عندما خاضت هيئة مهرجان بنزرت الدولي سباقا مع الزمن لحل المشاكل الإدارية العالقة، وهو ما مكن في النهاية من إقامة الدورة 40 للمهرجان ، كانت تسعى إلى القيام بكل الإجراءات القانونية في الإبان للحصول على منحة وزارة الشؤون الثقافية والتي تقدر وفق بعض المصادر بـ200 ألف دينار .
هذه المنحة التي تشكل أحد الموارد القارة والأساسية لميزانية التصرف بالمهرجان، ومنها خصوصا توفير التكاليف المرتفعة لبعض العروض لكنها تبقى غير كافية ويعول المهرجان على مداخيله الذاتية خاصة من تذاكر الحفلات الجماهيرية على غرار عرض صابر الرباعي في سهرة الأربعاء القادم.
النجاح الجماهيري ينقذ بقية البرمجة ولكن
وبالفعل فقد ساهم النجاح الجماهيري للعروض إلى حد الآن في انقاذ الموقف ووفقا لما صرح به مصدر مطلع لـ"الصباح" ، فإن الهيئة المديرة للمهرجان لم تتلق إلى حد الآن منحة الوزارة ، وهو ما كان سيضعها في إحراج شديد لتنفيذ بقية برنامج الدورة ، لولا نجاح العروض التي تم إنجازها إلى حد الآن جماهيريا ، وهو ما وفر لميزانية المهرجان بعض المداخيل ستمكنها من الإيفاء بالتزاماتها نحو بعض المتعهدين، وخصوصا الحفل المرتقب لنجم الأغنية التونسية والعربية صابر الرباعي.
ووفقا لذات المصدر فإن من عناصر الاستراتيجية التي اعتمدتها إدارة المهرجان في هذه الدورة ، هو اكتفاؤها ببعض العروض القليلة، واتفاقها مع جل المتعهدين على الحصول على نسبة معينة من مداخيل العروض التي يقدمونها على ركح مسرح الهواء الطلق حافظ عيسى ببنزرت ، وهو ما يعني “دخولها في الربح وخروجها من الخسارة" كما يقولون ، على غرار عرض "الزيارة" وحفل "الراب" ، وغيرها. ويبقى أمل الهيئة المديرة في وصول منحة الوزارة في أقصر الآجال قائما حتى تتمكن من الإيفاء بالتزاماتها إزاء مختلف المزودين والعملة.
والجدير بالذكر أن جميع العروض التي تضمنها برنامج الدورة 40 للمهرجان هي تونسية مائة بالمائة، وهو ما أثار انتقادا واسعا من رواد المهرجان بمنصة التواصل الاجتماعي في البداية نظرا لغياب العروض الدولية ، ولكن الإقبال الجماهيري الكبير على جل العروض التي قدمت إلى حد الآن ، حتى أن بعضها دار خلف أبواب مغلقة ، أكد على الأقل أن الهيئة التسييرية المؤقتة برئاسة سامي حنيني نجحت في المراهنة على مساندة الجماهير للمهرجان،الذي كان في الموعد باعداد كبيرة، في انتظار العودة طبعا إلى برمجة عروض دولية في الدورات القادمة من قبل الهيئة المديرة التي سيتم انتخابها لاحقاً.
منصور غرسلي
بنزرت- الصباح
عندما خاضت هيئة مهرجان بنزرت الدولي سباقا مع الزمن لحل المشاكل الإدارية العالقة، وهو ما مكن في النهاية من إقامة الدورة 40 للمهرجان ، كانت تسعى إلى القيام بكل الإجراءات القانونية في الإبان للحصول على منحة وزارة الشؤون الثقافية والتي تقدر وفق بعض المصادر بـ200 ألف دينار .
هذه المنحة التي تشكل أحد الموارد القارة والأساسية لميزانية التصرف بالمهرجان، ومنها خصوصا توفير التكاليف المرتفعة لبعض العروض لكنها تبقى غير كافية ويعول المهرجان على مداخيله الذاتية خاصة من تذاكر الحفلات الجماهيرية على غرار عرض صابر الرباعي في سهرة الأربعاء القادم.
النجاح الجماهيري ينقذ بقية البرمجة ولكن
وبالفعل فقد ساهم النجاح الجماهيري للعروض إلى حد الآن في انقاذ الموقف ووفقا لما صرح به مصدر مطلع لـ"الصباح" ، فإن الهيئة المديرة للمهرجان لم تتلق إلى حد الآن منحة الوزارة ، وهو ما كان سيضعها في إحراج شديد لتنفيذ بقية برنامج الدورة ، لولا نجاح العروض التي تم إنجازها إلى حد الآن جماهيريا ، وهو ما وفر لميزانية المهرجان بعض المداخيل ستمكنها من الإيفاء بالتزاماتها نحو بعض المتعهدين، وخصوصا الحفل المرتقب لنجم الأغنية التونسية والعربية صابر الرباعي.
ووفقا لذات المصدر فإن من عناصر الاستراتيجية التي اعتمدتها إدارة المهرجان في هذه الدورة ، هو اكتفاؤها ببعض العروض القليلة، واتفاقها مع جل المتعهدين على الحصول على نسبة معينة من مداخيل العروض التي يقدمونها على ركح مسرح الهواء الطلق حافظ عيسى ببنزرت ، وهو ما يعني “دخولها في الربح وخروجها من الخسارة" كما يقولون ، على غرار عرض "الزيارة" وحفل "الراب" ، وغيرها. ويبقى أمل الهيئة المديرة في وصول منحة الوزارة في أقصر الآجال قائما حتى تتمكن من الإيفاء بالتزاماتها إزاء مختلف المزودين والعملة.
والجدير بالذكر أن جميع العروض التي تضمنها برنامج الدورة 40 للمهرجان هي تونسية مائة بالمائة، وهو ما أثار انتقادا واسعا من رواد المهرجان بمنصة التواصل الاجتماعي في البداية نظرا لغياب العروض الدولية ، ولكن الإقبال الجماهيري الكبير على جل العروض التي قدمت إلى حد الآن ، حتى أن بعضها دار خلف أبواب مغلقة ، أكد على الأقل أن الهيئة التسييرية المؤقتة برئاسة سامي حنيني نجحت في المراهنة على مساندة الجماهير للمهرجان،الذي كان في الموعد باعداد كبيرة، في انتظار العودة طبعا إلى برمجة عروض دولية في الدورات القادمة من قبل الهيئة المديرة التي سيتم انتخابها لاحقاً.
