رغم قرار الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الأساسي والقاضي برفع حجب الأعداد عن الإدارة الذي تواصل تنفيذه طيلة السنة الدراسية 2022 - 2023 وفق ما أعلنه في وقت سابق الكاتب العام المساعد لجامعة الأساسي توفيق الشابي الى جانب السماح للمعلمين بتنزيل أعدادهم على المنصات الموجودة للغرض تفاجئ اليوم عدد كبير من المربين والمعلمين بعدم خلاصهم في أجورهم..
من هذا المنطلق وجد المربون في الصفحات الاجتماعية ملاذا لهم لصب جام غضبهم على سلطة الإشراف مستنكرين عدم خلاصهم في أجورهم ...
في هذا الخصوص اعتبر البعض أن التأخير في الأجور مرده أن المنصة التي قام المربين بتنزيل الأعداد صلبها شهدت ضغطا كبيرا لاسيما انه وبعد الإعلان عن قرار رفع الأعداد قام الكثيرون بتنزيل أعدادهم...
في هذا الخصوص تنفي مصادر من المندوبية الجهوية للتربية سواء بتونس أو بنابل لـ"الصباح" وجود تأخير أو عدم تلقي المعلمين لأجورهم مؤكدة أن جميع المربين الذين قاموا بتنزيل أعدادهم على المنصة التي وضعتهم سلطة الإشراف قد تلقوا أجورهم...
في المقابل أكد بعض المعلمين لـ"الصباح" أنهم لم يتلقوا أجورهم رغم قيامهم بعملية التنزيل في الآجال المضبوطة وعزا بعضهم وجود ضغط كبير على المنصة ..
تجدر الإشارة الى أن الكاتب العام المساعد لجامعة الأساسي توفيق الشابي كان قد أورد أن قرار رفع حجب الأعداد جاء "بعد تقييم المحطة النضالية التي خاضها القطاع والإجراءات التعسفية التي طالت المدرسين وسحب الخطط الوظيفية لعدد من المديرين بالإضافة الى عديد المغالطات في علاقة بتنزيل الأعداد .
وأشار الى أن القطاع عبّر عن استعداده لمواصلة النضال انطلاقا من مفتتح السنة الدراسية القادمة بعد عقد سلسلة من الندوات التقييمية لتحركات المدرسين والتي ستتوج بندوة وطنية للبحث في السبل والآليات التي يواصل بها القطاع تحركاته.
وأضاف "نعم خسرنا جولة ولكننا لم نخسر المعركة وقطاعنا لن يذل وسنعود الى النضال من مفتتح السنة الدراسية القادمة"، مشيرا الى أن الحديث عن شرخ صلب الجسم النقابي "فيه نسبة من الصحة خاصة وأن إجبار عدد من المعلمين والمديرين على عدم الالتزام بالقرارات النقابية هو نتيجة للاانسانية وقمعية الوزارة والتنكيل بالمدرسين"، حسب تعبيره. موضحا في الإطار نفسه أن كل من أخطأ سيطبق عليه النظام الداخلي للاتحاد العام التونسي للشغل.
منال حرزي
تونس-الصباح
رغم قرار الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الأساسي والقاضي برفع حجب الأعداد عن الإدارة الذي تواصل تنفيذه طيلة السنة الدراسية 2022 - 2023 وفق ما أعلنه في وقت سابق الكاتب العام المساعد لجامعة الأساسي توفيق الشابي الى جانب السماح للمعلمين بتنزيل أعدادهم على المنصات الموجودة للغرض تفاجئ اليوم عدد كبير من المربين والمعلمين بعدم خلاصهم في أجورهم..
من هذا المنطلق وجد المربون في الصفحات الاجتماعية ملاذا لهم لصب جام غضبهم على سلطة الإشراف مستنكرين عدم خلاصهم في أجورهم ...
في هذا الخصوص اعتبر البعض أن التأخير في الأجور مرده أن المنصة التي قام المربين بتنزيل الأعداد صلبها شهدت ضغطا كبيرا لاسيما انه وبعد الإعلان عن قرار رفع الأعداد قام الكثيرون بتنزيل أعدادهم...
في هذا الخصوص تنفي مصادر من المندوبية الجهوية للتربية سواء بتونس أو بنابل لـ"الصباح" وجود تأخير أو عدم تلقي المعلمين لأجورهم مؤكدة أن جميع المربين الذين قاموا بتنزيل أعدادهم على المنصة التي وضعتهم سلطة الإشراف قد تلقوا أجورهم...
في المقابل أكد بعض المعلمين لـ"الصباح" أنهم لم يتلقوا أجورهم رغم قيامهم بعملية التنزيل في الآجال المضبوطة وعزا بعضهم وجود ضغط كبير على المنصة ..
تجدر الإشارة الى أن الكاتب العام المساعد لجامعة الأساسي توفيق الشابي كان قد أورد أن قرار رفع حجب الأعداد جاء "بعد تقييم المحطة النضالية التي خاضها القطاع والإجراءات التعسفية التي طالت المدرسين وسحب الخطط الوظيفية لعدد من المديرين بالإضافة الى عديد المغالطات في علاقة بتنزيل الأعداد .
وأشار الى أن القطاع عبّر عن استعداده لمواصلة النضال انطلاقا من مفتتح السنة الدراسية القادمة بعد عقد سلسلة من الندوات التقييمية لتحركات المدرسين والتي ستتوج بندوة وطنية للبحث في السبل والآليات التي يواصل بها القطاع تحركاته.
وأضاف "نعم خسرنا جولة ولكننا لم نخسر المعركة وقطاعنا لن يذل وسنعود الى النضال من مفتتح السنة الدراسية القادمة"، مشيرا الى أن الحديث عن شرخ صلب الجسم النقابي "فيه نسبة من الصحة خاصة وأن إجبار عدد من المعلمين والمديرين على عدم الالتزام بالقرارات النقابية هو نتيجة للاانسانية وقمعية الوزارة والتنكيل بالمدرسين"، حسب تعبيره. موضحا في الإطار نفسه أن كل من أخطأ سيطبق عليه النظام الداخلي للاتحاد العام التونسي للشغل.
