بعد الانفراج الملحوظ أمس وأول أمس في درجات الحرارة مقارنة بالأيام الماضية من المتوقع أن تعود اليوم درجات الحرارة الى الارتفاع مقارنة بالمعدلات العادية في شهر جويلية بما يضع مجددا مسالة التغيرات المناخية وأهمية التكيف معها في الميزان..
ومن المتوقع أن تعود درجات الحرارة إلى الارتفاع خلال يومي اليوم الجمعة 28 والسبت 29 جويلية 2023 ويكون هذا الارتفاع ملحوظا أكثر مع ظهور الشهيلي بمناطق الوسط والجنوب خاصة غدا السبت 29 جويلية الجاري لتتجاوز المعدلات العادية بفارق بين 5 و 10 درجات مئوية حيث ستتراوح القصوى عامة بين40 و44 درجة وتكون مرتفعة جدا بين 45 و49 درجة بالجنوب، وفق نشرة خاصة صادرة عن المعهد الوطني للرصد الجوي.
وتجدر الإشارة وفقا لتوقعات المعهد الوطني للرصد الجوي إلى أنّ الحرارة سوف تنخفض تدريجيا بداية من بعد ظهر يوم الأحد 30 جويلية 2023 لتكون قريبة من المعدلات العادية خلال الأيام القليلة الموالية..
ومن المتوقع أيضا أن تتجاوز الحرارة المعدلات العادية بحلول شهر أوت المقبل وجدير بالذكر أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قد حذرت من أن موجات الحرارة الشديدة، التي تحمل بوضوح آثار التغيرات المناخية، لا تزال ممكنة في شهر أوت 2023، في أجزاء من منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت المنظمة، في بيان لها الثلاثاء الماضي أن درجات الحرارة السطحية في البحر الأبيض المتوسط ستكون مرتفعة بشكل استثنائي خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة، حيث ستتجاوز 30 درجة مائوية في بعض الأجزاء وأكثر من 4 درجات مائوية فوق المعدل في جزء كبير من البحر الأبيض المتوسط.
ووفق المصدر ذاته، سجلت تونس والجزائر وفرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا أرقاما قياسية جديدة لدرجات الحرارة القصوى خلال النهار والليل.
كما سجلت تونس في 23 جويلية 2023 درجات حرارة قصوى بلغت نحو 49 درجة مائوية (تونس والقيروان) .
في هذا الإطار استنكر كثيرون بقاء مسالة التغييرات المناخية على أهميتها دوما خارج دائرة الحسابات والاهتمامات من قبل الهياكل المعنية والرسمية داعين الى ضرورة إيجاد آليات بديلة للتأقلم معها.
يذكر أيضا أن الرصد الجوي الفرنسي "غرافيك" كان قد نشر درجات الحرارة القياسية التي تم تسجيلها في منطقة المتوسط اثر موجة حر شهدتها مؤخرا المنطقة.
وجاءت مدينة تونس على رأس المدن المتوسطية التي عانت من القيظ بمعدل درجة حرارة بلغ 49 درجة.
منال
تونس-الصباح
بعد الانفراج الملحوظ أمس وأول أمس في درجات الحرارة مقارنة بالأيام الماضية من المتوقع أن تعود اليوم درجات الحرارة الى الارتفاع مقارنة بالمعدلات العادية في شهر جويلية بما يضع مجددا مسالة التغيرات المناخية وأهمية التكيف معها في الميزان..
ومن المتوقع أن تعود درجات الحرارة إلى الارتفاع خلال يومي اليوم الجمعة 28 والسبت 29 جويلية 2023 ويكون هذا الارتفاع ملحوظا أكثر مع ظهور الشهيلي بمناطق الوسط والجنوب خاصة غدا السبت 29 جويلية الجاري لتتجاوز المعدلات العادية بفارق بين 5 و 10 درجات مئوية حيث ستتراوح القصوى عامة بين40 و44 درجة وتكون مرتفعة جدا بين 45 و49 درجة بالجنوب، وفق نشرة خاصة صادرة عن المعهد الوطني للرصد الجوي.
وتجدر الإشارة وفقا لتوقعات المعهد الوطني للرصد الجوي إلى أنّ الحرارة سوف تنخفض تدريجيا بداية من بعد ظهر يوم الأحد 30 جويلية 2023 لتكون قريبة من المعدلات العادية خلال الأيام القليلة الموالية..
ومن المتوقع أيضا أن تتجاوز الحرارة المعدلات العادية بحلول شهر أوت المقبل وجدير بالذكر أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قد حذرت من أن موجات الحرارة الشديدة، التي تحمل بوضوح آثار التغيرات المناخية، لا تزال ممكنة في شهر أوت 2023، في أجزاء من منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت المنظمة، في بيان لها الثلاثاء الماضي أن درجات الحرارة السطحية في البحر الأبيض المتوسط ستكون مرتفعة بشكل استثنائي خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة، حيث ستتجاوز 30 درجة مائوية في بعض الأجزاء وأكثر من 4 درجات مائوية فوق المعدل في جزء كبير من البحر الأبيض المتوسط.
ووفق المصدر ذاته، سجلت تونس والجزائر وفرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا أرقاما قياسية جديدة لدرجات الحرارة القصوى خلال النهار والليل.
كما سجلت تونس في 23 جويلية 2023 درجات حرارة قصوى بلغت نحو 49 درجة مائوية (تونس والقيروان) .
في هذا الإطار استنكر كثيرون بقاء مسالة التغييرات المناخية على أهميتها دوما خارج دائرة الحسابات والاهتمامات من قبل الهياكل المعنية والرسمية داعين الى ضرورة إيجاد آليات بديلة للتأقلم معها.
يذكر أيضا أن الرصد الجوي الفرنسي "غرافيك" كان قد نشر درجات الحرارة القياسية التي تم تسجيلها في منطقة المتوسط اثر موجة حر شهدتها مؤخرا المنطقة.
وجاءت مدينة تونس على رأس المدن المتوسطية التي عانت من القيظ بمعدل درجة حرارة بلغ 49 درجة.
