أكد وزير الداخلية كمال الفقيه يوم أمس الأربعاء خلال حوار له بالبرلمان، أن التونسيين في مأمن إلى حد الآن من أعمال التخريب والإرهاب، مشيرا في ذات المجال الى نجاح الوحدات الأمنية في التصدي للإرهاب، مبينا أن الوحدات المختصة وخلال السنوات الأخيرة انتقلت من التصدي للإرهاب إلى القيام بعمليات استباقية فضلا عن إحباط العديد من المخططات الإرهابية وإلى القضاء على عدة إرهابيين على مدى السنوات الأخيرة.
في هذا السياق أفادنا الخبير الأمني على زرمديني في تصريح لـ"الصباح" أن هناك صحوة هامة حصلت في المؤسسة الأمنية في التصدي للإرهاب انطلاقا من تطور الإرشاد والاستخبارات داخل الهياكل والمؤسسة الأمنية وبناء على السبق المهم الذي أخذته المؤسسة الأمنية على الإرهاب وذلك ليس على هذا المستوى فقط بل حتى على المستوى العملياتي من خلال القضاء على أهم القيادات داخل المنظمات الإرهابية.
واستحضر زرمديني ما قامت به الوحدة المختصة للحرس الوطني في القضاء على أسماء وأقطاب قيادية مشيرا الى أن ما يستخلص من ذلك أن المؤسسة الأمنية تمكنت من أخذ السبق ومن ضرب معاقل الإرهاب في الصميم ما مكنها من خزان من المعلومات ومكنها من فهم هيكلة الجماعات وكيفية تحركاتهم وآليات العمل ومخططاتهم وأدت الى توسع دائرة المعلومات لدى الأجهزة الأمنية.
وكشف محدثنا أن هناك مسألة أخرى وجبت الإشارة إليها وتخص حينما فهمت المؤسسة الأمنية وعرفت وتمكنت من قراءة واقع هذه الجماعات والدخول الى أعماقها وعبر ذلك اكتشاف الخلايا النائمة في المدن والقرى وتحطيم بنيتها وتحطيم كيانها وكسب السبق في هذا المجال.. مضيفا بأنه لا يجب أن ننسى دور المحققين الذين بحكم حرفيتهم وإلمامهم الواسع باليات تحرك الجماعات تمكنوا من الوصول خلال هذه التحقيقات الى معلومات مفيدة جدا مكنتهم كذلك من الوصول الى أسرار وما تخفيه هذه الجماعات.
وأوضح محدثنا أنه باختصار فان تطور الحاصل على مستوى إلمام المؤسسات الأمنية بواقع الإرهاب وما حصل لديها من معلومات كانت سلاحا هاما في القضاء وتفكيك وإرباك الجماعات الإرهابية والوصول الى النتائج التي وصلنا إليها الآن.. لكن مع هذا النصر فإن التهديد والتهديدات مازالت قائمة وهو ما يتطلب طول النفس والمواصلة على درب الانتصارات وهنا قال "أعيد وأقول إن عنصرا إرهابيا واحدا يمكن أن يشكل خطرا"، وبالتالي وجب توخي الحذر باستمرار خاصة وأننا نعيش في دائرة إقليمية متحركة "سخونة" ويتواجد فيها إرهاب وفلوله. مشددا على أن الإرهاب مازال يترصد ثغراتنا ويترصد استرخاءنا".. وبالتالي وجب توخي الحذر والتحلي باليقظة التامة والاستعداد الدائم، مع التحلي بالثقة في النفس والابتعاد عن الغرور وهي عوامل كلها لن تزيد إلا تدعيما لهاته الانتصارات.
وانتهى محدثنا الى التأكيد مرة أخرى على أن المعلومات هي أهم سلاح للتصدي للإرهاب، وأن هذه الآفة مازالت تحرك آليات الاستقطاب بقوة وأن أقوى آلية تحركها الآن هي الاستقطاب.
لمحة عن بعض العناصر والقيادات الإرهابية التي تم القضاء عليها
تمكنت الوحدات الأمنية خلال السنوات الأخيرة من السيطرة على الوضع الأمني والقضاء على العديد من القيادات البارزة في التنظيمات الإرهابية التي تتبع إما تنظيم القاعدة أو داعش رغم أن الخطر الإرهابي لا يزال قائما.. ولعل ما أثارته ربما عملية جربة الأخيرة التي استهدفت معبد الغريبة بتاريخ 11 ماي الفارط (2023) والتي نفذها عنصر ينتمي لجهاز الحرس من مخاوف من عودة الإرهاب رغم أن وزارة الداخلية وصفت العملية بالإجرامية.
وبالعودة لبعض العناصر والقيادات الإرهابية فقد تمكنت الوحدات الأمنية والعسكرية من تصفية جل أمراء السرايا لكتيبة عقبة بن نافع الإرهابية في عمليات تشكل نقلة نوعية في مقاومة الإرهاب وفي ما يلي أهم القيادات التي تم القضاء عليها :
خالد الشايب الملقب بلقمان أبو صخر أمير كتيبة عقبة بن نافع والذي تولى زعامة تنظيم أنصار الشريعة في تونس بعد هروب أبو عياض وقد تمت تصفيته في عملية سيدي عيش يوم 29 مارس 2015.
كريم حزي، المطارد منذ سنة 1994 في الجزائر والمتورط في عديد العمليات الإرهابية في مالي والجزائر تمت تصفيته في عملية جبل عرباطة التابع لولاية قفصة.
مراد الغرسلي وهو اليد اليمنى لخالد الشايب المعروف بلقمان أبو صخر وكان من أهم المشرفين على عملية الاستقطاب تم القضاء عليه في عملية جبل عرباطة بقفصة .
هارون الجزائري وهو محل تفتيش من السلطات الجزائرية تم القضاء عليه بجبل سمامة في أوت سنة 2015.
أبو سفيان الصوفي الذي خلف لقمان أبو صخر في قيادة كتيبة عقبة بن نافع جزائري الجنسية تم القضاء عليه في عملية سيدي بوزيد يوم 30 أفريل 2017 .
أبو ياسر: تمكنت الوحدة المختصة في أوت 2017 من القضاء على إرهابي جزائري كنيته "أبو ياسر" أرسل من قبل أبو مصعب عبد الودود أمير تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي حتى يطلع على أوضاع الكتيبة بعد أن تدهورت المسائل فيها والخسائر التي تكبدتها بمقتل أبو سفيان الصوفي ومراد الغرسلي ولقمان أبو صخر وظهور الخلافات بين عناصرها على تولي زمام الكتيبة بين عناصر تونسية وجزائرية، الى جانب توقف التجنيد بها والمؤونة.
بلال القبي: يعتبر بلال القبيّ الإرهابي الجزائري الخطير، وأحد قيادات الصف الأول في تنظيم القاعدة، الذي تمت تصفيته من قبل قوات الأمن التونسية في جبل سمامة بالقصرين، أحد أهم أجنحة هذا التنظيم، واليد اليمنى لزعيم القاعدة في المغرب العربي عبد المالك درودكال.
"بشير ناجي" المكنى "حمزة النمر" قضي عليه من قبل الوحدة المختصة لمكافحة الإرهاب وهو أمير سرية جبل سمامة.
كما لقي 3 إرهابيين تونسيين مصرعهم هم طارق بن محمد بن صحراوي السليمي (35 سنة) المكنى بـ"أبو سيف"، الذي انضم إلى المجموعات الإرهابية المتمركزة بالجبال التونسية منذ عام 2013، وبدر الدين ونيسي (25 سنة) الذي التحق بكتيبة "عقبة بن نافع" منذ 2018، والمدعو طالب بن محمد يحياوي (39 سنة)، الذي التحق بنفس الكتيبة سنة 2014 مع مجموعة من العناصر الإرهابية الأخرى. وهؤلاء جميعهم متورطون في الهجمات الدموية التي شنتها هذه الجماعة الإرهابية داخل الأراضي التونسية، واستهدفت الجنود وعناصر الأمن وحتى المدنيين.
خلال عملية أخرى نوعية وبعد عمليات رصد ومتابعة امتدت لعدّة أشهر تمكنت الوحدة المختصة للحرس الوطني فجر يوم 3 جوان 2018 وبالتنسيق مع إدارتي مكافحة الإرهاب والاستعلامات للحرس الوطني بالعوينة من القبض على العنصر الإرهابي الفار المدعو إبراهيم بن احمد الرياحي (تونسي مولود في 3 جوان 1987 قاطن قبلاط ولاية باجة) وذلك بعد تمشيط محكم لجبال قبلاط ولاية باجة أين تحصن المذكور منذ سنة 2013 بعد أن تسلح ببندقية صيد وسكين.
مع الإشارة إلى أن الإرهابي المذكور من العناصر القيادية ضمن الجناح العسكري لتنظيم أنصار الشريعة الإرهابي بقيادة الإرهابي عادل السعيدي (تم القضاء عليه من قبل وحدات الحرس الوطني في أواخر 2013 ) حيث كان ضمن النواة الأولى التابعة للتنظيم الإرهابي المذكور التي تلقت تدريبات عسكرية بدولة مجاورة ثم عادت للقيام بالعمليات الإرهابية التالية:
عملية حلق الوادي في جويلية 2013 ومحاولة تفجير سيارة تابعة للحرس الوطني.
عملية المرناقية في سبتمبر 2013 حيث تم تفخيخ احد المنازل بكمية هامة من المتفجرات في محاولة فاشلة للإيقاع بأعوان الحرس الوطني.
عملية قبلاط في أكتوبر 2013 التي أسفرت عن استشهاد عدد 2 أعوان من الحرس الوطني ليتم فيما بعد القضاء على 9 عناصر إرهابية وحجز كمية هامة من الأسلحة والمتفجرات.
عملية رواد في شهر فيفري 2014 حيث شارك المعني ضمن المجموعة التي حاولت فك الحصار عن العناصر الإرهابية المتحصنة بأحد المنازل بجهة رواد بقيادة الإرهابي كمال القضقاضي حيث كان مرفوقا آنذاك بالإرهابي المكنى بـ"الصومالي" (المتهم في قضية اغتيال الشهيد محمد البراهمي) ثم تحصن بالفرار لحد تاريخ إلقاء القبض عليه فجر 3 جوان 2018.
سعيدة الميساوي
** الإرهاب مازال يترصد ثغراتنا ويترصد استرخاءنا
أكد وزير الداخلية كمال الفقيه يوم أمس الأربعاء خلال حوار له بالبرلمان، أن التونسيين في مأمن إلى حد الآن من أعمال التخريب والإرهاب، مشيرا في ذات المجال الى نجاح الوحدات الأمنية في التصدي للإرهاب، مبينا أن الوحدات المختصة وخلال السنوات الأخيرة انتقلت من التصدي للإرهاب إلى القيام بعمليات استباقية فضلا عن إحباط العديد من المخططات الإرهابية وإلى القضاء على عدة إرهابيين على مدى السنوات الأخيرة.
في هذا السياق أفادنا الخبير الأمني على زرمديني في تصريح لـ"الصباح" أن هناك صحوة هامة حصلت في المؤسسة الأمنية في التصدي للإرهاب انطلاقا من تطور الإرشاد والاستخبارات داخل الهياكل والمؤسسة الأمنية وبناء على السبق المهم الذي أخذته المؤسسة الأمنية على الإرهاب وذلك ليس على هذا المستوى فقط بل حتى على المستوى العملياتي من خلال القضاء على أهم القيادات داخل المنظمات الإرهابية.
واستحضر زرمديني ما قامت به الوحدة المختصة للحرس الوطني في القضاء على أسماء وأقطاب قيادية مشيرا الى أن ما يستخلص من ذلك أن المؤسسة الأمنية تمكنت من أخذ السبق ومن ضرب معاقل الإرهاب في الصميم ما مكنها من خزان من المعلومات ومكنها من فهم هيكلة الجماعات وكيفية تحركاتهم وآليات العمل ومخططاتهم وأدت الى توسع دائرة المعلومات لدى الأجهزة الأمنية.
وكشف محدثنا أن هناك مسألة أخرى وجبت الإشارة إليها وتخص حينما فهمت المؤسسة الأمنية وعرفت وتمكنت من قراءة واقع هذه الجماعات والدخول الى أعماقها وعبر ذلك اكتشاف الخلايا النائمة في المدن والقرى وتحطيم بنيتها وتحطيم كيانها وكسب السبق في هذا المجال.. مضيفا بأنه لا يجب أن ننسى دور المحققين الذين بحكم حرفيتهم وإلمامهم الواسع باليات تحرك الجماعات تمكنوا من الوصول خلال هذه التحقيقات الى معلومات مفيدة جدا مكنتهم كذلك من الوصول الى أسرار وما تخفيه هذه الجماعات.
وأوضح محدثنا أنه باختصار فان تطور الحاصل على مستوى إلمام المؤسسات الأمنية بواقع الإرهاب وما حصل لديها من معلومات كانت سلاحا هاما في القضاء وتفكيك وإرباك الجماعات الإرهابية والوصول الى النتائج التي وصلنا إليها الآن.. لكن مع هذا النصر فإن التهديد والتهديدات مازالت قائمة وهو ما يتطلب طول النفس والمواصلة على درب الانتصارات وهنا قال "أعيد وأقول إن عنصرا إرهابيا واحدا يمكن أن يشكل خطرا"، وبالتالي وجب توخي الحذر باستمرار خاصة وأننا نعيش في دائرة إقليمية متحركة "سخونة" ويتواجد فيها إرهاب وفلوله. مشددا على أن الإرهاب مازال يترصد ثغراتنا ويترصد استرخاءنا".. وبالتالي وجب توخي الحذر والتحلي باليقظة التامة والاستعداد الدائم، مع التحلي بالثقة في النفس والابتعاد عن الغرور وهي عوامل كلها لن تزيد إلا تدعيما لهاته الانتصارات.
وانتهى محدثنا الى التأكيد مرة أخرى على أن المعلومات هي أهم سلاح للتصدي للإرهاب، وأن هذه الآفة مازالت تحرك آليات الاستقطاب بقوة وأن أقوى آلية تحركها الآن هي الاستقطاب.
لمحة عن بعض العناصر والقيادات الإرهابية التي تم القضاء عليها
تمكنت الوحدات الأمنية خلال السنوات الأخيرة من السيطرة على الوضع الأمني والقضاء على العديد من القيادات البارزة في التنظيمات الإرهابية التي تتبع إما تنظيم القاعدة أو داعش رغم أن الخطر الإرهابي لا يزال قائما.. ولعل ما أثارته ربما عملية جربة الأخيرة التي استهدفت معبد الغريبة بتاريخ 11 ماي الفارط (2023) والتي نفذها عنصر ينتمي لجهاز الحرس من مخاوف من عودة الإرهاب رغم أن وزارة الداخلية وصفت العملية بالإجرامية.
وبالعودة لبعض العناصر والقيادات الإرهابية فقد تمكنت الوحدات الأمنية والعسكرية من تصفية جل أمراء السرايا لكتيبة عقبة بن نافع الإرهابية في عمليات تشكل نقلة نوعية في مقاومة الإرهاب وفي ما يلي أهم القيادات التي تم القضاء عليها :
خالد الشايب الملقب بلقمان أبو صخر أمير كتيبة عقبة بن نافع والذي تولى زعامة تنظيم أنصار الشريعة في تونس بعد هروب أبو عياض وقد تمت تصفيته في عملية سيدي عيش يوم 29 مارس 2015.
كريم حزي، المطارد منذ سنة 1994 في الجزائر والمتورط في عديد العمليات الإرهابية في مالي والجزائر تمت تصفيته في عملية جبل عرباطة التابع لولاية قفصة.
مراد الغرسلي وهو اليد اليمنى لخالد الشايب المعروف بلقمان أبو صخر وكان من أهم المشرفين على عملية الاستقطاب تم القضاء عليه في عملية جبل عرباطة بقفصة .
هارون الجزائري وهو محل تفتيش من السلطات الجزائرية تم القضاء عليه بجبل سمامة في أوت سنة 2015.
أبو سفيان الصوفي الذي خلف لقمان أبو صخر في قيادة كتيبة عقبة بن نافع جزائري الجنسية تم القضاء عليه في عملية سيدي بوزيد يوم 30 أفريل 2017 .
أبو ياسر: تمكنت الوحدة المختصة في أوت 2017 من القضاء على إرهابي جزائري كنيته "أبو ياسر" أرسل من قبل أبو مصعب عبد الودود أمير تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي حتى يطلع على أوضاع الكتيبة بعد أن تدهورت المسائل فيها والخسائر التي تكبدتها بمقتل أبو سفيان الصوفي ومراد الغرسلي ولقمان أبو صخر وظهور الخلافات بين عناصرها على تولي زمام الكتيبة بين عناصر تونسية وجزائرية، الى جانب توقف التجنيد بها والمؤونة.
بلال القبي: يعتبر بلال القبيّ الإرهابي الجزائري الخطير، وأحد قيادات الصف الأول في تنظيم القاعدة، الذي تمت تصفيته من قبل قوات الأمن التونسية في جبل سمامة بالقصرين، أحد أهم أجنحة هذا التنظيم، واليد اليمنى لزعيم القاعدة في المغرب العربي عبد المالك درودكال.
"بشير ناجي" المكنى "حمزة النمر" قضي عليه من قبل الوحدة المختصة لمكافحة الإرهاب وهو أمير سرية جبل سمامة.
كما لقي 3 إرهابيين تونسيين مصرعهم هم طارق بن محمد بن صحراوي السليمي (35 سنة) المكنى بـ"أبو سيف"، الذي انضم إلى المجموعات الإرهابية المتمركزة بالجبال التونسية منذ عام 2013، وبدر الدين ونيسي (25 سنة) الذي التحق بكتيبة "عقبة بن نافع" منذ 2018، والمدعو طالب بن محمد يحياوي (39 سنة)، الذي التحق بنفس الكتيبة سنة 2014 مع مجموعة من العناصر الإرهابية الأخرى. وهؤلاء جميعهم متورطون في الهجمات الدموية التي شنتها هذه الجماعة الإرهابية داخل الأراضي التونسية، واستهدفت الجنود وعناصر الأمن وحتى المدنيين.
خلال عملية أخرى نوعية وبعد عمليات رصد ومتابعة امتدت لعدّة أشهر تمكنت الوحدة المختصة للحرس الوطني فجر يوم 3 جوان 2018 وبالتنسيق مع إدارتي مكافحة الإرهاب والاستعلامات للحرس الوطني بالعوينة من القبض على العنصر الإرهابي الفار المدعو إبراهيم بن احمد الرياحي (تونسي مولود في 3 جوان 1987 قاطن قبلاط ولاية باجة) وذلك بعد تمشيط محكم لجبال قبلاط ولاية باجة أين تحصن المذكور منذ سنة 2013 بعد أن تسلح ببندقية صيد وسكين.
مع الإشارة إلى أن الإرهابي المذكور من العناصر القيادية ضمن الجناح العسكري لتنظيم أنصار الشريعة الإرهابي بقيادة الإرهابي عادل السعيدي (تم القضاء عليه من قبل وحدات الحرس الوطني في أواخر 2013 ) حيث كان ضمن النواة الأولى التابعة للتنظيم الإرهابي المذكور التي تلقت تدريبات عسكرية بدولة مجاورة ثم عادت للقيام بالعمليات الإرهابية التالية:
عملية حلق الوادي في جويلية 2013 ومحاولة تفجير سيارة تابعة للحرس الوطني.
عملية المرناقية في سبتمبر 2013 حيث تم تفخيخ احد المنازل بكمية هامة من المتفجرات في محاولة فاشلة للإيقاع بأعوان الحرس الوطني.
عملية قبلاط في أكتوبر 2013 التي أسفرت عن استشهاد عدد 2 أعوان من الحرس الوطني ليتم فيما بعد القضاء على 9 عناصر إرهابية وحجز كمية هامة من الأسلحة والمتفجرات.
عملية رواد في شهر فيفري 2014 حيث شارك المعني ضمن المجموعة التي حاولت فك الحصار عن العناصر الإرهابية المتحصنة بأحد المنازل بجهة رواد بقيادة الإرهابي كمال القضقاضي حيث كان مرفوقا آنذاك بالإرهابي المكنى بـ"الصومالي" (المتهم في قضية اغتيال الشهيد محمد البراهمي) ثم تحصن بالفرار لحد تاريخ إلقاء القبض عليه فجر 3 جوان 2018.