إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

من 1 إلى 16 جويلية الجاري.. تسجيل 7 حرائق بالغابات مقابل 40 حريقا من نفس الفترة سنة 2022

 

تونس – الصباح

تسجل تونس إلى جانب العديد من الدول الأخرى منذ بداية شهر جويلية الجاري درجات حرارة قصوى تجاوزت المعدلات العادية العشر درجات مائوية مقارنة بالسنة الماضية وحتى بالسنوات التي قبلها.

نسب مرتفعة ظلت ولا تزال حديث الساعة ومادة إخبارية تراوحت بين التحذيرات المتواصلة وبين التحاليل والتفسيرات العلمية والمناخية خصصت لفهم أسباب هذا الارتفاع الشديد للحرارة من بينها ظاهرة القبة الحرارية وهي نوع خاص من الموجات الحرارية التي بدأ الحديث عنها منذ سنوات أي منذ أن تجاوزت درجات الحرارة معدلاتها العادية.

إيمان عبد اللطيف

ستشهد تونس خلال شهر جويلية الجاري، وفق بيانات المعهد الوطني للرصد الجوى، درجات حرارة ستتجاوز المعدلات الموسمية بعشر درجات وستعيش تونس نهاية الأسبوع الجاري على وقع هبوب ريح الشهيلي واستمرار ارتفاع درجات الحرارة التي ستتراوح بين 40 و46 درجة ويمكن أن تبلغ 48 درجة.

خلفت هذه الحرارة حالة من التذمر والاستنجاد الافتراضي على صفحات "الفايسبوك" إلى حد الفكاهة والتعبير عن وضع الأشخاص بكل المصطلحات والصور الكاريكاتورية، وفي نفس الوقت دفعت الكثير للتساؤل وبطريقة استهزائية "أين الحرائق؟" .."غريبة.. في درجة حرارة 50 ولم نسمع عن حرائق"؟ وغيرها من التساؤلات من هذا القبيل.

لا أحد يمكنه أن ينسى ما حدث في صائفتي سنتي 2021 و2022 لنشوب حرائق أتت على العشرات من الهكتارات بين الأراضي الزراعية والغابات.

ربما الأرقام وآخر الإحصائيات تحمل الإجابات إن كان هناك افتعال لتلك الحرائق أم لا في ظل غياب معلومات دقيقة عن نتائج التحقيقات التي تم فتحها في الغرض.

تحصلت "الصباح" من الحماية المدنية على آخر إحصائيات عن حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية والأعشاب الجافة وذلك من غرة جويلية إلى غاية 16 من نفس الشهر من السنوات الثلاث الأخيرة.

ففي هذه الفترة الزمنية من هذه السنة الحالية (2023) بلغ عدد الحرائق إجمالا 264 حريقا مقابل 307 سنة 2022 و371 سنة 2021.

بأكثر تفاصيل بلغ عدد حرائق الغابات في نفس الفترة المذكورة 7 حرائق تضررت منها 8.85 هكتار مقابل 40 حريقا تضررت منها 359.5 هكتارا السنة الماضية أي سنة 2022 مقابل أيضا 19 حريقا سنة 2021 تضررت خلالها 185.1 هكتارا.

أما بالنسبة للمحاصيل الزراعية فبلغ عدد الحرائق خلال نفس الفترة 43 حريقا أتت على 26.9 هكتارا وهو نفس عدد الحرائق سنة 2022 غير أنه أتى على أكثر مساحات قدرت بـ51.98 هكتارا.

هذه الأرقام تم تسجيلها أكثر منها سنة 2021 إذ بلغ عدد الحرائق في نفس تلك الفترة 63 حريقا أتى على 53.65 هكتارا.

في ما يتعلق بالأعشاب الجافة والحصاد، تم تسجيل 214 حريقا من غرة جويلية إلى 16 من نفس الشهر أتت على 60.32 هكتارا مقابل 224 حريقا أتى على 368.85 هكتارا سنة 2022، مقابل أيضا 289 حريقا سنة 2021 أتى على 597،64 هكتارا.

 

 

 

 

 

 

 

من 1 إلى 16 جويلية الجاري..   تسجيل 7 حرائق بالغابات مقابل 40 حريقا من نفس الفترة سنة 2022

 

تونس – الصباح

تسجل تونس إلى جانب العديد من الدول الأخرى منذ بداية شهر جويلية الجاري درجات حرارة قصوى تجاوزت المعدلات العادية العشر درجات مائوية مقارنة بالسنة الماضية وحتى بالسنوات التي قبلها.

نسب مرتفعة ظلت ولا تزال حديث الساعة ومادة إخبارية تراوحت بين التحذيرات المتواصلة وبين التحاليل والتفسيرات العلمية والمناخية خصصت لفهم أسباب هذا الارتفاع الشديد للحرارة من بينها ظاهرة القبة الحرارية وهي نوع خاص من الموجات الحرارية التي بدأ الحديث عنها منذ سنوات أي منذ أن تجاوزت درجات الحرارة معدلاتها العادية.

إيمان عبد اللطيف

ستشهد تونس خلال شهر جويلية الجاري، وفق بيانات المعهد الوطني للرصد الجوى، درجات حرارة ستتجاوز المعدلات الموسمية بعشر درجات وستعيش تونس نهاية الأسبوع الجاري على وقع هبوب ريح الشهيلي واستمرار ارتفاع درجات الحرارة التي ستتراوح بين 40 و46 درجة ويمكن أن تبلغ 48 درجة.

خلفت هذه الحرارة حالة من التذمر والاستنجاد الافتراضي على صفحات "الفايسبوك" إلى حد الفكاهة والتعبير عن وضع الأشخاص بكل المصطلحات والصور الكاريكاتورية، وفي نفس الوقت دفعت الكثير للتساؤل وبطريقة استهزائية "أين الحرائق؟" .."غريبة.. في درجة حرارة 50 ولم نسمع عن حرائق"؟ وغيرها من التساؤلات من هذا القبيل.

لا أحد يمكنه أن ينسى ما حدث في صائفتي سنتي 2021 و2022 لنشوب حرائق أتت على العشرات من الهكتارات بين الأراضي الزراعية والغابات.

ربما الأرقام وآخر الإحصائيات تحمل الإجابات إن كان هناك افتعال لتلك الحرائق أم لا في ظل غياب معلومات دقيقة عن نتائج التحقيقات التي تم فتحها في الغرض.

تحصلت "الصباح" من الحماية المدنية على آخر إحصائيات عن حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية والأعشاب الجافة وذلك من غرة جويلية إلى غاية 16 من نفس الشهر من السنوات الثلاث الأخيرة.

ففي هذه الفترة الزمنية من هذه السنة الحالية (2023) بلغ عدد الحرائق إجمالا 264 حريقا مقابل 307 سنة 2022 و371 سنة 2021.

بأكثر تفاصيل بلغ عدد حرائق الغابات في نفس الفترة المذكورة 7 حرائق تضررت منها 8.85 هكتار مقابل 40 حريقا تضررت منها 359.5 هكتارا السنة الماضية أي سنة 2022 مقابل أيضا 19 حريقا سنة 2021 تضررت خلالها 185.1 هكتارا.

أما بالنسبة للمحاصيل الزراعية فبلغ عدد الحرائق خلال نفس الفترة 43 حريقا أتت على 26.9 هكتارا وهو نفس عدد الحرائق سنة 2022 غير أنه أتى على أكثر مساحات قدرت بـ51.98 هكتارا.

هذه الأرقام تم تسجيلها أكثر منها سنة 2021 إذ بلغ عدد الحرائق في نفس تلك الفترة 63 حريقا أتى على 53.65 هكتارا.

في ما يتعلق بالأعشاب الجافة والحصاد، تم تسجيل 214 حريقا من غرة جويلية إلى 16 من نفس الشهر أتت على 60.32 هكتارا مقابل 224 حريقا أتى على 368.85 هكتارا سنة 2022، مقابل أيضا 289 حريقا سنة 2021 أتى على 597،64 هكتارا.