لم يقتصر اللقاء الاعلامي الذي دعت إليه لجنة تنظيم مهرجان قرطاج الدولي مساء أول أمس للحديث عن الازمة التي سببها الكوميدي" AZ " وهو احد المشاركين في سهرة الضحك بقرطاج ( 16 جويلية) اثر تفوهه بكلمة غير لائقة خلال تقديمه فقرته وتكرارها عدة مرات بتشجيع من الجمهور وانما تعرض بالخصوص لعرض " محفل" للفاضل الجزيري الذي كان محل انتقاد شديد.
وعبر كمال الفرجاني المدير الفني لمهرجان قرطاج الدولي (الدورة 57 ) عن اسفه لما حصل في سهرة الضحك التي اثارت موجة من الغضب عبر عنها أصحابها خاصة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وقالوا أن فيها اساءة للتونسيين وابتذالا لمسرح قرطاج الاثري، المسرح العريق، وحملوا المسؤولية للجنة تنظيم مهرجان قرطاج الدولي الذي لم يدققوا حسب اغلب الآراء في الاسماء وتركوا مسرح قرطاج متاحا لكل من هب ودب، وقال: " قمنا بالاحتياطات اللازمة وأكدنا على منتج العرض أن يتم تلافي كل المواضيع التي تمس المعتقدات وأخلاق المجتمع العربي الإسلامي التونسي". وأكد أن منتج العرض تعهد بالالتزام بذلك وأنه شخصيا ( أي مدير المهرجان) وعددا من اعضاء الهيئة قد حضروا تمارين العرض قبل ليلة من تقديمه ولم تتم معاينة اخلالات.
وذكر مدير المهرجان بان الكوميدي المذكور قدم اعتذاره خلال القاء الاعلامي الذي اقيم بعد انتهاء العرض مباشرة كما طلبت منه الهيئة ذلك.
وكانت كل من المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات ولجنة تنظيم الدورة السابعة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي قد اصدرتا بيانا في اليوم الموالي لسهرة الضحك ( 17 جويلية) توجهتا فيه بالاعتذار للتونسيين واكدتا سحب شهادات الشكر للكوميديين المشاركين في العرض وأنهما طلبتا من الكوميدي " AZ " الاعتذار وهو ما التزم به وفق نص البلاغ.
مع العلم أن سهرة الضحك التي قال عنها كمال الفرجاني أنها غطت تكاليفها قد شارك فيها كل نضال السعدي وبودير وطارق من اصل مغربي والفرنسية لوريت بيريت والفرنسي سايدو اباتشا
و" AZ ".
أما بخصوص عرض "محفل " الذي أثار جدلا قويا واعتبر العرض مرتجلا ولا يستحق الدعم المالي الذي حظي به، قال كمال الفرجاني أن ما اطلع عليه من آراء هي في مجملها انطباعية وليست مواقف نقدية بناءة مشيرا إلى أن العرض حقق حوالي 150 ألف دينار من المداخيل دون احتساب مداخيل الاشهار وأن الجمهور حضر بكثافة وتفاعل بشكل ايجابي مع العرض مشددا على أن ما يقارب 2 مليون دينار قد دخلت إلى حد الآن إلى خزينة مهرجان قرطاج واغلبها من بيع التذاكر مشددا على أن التوازنات المالية مهمة ايضا في مهرجان قرطاج.
وحول فرضية تقديمه لاستقالته بعد "حادثة" سهرة الضحك وبعد الانتقادات الموجهة لعرض محفل والجدل الذي أثير حول شرعية المبالغ التي يحظى بها الفاضل الجزيري في أطار دعم الدولة لمشاريعه الفنية، قال كمال الفرجاني انه ليس من نوع الموظفين الذين يتركون مواقعهم.
س ت
تونس- الصباح
لم يقتصر اللقاء الاعلامي الذي دعت إليه لجنة تنظيم مهرجان قرطاج الدولي مساء أول أمس للحديث عن الازمة التي سببها الكوميدي" AZ " وهو احد المشاركين في سهرة الضحك بقرطاج ( 16 جويلية) اثر تفوهه بكلمة غير لائقة خلال تقديمه فقرته وتكرارها عدة مرات بتشجيع من الجمهور وانما تعرض بالخصوص لعرض " محفل" للفاضل الجزيري الذي كان محل انتقاد شديد.
وعبر كمال الفرجاني المدير الفني لمهرجان قرطاج الدولي (الدورة 57 ) عن اسفه لما حصل في سهرة الضحك التي اثارت موجة من الغضب عبر عنها أصحابها خاصة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وقالوا أن فيها اساءة للتونسيين وابتذالا لمسرح قرطاج الاثري، المسرح العريق، وحملوا المسؤولية للجنة تنظيم مهرجان قرطاج الدولي الذي لم يدققوا حسب اغلب الآراء في الاسماء وتركوا مسرح قرطاج متاحا لكل من هب ودب، وقال: " قمنا بالاحتياطات اللازمة وأكدنا على منتج العرض أن يتم تلافي كل المواضيع التي تمس المعتقدات وأخلاق المجتمع العربي الإسلامي التونسي". وأكد أن منتج العرض تعهد بالالتزام بذلك وأنه شخصيا ( أي مدير المهرجان) وعددا من اعضاء الهيئة قد حضروا تمارين العرض قبل ليلة من تقديمه ولم تتم معاينة اخلالات.
وذكر مدير المهرجان بان الكوميدي المذكور قدم اعتذاره خلال القاء الاعلامي الذي اقيم بعد انتهاء العرض مباشرة كما طلبت منه الهيئة ذلك.
وكانت كل من المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات ولجنة تنظيم الدورة السابعة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي قد اصدرتا بيانا في اليوم الموالي لسهرة الضحك ( 17 جويلية) توجهتا فيه بالاعتذار للتونسيين واكدتا سحب شهادات الشكر للكوميديين المشاركين في العرض وأنهما طلبتا من الكوميدي " AZ " الاعتذار وهو ما التزم به وفق نص البلاغ.
مع العلم أن سهرة الضحك التي قال عنها كمال الفرجاني أنها غطت تكاليفها قد شارك فيها كل نضال السعدي وبودير وطارق من اصل مغربي والفرنسية لوريت بيريت والفرنسي سايدو اباتشا
و" AZ ".
أما بخصوص عرض "محفل " الذي أثار جدلا قويا واعتبر العرض مرتجلا ولا يستحق الدعم المالي الذي حظي به، قال كمال الفرجاني أن ما اطلع عليه من آراء هي في مجملها انطباعية وليست مواقف نقدية بناءة مشيرا إلى أن العرض حقق حوالي 150 ألف دينار من المداخيل دون احتساب مداخيل الاشهار وأن الجمهور حضر بكثافة وتفاعل بشكل ايجابي مع العرض مشددا على أن ما يقارب 2 مليون دينار قد دخلت إلى حد الآن إلى خزينة مهرجان قرطاج واغلبها من بيع التذاكر مشددا على أن التوازنات المالية مهمة ايضا في مهرجان قرطاج.
وحول فرضية تقديمه لاستقالته بعد "حادثة" سهرة الضحك وبعد الانتقادات الموجهة لعرض محفل والجدل الذي أثير حول شرعية المبالغ التي يحظى بها الفاضل الجزيري في أطار دعم الدولة لمشاريعه الفنية، قال كمال الفرجاني انه ليس من نوع الموظفين الذين يتركون مواقعهم.