إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الكسكسي بالحلوى و"الفاكية" وعرائس السكر لاحتفالات العائلة النابلية برأس السنة الهجرية

 

نابل-الصباح

تتميز مدينة نابل بطابع خاص خلال الاحتفال برأس السنة الهجرية تنفرد به عن باقي ولايات البلاد من هذه الخصوصية استعدادات العائلة النابلية لهذه المناسبة على طريقتها الخاصة اذ تطبخ الملوخية قبل يوم واحد من رأس السنة الهجرية الجديدة.

الكسكسي وعرائس السكر

 كما يتم إعداد الكسكسي بالقديد والعصبان المجفف مع الحلوى و"الفاكية" في المطبخ النابلي . وتشهد أسواق ولاية نابل حركية تجارية هامة قبل أيام من رأس السنة الهجرية فينتشر الباعة عارضين منتجاتهم من عرائس السكر بأشكال وأحجام وألوان مختلفة بالإضافة الى المكسرات والحلويات والفواكه الجافة، "فلا معنى لسنة هجرية جديدة دون عروس السكر فهي عادة توارثناها عن الأجداد منذ عقود وينتظرها الكبار والصغار في هذا الموعد السنوي"..كما يعد سكان الوطن القبلي لهذه المناسبة ما يسمونه "بمثرد رأس السنة" وهو عبارة عن إناء كبير مصنوع من الفخار يخصص لوضع الحلوى وتتوسطه "عروس السكر" هذا ما أكده لـ"الصباح" العم صالح وهو أحد باعة "عرايس السكر".

الذي بين في ذات السياق" النوابلية اعتادوا تزيين موائد رأس السنة الهجرية بالحلوى و"بعرايس السكر" اعتقادا منهم أن ذلك سيجعل من السنة القادمة أحلى من سابقاتها".

ومن جانبه أكد "منتصر" وهو بائع "أن عرائس السكر هي اكسر ما يميز خصوصيات الجهة.

هدية للصغار والكبار

  وأردف قائلا " تعتبر هذه العادة من أهم مميزات الموروث التقليدي الذي ظل محافظا على مكانته خاصة لدى أهالي مدينتي نابل ودار شعبان الفهري المجاورة لها وتهدى عروس السكر او "الدمية السكرية "للفتاة المخطوبة مع حلول رأس السنة الهجرية فهي عادة مميزة توارثتها العائلات عن الأجداد. "

منذ عقود دأبت العائلات النابلية على إعداد الكسكسي بالقديد مع العصبان "الشايح "المجفف يزين "بالفاكية" والحلوى، وتهدى عرائس حلوى السكر للفتيات وللأطفال وهي تتخذ أشكالا مختلفة أبرزها في شكل عروس بالنسبة للفتيات وفي شكل حصان للفتيان."

فصناعة عرائس السكر تتطلب الكثير من الإتقان والصبر للمحافظة على هذه العادة التي توارثها أهالي نابل عبر اجيال وحافظوا عليها الى يومنا هذا.

ليلى بن سعد

 

p7n1.jpg

p7n2.jpg

الكسكسي بالحلوى و"الفاكية" وعرائس السكر لاحتفالات العائلة النابلية برأس السنة الهجرية

 

نابل-الصباح

تتميز مدينة نابل بطابع خاص خلال الاحتفال برأس السنة الهجرية تنفرد به عن باقي ولايات البلاد من هذه الخصوصية استعدادات العائلة النابلية لهذه المناسبة على طريقتها الخاصة اذ تطبخ الملوخية قبل يوم واحد من رأس السنة الهجرية الجديدة.

الكسكسي وعرائس السكر

 كما يتم إعداد الكسكسي بالقديد والعصبان المجفف مع الحلوى و"الفاكية" في المطبخ النابلي . وتشهد أسواق ولاية نابل حركية تجارية هامة قبل أيام من رأس السنة الهجرية فينتشر الباعة عارضين منتجاتهم من عرائس السكر بأشكال وأحجام وألوان مختلفة بالإضافة الى المكسرات والحلويات والفواكه الجافة، "فلا معنى لسنة هجرية جديدة دون عروس السكر فهي عادة توارثناها عن الأجداد منذ عقود وينتظرها الكبار والصغار في هذا الموعد السنوي"..كما يعد سكان الوطن القبلي لهذه المناسبة ما يسمونه "بمثرد رأس السنة" وهو عبارة عن إناء كبير مصنوع من الفخار يخصص لوضع الحلوى وتتوسطه "عروس السكر" هذا ما أكده لـ"الصباح" العم صالح وهو أحد باعة "عرايس السكر".

الذي بين في ذات السياق" النوابلية اعتادوا تزيين موائد رأس السنة الهجرية بالحلوى و"بعرايس السكر" اعتقادا منهم أن ذلك سيجعل من السنة القادمة أحلى من سابقاتها".

ومن جانبه أكد "منتصر" وهو بائع "أن عرائس السكر هي اكسر ما يميز خصوصيات الجهة.

هدية للصغار والكبار

  وأردف قائلا " تعتبر هذه العادة من أهم مميزات الموروث التقليدي الذي ظل محافظا على مكانته خاصة لدى أهالي مدينتي نابل ودار شعبان الفهري المجاورة لها وتهدى عروس السكر او "الدمية السكرية "للفتاة المخطوبة مع حلول رأس السنة الهجرية فهي عادة مميزة توارثتها العائلات عن الأجداد. "

منذ عقود دأبت العائلات النابلية على إعداد الكسكسي بالقديد مع العصبان "الشايح "المجفف يزين "بالفاكية" والحلوى، وتهدى عرائس حلوى السكر للفتيات وللأطفال وهي تتخذ أشكالا مختلفة أبرزها في شكل عروس بالنسبة للفتيات وفي شكل حصان للفتيان."

فصناعة عرائس السكر تتطلب الكثير من الإتقان والصبر للمحافظة على هذه العادة التي توارثها أهالي نابل عبر اجيال وحافظوا عليها الى يومنا هذا.

ليلى بن سعد

 

p7n1.jpg

p7n2.jpg