يرويها: أبوبكر الصغير
من أعظم الأمراض أن تكون لا أحد لأيّ أحد.
إن عظمة الإنسان تُدرك من خلال حقيقة واحدة، أنه يفكر، ومن خلال أعمال الفكر، أي الحقائق الجوهرية التي يؤسسها .
تكمن قيمة الإنسان في شخصيته وحكمته وأخلاقه وإبداعه وشجاعته واستقلاليته ونضجه.
تكمن قيمته في قدرته على العطاء وليس في قدرته على التحامل والظلم والاعتداء على حقوق الناس والتجرّؤ عليهم قذفا وإساءة وتشويها وثلبا .
هل أصبحت الشعبوية والتآمر والعنصرية والعنف والحقد والبغض والحسد والكره للآخر المختلف، سمات واقعنا الراهن، فهي أعراض شر واحد: "حرب الكل ضد الكل"؟..
من يلج عالم فضاء التواصل الاجتماعي ويطّلع على ما ينشر في بعض الصفحات يصدم بمضامين يجرّمها القانون .
تسلّط، تضليل، تشهير.. كلها مخاطر يواجهها مستخدمو هذه الشبكات.
لم يسلم لا مسؤول أو حتى مواطن بسيط ..
تعد هذه الشبكات أداة قوة، تسمح للفرد أو المجموعة بتوسيع قيمة صورتها، كما يمكنها أيضا تشويه هذه الصورة بين عشية وضحاها.
عصابات احترفت هذا الفضاء لتصفية حسابات سياسية وللابتزاز في سلوكات بلطجة لا تختلف عمّا نشهده ونعيشه واقعا أحيانا في بعض الأحياء والمناطق .
بينما يجد بعض الأشخاص جرعتهم اليومية من السعادة في هذا العالم الافتراضي، يتعين على آخرين دائما الاستعداد للأسوأ بمجرد تسجيل الدخول إلى الشبكات الاجتماعية: فهم ضحايا لنوع جديد من الإرهاب، للتشويه والقلب وللتنمر أو المضايقة، قد يشمل ذلك حتى التهديد بالعنف أو الابتزاز عبر نشر الصور الشخصية.
لهذا تعدّ صفحات فايسبوك جنة للذئاب البشرية، للصوص الهوية واختلاس الصور لانتحال شخصية شخص آخر، كل ما على المرء فعله، إنشاء ملف تعريف باسم هذا الشخص الذي انتحله وينطلق في حملاته وتصفية حساباته.. لهذا تظل صفحات هذه الشبكة الاجتماعية للأسف محفوفة بالمخاطر، والخطر الكبير أن تتحوّل سلاحا في يد مجرم لا يؤمن لا بضوابط ولا يلتزم بمحاذير قانونية أو أخلاقية .
إن النصر في أي معركة حتى لو كانت افتراضية، الناتج عن العنف مساو للهزيمة.
فالعنف مقياس العلاقات بين البشر. إنه مرتبط باحترام حقوقهم لأنه في كل مرة يتم انتهاك حق ما، يوجد عنف الذي هو لغة الفاشلين وخطا أينما جاء.
يرويها: أبوبكر الصغير
من أعظم الأمراض أن تكون لا أحد لأيّ أحد.
إن عظمة الإنسان تُدرك من خلال حقيقة واحدة، أنه يفكر، ومن خلال أعمال الفكر، أي الحقائق الجوهرية التي يؤسسها .
تكمن قيمة الإنسان في شخصيته وحكمته وأخلاقه وإبداعه وشجاعته واستقلاليته ونضجه.
تكمن قيمته في قدرته على العطاء وليس في قدرته على التحامل والظلم والاعتداء على حقوق الناس والتجرّؤ عليهم قذفا وإساءة وتشويها وثلبا .
هل أصبحت الشعبوية والتآمر والعنصرية والعنف والحقد والبغض والحسد والكره للآخر المختلف، سمات واقعنا الراهن، فهي أعراض شر واحد: "حرب الكل ضد الكل"؟..
من يلج عالم فضاء التواصل الاجتماعي ويطّلع على ما ينشر في بعض الصفحات يصدم بمضامين يجرّمها القانون .
تسلّط، تضليل، تشهير.. كلها مخاطر يواجهها مستخدمو هذه الشبكات.
لم يسلم لا مسؤول أو حتى مواطن بسيط ..
تعد هذه الشبكات أداة قوة، تسمح للفرد أو المجموعة بتوسيع قيمة صورتها، كما يمكنها أيضا تشويه هذه الصورة بين عشية وضحاها.
عصابات احترفت هذا الفضاء لتصفية حسابات سياسية وللابتزاز في سلوكات بلطجة لا تختلف عمّا نشهده ونعيشه واقعا أحيانا في بعض الأحياء والمناطق .
بينما يجد بعض الأشخاص جرعتهم اليومية من السعادة في هذا العالم الافتراضي، يتعين على آخرين دائما الاستعداد للأسوأ بمجرد تسجيل الدخول إلى الشبكات الاجتماعية: فهم ضحايا لنوع جديد من الإرهاب، للتشويه والقلب وللتنمر أو المضايقة، قد يشمل ذلك حتى التهديد بالعنف أو الابتزاز عبر نشر الصور الشخصية.
لهذا تعدّ صفحات فايسبوك جنة للذئاب البشرية، للصوص الهوية واختلاس الصور لانتحال شخصية شخص آخر، كل ما على المرء فعله، إنشاء ملف تعريف باسم هذا الشخص الذي انتحله وينطلق في حملاته وتصفية حساباته.. لهذا تظل صفحات هذه الشبكة الاجتماعية للأسف محفوفة بالمخاطر، والخطر الكبير أن تتحوّل سلاحا في يد مجرم لا يؤمن لا بضوابط ولا يلتزم بمحاذير قانونية أو أخلاقية .
إن النصر في أي معركة حتى لو كانت افتراضية، الناتج عن العنف مساو للهزيمة.
فالعنف مقياس العلاقات بين البشر. إنه مرتبط باحترام حقوقهم لأنه في كل مرة يتم انتهاك حق ما، يوجد عنف الذي هو لغة الفاشلين وخطا أينما جاء.