-العميد معز تريعة لـ"الصباح" لم يلتحق إلا 986 سباحا منقذا من جملة 1902 بسبب عزوف الشباب
تونس – الصباح
لا يمرّ صيف دون تسجيل حالات غرق ومحاولات إنقاذ للمصطافين بمختلف شواطئ الجمهورية التونسية، وغالبا ما تقع هذه الحوادث بالشواطئ الخطيرة خاصة منها الصخرية أو عند عدم الالتزام بالتحذيرات من التغيرات الجوية ومنع السباحة.
وفي هذا السياق سجلت الحماية المدنية 21 حالة وفاة غرقا منذ بداية موسم الاصطياف لهذه السنة وتحديدا من غرة جوان إلى غاية 9 جويلية الجاري. ونفذت 111 تدخلا وسجلت 108 جريح وفق ما أكّده المتحدث باسم الحماية المدنية العميد معز تريعة في تصريح لـ"الصباح".
هذه الحالات من الوفيات غرقا سُجلت 5 حالات منها بسوسة، 5 بتونس، 2 بمدنين، 4 بنابل، 1 ببن عروس، 1 بالمهدية ، 1 بقابس ، 1 بأريانة ، 1 بجندوبة أما الأعمار فتتراوح بين 4 سنوات و84 سنة، منها 3 حالات في نزل أغلبهم أجانب مسنون.
مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية 2022، تمّ تسجيل 30 حالة وفاة ناجمة عن الغرق من جملة 56 تدخلا من أعوان الحماية المدنية مع تسجيل 36 جريحا. وفي ذات الفترة من سنة 2021 تم تسجيل 24 حالة وفاة غرقا و88 تدخلا و77 جريحا.
كما سجلت النجدة بالشواطئ من سنة 2021 إلى 2022 تراجعا بنسبة 5.56 بالمائة على مستوى حالات الغرق أي من 72 حالة وفاة إلى 68. أما حالات الإنقاذ والإسعاف فبلغت 382 حالة مقابل 221 حالة السنة الماضية. وأكثر حالات الوفاة غرقا سجلت على التوالي بولاية نابل حيث بلغت 12 حالة سنة 2022 و20 حالة وفاة غرقا سنة 2021.
وعلى مستوى الشواطئ، قال العميد معز تريعة إنّه "تمّ توفير العدد الكافي من السباحين المنقذين بمختلف النقاط التي تتركز بها الحماية المدنية على طول الشريط الساحلي وعددهم 1902 سباح منقذ بـ256 نقطة حراسة على الشواطئ ويوجد على رأسها 146 عون إشراف تابع للحماية المدنية".
وأضاف "إلى حدّ هذه الساعة لم يلتحق إلا 986 من السباحين المنقذين بسبب عزوف الشباب خاصة في بعض المناطق التي فيها نزل سياحية على غرار الحمامات وجربة. وحاليا نسعى إلى استكمال العدد ولكن جميع نقاط الحراسة يوجد بها منقذون بنسبة تركيز جملية تبلغ 52 بالمائة".
وأوضح المتحدث باسم الحماية المدنية أنّه "على سبيل الذكر لا الحصر فإن ولاية باجة هي أولى الولايات التي تم التركيز بها بنسبة 100 بالمائة حيث تم طُلب 23 سباحا منقذا وتم توفير الطلب بالكامل، بنزرت تم طلب 288 منقذا فتمت الاستجابة بـ195، سوسة الطلب 272 وتم توفير 123 سباحا منقذا أما جربة فلم يتم توفير إلا 10 من جملة 90. وفي نابل من 263 سباحا تم توفير 100 فقط.
وأضاف انه "تم انتداب هؤلاء السباحين المنقذين بالتنسيق مع البلديات والمجالس الجهوية في مختلف الولايات الساحلية وفق الحاجيات وبعد تقييم المواسم الماضية وتكوينهم في مجال الإنقاذ والإسعاف البحري بإشراف أعوان أغلبهم غواصون. وتم وضع العديد من الوسائل على ذمة نقاط مراقبة السباحة مثل زوارق النجدة ودراجات مائية وأبراج مراقبة".
ودعا المصطافين وخاصة الأولياء الى ضرورة مراقبة أطفالهم وخاصة الذين يستعملون العوامات وتجنب الشواطئ الصخرية الممنوعة والتي تشهد العديد من حوادث الغرق إلى جانب تجنب الشواطئ المعروفة بالتيارات المائية القوية والتي أصبح يتم الترويج لها عبر صفحات التواصل خاصة منها بجهة بنزرت والوطن القبلي.
هذه الشواطئ كانت في السابق لا يرتادها إلا بعض المغامرين ولكن أصبحت اليوم وجهة العديد من العائلات والحال أنها خطيرة وسجلت العشرات من حوادث الغرق بالإضافة إلى ضرورة عدم ترك الأطفال ممن سنهم 15 و16 و17 سنة من الذهاب إلى البحر بمفردهم ومنعهم منعا باتا من الذهاب إلى البحيرات الجبلية والسدود. إيمان عبد اللطيف
-العميد معز تريعة لـ"الصباح" لم يلتحق إلا 986 سباحا منقذا من جملة 1902 بسبب عزوف الشباب
تونس – الصباح
لا يمرّ صيف دون تسجيل حالات غرق ومحاولات إنقاذ للمصطافين بمختلف شواطئ الجمهورية التونسية، وغالبا ما تقع هذه الحوادث بالشواطئ الخطيرة خاصة منها الصخرية أو عند عدم الالتزام بالتحذيرات من التغيرات الجوية ومنع السباحة.
وفي هذا السياق سجلت الحماية المدنية 21 حالة وفاة غرقا منذ بداية موسم الاصطياف لهذه السنة وتحديدا من غرة جوان إلى غاية 9 جويلية الجاري. ونفذت 111 تدخلا وسجلت 108 جريح وفق ما أكّده المتحدث باسم الحماية المدنية العميد معز تريعة في تصريح لـ"الصباح".
هذه الحالات من الوفيات غرقا سُجلت 5 حالات منها بسوسة، 5 بتونس، 2 بمدنين، 4 بنابل، 1 ببن عروس، 1 بالمهدية ، 1 بقابس ، 1 بأريانة ، 1 بجندوبة أما الأعمار فتتراوح بين 4 سنوات و84 سنة، منها 3 حالات في نزل أغلبهم أجانب مسنون.
مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية 2022، تمّ تسجيل 30 حالة وفاة ناجمة عن الغرق من جملة 56 تدخلا من أعوان الحماية المدنية مع تسجيل 36 جريحا. وفي ذات الفترة من سنة 2021 تم تسجيل 24 حالة وفاة غرقا و88 تدخلا و77 جريحا.
كما سجلت النجدة بالشواطئ من سنة 2021 إلى 2022 تراجعا بنسبة 5.56 بالمائة على مستوى حالات الغرق أي من 72 حالة وفاة إلى 68. أما حالات الإنقاذ والإسعاف فبلغت 382 حالة مقابل 221 حالة السنة الماضية. وأكثر حالات الوفاة غرقا سجلت على التوالي بولاية نابل حيث بلغت 12 حالة سنة 2022 و20 حالة وفاة غرقا سنة 2021.
وعلى مستوى الشواطئ، قال العميد معز تريعة إنّه "تمّ توفير العدد الكافي من السباحين المنقذين بمختلف النقاط التي تتركز بها الحماية المدنية على طول الشريط الساحلي وعددهم 1902 سباح منقذ بـ256 نقطة حراسة على الشواطئ ويوجد على رأسها 146 عون إشراف تابع للحماية المدنية".
وأضاف "إلى حدّ هذه الساعة لم يلتحق إلا 986 من السباحين المنقذين بسبب عزوف الشباب خاصة في بعض المناطق التي فيها نزل سياحية على غرار الحمامات وجربة. وحاليا نسعى إلى استكمال العدد ولكن جميع نقاط الحراسة يوجد بها منقذون بنسبة تركيز جملية تبلغ 52 بالمائة".
وأوضح المتحدث باسم الحماية المدنية أنّه "على سبيل الذكر لا الحصر فإن ولاية باجة هي أولى الولايات التي تم التركيز بها بنسبة 100 بالمائة حيث تم طُلب 23 سباحا منقذا وتم توفير الطلب بالكامل، بنزرت تم طلب 288 منقذا فتمت الاستجابة بـ195، سوسة الطلب 272 وتم توفير 123 سباحا منقذا أما جربة فلم يتم توفير إلا 10 من جملة 90. وفي نابل من 263 سباحا تم توفير 100 فقط.
وأضاف انه "تم انتداب هؤلاء السباحين المنقذين بالتنسيق مع البلديات والمجالس الجهوية في مختلف الولايات الساحلية وفق الحاجيات وبعد تقييم المواسم الماضية وتكوينهم في مجال الإنقاذ والإسعاف البحري بإشراف أعوان أغلبهم غواصون. وتم وضع العديد من الوسائل على ذمة نقاط مراقبة السباحة مثل زوارق النجدة ودراجات مائية وأبراج مراقبة".
ودعا المصطافين وخاصة الأولياء الى ضرورة مراقبة أطفالهم وخاصة الذين يستعملون العوامات وتجنب الشواطئ الصخرية الممنوعة والتي تشهد العديد من حوادث الغرق إلى جانب تجنب الشواطئ المعروفة بالتيارات المائية القوية والتي أصبح يتم الترويج لها عبر صفحات التواصل خاصة منها بجهة بنزرت والوطن القبلي.
هذه الشواطئ كانت في السابق لا يرتادها إلا بعض المغامرين ولكن أصبحت اليوم وجهة العديد من العائلات والحال أنها خطيرة وسجلت العشرات من حوادث الغرق بالإضافة إلى ضرورة عدم ترك الأطفال ممن سنهم 15 و16 و17 سنة من الذهاب إلى البحر بمفردهم ومنعهم منعا باتا من الذهاب إلى البحيرات الجبلية والسدود. إيمان عبد اللطيف