أطلقت مجموعات من أحباء فريق النجم الرياضي الساحلي على صفحات التواصل الاجتماعي فايسبوك حملة " صلّح الستاد " كشكل من أشكال الضغط على السلط والجهات المعنية من أجل تجاوز جملة من الإخلالات الفنية التي وقفت حجر عثرة أمام الاستغلال الأمثل لهذه المنشأة الرياضية التي انطلقت أشغال تهيئتها وتوسيعها بكلفة أولية تجاوزت 32 مليون دينار وفق ما صرّح به لـ"الصباح " ماهر عمارة مدير الأشغال بالبلدية والذي بيّن أنّ أشغال تهيئة وتوسعة الملعب الأولمبي بسوسة، التي كانت قد انطلقت في 11 جوان من سنة 2019 تعلّقت بالتّرفيع في طاقة استيعاب الملعب من 23.5 ألف متفرج الى 40 ألفا، إلى جانب تهيئة حجرات الملابس والحجرات الصحية والمرابض والسياج الخارجي ومختلف العمليات التي تسبق عملية تعشيب الملعب الذي تكفّلت بها مصالح البلدية.
من جهته أكّد مراد بن سالم كاتب عام بلدية سوسة والمكلّف بتسيير شؤونها في بداية حديثه أنّ الملعب الأولمبي بسوسة يُعدّ واحدا من المشاريع الوطنيّة لوزارة الشباب والرياضة بصفتها صاحبة مشروع والإدارة العامة للبناءات المدنيّة بصفتها صاحبة مشروع مفوّض وبيّن بن سالم أنه وجب مبدئيا تمييز الإخلالات وتصنيفها إلى نقائص تتعلّق أساسا بالبرنامج الوظيفي الأصلي وأخرى تتعلّق باستكمال مكوّنات المشروع في علاقة بالإنارة والكراسي والسبورة الإلكترونية ووحدة الصحافيين..وأوضح كاتب عام البلدية أنّ التدخّل للقيام بإصلاحات هيكلية ومن بينها الرامية إلى تحسين الرؤية يستوجب إنجاز كل التدخلات في إطار قانوني وبالتراتيب والإجراءات الخاصة بإنجاز البناءات المدنية للمشاريع الوطنية خصوصا وأن التحويرات المزمع إنجازها تحمل تغييرا جزئيا للجانب الوظيفي المُصادق عليه والمعتمد في كامل مسار الدراسات على مستوى تحسين زوايا الرؤية في بعض مواقع الملعب بإزالة الحواجز الحديدية من خلال إدماج جماهير المدارج الغربية في منظومة موحدة (النقطة 1 و2) بإستثناء جمهور (المقصورات Loges مع التّأكيد على ضمان حقوق الدولة فيما يخصّ التأمين وحفظ الملكية الفكرية لمكتب الدراسات الذي أنجز مختلف الدراسات المصادق عليها من قبل مختلف الأطراف.
واعتبر مراد بن سالم أنّ بلدية سوسة منفتحة على كل مقترحات وزارة الإشراف ومُلتزمة بإيجاد الصيغ التمويلية المناسبة لإنجاز التحويرات الجزئية في كنف الأطر القانونية المنظّمة للبناءات المدنيّة ، مشيرا إلى أنّ مكتب المراقبة كان قد أدّى يوم السبت الفاتح من جويلية، أي مباشرة بعد موعد لقاء الجولة الأخيرة من البطولة المحترفة، زيارة ميدانية للملعب الأولمبي بسوسة وقام باختبارات للتثبّت من قدرة الأعمدة المركّزة على حمل فوانيس الإضاءة بتقنية LED وثبت أنها صالحة.
وفي ختام حديثه دعا بن سالم الجهة المختصّة ممثّلة في وزارة الشباب والرياضة باعتبارها صاحب المشروع إلى التّعجيل بتعيين مكتب دراسات وتوجيه رسالة تعيينه وتكليفه لاستكمال القيام بالإصلاحات حتى يكون الملعب الأولمبي بسوسة مؤهّلا لاستقبال المنافسات الدولية والإفريقية.
أنور قلالة
سوسة-الصباح
أطلقت مجموعات من أحباء فريق النجم الرياضي الساحلي على صفحات التواصل الاجتماعي فايسبوك حملة " صلّح الستاد " كشكل من أشكال الضغط على السلط والجهات المعنية من أجل تجاوز جملة من الإخلالات الفنية التي وقفت حجر عثرة أمام الاستغلال الأمثل لهذه المنشأة الرياضية التي انطلقت أشغال تهيئتها وتوسيعها بكلفة أولية تجاوزت 32 مليون دينار وفق ما صرّح به لـ"الصباح " ماهر عمارة مدير الأشغال بالبلدية والذي بيّن أنّ أشغال تهيئة وتوسعة الملعب الأولمبي بسوسة، التي كانت قد انطلقت في 11 جوان من سنة 2019 تعلّقت بالتّرفيع في طاقة استيعاب الملعب من 23.5 ألف متفرج الى 40 ألفا، إلى جانب تهيئة حجرات الملابس والحجرات الصحية والمرابض والسياج الخارجي ومختلف العمليات التي تسبق عملية تعشيب الملعب الذي تكفّلت بها مصالح البلدية.
من جهته أكّد مراد بن سالم كاتب عام بلدية سوسة والمكلّف بتسيير شؤونها في بداية حديثه أنّ الملعب الأولمبي بسوسة يُعدّ واحدا من المشاريع الوطنيّة لوزارة الشباب والرياضة بصفتها صاحبة مشروع والإدارة العامة للبناءات المدنيّة بصفتها صاحبة مشروع مفوّض وبيّن بن سالم أنه وجب مبدئيا تمييز الإخلالات وتصنيفها إلى نقائص تتعلّق أساسا بالبرنامج الوظيفي الأصلي وأخرى تتعلّق باستكمال مكوّنات المشروع في علاقة بالإنارة والكراسي والسبورة الإلكترونية ووحدة الصحافيين..وأوضح كاتب عام البلدية أنّ التدخّل للقيام بإصلاحات هيكلية ومن بينها الرامية إلى تحسين الرؤية يستوجب إنجاز كل التدخلات في إطار قانوني وبالتراتيب والإجراءات الخاصة بإنجاز البناءات المدنية للمشاريع الوطنية خصوصا وأن التحويرات المزمع إنجازها تحمل تغييرا جزئيا للجانب الوظيفي المُصادق عليه والمعتمد في كامل مسار الدراسات على مستوى تحسين زوايا الرؤية في بعض مواقع الملعب بإزالة الحواجز الحديدية من خلال إدماج جماهير المدارج الغربية في منظومة موحدة (النقطة 1 و2) بإستثناء جمهور (المقصورات Loges مع التّأكيد على ضمان حقوق الدولة فيما يخصّ التأمين وحفظ الملكية الفكرية لمكتب الدراسات الذي أنجز مختلف الدراسات المصادق عليها من قبل مختلف الأطراف.
واعتبر مراد بن سالم أنّ بلدية سوسة منفتحة على كل مقترحات وزارة الإشراف ومُلتزمة بإيجاد الصيغ التمويلية المناسبة لإنجاز التحويرات الجزئية في كنف الأطر القانونية المنظّمة للبناءات المدنيّة ، مشيرا إلى أنّ مكتب المراقبة كان قد أدّى يوم السبت الفاتح من جويلية، أي مباشرة بعد موعد لقاء الجولة الأخيرة من البطولة المحترفة، زيارة ميدانية للملعب الأولمبي بسوسة وقام باختبارات للتثبّت من قدرة الأعمدة المركّزة على حمل فوانيس الإضاءة بتقنية LED وثبت أنها صالحة.
وفي ختام حديثه دعا بن سالم الجهة المختصّة ممثّلة في وزارة الشباب والرياضة باعتبارها صاحب المشروع إلى التّعجيل بتعيين مكتب دراسات وتوجيه رسالة تعيينه وتكليفه لاستكمال القيام بالإصلاحات حتى يكون الملعب الأولمبي بسوسة مؤهّلا لاستقبال المنافسات الدولية والإفريقية.
