إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حكاياتهم.. اختف.. وابدأ حياتك من جديد ..!.

 

يرويها: أبوبكر الصغير

أشد الناس كآبة من لا يعرف سبب كآبته.

لكي تكون سعيدا، عليك أن تبدأ بإيجاد السعادة في داخلك.

كلّ شخص مسؤول عن سعادته.

السعادة هي حالة ذهنية .

لدينا جميعا تعريفنا الخاص للسعادة، لكن الصفاء الداخلي يبدأ بالحالة الذهنية .

أن تكون متفائلا، على سبيل المثال، هو أحد المكونات الرئيسية للسعادة الداخلية .

لأنه بالفعل، مزاجك وحالتك الذهنية تولد موجة من المشاعر .

التوتر والقلق والحيرة، وكل هذه المشاعر العابرة تمنعنا من إبقاء رؤوسنا مرفوعة، من أن نهنأ بعيشنا، من أن نسعد بحياتنا .

قد لا ندرك إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تصنع الارتباك فينا، تغضب، تأخذ بالثأر، تعاقب، بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي الطيبة والنقاء، وسماحة النفس، والصفاء، والتسامح مع الآخرين ..

إذا كان هناك شيء واحد يتعلمه المرء من هذه الحياة ، فهو أنه وحده مسؤول عن حالته النفسية .

فهو الحاكم الوحيد على ما يستحقه من العيش، لأنه فقط يستطيع وحده اكتشاف الثروة اللانهائية المخبأة في داخله.

يرجى ملاحظة أنني لا أقول إنه مسؤول عما حدث له في حياته، في ماضيه، فيما انقضى من سنوات العمر .

لكنه السيد الوحيد في طريقته في إدارتها .

لنتفق، نحن قبل كل شيء مسؤولون عن عدم القيام بأي شيء لتغيير الأشياء اقلّها تلك التي بيدنا ومن حولنا. لذلك عليك أن نقفز في المجهول، في الماء، لنضع الأدوات في مكانها حتى لا تغرق، وقبل كل شيء ألا نشعر بالأسف على أنفسنا ولا نختبئ وراء الأعذار .

أحيانا يبلغ الشعور بأنه ليس لدى المرء مكان في هذا العالم .

لأننا مسكونون بمشاعر حساسة للغاية، كما لو كنا قد استسلمنا لمثل هذا الموقف دون أي مرشحات أو ضمانات.

قد يقودنا هذا الشعور بشكل لا منطقي إلى حياة عاطفية فوضوية إلى حد ما، تتخللها لحظات من النشوة والتحفيز الشديد تليها فترات من الاكتئاب العميق والنفور والرفض والقطيعة .

اللحظات الصعبة التي نمرّ بها هي خطوات يجب اتخاذها ولا تنتهي في حد ذاتها، يجب أن نجعل حياتنا ممتعة لأننا فقط نستطيع إدارة حياتنا وعواطفنا ووصولنا إلى السعادة.

لهذا، من الضروري أن يكون لدينا مصادر المتعة اليومية، شغف، حلم طفولة، نشاط قريب من قلبنا، علاقات، صداقات نرغب فيها حقا، على سبيل المثال.

ببساطة يجب أن نعثر على سبب للتفاؤل وللابتسام في هذه الحياة ! .

إن الحكمة تتجه بنا الى القول انّه، على المرء أن يعيش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياته، أن يعيشها بالإيمان، بالأمل، بالحب، بالكفاح …

إن لزم الأمر أن يختفي.. ويبدأ حياته من جديد.

 

 

حكاياتهم..  اختف.. وابدأ حياتك من جديد ..!.

 

يرويها: أبوبكر الصغير

أشد الناس كآبة من لا يعرف سبب كآبته.

لكي تكون سعيدا، عليك أن تبدأ بإيجاد السعادة في داخلك.

كلّ شخص مسؤول عن سعادته.

السعادة هي حالة ذهنية .

لدينا جميعا تعريفنا الخاص للسعادة، لكن الصفاء الداخلي يبدأ بالحالة الذهنية .

أن تكون متفائلا، على سبيل المثال، هو أحد المكونات الرئيسية للسعادة الداخلية .

لأنه بالفعل، مزاجك وحالتك الذهنية تولد موجة من المشاعر .

التوتر والقلق والحيرة، وكل هذه المشاعر العابرة تمنعنا من إبقاء رؤوسنا مرفوعة، من أن نهنأ بعيشنا، من أن نسعد بحياتنا .

قد لا ندرك إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تصنع الارتباك فينا، تغضب، تأخذ بالثأر، تعاقب، بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي الطيبة والنقاء، وسماحة النفس، والصفاء، والتسامح مع الآخرين ..

إذا كان هناك شيء واحد يتعلمه المرء من هذه الحياة ، فهو أنه وحده مسؤول عن حالته النفسية .

فهو الحاكم الوحيد على ما يستحقه من العيش، لأنه فقط يستطيع وحده اكتشاف الثروة اللانهائية المخبأة في داخله.

يرجى ملاحظة أنني لا أقول إنه مسؤول عما حدث له في حياته، في ماضيه، فيما انقضى من سنوات العمر .

لكنه السيد الوحيد في طريقته في إدارتها .

لنتفق، نحن قبل كل شيء مسؤولون عن عدم القيام بأي شيء لتغيير الأشياء اقلّها تلك التي بيدنا ومن حولنا. لذلك عليك أن نقفز في المجهول، في الماء، لنضع الأدوات في مكانها حتى لا تغرق، وقبل كل شيء ألا نشعر بالأسف على أنفسنا ولا نختبئ وراء الأعذار .

أحيانا يبلغ الشعور بأنه ليس لدى المرء مكان في هذا العالم .

لأننا مسكونون بمشاعر حساسة للغاية، كما لو كنا قد استسلمنا لمثل هذا الموقف دون أي مرشحات أو ضمانات.

قد يقودنا هذا الشعور بشكل لا منطقي إلى حياة عاطفية فوضوية إلى حد ما، تتخللها لحظات من النشوة والتحفيز الشديد تليها فترات من الاكتئاب العميق والنفور والرفض والقطيعة .

اللحظات الصعبة التي نمرّ بها هي خطوات يجب اتخاذها ولا تنتهي في حد ذاتها، يجب أن نجعل حياتنا ممتعة لأننا فقط نستطيع إدارة حياتنا وعواطفنا ووصولنا إلى السعادة.

لهذا، من الضروري أن يكون لدينا مصادر المتعة اليومية، شغف، حلم طفولة، نشاط قريب من قلبنا، علاقات، صداقات نرغب فيها حقا، على سبيل المثال.

ببساطة يجب أن نعثر على سبب للتفاؤل وللابتسام في هذه الحياة ! .

إن الحكمة تتجه بنا الى القول انّه، على المرء أن يعيش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياته، أن يعيشها بالإيمان، بالأمل، بالحب، بالكفاح …

إن لزم الأمر أن يختفي.. ويبدأ حياته من جديد.