انتهت أمس الجمعة بمركز الاصطياف بالحمامات أشغال الجامعة الوطنية للتدريب وتنمية القدرات بدعوة من المرصد الوطني للشباب وبالشراكة مع الإدارة العامة للشباب الراجعة بالنظر لوزارة الشباب والرياضة وهي دورة أولى ستتلوها دورات حيث استدعت الجهات المنظمة 120 إطارا شبابيا وناشطا جمعياتيا في دور الشباب أو شراكة معها من عدة ولايات مثل القصرين وسيدي بوزيد وصفاقس وبنزرت والكاف.
• الشباب محور الممارسة التنشيطية
وقال أنور يحي المدير العام للشباب لـ"الصباح" أن هذه الدورة تنظم بالشراكة مع المرصد الوطني للشباب ولابد من دوام التواصل بين مؤسسات الشباب من أجل أن يكون الشاب في قلب العملية التنشيطية، وعن سؤال حول التواصل مع الشباب الآن وهنا وهو شباب مختلف عن شباب الثمانينات والتسعينات بفعل تنامي سطوة التقني والاتصالي أجابنا الأستاذ أنور بأننا نبحث عن مقاربات جديدة وأن الإطارات الشبابية على وعي بهذه الرهانات وضرورة أحداث نقلة نوعية في العلاقة بالشباب بمعنى البحث عن شواغله والانطلاق وإحكام استعمال مقاربات جدية تشتغل على "الذكاء العاطفي".
وعدد المدير العام للشباب لـ"الصباح" الأنشطة المبرمجة صيفا ضمن الأنشطة الصيفية في مراكز الاصطياف والتخييم التابعة للوزارة والتي لن تكون في المناطق الساحلية فقط بل في الجهات الداخلية ومنها في المخيمات البيئية ودفع المغامرة والاكتشاف وتحدي المخاوف. وهذا ما يتطلب التدريب وتنمية القدرات لأبناء القطاع ودفع حماسهم للنهوض بالممارسة التنشيطية وهي ممارسة مفتوحة على مقترحات وقدرات الشباب نفسه والإصغاء إليه.
• في إدارة المجموعات وآليات التواصل
عدة ورشات هامة منها ما هو عملي متصل بإدارة المجموعات عبر آليات التواصل الاجتماعي وبتقنيات البرمجة، وما هو تطبيقي مثل آليات الإسعافات الأولية مع إطارات الحماية المدنية تم تنظيمها طيلة أيام الجامعة الوطنية للتدريب وتنمية القدرات، ومنها ما هو نظري وحواري مع شباب الجمعيات مثل ورشة التربية على السلام بالتعاون مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة حيث حلل وناقش وأبدى الشباب المشارك آرائه في التثاقف والحوار مع الآخر وآليات رفض خطابات الكراهية والعنف.
ناجح
*مشاركة 120 إطارا واستهداف 150ألف شاب
انتهت أمس الجمعة بمركز الاصطياف بالحمامات أشغال الجامعة الوطنية للتدريب وتنمية القدرات بدعوة من المرصد الوطني للشباب وبالشراكة مع الإدارة العامة للشباب الراجعة بالنظر لوزارة الشباب والرياضة وهي دورة أولى ستتلوها دورات حيث استدعت الجهات المنظمة 120 إطارا شبابيا وناشطا جمعياتيا في دور الشباب أو شراكة معها من عدة ولايات مثل القصرين وسيدي بوزيد وصفاقس وبنزرت والكاف.
• الشباب محور الممارسة التنشيطية
وقال أنور يحي المدير العام للشباب لـ"الصباح" أن هذه الدورة تنظم بالشراكة مع المرصد الوطني للشباب ولابد من دوام التواصل بين مؤسسات الشباب من أجل أن يكون الشاب في قلب العملية التنشيطية، وعن سؤال حول التواصل مع الشباب الآن وهنا وهو شباب مختلف عن شباب الثمانينات والتسعينات بفعل تنامي سطوة التقني والاتصالي أجابنا الأستاذ أنور بأننا نبحث عن مقاربات جديدة وأن الإطارات الشبابية على وعي بهذه الرهانات وضرورة أحداث نقلة نوعية في العلاقة بالشباب بمعنى البحث عن شواغله والانطلاق وإحكام استعمال مقاربات جدية تشتغل على "الذكاء العاطفي".
وعدد المدير العام للشباب لـ"الصباح" الأنشطة المبرمجة صيفا ضمن الأنشطة الصيفية في مراكز الاصطياف والتخييم التابعة للوزارة والتي لن تكون في المناطق الساحلية فقط بل في الجهات الداخلية ومنها في المخيمات البيئية ودفع المغامرة والاكتشاف وتحدي المخاوف. وهذا ما يتطلب التدريب وتنمية القدرات لأبناء القطاع ودفع حماسهم للنهوض بالممارسة التنشيطية وهي ممارسة مفتوحة على مقترحات وقدرات الشباب نفسه والإصغاء إليه.
• في إدارة المجموعات وآليات التواصل
عدة ورشات هامة منها ما هو عملي متصل بإدارة المجموعات عبر آليات التواصل الاجتماعي وبتقنيات البرمجة، وما هو تطبيقي مثل آليات الإسعافات الأولية مع إطارات الحماية المدنية تم تنظيمها طيلة أيام الجامعة الوطنية للتدريب وتنمية القدرات، ومنها ما هو نظري وحواري مع شباب الجمعيات مثل ورشة التربية على السلام بالتعاون مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة حيث حلل وناقش وأبدى الشباب المشارك آرائه في التثاقف والحوار مع الآخر وآليات رفض خطابات الكراهية والعنف.