إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الاستعدادات للموسم السياحي بولاية جندوبة .. مؤشرات على النجاح بعد سنوات "عجاف"

 

جندوبة - الصباح

تتربع المنطقة السياحية طبرقة عين دراهم بين الجبل والغابة من جهة والساحل الشمالي من جهة أخرى وعرفت الجهة منذ القديم بثرواتها البحرية الهائلة خاصة المرجان والعيون العذبة والغابات المتنوعة ،هي منطقة ترتفع في سمائها الأسقف القرميدية وأبوابها ونوافذها الزرقاء وجدرانها البيضاء ، طبيعة معطاء ومناظر مذهلة للوحات من الجبال الخضراء المدهشة هذه المحطة السياحية هي موعد عشاق الغوص والرياضة البحرية والعروض الفنية الكبرى، تقدر طاقة استيعابها ب 1000 سرير وبها مطار دولي وملاعب للصولجان وأخرى لإجراء تربصات الفرق الرياضية الوطنية والعربية..يتنوع فيها المنتوج السياحي بشكل كبير على مدار السنة فهي قبلة عشاق الثلج شتاء والطقس الدافئ ربيعا ونسائمها العذبة صيفا حيث تعدد المحطات الاستشفائية والشواطئ الذهبية..إلا أن هذا الجمال عادة ما يخفي وراءه بعض الإشكاليات..

قطاع يلملم "جراحه"

بدأ القطاع السياحي بولاية جندوبة يلملم جراحه بعد انتكاسات كادت تعصف به بعد الثورة وتفاقمت متاعبه مع انتشار جائحة كورونا ما أدى إلى غلق المطار الدولي طبرقة عين دراهم والكثير من الوحدات الفندقية وإلغاء مهرجان الجاز الدولي وتعطل الأنشطة الرياضية بالفضاءات المخصصة للتربصات حتى أن هذا الوضع الكارثي جسمه قطيع من المواشي يتجول بالميناء الترفيهي بطبرقة بعد غياب تام للسياح، فما حال الوضع اليوم؟.

استعدادا للموسم السياحي انطلقت الاستعدادات مبكرا من خلال القيام بحملات نظافة شملت وسط المدينة وأحوازها حفاظا على الجانب الجمالي والبيئي، وفق ما أكده كاتب عام بلدية طبرقة حسن عريضي لـ"الصباح" ، مضيفا أنه تم إزالة الأكشاك المنتصبة بالأرصفة وكل مظاهر الانتصاب الفوضوي ، كما شهدت الشواطئ رفع الأوساخ العالقة وكما وقع ايلاء الحدائق العمومية العناية اللازمة من خلال إزالة الأعشاب الطفيلية وغراسة أشجار الزينة ومقاومة الحشرات والناموس بالمياه الراكدة وتفقد الفوانيس وإصلاحها بالانهج والشوارع والمنطقة السياحية.

  عيسى المرواني المندوب الجهوي للسياحة طبرقة عين دراهم أكد لمراسل "الصباح" أن الاستعدادات كانت جيدة لاستقبال الموسم السياحي بولاية جندوبة (طبرقة ،عين دراهم حمام بورقيبة ،بني مطير وعين سلطان) حيث تمت مراقبة الوحدات الفندقية بالتعاون مع الإدارة الجهوية للتجارة والصحة وشملت الأكلة ودورات المياه والغرف وغيرها من المرافق الأخرى بهدف تأمين راحة الزبائن والحفاظ عليهم من خلال مسح شامل للمنشآت السياحية والأثرية، مشيرا الى سعي لجان مشتركة لإنجاح الموسم السياحي وتحسيس القائمين على هذه المنشآت بتوفير جميع الشروط المطلوبة لاسيما شروط السلامة، الى جانب إعطاء الجانب البيئي العناية اللازمة والقيام بزيارات تفقد لجميع المؤسسات السياحية أملا في الارتقاء بجودة الخدمات.

وبسؤالنا عن إشكاليات القطاع السياحي بالجهة قال المرواني بأنها متشعبة خاصة فيما يتعلق بالنزل المغلقة، مشيرا الى أن المساعي مبذولة مع جل الأطراف لحلها مضيفا أن العديد من اللقاءات تعقد على المستوى الجهوي لاستقبال الموسم السياحي في أحسن الظروف ،كما تحدث أيضا على ضرورة تغيير النظرة التقليدية للقطاع السياحي اذ لم يعد البحر والنزل من أهم العوامل التي تجلب السائح وطبرقة عين دراهم تتميز بغاباتها وبسياحتها الاستشفائية والرياضية لكن ينقصها التنشيط في مفهومه الشامل لذلك لابد من العمل على هذا الجانب على مدار السنة فالحفلات الفنية أو التظاهرت المسرحية والسينمائية أصبح الإقبال عليها ملفتا للانتباه وهذا ما ستشتغل عليه المندوبية الجهوية للسياحة الى جانب الحملات الترويجية بالخارج (ما ينقصة جهة طبرقة عين دراهم) والتعريف بالمنتوج السياحي المتنوع بولاية جندوبة مع ضرورة تحسين البنية التحتية التي مازالت تحتاج الى مجهودات إضافية خاصة بالطرقات الوطنية والجهوية وبعض المسالك الفلاحية .

السيد بلقاسم العياري (مدير نزل) أكد أهمية المراهنة على السوق الداخلية وخاصة الجزائرية مشيرا الى أن الحملات الترويجية أثمرت نتائجها من خلال المشاركة في الملتقيات والندوات والمعارض كما أن من بين العوامل المشجعة أيضا الخدمات والأسعار في المتناول الى جانب توفر الأمن بالمنطقة السياحية طبرقة عين دراهم وخاصة تكثيف الدوريات بالمعابر ما طمأن الأشقاء على المجيء لتونس.

إشكاليات في حاجة إلى حلول

ومن بين الإشكاليات الهامة التي يعاني منها القطاع السياحي بطبرقة وتحتاج الى حلول عاجلة تواصل غلق المطار الدولي وتواضع عدد الوحدات الفندقية التي أصبحت غير قادرة على استيعاب الفرق الرياضية التي تتوافد على الجهة خاصة بمنطقتي عين دراهم وحمام بورقيبة إذ تواجه العديد من الأندية صعوبات عدة أثناء اعتزامها إجراء تربصات صعوبة في الحجوزات خاصة خلال شهر أوت الأمر الذي دفع ببعض الفرق المحلية والعربية تغيير وجهتها إلى أماكن أخرى بالإضافة إلى ذلك تذمر زوار الجهة من العرب والأجانب من ظاهرة انتشار الأوساخ والفضلات فمع إطلالة كل صيف تنتشر الروائح الكريهة هنا وهناك خاصة بالمناطق السياحية إلى جانب ظاهرة مياه الصرف الصحي التي غزت الشوارع والأنهج ،وفي هذا السياق فان شواطئ طبرقة ورغم المجهودات المبذولة تبقى في أشد الحاجة لمضاعفة المجهود والتدخل الحيني لرفع الفضلات ولما لا القيام بحملات تحسيسية للمصطافين .

كما يعاني القطاع السياحي بولاية جندوبة من بنية تحتية متواضعة مثل حالة الطريق الوطنية عدد17 خاصة الرابطة بين عين دراهم وطبرقة بل أحيانا سيئة خاصة عند مدخل منطقة الخذائرية ورغم أهمية هذا الطريق فانه مازال يعاني من ظاهرة الانزلاقات الأرضية وكثرة المنعرجات الضيقة ما أدى إلى وقوع بعض الحوادث،كما أن الطريق الفرعية المؤدية إلى منطقة بني مطير السياحية في حالة يرثى لها اذ تنتشر بها الحفر هنا وهناك...

ويشتكي الكثير من المصطافين الوافدين على القطب السياحي طبرقة عين دراهم من غلاء أسعار تسويغ المنازل إذ يتجاوز ثمن قضاء ليلة بإحدى الشقق 150 دينارا الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية مراقبة فوضى تسويغ المنازل بالجهة إلى جانب الغياب التام لمأوى السيارات ما أدى إلى اختناق مروري بأغلب المدن السياحية.

مهرجانات بلا فضاءات

تحتضن ولاية جندوبة كل موسم صيفي العديد من المهرجانات الوطنية والدولية التي تساهم أيضا في تنشيط الحركة السياحية إلا أن هذه المحطات الثقافية تعاني من جملة من الإشكاليات تتعلق أساسا بغياب الفضاءات لاحتضان العروض التي تقام أحيانا بمؤسسات تربوية وشبابية عاجزة تماما عن قبول الجماهير التي تنتظر بفارغ الصبر العروض الفنية إلى جانب تعرض هذه المؤسسات أحيانا إلى التخريب ،كما أن بعض المهرجانات التي تقام في الهواء الطلق واجهت إشكاليات من قبل بعض المنحرفين .

رواد هذه المهرجانات يشتكون من تذبذب في عودة المهرجانات الدولية مثل مهرجان الجاز ومهرجان طبرقة الدولي،وفي هذا السياق فان المندوب الجهوي للثقافة فيصل العطافي كثف من لقاءاته بمختلف الأطراف لعودة الحياة الثقافية للجهة وخاصة مهرجان الجاز بطبرقة.

رغم أهمية هذه الاستعدادات فانه بات من الضروري التصدي للمصبات العشوائية بمداخل المدن السياحية ومراجعة غلاء الأسعار بالوحدات الفندقية وتكثيف الرحلات الجوية والحملات الترويجية وتحسين البنية التحتية والإسراع بحل معضلة المؤسسات السياحية المغلقة وإعادة تنشيط مطار طبرقة عين دراهم الدولي.

عمار مويهبي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الاستعدادات للموسم السياحي بولاية جندوبة .. مؤشرات على النجاح بعد سنوات "عجاف"

 

جندوبة - الصباح

تتربع المنطقة السياحية طبرقة عين دراهم بين الجبل والغابة من جهة والساحل الشمالي من جهة أخرى وعرفت الجهة منذ القديم بثرواتها البحرية الهائلة خاصة المرجان والعيون العذبة والغابات المتنوعة ،هي منطقة ترتفع في سمائها الأسقف القرميدية وأبوابها ونوافذها الزرقاء وجدرانها البيضاء ، طبيعة معطاء ومناظر مذهلة للوحات من الجبال الخضراء المدهشة هذه المحطة السياحية هي موعد عشاق الغوص والرياضة البحرية والعروض الفنية الكبرى، تقدر طاقة استيعابها ب 1000 سرير وبها مطار دولي وملاعب للصولجان وأخرى لإجراء تربصات الفرق الرياضية الوطنية والعربية..يتنوع فيها المنتوج السياحي بشكل كبير على مدار السنة فهي قبلة عشاق الثلج شتاء والطقس الدافئ ربيعا ونسائمها العذبة صيفا حيث تعدد المحطات الاستشفائية والشواطئ الذهبية..إلا أن هذا الجمال عادة ما يخفي وراءه بعض الإشكاليات..

قطاع يلملم "جراحه"

بدأ القطاع السياحي بولاية جندوبة يلملم جراحه بعد انتكاسات كادت تعصف به بعد الثورة وتفاقمت متاعبه مع انتشار جائحة كورونا ما أدى إلى غلق المطار الدولي طبرقة عين دراهم والكثير من الوحدات الفندقية وإلغاء مهرجان الجاز الدولي وتعطل الأنشطة الرياضية بالفضاءات المخصصة للتربصات حتى أن هذا الوضع الكارثي جسمه قطيع من المواشي يتجول بالميناء الترفيهي بطبرقة بعد غياب تام للسياح، فما حال الوضع اليوم؟.

استعدادا للموسم السياحي انطلقت الاستعدادات مبكرا من خلال القيام بحملات نظافة شملت وسط المدينة وأحوازها حفاظا على الجانب الجمالي والبيئي، وفق ما أكده كاتب عام بلدية طبرقة حسن عريضي لـ"الصباح" ، مضيفا أنه تم إزالة الأكشاك المنتصبة بالأرصفة وكل مظاهر الانتصاب الفوضوي ، كما شهدت الشواطئ رفع الأوساخ العالقة وكما وقع ايلاء الحدائق العمومية العناية اللازمة من خلال إزالة الأعشاب الطفيلية وغراسة أشجار الزينة ومقاومة الحشرات والناموس بالمياه الراكدة وتفقد الفوانيس وإصلاحها بالانهج والشوارع والمنطقة السياحية.

  عيسى المرواني المندوب الجهوي للسياحة طبرقة عين دراهم أكد لمراسل "الصباح" أن الاستعدادات كانت جيدة لاستقبال الموسم السياحي بولاية جندوبة (طبرقة ،عين دراهم حمام بورقيبة ،بني مطير وعين سلطان) حيث تمت مراقبة الوحدات الفندقية بالتعاون مع الإدارة الجهوية للتجارة والصحة وشملت الأكلة ودورات المياه والغرف وغيرها من المرافق الأخرى بهدف تأمين راحة الزبائن والحفاظ عليهم من خلال مسح شامل للمنشآت السياحية والأثرية، مشيرا الى سعي لجان مشتركة لإنجاح الموسم السياحي وتحسيس القائمين على هذه المنشآت بتوفير جميع الشروط المطلوبة لاسيما شروط السلامة، الى جانب إعطاء الجانب البيئي العناية اللازمة والقيام بزيارات تفقد لجميع المؤسسات السياحية أملا في الارتقاء بجودة الخدمات.

وبسؤالنا عن إشكاليات القطاع السياحي بالجهة قال المرواني بأنها متشعبة خاصة فيما يتعلق بالنزل المغلقة، مشيرا الى أن المساعي مبذولة مع جل الأطراف لحلها مضيفا أن العديد من اللقاءات تعقد على المستوى الجهوي لاستقبال الموسم السياحي في أحسن الظروف ،كما تحدث أيضا على ضرورة تغيير النظرة التقليدية للقطاع السياحي اذ لم يعد البحر والنزل من أهم العوامل التي تجلب السائح وطبرقة عين دراهم تتميز بغاباتها وبسياحتها الاستشفائية والرياضية لكن ينقصها التنشيط في مفهومه الشامل لذلك لابد من العمل على هذا الجانب على مدار السنة فالحفلات الفنية أو التظاهرت المسرحية والسينمائية أصبح الإقبال عليها ملفتا للانتباه وهذا ما ستشتغل عليه المندوبية الجهوية للسياحة الى جانب الحملات الترويجية بالخارج (ما ينقصة جهة طبرقة عين دراهم) والتعريف بالمنتوج السياحي المتنوع بولاية جندوبة مع ضرورة تحسين البنية التحتية التي مازالت تحتاج الى مجهودات إضافية خاصة بالطرقات الوطنية والجهوية وبعض المسالك الفلاحية .

السيد بلقاسم العياري (مدير نزل) أكد أهمية المراهنة على السوق الداخلية وخاصة الجزائرية مشيرا الى أن الحملات الترويجية أثمرت نتائجها من خلال المشاركة في الملتقيات والندوات والمعارض كما أن من بين العوامل المشجعة أيضا الخدمات والأسعار في المتناول الى جانب توفر الأمن بالمنطقة السياحية طبرقة عين دراهم وخاصة تكثيف الدوريات بالمعابر ما طمأن الأشقاء على المجيء لتونس.

إشكاليات في حاجة إلى حلول

ومن بين الإشكاليات الهامة التي يعاني منها القطاع السياحي بطبرقة وتحتاج الى حلول عاجلة تواصل غلق المطار الدولي وتواضع عدد الوحدات الفندقية التي أصبحت غير قادرة على استيعاب الفرق الرياضية التي تتوافد على الجهة خاصة بمنطقتي عين دراهم وحمام بورقيبة إذ تواجه العديد من الأندية صعوبات عدة أثناء اعتزامها إجراء تربصات صعوبة في الحجوزات خاصة خلال شهر أوت الأمر الذي دفع ببعض الفرق المحلية والعربية تغيير وجهتها إلى أماكن أخرى بالإضافة إلى ذلك تذمر زوار الجهة من العرب والأجانب من ظاهرة انتشار الأوساخ والفضلات فمع إطلالة كل صيف تنتشر الروائح الكريهة هنا وهناك خاصة بالمناطق السياحية إلى جانب ظاهرة مياه الصرف الصحي التي غزت الشوارع والأنهج ،وفي هذا السياق فان شواطئ طبرقة ورغم المجهودات المبذولة تبقى في أشد الحاجة لمضاعفة المجهود والتدخل الحيني لرفع الفضلات ولما لا القيام بحملات تحسيسية للمصطافين .

كما يعاني القطاع السياحي بولاية جندوبة من بنية تحتية متواضعة مثل حالة الطريق الوطنية عدد17 خاصة الرابطة بين عين دراهم وطبرقة بل أحيانا سيئة خاصة عند مدخل منطقة الخذائرية ورغم أهمية هذا الطريق فانه مازال يعاني من ظاهرة الانزلاقات الأرضية وكثرة المنعرجات الضيقة ما أدى إلى وقوع بعض الحوادث،كما أن الطريق الفرعية المؤدية إلى منطقة بني مطير السياحية في حالة يرثى لها اذ تنتشر بها الحفر هنا وهناك...

ويشتكي الكثير من المصطافين الوافدين على القطب السياحي طبرقة عين دراهم من غلاء أسعار تسويغ المنازل إذ يتجاوز ثمن قضاء ليلة بإحدى الشقق 150 دينارا الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية مراقبة فوضى تسويغ المنازل بالجهة إلى جانب الغياب التام لمأوى السيارات ما أدى إلى اختناق مروري بأغلب المدن السياحية.

مهرجانات بلا فضاءات

تحتضن ولاية جندوبة كل موسم صيفي العديد من المهرجانات الوطنية والدولية التي تساهم أيضا في تنشيط الحركة السياحية إلا أن هذه المحطات الثقافية تعاني من جملة من الإشكاليات تتعلق أساسا بغياب الفضاءات لاحتضان العروض التي تقام أحيانا بمؤسسات تربوية وشبابية عاجزة تماما عن قبول الجماهير التي تنتظر بفارغ الصبر العروض الفنية إلى جانب تعرض هذه المؤسسات أحيانا إلى التخريب ،كما أن بعض المهرجانات التي تقام في الهواء الطلق واجهت إشكاليات من قبل بعض المنحرفين .

رواد هذه المهرجانات يشتكون من تذبذب في عودة المهرجانات الدولية مثل مهرجان الجاز ومهرجان طبرقة الدولي،وفي هذا السياق فان المندوب الجهوي للثقافة فيصل العطافي كثف من لقاءاته بمختلف الأطراف لعودة الحياة الثقافية للجهة وخاصة مهرجان الجاز بطبرقة.

رغم أهمية هذه الاستعدادات فانه بات من الضروري التصدي للمصبات العشوائية بمداخل المدن السياحية ومراجعة غلاء الأسعار بالوحدات الفندقية وتكثيف الرحلات الجوية والحملات الترويجية وتحسين البنية التحتية والإسراع بحل معضلة المؤسسات السياحية المغلقة وإعادة تنشيط مطار طبرقة عين دراهم الدولي.

عمار مويهبي