إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في أوسلو .. زيت الزيتون التونسي يحصد جائزتين ذهبية وفضية

 

منحت المنظمة الدولية للزيت الجائزة البرنزية وخلال الدورة الأخيرة من المسابقة الدولية لزيت الزيتون البكر في إسبانيا للمؤسسة التونسية لزيت الزيتون البكر علامة "البرهومي"، والمنتصبة كضيعة تعود الى سنة 1908 وتمتد على 50 هكتارا بمعتمدية سيدي عمر بوحجلة من ولاية القيروان.

هذه الجائزة مهدت الطريق للحصول على جوائز أخرى لعل أهمها الجائزتان الذهبية والفضية من المسابقة الدولية لزيت الزيتون بالبلدان الاسكندينافية حيث انتظمت بأوسلو وباعث هذه المسابقة هو المهندس التونسي رؤوف شوكات والذي سلم تلك الجائزة الى سفيرة تونس بأوسلو النرويجية آمال بن يونس .

ويؤكد المستثمر الفلاحي فتحي البرهومي أن هذه الجوائز المختلفة على أهميتها هي فاتحة للزيت الزيتون التونسي البكر نحو الأسواق الخارجية وأهمها السوق الاسكندينافية ذات القيمة المضافة للإقبال على تسويق الزيت المعلب في الفضاءات السياحية والمطاعم والمغازات الكبرى وهو ما تحرص، عليه مؤسسة زيت "البرهومي" من خلال التقدم بعروض بيع وتسويق مدروسة لها أثرها في أسواق بعيدة.

ويشدد المستثمر الفلاحي فتحي البرهومي على أهمية تأمين الزيت المعلب لتحقيق القيمة المضافة خاصة وأن 13 ٪ فقط من الزيوت التونسية تسوق معلبة والنسبة المتبقية تسوق بطرق أخرى قد لا تحافظ على جودتها ضمن علامة تونسية وتباع بكلفة أقل وضمن علامات أخرى وشدد المستثمر على أهمية الاشتغال طيلة السنة على تأمين الإنتاج مع تحديات التغيرات المناخية ونقص الأمطار وتحدث عن أهمية تفعيل الديبلوماسية الاقتصادية والتجارية بمختلف السفارات التونسية والبعثات الديبلوماسية ويكون بذلك زيت الزيتون التونسي البكر علامة تميز تخدم صورة تونس الآن وغدا .

وأمام نقص المحاصيل من الزيت في إسبانيا فإن الطلب سيرتفع على المنتوج التونسي شرط وضع خطط تسويق مستحدثة.

ناجح

في أوسلو .. زيت الزيتون التونسي يحصد جائزتين ذهبية وفضية

 

منحت المنظمة الدولية للزيت الجائزة البرنزية وخلال الدورة الأخيرة من المسابقة الدولية لزيت الزيتون البكر في إسبانيا للمؤسسة التونسية لزيت الزيتون البكر علامة "البرهومي"، والمنتصبة كضيعة تعود الى سنة 1908 وتمتد على 50 هكتارا بمعتمدية سيدي عمر بوحجلة من ولاية القيروان.

هذه الجائزة مهدت الطريق للحصول على جوائز أخرى لعل أهمها الجائزتان الذهبية والفضية من المسابقة الدولية لزيت الزيتون بالبلدان الاسكندينافية حيث انتظمت بأوسلو وباعث هذه المسابقة هو المهندس التونسي رؤوف شوكات والذي سلم تلك الجائزة الى سفيرة تونس بأوسلو النرويجية آمال بن يونس .

ويؤكد المستثمر الفلاحي فتحي البرهومي أن هذه الجوائز المختلفة على أهميتها هي فاتحة للزيت الزيتون التونسي البكر نحو الأسواق الخارجية وأهمها السوق الاسكندينافية ذات القيمة المضافة للإقبال على تسويق الزيت المعلب في الفضاءات السياحية والمطاعم والمغازات الكبرى وهو ما تحرص، عليه مؤسسة زيت "البرهومي" من خلال التقدم بعروض بيع وتسويق مدروسة لها أثرها في أسواق بعيدة.

ويشدد المستثمر الفلاحي فتحي البرهومي على أهمية تأمين الزيت المعلب لتحقيق القيمة المضافة خاصة وأن 13 ٪ فقط من الزيوت التونسية تسوق معلبة والنسبة المتبقية تسوق بطرق أخرى قد لا تحافظ على جودتها ضمن علامة تونسية وتباع بكلفة أقل وضمن علامات أخرى وشدد المستثمر على أهمية الاشتغال طيلة السنة على تأمين الإنتاج مع تحديات التغيرات المناخية ونقص الأمطار وتحدث عن أهمية تفعيل الديبلوماسية الاقتصادية والتجارية بمختلف السفارات التونسية والبعثات الديبلوماسية ويكون بذلك زيت الزيتون التونسي البكر علامة تميز تخدم صورة تونس الآن وغدا .

وأمام نقص المحاصيل من الزيت في إسبانيا فإن الطلب سيرتفع على المنتوج التونسي شرط وضع خطط تسويق مستحدثة.

ناجح

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews