قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، منعم عميرة، أمس بتطاوين، "إن الحوار الاجتماعي لا يمكن أن يقتصر فقط على الملفات الاجتماعية بل لا بد أن يشمل مختلف القضايا التي تواجهها البلاد."
وأضاف خلال إشرافه على المؤتمر العادي للاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين، "ان اقتصار اهتمام الاتحاد على الجانبين الاجتماعي والاقتصادي لا يمكن أن يفضي الى النتائج المرجوة دون اهتمامه بالشأن السياسي" وبين أن اتحاد الشغل بصدد نشر مبادرة وطنية تهدف الى إنقاذ البلاد من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تتخبط فيها منذ مدة مذكرا أن المنظمة كانت قد تقدمت في وقت سابق بمبادرة مماثلة رفضتها السلطة.
وأبرز الأمين العام المساعد "أن ضبابية الوضع الحالي وما أقدمت عليه الحكومة من حلول سهلة تجلت في الترفيع في نسب الفائدة والأسعار وتقليص في ميزانية الدعم بحوالي 2,3 بالمائة قد اثر سلبا على المقدرة الشرائية للتونسيين وشح عديد المواد الأساسية. وقال عميرة أن ولاية تطاوين تمثل جسر عبور الى إفريقيا والحارس الأمين للبوابة الجنوبية للوطن مبرزا أهمية هذا المؤتمر الذي يعتبر إحدى المحطات الهامة التي تنصت فيها القيادة الى القواعد ومناقشة القضايا الراهنة.
وقد تولى عميرة بالمناسبة تكريم عدد من النقابيين المحالين على التقاعد وذلك بحضور الأمين العام المساعد للاتحاد المكلف بالإعلام، سامي الطاهري، قبل أن يصادق المؤتمرون على التقريرين الأدبي والمالي وفتح باب النقاش ودخول مرحلة انتخاب الهيئة الجديدة للاتحاد الجهوي.
قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، منعم عميرة، أمس بتطاوين، "إن الحوار الاجتماعي لا يمكن أن يقتصر فقط على الملفات الاجتماعية بل لا بد أن يشمل مختلف القضايا التي تواجهها البلاد."
وأضاف خلال إشرافه على المؤتمر العادي للاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين، "ان اقتصار اهتمام الاتحاد على الجانبين الاجتماعي والاقتصادي لا يمكن أن يفضي الى النتائج المرجوة دون اهتمامه بالشأن السياسي" وبين أن اتحاد الشغل بصدد نشر مبادرة وطنية تهدف الى إنقاذ البلاد من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تتخبط فيها منذ مدة مذكرا أن المنظمة كانت قد تقدمت في وقت سابق بمبادرة مماثلة رفضتها السلطة.
وأبرز الأمين العام المساعد "أن ضبابية الوضع الحالي وما أقدمت عليه الحكومة من حلول سهلة تجلت في الترفيع في نسب الفائدة والأسعار وتقليص في ميزانية الدعم بحوالي 2,3 بالمائة قد اثر سلبا على المقدرة الشرائية للتونسيين وشح عديد المواد الأساسية. وقال عميرة أن ولاية تطاوين تمثل جسر عبور الى إفريقيا والحارس الأمين للبوابة الجنوبية للوطن مبرزا أهمية هذا المؤتمر الذي يعتبر إحدى المحطات الهامة التي تنصت فيها القيادة الى القواعد ومناقشة القضايا الراهنة.
وقد تولى عميرة بالمناسبة تكريم عدد من النقابيين المحالين على التقاعد وذلك بحضور الأمين العام المساعد للاتحاد المكلف بالإعلام، سامي الطاهري، قبل أن يصادق المؤتمرون على التقريرين الأدبي والمالي وفتح باب النقاش ودخول مرحلة انتخاب الهيئة الجديدة للاتحاد الجهوي.