أفاد لطفي الشتمي، كاتب عام مساعد مكلف بالنظام الداخلي باتحاد عمال تونس، أن الاجتماع العام المقرر عقده اليوم بالمركزية النقابية للاتحاد سيخصص للمكتب التنفيذي وذلك لتقديم برامج عمل أعضاء المكتب التنفيذي ليتم إثر ذلك بلورة خارطة طريق خاصة بالثلاثية القادمة لاتحاد عمال تونس وفق الأهداف المستقبلية المرسومة لتجسيد شعار "الإقلاع" على أرض الواقع بالنسبة لهذه المنظمة الشغيلة التي تأسست منذ عقد تقريبا. وبين الشتمي في حديثه لـ"الصباح" أنه سيتم أيضا في هذا اللقاء مناقشة المسائل القانونية المتعلقة بالعمل النقابي والتكليف القانوني للأعضاء.
ويذكر أن اتحاد عمال تونس كان قد نظم يومي 29 و30 أفريل الماضي المؤتمر الوطني الثالث تحت شعار "الإقلاع". وأسفر عن إعادة انتخاب إسماعيل السحباني أمينا عاما لعهدة جديدة، وتم أيضًا إعادة انتخاب مكتب تنفيذي جديد يتركب من 10 أمناء عامين مساعدين كل واحد مكلف بخطة.
وأكد الأمين العام المساعد المكلف بالنظام الداخلي لاتحاد عمال تونس أن ما يسجله اتحاد عمال تونس من تزايد في إقبال الطبقة الشغيلة من قطاعات مختلفة على هذا الهيكل النقابي الجديد في المدة الأخيرة يعد من العوامل التي دفعت أعضاء المكتب التنفيذي له للعمل على استغلال هذا العامل لفائدة هذه المنظمة الشغيلة. وأضاف قائلا:"في البداية كانت نسبة كبيرة من الإقبال على الانخراط في اتحاد عمال تونس من العاملين في الجلود والنسيج رغم وجود منخرطين في قطاعات أخرى ولكن الإقبال تضاعف اليوم لاسيما في ظل تزايد الإشكاليات المطروحة بالنسبة للطبقة الشغيلة ليضاف العاملين في سلك التعليم من مدرسين إلى طالبي الانخراط في منظمتنا. ولا أجانب الصواب إذا قلت إننا سعينا لذلك وسنحرص على القيام بدورنا النقابي في الدفاع عن حقوق الطبقة الشغيلة. وهو ما بدأنا في التحضير وله وسنضعه ضمن أولويات برنامج خارطة الطريق التي سيتم الحسم في تفاصيلها في اجتماع المركزية النقابية اليوم". واعتبر أن ذلك يأتي في إطار حرص اتحاد عمال تونس على تمثيل وحماية حقوق العمال والنهوض بالعمل وتعزيز الوعي النقابي في البلاد لتحقيق أهداف الاتحاد، على اعتبار أن ذلك يعد مناسبة هامة في حياة اتحاد عمال تونس.
كما أفاد أن الاتحاد يسعى لاستقطاب المزيد من الطبقة الشغيلة وتوسيع تمثيلياته النقابية داخل الجهات موضحا أن عدة جهات جديدة دخلت على خط اتحاد عمال تونس على غرار أغلب المناطق الصناعية بسوسة والمهدية وباجة وتونس والكاف. واعتبر محدثنا أن هذا الإقبال من شانه أن يعزز موقع الاتحاد في الأوساط الشغيلة ويحفز أعضاء المكتب التنفيذي للعمل على التزامه بتمثيل ودعم العمال والنضال من أجل تحقيق حقوقهم وتحسين ظروفهم المعيشية والعمل.
في الختام، يعد اجتماع المكتب التنفيذي الوطني فرصة مهمة للعمل على تعزيز دور الاتحاد وتحقيق مكتسبات العمال في تونس، وتعزيز التضامن والعدالة الاجتماعية في المجتمع.
نزيهة
تونس – الصباح
أفاد لطفي الشتمي، كاتب عام مساعد مكلف بالنظام الداخلي باتحاد عمال تونس، أن الاجتماع العام المقرر عقده اليوم بالمركزية النقابية للاتحاد سيخصص للمكتب التنفيذي وذلك لتقديم برامج عمل أعضاء المكتب التنفيذي ليتم إثر ذلك بلورة خارطة طريق خاصة بالثلاثية القادمة لاتحاد عمال تونس وفق الأهداف المستقبلية المرسومة لتجسيد شعار "الإقلاع" على أرض الواقع بالنسبة لهذه المنظمة الشغيلة التي تأسست منذ عقد تقريبا. وبين الشتمي في حديثه لـ"الصباح" أنه سيتم أيضا في هذا اللقاء مناقشة المسائل القانونية المتعلقة بالعمل النقابي والتكليف القانوني للأعضاء.
ويذكر أن اتحاد عمال تونس كان قد نظم يومي 29 و30 أفريل الماضي المؤتمر الوطني الثالث تحت شعار "الإقلاع". وأسفر عن إعادة انتخاب إسماعيل السحباني أمينا عاما لعهدة جديدة، وتم أيضًا إعادة انتخاب مكتب تنفيذي جديد يتركب من 10 أمناء عامين مساعدين كل واحد مكلف بخطة.
وأكد الأمين العام المساعد المكلف بالنظام الداخلي لاتحاد عمال تونس أن ما يسجله اتحاد عمال تونس من تزايد في إقبال الطبقة الشغيلة من قطاعات مختلفة على هذا الهيكل النقابي الجديد في المدة الأخيرة يعد من العوامل التي دفعت أعضاء المكتب التنفيذي له للعمل على استغلال هذا العامل لفائدة هذه المنظمة الشغيلة. وأضاف قائلا:"في البداية كانت نسبة كبيرة من الإقبال على الانخراط في اتحاد عمال تونس من العاملين في الجلود والنسيج رغم وجود منخرطين في قطاعات أخرى ولكن الإقبال تضاعف اليوم لاسيما في ظل تزايد الإشكاليات المطروحة بالنسبة للطبقة الشغيلة ليضاف العاملين في سلك التعليم من مدرسين إلى طالبي الانخراط في منظمتنا. ولا أجانب الصواب إذا قلت إننا سعينا لذلك وسنحرص على القيام بدورنا النقابي في الدفاع عن حقوق الطبقة الشغيلة. وهو ما بدأنا في التحضير وله وسنضعه ضمن أولويات برنامج خارطة الطريق التي سيتم الحسم في تفاصيلها في اجتماع المركزية النقابية اليوم". واعتبر أن ذلك يأتي في إطار حرص اتحاد عمال تونس على تمثيل وحماية حقوق العمال والنهوض بالعمل وتعزيز الوعي النقابي في البلاد لتحقيق أهداف الاتحاد، على اعتبار أن ذلك يعد مناسبة هامة في حياة اتحاد عمال تونس.
كما أفاد أن الاتحاد يسعى لاستقطاب المزيد من الطبقة الشغيلة وتوسيع تمثيلياته النقابية داخل الجهات موضحا أن عدة جهات جديدة دخلت على خط اتحاد عمال تونس على غرار أغلب المناطق الصناعية بسوسة والمهدية وباجة وتونس والكاف. واعتبر محدثنا أن هذا الإقبال من شانه أن يعزز موقع الاتحاد في الأوساط الشغيلة ويحفز أعضاء المكتب التنفيذي للعمل على التزامه بتمثيل ودعم العمال والنضال من أجل تحقيق حقوقهم وتحسين ظروفهم المعيشية والعمل.
في الختام، يعد اجتماع المكتب التنفيذي الوطني فرصة مهمة للعمل على تعزيز دور الاتحاد وتحقيق مكتسبات العمال في تونس، وتعزيز التضامن والعدالة الاجتماعية في المجتمع.