فاز الفيلم الأردني " ان شاء الله ولد "بجائزة مؤسسة غان " la fondation Gan"" وهي مؤسسة تدعم المبدعين السينمائيين منذ ما لا يقل عن 35 سنة وهي شريكة اسبوع النقاد بمهرجان "كان" السينمائي الدولي. وقد توج اسبوع النقاد وهو فرع مهم بالمهرجان الفيلم الماليزي "خطوط النمر " للمخرجة أماندا نيللي إي، بالجائزة الكبرى.
وبالعودة إلى الفيلم الاردني الذي قدم عرضه العالمي الاول في كان هو من اخراج أمجد الرشيد، وهو أول فيلم أردني ينافس في تاريخ المهرجان الفرنسي الأهم وهو الفيلم الروائي الطويل لمخرجه بعد عدة أفلام قصيرة من ابرزها فيلم الببغاء الذي شارك في عدة مهرجانات وفاز بالعديد من الجوائز.
والفيلم من بطولة كل من منى حوا وهيثم عمري ويمنى مروان وسلوى نقارة ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي وسيلينا ربابعة، وتدور أحداثه حول نوال التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى. وينقد الفيلم المجتمع الذكوري في اغلب البلدان العربية والذي يفرض الوصاية على الام إذا مات زوجها وترك لها بنتا.
وسبق أن حصل الفيلم وهو مجرد مشروع على دعم من عدة جهات، حيث فاز بالجائزة الكبرى في مرحلة ما بعد الإنتاج (أطلس بوست برودكشن) في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ونال أربع جوائز من ورشة فاينالكات فينيسيا في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وجائزة مهرجان الجونة السينمائي بقيمة 5 آلاف دولار دعم مالي، وجائزة مهرجان فرايبورغ السينمائي الدولي بسويسرا.
وحصل أيضًا على دعم من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في دورتين حيث حصل على دعم الإنتاج ودعم ما بعد الإنتاج، كما حصل على منحة تطوير من ملتقى القاهرة السينمائي، ونال دعما على الإنتاج من مؤسسة الدوحة للأفلام، وقد سبق للفيلم الحصول على دعم صندوق البحر الأحمر للإنتاج أو لعمليات ما بعد الإنتاج في دورته الأولى ودعم من المركز الوطني الفرنسي للسينما المحلية والصور المتحركة.
وفيما يتعلق ببقية جوائز اسبوع النقاد، نشير إلى أن فيلم" « Le Ravissement قد فاز بجائزة كتاب ومؤلفي الدراما بفرنسا وهو من اخراج ايريس كاتمباك ومن بطولة التونسية حفصية حرزي.
والت جائزة الفيلم القصير لفيلم "بوليرو" للمخرج الفرنسي نانس لابردجوردا.
وآلت جائزة "فرنشتاتش" إلى فيلم" il peut dans ma maison "للمخرجة الفرنسية بالوماسارمون داي.
س ت
التونسية حفصية حرزي على منصة التتويج
تونس- الصباح
فاز الفيلم الأردني " ان شاء الله ولد "بجائزة مؤسسة غان " la fondation Gan"" وهي مؤسسة تدعم المبدعين السينمائيين منذ ما لا يقل عن 35 سنة وهي شريكة اسبوع النقاد بمهرجان "كان" السينمائي الدولي. وقد توج اسبوع النقاد وهو فرع مهم بالمهرجان الفيلم الماليزي "خطوط النمر " للمخرجة أماندا نيللي إي، بالجائزة الكبرى.
وبالعودة إلى الفيلم الاردني الذي قدم عرضه العالمي الاول في كان هو من اخراج أمجد الرشيد، وهو أول فيلم أردني ينافس في تاريخ المهرجان الفرنسي الأهم وهو الفيلم الروائي الطويل لمخرجه بعد عدة أفلام قصيرة من ابرزها فيلم الببغاء الذي شارك في عدة مهرجانات وفاز بالعديد من الجوائز.
والفيلم من بطولة كل من منى حوا وهيثم عمري ويمنى مروان وسلوى نقارة ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي وسيلينا ربابعة، وتدور أحداثه حول نوال التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى. وينقد الفيلم المجتمع الذكوري في اغلب البلدان العربية والذي يفرض الوصاية على الام إذا مات زوجها وترك لها بنتا.
وسبق أن حصل الفيلم وهو مجرد مشروع على دعم من عدة جهات، حيث فاز بالجائزة الكبرى في مرحلة ما بعد الإنتاج (أطلس بوست برودكشن) في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ونال أربع جوائز من ورشة فاينالكات فينيسيا في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وجائزة مهرجان الجونة السينمائي بقيمة 5 آلاف دولار دعم مالي، وجائزة مهرجان فرايبورغ السينمائي الدولي بسويسرا.
وحصل أيضًا على دعم من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في دورتين حيث حصل على دعم الإنتاج ودعم ما بعد الإنتاج، كما حصل على منحة تطوير من ملتقى القاهرة السينمائي، ونال دعما على الإنتاج من مؤسسة الدوحة للأفلام، وقد سبق للفيلم الحصول على دعم صندوق البحر الأحمر للإنتاج أو لعمليات ما بعد الإنتاج في دورته الأولى ودعم من المركز الوطني الفرنسي للسينما المحلية والصور المتحركة.
وفيما يتعلق ببقية جوائز اسبوع النقاد، نشير إلى أن فيلم" « Le Ravissement قد فاز بجائزة كتاب ومؤلفي الدراما بفرنسا وهو من اخراج ايريس كاتمباك ومن بطولة التونسية حفصية حرزي.
والت جائزة الفيلم القصير لفيلم "بوليرو" للمخرج الفرنسي نانس لابردجوردا.
وآلت جائزة "فرنشتاتش" إلى فيلم" il peut dans ma maison "للمخرجة الفرنسية بالوماسارمون داي.