عديد المستجات التي تلت نشر مقال عدد "الصباح" ليوم الأربعاء 10 ماي 2023 يحمل عنوان " قضايا.. إيقاف الأشغال.. والمندوب الجهوي للتربية يوضح.. شُبهة فساد تحوم حول تغيير مكان مدرسة أولاد الغالي " ، وهو ما فرض نشر هذا المقال الثاني حول نفس الملف و إستجابة لعدد من مواطني منطقة "أولاد الغالي" التابعة لمعتمدية العامرة من ولاية صفاقس من أجل إيصال صوتهم و مساءلة السلط المعنية عن سبب تغيير مكان هبة أرض لبناء مدرسة إبتدائية و القيام بزيارة ميدانية للمنطقة و نقل شهادات المواطنين و رد مندوب التربية بصفاقس 2 وأطراف أخرى متدخلة في هذا الملف .
معترضون يطالبون بحق الرد
حيث طالب المعترضون من أبناء المنطقة بحق الرد وتبين من خلال زيارة ميدانية ثانية لمراسلة "الصباح" ان مجموعة أخرى من سكان منطقة أولاد الغالي بالعامرة يطالبون بإستكمال مشروع بناء المدرسة ويستغربون قرار إيقاف الأشغال ، في المقابل عدد آخر من الرافضين لبناء المدرسة في مكان الهبة الحالية ترى ان لهم الاحقية كذلك في إنجاز المشروع على الهبة التي تم اقتراحها منذ الثمانينات وتوجوا الإتهامات الى بعض المسؤولين الذين تسببوا وفق رأيهم في تغيير مكان انجاز مشروع المدرسة.
المحكمة ترفض مطلب إيقاف الأشغال
وفي هذا الصدد أوضح مندوب التربية بصفاقس 2 "منير دمق" أنه لا يوجد أي إخلال في إنجاز مشروع بناء المدرسة الابتدائية بأولاد الغالي بالعامرة وأن الدراسات أُنجزت منذ سنة 2021 وقد سبقته مراسلة من المعتمد الأول المكلف بتسيير شؤون الولاية ومراسلة أخرى من وزارة التربية حيث تم الإجتماع بالمواطنين و تقرر مواصلة إنجاز المشروع، مضيفا أنه قد صدر قرارا من المحكمة الإدارية بصفاقس برفض المطلب الذي يهدف لإيقاف الأشغال إستعجاليا .
مقتطف من قرار في المادة الإستعجالية :
"مطلب قدمه محامي نيابة عن مجموعة من العارضين من مواطني منطقة أولاد الغالي بالعامرة مرجع نظر مندوبية التربية بصفاقس 2 بتاريخ 13 مارس 2023 ، حيث يهدف المطلب إلى الإذن إستعجاليا بإيقاف أشغال بناء المدرسة الإبتدائية بأولاد الغالي.
وبعد التأمل صرّح بما يلي : رفض المطلب وصدر هذا القرار عن رئيس الدائرة الإبتدائية للمحكمة الإدارية بصفاقس في 24 أفريل 2023" .
لا وجود لمبرر لإيقاف الأشغال
ويرى مواطنو المنطقة خلال زيارة ميدانية ثانية لمراسلة "الصباح" بجهة صفاقس انه لا وجود لأي تبرير لإيقاف أشغال بناء المدرسة الإبتدائية بأولاد الغالي حيث يقول "عبد العزيز فرح " من كبار متساكني المنطقة أنه يوجد 14 مقسما يضم اكثر من 200 مسكن بالجهة يعانون من مصاعب التنقل ومرافقة أبنائهم الى مدرسة ابتدائية أخرى بمنطقة "الكتاتنة" التي تبعد حوالي 6 كيلومترات عن مقرات سكنهم وان المكان الحالي الذي يُنجز عليه المشروع مناسب لكل التجمعات السكانية التي تضم أكثر من مائة تلميذ وتوفر خدمة مياه الشرب والتيار الكهربائي ويستغرب محدثنا تعطيل المشروع الذي يعتبر مكسبا للمنطقة ومصلحة عامة ينتفع بها جميع السكان وان الخلاف القائم على حوالي 300 متر من مكان الهبة التي يختلف حولها أبناء الجهة يعرقل إنجاز هذه المنشأة العمومية التي تم الإنطلاق في انجازها ووافقت عليها وزارة التربية.
من جهته يعتبر "الهادي فرح" مواطن خمسيني قاطن قرب مكان إنجاز المشروع في تصريح لـ"الصباح" ان الموقع المقام عليه مشروع المدرسة يراعي مصلحة الجميع وخاصة الأطفال وتتوفر فيه جميع الخدمات من مياه شرب وتيار كهربائي و أن المشروع تركز داخل حاضنة إجتماعية تعتبر حافزا أمنيا للتلامذة على عكس الطريق الاخرى (مكان الهبة الاولى) المتواجدة على طريق خطرة يكون فيها التلميذ عرضة لحوادث المرور أو ظواهر أخرى ك"الحرقة" أو السلوكيات المحفوفة بالمخاطر ، معتبرا أن الاعتراض على المشروع مرتبط بمصالح ضيقة وشخصية .
كما اكد أحد أبناء منطقة أولاد الغالي وهو من عائلة المعترضين (لم يرغب بذكر إسمه) أنه كان من بين المعترضين على مكان الهبة الثانية (مكان إنجاز مشروع المدرسة) في بداية الأمر لكنه إقتنع بعد قرار موافقة وزارة التربية وإختيارها للمكان والانطلاق في إنجاز المشروع الذي يعتبره مصلحة عامة ومكسبا للجهة سيما بعد وعود وزارة التربية بإنجاز ملعب رياضي أو مركب طفولة بالمنطقة إضافة للمدرسة ، قائلا " إن صوت الحق وصوت الحكمة في ان يكتمل إنجاز المشروع لمصلحة أبنائنا ونحن أبناء منطقة واحدة والفائدة واحدة."
سنقاضي الأطراف المتسببة في تعطيل المشروع
في المقابل قرر مجموعة من المتساكنين رفع قضية ضد كل من تسبب في إيقاف مشروع بناء مدرسة أولاد الغالي وكل من ساهم في تعطيل هذا المشروع ، إذ اعتبر المواطنون في تصريحات لمراسلة "الصباح" ان قرار إيقاف الأشغال هو إهدار للمال العام ودرأ للمصلحة العامة ، كما قدموا مطالب في النفاذ إلى المعلومة من عدة هياكل عمومية حول بعض التراخيص المسندة لبعض المشاريع و يتساءل بعضهم عن نوع العلاقة التي تربط المحامي الذي ينوبهم الذي رفع قضية في مطلب إيقاف الأشغال و صلته بالمكلف بتسيير شؤون البلدية.
محامي المعترضين يرد على الإتهامات
من جانبه يستنكر الأستاذ "سمير بن سالم" (المحامي الذي ينوب المعترضين المتمسكين بالهبة الاولى (الهادي الغالي ) في تصريح لـ"الصباح" ما يتم ترويجه حول نوع العلاقة التي تربطه بكاتب عام بلدية العامرة حيث اكد انه لاوجود لعلاقة شخصية بينه وبين الكاتب وأنه شخص محترم ويستمع إلى الجميع و معرفته به كانت بعد توليه تسيير البلدية، مؤكدا انه سبق و أن رفع قضية ضد نفس البلدية في إبطال المناظرة التي أحدثت مشاكل في البلدية السابقة.
كما يعتبر أن مندوبية التربية بصفاقس 2 قامت بمغالطة وزارة التربية والولاية من خلال الإجتماع بأهالي المنطقة حيث لم يتم الإتفاق حول اي قرار بل وعبر الأهالي عن تمسكهم بالمكان الأول.
وأضاف محدثنا أنه تم التحيل على المواطنين من خلال تفاوض المندوب السابق مع الاهالي بخصوص الهبة حيث طلب منهم إضافة 500 متر إلى المساحة الاولى التي تبلغ 2500 متر لتصبح 3000 متر.
كما أشار المحامي "سمير بن سالم" إلى أن الحكم الإستعجالي (الذي رفضته المحكمة الإدارية ولم يبلغه ) قابل إلى إعادة النشر، مبرزا انه وفي حالة طالب من ينوبهم بإعادة رفع قضية في مطلب إيقاف الأشغال وفق مؤيدات جديدة وهي البناء على أرض ليست لها صفة قانونية على رسم عقاري غير مستوفى الإجراءات العقارية، سيفعل.
النائب حافظ الوحيشي : وزارة التربية قد تلغي المشروع
من ناحيته أكد النائب بمجلس نواب الشعب عن دائرة العامرة _جبنيانة خلال تصريح أفاد به مراسلة "الصباح" انه خلال إجتماع حضره في شهر مارس بمعتمدية العامرة قال عمدة المنطقة إن 90% من الأهالي وافقوا على المكان الأول "هبة الهادي الغالي" ، إذ يرى انه منطقيا يُحبذ ان تكون المدرسة على الطريق "مكان الهبة الاولى " التي يعتبرها مناسبة لإنجاز المشروع ومناسبة للمواطنين والتلاميذ ، كما يعتبر أن تحويلها إلى مكان آخر يطرح عديد الإستفهامات.
مضيفا أن المنطقة قد تخسر المشروع لذا فإن المصلحة العامة تقتضي إستكمال المشروع وتنازل الأهالي من أجل مصلحة المنطقة سيما بعد تلميح وزارة التربية بإمكانية إلغاء المشروع.
يبقى مشروع إنجاز المدرسة الابتدائية بمنطقة أولاد الغالي التي تفتقر إليها هذه المنطقة والتي في تركيزها فائدة للتلاميذ والاولياء والمربين إذ بوجودها يزول عناء التنقل الى مدرسة إبتدائية أخرى تبعد عن بعض العائلات مسافة 6 كيلومترات أو اكثر ، لكن هذا المشروع رهين إستئناف الأشغال أو تنازل من المعترضين ، وفي اسوء العقوبات قد تضطر وزارة التربية إلى إلغائه وحرمان المنطقة من منشأة عمومية تربوية يستفيد منها الجميع.
عتيقة العامري
صفاقس-الصباح
عديد المستجات التي تلت نشر مقال عدد "الصباح" ليوم الأربعاء 10 ماي 2023 يحمل عنوان " قضايا.. إيقاف الأشغال.. والمندوب الجهوي للتربية يوضح.. شُبهة فساد تحوم حول تغيير مكان مدرسة أولاد الغالي " ، وهو ما فرض نشر هذا المقال الثاني حول نفس الملف و إستجابة لعدد من مواطني منطقة "أولاد الغالي" التابعة لمعتمدية العامرة من ولاية صفاقس من أجل إيصال صوتهم و مساءلة السلط المعنية عن سبب تغيير مكان هبة أرض لبناء مدرسة إبتدائية و القيام بزيارة ميدانية للمنطقة و نقل شهادات المواطنين و رد مندوب التربية بصفاقس 2 وأطراف أخرى متدخلة في هذا الملف .
معترضون يطالبون بحق الرد
حيث طالب المعترضون من أبناء المنطقة بحق الرد وتبين من خلال زيارة ميدانية ثانية لمراسلة "الصباح" ان مجموعة أخرى من سكان منطقة أولاد الغالي بالعامرة يطالبون بإستكمال مشروع بناء المدرسة ويستغربون قرار إيقاف الأشغال ، في المقابل عدد آخر من الرافضين لبناء المدرسة في مكان الهبة الحالية ترى ان لهم الاحقية كذلك في إنجاز المشروع على الهبة التي تم اقتراحها منذ الثمانينات وتوجوا الإتهامات الى بعض المسؤولين الذين تسببوا وفق رأيهم في تغيير مكان انجاز مشروع المدرسة.
المحكمة ترفض مطلب إيقاف الأشغال
وفي هذا الصدد أوضح مندوب التربية بصفاقس 2 "منير دمق" أنه لا يوجد أي إخلال في إنجاز مشروع بناء المدرسة الابتدائية بأولاد الغالي بالعامرة وأن الدراسات أُنجزت منذ سنة 2021 وقد سبقته مراسلة من المعتمد الأول المكلف بتسيير شؤون الولاية ومراسلة أخرى من وزارة التربية حيث تم الإجتماع بالمواطنين و تقرر مواصلة إنجاز المشروع، مضيفا أنه قد صدر قرارا من المحكمة الإدارية بصفاقس برفض المطلب الذي يهدف لإيقاف الأشغال إستعجاليا .
مقتطف من قرار في المادة الإستعجالية :
"مطلب قدمه محامي نيابة عن مجموعة من العارضين من مواطني منطقة أولاد الغالي بالعامرة مرجع نظر مندوبية التربية بصفاقس 2 بتاريخ 13 مارس 2023 ، حيث يهدف المطلب إلى الإذن إستعجاليا بإيقاف أشغال بناء المدرسة الإبتدائية بأولاد الغالي.
وبعد التأمل صرّح بما يلي : رفض المطلب وصدر هذا القرار عن رئيس الدائرة الإبتدائية للمحكمة الإدارية بصفاقس في 24 أفريل 2023" .
لا وجود لمبرر لإيقاف الأشغال
ويرى مواطنو المنطقة خلال زيارة ميدانية ثانية لمراسلة "الصباح" بجهة صفاقس انه لا وجود لأي تبرير لإيقاف أشغال بناء المدرسة الإبتدائية بأولاد الغالي حيث يقول "عبد العزيز فرح " من كبار متساكني المنطقة أنه يوجد 14 مقسما يضم اكثر من 200 مسكن بالجهة يعانون من مصاعب التنقل ومرافقة أبنائهم الى مدرسة ابتدائية أخرى بمنطقة "الكتاتنة" التي تبعد حوالي 6 كيلومترات عن مقرات سكنهم وان المكان الحالي الذي يُنجز عليه المشروع مناسب لكل التجمعات السكانية التي تضم أكثر من مائة تلميذ وتوفر خدمة مياه الشرب والتيار الكهربائي ويستغرب محدثنا تعطيل المشروع الذي يعتبر مكسبا للمنطقة ومصلحة عامة ينتفع بها جميع السكان وان الخلاف القائم على حوالي 300 متر من مكان الهبة التي يختلف حولها أبناء الجهة يعرقل إنجاز هذه المنشأة العمومية التي تم الإنطلاق في انجازها ووافقت عليها وزارة التربية.
من جهته يعتبر "الهادي فرح" مواطن خمسيني قاطن قرب مكان إنجاز المشروع في تصريح لـ"الصباح" ان الموقع المقام عليه مشروع المدرسة يراعي مصلحة الجميع وخاصة الأطفال وتتوفر فيه جميع الخدمات من مياه شرب وتيار كهربائي و أن المشروع تركز داخل حاضنة إجتماعية تعتبر حافزا أمنيا للتلامذة على عكس الطريق الاخرى (مكان الهبة الاولى) المتواجدة على طريق خطرة يكون فيها التلميذ عرضة لحوادث المرور أو ظواهر أخرى ك"الحرقة" أو السلوكيات المحفوفة بالمخاطر ، معتبرا أن الاعتراض على المشروع مرتبط بمصالح ضيقة وشخصية .
كما اكد أحد أبناء منطقة أولاد الغالي وهو من عائلة المعترضين (لم يرغب بذكر إسمه) أنه كان من بين المعترضين على مكان الهبة الثانية (مكان إنجاز مشروع المدرسة) في بداية الأمر لكنه إقتنع بعد قرار موافقة وزارة التربية وإختيارها للمكان والانطلاق في إنجاز المشروع الذي يعتبره مصلحة عامة ومكسبا للجهة سيما بعد وعود وزارة التربية بإنجاز ملعب رياضي أو مركب طفولة بالمنطقة إضافة للمدرسة ، قائلا " إن صوت الحق وصوت الحكمة في ان يكتمل إنجاز المشروع لمصلحة أبنائنا ونحن أبناء منطقة واحدة والفائدة واحدة."
سنقاضي الأطراف المتسببة في تعطيل المشروع
في المقابل قرر مجموعة من المتساكنين رفع قضية ضد كل من تسبب في إيقاف مشروع بناء مدرسة أولاد الغالي وكل من ساهم في تعطيل هذا المشروع ، إذ اعتبر المواطنون في تصريحات لمراسلة "الصباح" ان قرار إيقاف الأشغال هو إهدار للمال العام ودرأ للمصلحة العامة ، كما قدموا مطالب في النفاذ إلى المعلومة من عدة هياكل عمومية حول بعض التراخيص المسندة لبعض المشاريع و يتساءل بعضهم عن نوع العلاقة التي تربط المحامي الذي ينوبهم الذي رفع قضية في مطلب إيقاف الأشغال و صلته بالمكلف بتسيير شؤون البلدية.
محامي المعترضين يرد على الإتهامات
من جانبه يستنكر الأستاذ "سمير بن سالم" (المحامي الذي ينوب المعترضين المتمسكين بالهبة الاولى (الهادي الغالي ) في تصريح لـ"الصباح" ما يتم ترويجه حول نوع العلاقة التي تربطه بكاتب عام بلدية العامرة حيث اكد انه لاوجود لعلاقة شخصية بينه وبين الكاتب وأنه شخص محترم ويستمع إلى الجميع و معرفته به كانت بعد توليه تسيير البلدية، مؤكدا انه سبق و أن رفع قضية ضد نفس البلدية في إبطال المناظرة التي أحدثت مشاكل في البلدية السابقة.
كما يعتبر أن مندوبية التربية بصفاقس 2 قامت بمغالطة وزارة التربية والولاية من خلال الإجتماع بأهالي المنطقة حيث لم يتم الإتفاق حول اي قرار بل وعبر الأهالي عن تمسكهم بالمكان الأول.
وأضاف محدثنا أنه تم التحيل على المواطنين من خلال تفاوض المندوب السابق مع الاهالي بخصوص الهبة حيث طلب منهم إضافة 500 متر إلى المساحة الاولى التي تبلغ 2500 متر لتصبح 3000 متر.
كما أشار المحامي "سمير بن سالم" إلى أن الحكم الإستعجالي (الذي رفضته المحكمة الإدارية ولم يبلغه ) قابل إلى إعادة النشر، مبرزا انه وفي حالة طالب من ينوبهم بإعادة رفع قضية في مطلب إيقاف الأشغال وفق مؤيدات جديدة وهي البناء على أرض ليست لها صفة قانونية على رسم عقاري غير مستوفى الإجراءات العقارية، سيفعل.
النائب حافظ الوحيشي : وزارة التربية قد تلغي المشروع
من ناحيته أكد النائب بمجلس نواب الشعب عن دائرة العامرة _جبنيانة خلال تصريح أفاد به مراسلة "الصباح" انه خلال إجتماع حضره في شهر مارس بمعتمدية العامرة قال عمدة المنطقة إن 90% من الأهالي وافقوا على المكان الأول "هبة الهادي الغالي" ، إذ يرى انه منطقيا يُحبذ ان تكون المدرسة على الطريق "مكان الهبة الاولى " التي يعتبرها مناسبة لإنجاز المشروع ومناسبة للمواطنين والتلاميذ ، كما يعتبر أن تحويلها إلى مكان آخر يطرح عديد الإستفهامات.
مضيفا أن المنطقة قد تخسر المشروع لذا فإن المصلحة العامة تقتضي إستكمال المشروع وتنازل الأهالي من أجل مصلحة المنطقة سيما بعد تلميح وزارة التربية بإمكانية إلغاء المشروع.
يبقى مشروع إنجاز المدرسة الابتدائية بمنطقة أولاد الغالي التي تفتقر إليها هذه المنطقة والتي في تركيزها فائدة للتلاميذ والاولياء والمربين إذ بوجودها يزول عناء التنقل الى مدرسة إبتدائية أخرى تبعد عن بعض العائلات مسافة 6 كيلومترات أو اكثر ، لكن هذا المشروع رهين إستئناف الأشغال أو تنازل من المعترضين ، وفي اسوء العقوبات قد تضطر وزارة التربية إلى إلغائه وحرمان المنطقة من منشأة عمومية تربوية يستفيد منها الجميع.