نفّذ مطلع الأسبوع الجاري عدد من بحّارة معتمدية الشابة من ولاية المهدية وقفة احتجاجية عمدوا خلالها إلى غلق إدارة ميناء الصيد البحري ومقرّ البحرية التجارية ومعتمدية الشابة وفق ما صرّح به لـ"الصباح " رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالمهدية صالح شرف الدين الذي أرجع هذه التحركات الاحتجاجية التي طالت النقابات القطاعية المتداخلة الثلاثة من صيد بالأضواء وصيد بالجرّ وصيد ساحلي إلى رفض البحّارة للقرار الذي اتخذه وزير الفلاحة والقاضي بالحطّ من حصة المحروقات بنسبة 30% دون التّشاور والتّداول مع الأطراف المعنيّة وهو ما يُكرّس وفق تقديره " سياسة الحكم الفردي والقرارات المُسقطة التي لم يعد لها مجالا بعد تاريخ 25 جويلية .." واعتبر رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري أن وزير الفلاحة بقراره حكم على البحّارة الذين يقطعون كيلومترات في عرض البحر بالموت مع طواقمهم ذلك "أن البحّار لا يقود سيارة في الطريق السريعة فإذا ما نفد خزان محروقاته استنجد بغيره ..وإنما هو يُواجه في كل عملية إبحار مصاعب مختلفة فقد تتسبّب عوامل مناخية في تمديد ساعات الرحلة من خمس ساعات إلى عشرين ساعة وهو ما يستوجب توفّر مخزون إضافي من المحروقات ".
وأوضح شرف الدين أنه تم أمس الثلاثاء توجيه مراسلة إلى سيادة رئيس الجمهورية للتظلّم من القرار التعسّفي لسلطة الإشراف" وكل البحّارة ثقة في أن تحظى المراسلة بعناية رئيس الدولة الذي يُؤمن إيمانا راسخا بالحوار والإصغاء إلى مشاغل التونسيين ".
وفي ختام حديثه أكد صالح شرف الدين أن الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري سيظل مدافعا شرسا على حقوق منظوريه واتخاذ كل الأشكال النضالية القانونية نصرة للفلاح ، مبينا أنه لا يُمكن بأي شكل من الأشكال الدفاع عن المخالفين الذين يستهدفون الثروة السمكيّة البحرية من خلال الصّيد العشوائيّ.
أنور قلالة
المهدية-الصباح
نفّذ مطلع الأسبوع الجاري عدد من بحّارة معتمدية الشابة من ولاية المهدية وقفة احتجاجية عمدوا خلالها إلى غلق إدارة ميناء الصيد البحري ومقرّ البحرية التجارية ومعتمدية الشابة وفق ما صرّح به لـ"الصباح " رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالمهدية صالح شرف الدين الذي أرجع هذه التحركات الاحتجاجية التي طالت النقابات القطاعية المتداخلة الثلاثة من صيد بالأضواء وصيد بالجرّ وصيد ساحلي إلى رفض البحّارة للقرار الذي اتخذه وزير الفلاحة والقاضي بالحطّ من حصة المحروقات بنسبة 30% دون التّشاور والتّداول مع الأطراف المعنيّة وهو ما يُكرّس وفق تقديره " سياسة الحكم الفردي والقرارات المُسقطة التي لم يعد لها مجالا بعد تاريخ 25 جويلية .." واعتبر رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري أن وزير الفلاحة بقراره حكم على البحّارة الذين يقطعون كيلومترات في عرض البحر بالموت مع طواقمهم ذلك "أن البحّار لا يقود سيارة في الطريق السريعة فإذا ما نفد خزان محروقاته استنجد بغيره ..وإنما هو يُواجه في كل عملية إبحار مصاعب مختلفة فقد تتسبّب عوامل مناخية في تمديد ساعات الرحلة من خمس ساعات إلى عشرين ساعة وهو ما يستوجب توفّر مخزون إضافي من المحروقات ".
وأوضح شرف الدين أنه تم أمس الثلاثاء توجيه مراسلة إلى سيادة رئيس الجمهورية للتظلّم من القرار التعسّفي لسلطة الإشراف" وكل البحّارة ثقة في أن تحظى المراسلة بعناية رئيس الدولة الذي يُؤمن إيمانا راسخا بالحوار والإصغاء إلى مشاغل التونسيين ".
وفي ختام حديثه أكد صالح شرف الدين أن الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري سيظل مدافعا شرسا على حقوق منظوريه واتخاذ كل الأشكال النضالية القانونية نصرة للفلاح ، مبينا أنه لا يُمكن بأي شكل من الأشكال الدفاع عن المخالفين الذين يستهدفون الثروة السمكيّة البحرية من خلال الصّيد العشوائيّ.