علمت "الصباح" أنه تم مساء أمس غلق باب تكوين الكتل بمجلس نواب الشعب على عدد 6 كتل منها 5 تقنية وواحدة فقط حزبية وهي كتلة صوت الجمهورية المتكونة من 25 نائبا (تم غلقها على هذا العدد نظرا لرمزية 25 ) وهي أيضا الأكبر من حيث العدد مقارنة مع بقية الكتل وكذلك الأولى حزبيا والوحيدة التي انتخبت امرأة على رأس الكتلة وهي آمال المدب التي كانت أول من أودع ملف كتلة صوت الجمهورية لدى مصالح المجلس..
ونجد أيضا الكتلة الوطنية المستقلة والتي تضم 21 نائبا ويترأسها عماد أولاد جبريل الذي انتخب نظرا لخبرته وكذلك بعد التزامه بالبقاء مستقلا حيث ينص القانون الأساسي للكتلة على أن كل نائب يتأكد في ما بعد أن له انتماء حزبي يغادرها آليا..، علما وأن هذه الكتلة تنتمي إليها النائبة ألفة المرواني ونائب رئيس المجلس أنور المرزوقي..
وبخصوص كتلة الأمانة والعمل فتضم 21 نائبا تنتمي إليها مجموعة لينتصر الشعب ونواب مسار 25 جويلية و3 نواب على دائرة بن عروس ويرأسها فخري عبد الخالق وانتخبت نور الهدى صبايطي نائبة لرئيس الكتلة..
كما تتكون كتلة الأحرار من 19 نائبا ويرأسها صابر المصمودي فضلا عن كتلة لينتصر الشعب المتكونة من 16 نائبا ويرأسها علي زغدود وهي ثاني كتلة أودعت ملفها لدى مصالح المجلس بعد كتلة صوت الجمهورية..، زيادة عن كتلة حركة الشعب و"الوطد" والتي تضم 15 نائبا حيث تكونت في البداية بـ11 نائبا وانضاف إليها ثلاثة آخرون من المنشقين عن "لينتصر الشعب" وينتمون لحزب الوطد وهم يوسف طرشون الذي أسندت إليه رئاسة الكتلة بالإضافة الى علي بن زوزية وأحمد السعيداني..، علما وأن الكتلة قد اختير لها اسم "كتلة الخط الوطني السيادي" وتم انتخاب عبد الرزاق عويدات نائبا لرئيس الكتلة..
من جهة أخرى بقي 36 نائبا من غير المنتمين من بينهم نائبة رئيس البرلمان سوسن المبروك وهؤلاء ينتظرهم عمل ماراطوني للتوافق حول رؤساء اللجان وتحديد الاختيارات في ما بينهم في المقابل يبقى حزب صوت الجمهورية مثالا يحتذى به في الانضباط حيث حسم أمره مبكرا على جميع المستويات بما في ذلك انتخاب رئيس الكتلة ونائبه مما أهله أن يكون الكتلة الحزبية الأولى والوحيدة في مجلس نواب الشعب وبعد تشكل الكتل سنمر إلى انتخابات اللجان في انتظار انطلاق العمل الفعلي للمجلس للنظر في مشاريع القوانين وسن بعضها وتقديم أفكار ومقترحات جديدة..، ومن المنتظر الإعلان اليوم عن مختلف الكتل وتركيبتها.
عبد الوهاب الحاج علي
علمت "الصباح" أنه تم مساء أمس غلق باب تكوين الكتل بمجلس نواب الشعب على عدد 6 كتل منها 5 تقنية وواحدة فقط حزبية وهي كتلة صوت الجمهورية المتكونة من 25 نائبا (تم غلقها على هذا العدد نظرا لرمزية 25 ) وهي أيضا الأكبر من حيث العدد مقارنة مع بقية الكتل وكذلك الأولى حزبيا والوحيدة التي انتخبت امرأة على رأس الكتلة وهي آمال المدب التي كانت أول من أودع ملف كتلة صوت الجمهورية لدى مصالح المجلس..
ونجد أيضا الكتلة الوطنية المستقلة والتي تضم 21 نائبا ويترأسها عماد أولاد جبريل الذي انتخب نظرا لخبرته وكذلك بعد التزامه بالبقاء مستقلا حيث ينص القانون الأساسي للكتلة على أن كل نائب يتأكد في ما بعد أن له انتماء حزبي يغادرها آليا..، علما وأن هذه الكتلة تنتمي إليها النائبة ألفة المرواني ونائب رئيس المجلس أنور المرزوقي..
وبخصوص كتلة الأمانة والعمل فتضم 21 نائبا تنتمي إليها مجموعة لينتصر الشعب ونواب مسار 25 جويلية و3 نواب على دائرة بن عروس ويرأسها فخري عبد الخالق وانتخبت نور الهدى صبايطي نائبة لرئيس الكتلة..
كما تتكون كتلة الأحرار من 19 نائبا ويرأسها صابر المصمودي فضلا عن كتلة لينتصر الشعب المتكونة من 16 نائبا ويرأسها علي زغدود وهي ثاني كتلة أودعت ملفها لدى مصالح المجلس بعد كتلة صوت الجمهورية..، زيادة عن كتلة حركة الشعب و"الوطد" والتي تضم 15 نائبا حيث تكونت في البداية بـ11 نائبا وانضاف إليها ثلاثة آخرون من المنشقين عن "لينتصر الشعب" وينتمون لحزب الوطد وهم يوسف طرشون الذي أسندت إليه رئاسة الكتلة بالإضافة الى علي بن زوزية وأحمد السعيداني..، علما وأن الكتلة قد اختير لها اسم "كتلة الخط الوطني السيادي" وتم انتخاب عبد الرزاق عويدات نائبا لرئيس الكتلة..
من جهة أخرى بقي 36 نائبا من غير المنتمين من بينهم نائبة رئيس البرلمان سوسن المبروك وهؤلاء ينتظرهم عمل ماراطوني للتوافق حول رؤساء اللجان وتحديد الاختيارات في ما بينهم في المقابل يبقى حزب صوت الجمهورية مثالا يحتذى به في الانضباط حيث حسم أمره مبكرا على جميع المستويات بما في ذلك انتخاب رئيس الكتلة ونائبه مما أهله أن يكون الكتلة الحزبية الأولى والوحيدة في مجلس نواب الشعب وبعد تشكل الكتل سنمر إلى انتخابات اللجان في انتظار انطلاق العمل الفعلي للمجلس للنظر في مشاريع القوانين وسن بعضها وتقديم أفكار ومقترحات جديدة..، ومن المنتظر الإعلان اليوم عن مختلف الكتل وتركيبتها.