يؤسفني أن الفني التونسي يجد كل الدعم في الخارج وفي بلاده يعرقلونه
قاد المدرب التونسي سامي السعيدي فريقه الشارقة الإماراتي للتتويج ببطولة الإمارات لكرة اليد بعد منافسة شديدة مع فريق شباب الأهلي ..
"الصباح" التقت المدرب سامي السعيدي في الشارقة وأجرت معه هذا الحديث الخاطف :
*كيف كان طريق التتويج بلقب البطولة الإماراتية؟
التتويج هو ثمرة موسم كامل وقد انطلق العمل مع المدرب الجزائري سفيان الحيواني الذي أوجه له الشكر بالمناسبة وقد أخذت عنه المشعل منذ فيفري الماضي.. اللقب لم يكن سهلا عكس السنوات الماضية فقد مر بفترة سلبية ولكن الإدارة نجحت في إيقاف النزيف وقدمت مجهودات كبرى لإعادته إلى السكة الصحيحة فقد تعود فريق الشارقة على حسم اللقب مبكرا إلا أن المنافسة هذه السنة كانت قوية وانتظرنا الجولة الأخيرة للتأكد من التتويج.
*ماهي الجوانب التي ركزت عليها في تحضير الفريق وإعادته إلى السكة الصحيحة؟
كل الفرق يمكنها أن تتعثر ولكن توقيت فترة التراجع مهم إذ يمكن أن تتدارك بعده كما قد لا تقدر على ذلك.. حصل تراجع على المستوى البدني والفني والذهني وأول ما قمت به عند تسلمي للمهمة هو الجلوس الى اللاعبين والتعرف إليهم عملت على تقريب مستوى اللاعبين وقد نجحت في هذه النقطة وتمكننا من تشريك خمسة عشرة لاعبا وأصبح هناك تنافس على المراكز، الأمر الذي طوّر أداء المجموعة. على المستوى المعنوي عملت كثيرا مع اللاعبين وأيضا من الناحية الفنية وقد شاركت بعد أسبوعين فقط من تولي تدريب الفريق في بطولة خليجية، ركزنا على الاجتماعات الفنية وقد كانت النتائج جيدة إذ أنهينا الدورة في المركز الثالث وهذا ترتيب لم يكن منتظرا فقد كانت المشاركة من أجل إعداد اللاعبين للاستحقاقات المقبلة. مع العلم أنها المرة الأولى التي أتولى فيها تدريب فريق وسط الموسم، كنت أتولى التدريب مند بداية الموسم وأشرف على الانتدابات والتحضيرات واختار الطاقم الذي سيعمل الى جانبي عكس هذه المرة التي كنت فيها أنا العنصر المطالب بالتأقلم مع ما هو موجود وقد نجحت في ذلك.. الآن نركز على منافسات الكأس وستكون لنا مباراة يوم السبت المقبل.
*هذا النجاح يعني مواصلة الإشراف على نادي الشارقة فهل ستمدد عقدك؟
كانت لي جلسات عديدة مع مسؤولي الفريق من أجل تجديد العقد ولدي اقتراح لمواصلة التجربة لمدة سنتين إضافيتين وأنا أفكر في الأمر لأنه لا يخصني وحدي بل يهم عائلتي التي تعيش في تونس وعلي أن أتشاور معها. إمكانية التمديد واردة ولدينا مشروع هام يتمثل في الذهاب بالفريق أكثر في المسابقات الخارجية.
*بعد إحراز اللقب أكيد ستكون هناك جلسات للحديث عن الانتدابات هل تفكر في التعاقد مع لاعبين تونسيين؟
قبل الحديث عن اللاعب التونسي علينا أن نعطي حق الكوادر التونسية التي تعمل معي فالمساعد إماراتي ومدرب الحراس عادل مرابط يعمل مند 9 سنوات مع الفريق ومدرب فريق الأواسط تونسي وقد تحصل على لقب البطولة والسوبر.
الإطار التونسي شرف تونس ليس في الإمارات فقط بل في عدة بلدان على غرار قطر والكويت والسعودية.. الإطار الفني التونسي يحظى بالتقدير خارج بلده وهو أمر ملموس بالنسبة إلينا. في تونس تقع محاربته وعرقلته بشتى الطرق ولذلك أتمنى أن تتغير هذه العقلية وأن تدافع الهياكل الرياضية على إطاراتها ومكونيها. اليوم هناك هروب للكفاءات التونسية وأخشى ألا نجد في المستقبل من يشرف على فرقنا تدريبا وتكوينا.
بالنسبة للاعبين كانت لدينا قائمة وكنت أود استقدام الجزيري وفراد ويوسف معرف كنت ابحث عن مدافع أيسر ووسط ميدان لتدعيم الفريق إلا أن البعض وقع عقدا جديدا أو مدد عقده .
حواراسمهان العبيدي
يؤسفني أن الفني التونسي يجد كل الدعم في الخارج وفي بلاده يعرقلونه
قاد المدرب التونسي سامي السعيدي فريقه الشارقة الإماراتي للتتويج ببطولة الإمارات لكرة اليد بعد منافسة شديدة مع فريق شباب الأهلي ..
"الصباح" التقت المدرب سامي السعيدي في الشارقة وأجرت معه هذا الحديث الخاطف :
*كيف كان طريق التتويج بلقب البطولة الإماراتية؟
التتويج هو ثمرة موسم كامل وقد انطلق العمل مع المدرب الجزائري سفيان الحيواني الذي أوجه له الشكر بالمناسبة وقد أخذت عنه المشعل منذ فيفري الماضي.. اللقب لم يكن سهلا عكس السنوات الماضية فقد مر بفترة سلبية ولكن الإدارة نجحت في إيقاف النزيف وقدمت مجهودات كبرى لإعادته إلى السكة الصحيحة فقد تعود فريق الشارقة على حسم اللقب مبكرا إلا أن المنافسة هذه السنة كانت قوية وانتظرنا الجولة الأخيرة للتأكد من التتويج.
*ماهي الجوانب التي ركزت عليها في تحضير الفريق وإعادته إلى السكة الصحيحة؟
كل الفرق يمكنها أن تتعثر ولكن توقيت فترة التراجع مهم إذ يمكن أن تتدارك بعده كما قد لا تقدر على ذلك.. حصل تراجع على المستوى البدني والفني والذهني وأول ما قمت به عند تسلمي للمهمة هو الجلوس الى اللاعبين والتعرف إليهم عملت على تقريب مستوى اللاعبين وقد نجحت في هذه النقطة وتمكننا من تشريك خمسة عشرة لاعبا وأصبح هناك تنافس على المراكز، الأمر الذي طوّر أداء المجموعة. على المستوى المعنوي عملت كثيرا مع اللاعبين وأيضا من الناحية الفنية وقد شاركت بعد أسبوعين فقط من تولي تدريب الفريق في بطولة خليجية، ركزنا على الاجتماعات الفنية وقد كانت النتائج جيدة إذ أنهينا الدورة في المركز الثالث وهذا ترتيب لم يكن منتظرا فقد كانت المشاركة من أجل إعداد اللاعبين للاستحقاقات المقبلة. مع العلم أنها المرة الأولى التي أتولى فيها تدريب فريق وسط الموسم، كنت أتولى التدريب مند بداية الموسم وأشرف على الانتدابات والتحضيرات واختار الطاقم الذي سيعمل الى جانبي عكس هذه المرة التي كنت فيها أنا العنصر المطالب بالتأقلم مع ما هو موجود وقد نجحت في ذلك.. الآن نركز على منافسات الكأس وستكون لنا مباراة يوم السبت المقبل.
*هذا النجاح يعني مواصلة الإشراف على نادي الشارقة فهل ستمدد عقدك؟
كانت لي جلسات عديدة مع مسؤولي الفريق من أجل تجديد العقد ولدي اقتراح لمواصلة التجربة لمدة سنتين إضافيتين وأنا أفكر في الأمر لأنه لا يخصني وحدي بل يهم عائلتي التي تعيش في تونس وعلي أن أتشاور معها. إمكانية التمديد واردة ولدينا مشروع هام يتمثل في الذهاب بالفريق أكثر في المسابقات الخارجية.
*بعد إحراز اللقب أكيد ستكون هناك جلسات للحديث عن الانتدابات هل تفكر في التعاقد مع لاعبين تونسيين؟
قبل الحديث عن اللاعب التونسي علينا أن نعطي حق الكوادر التونسية التي تعمل معي فالمساعد إماراتي ومدرب الحراس عادل مرابط يعمل مند 9 سنوات مع الفريق ومدرب فريق الأواسط تونسي وقد تحصل على لقب البطولة والسوبر.
الإطار التونسي شرف تونس ليس في الإمارات فقط بل في عدة بلدان على غرار قطر والكويت والسعودية.. الإطار الفني التونسي يحظى بالتقدير خارج بلده وهو أمر ملموس بالنسبة إلينا. في تونس تقع محاربته وعرقلته بشتى الطرق ولذلك أتمنى أن تتغير هذه العقلية وأن تدافع الهياكل الرياضية على إطاراتها ومكونيها. اليوم هناك هروب للكفاءات التونسية وأخشى ألا نجد في المستقبل من يشرف على فرقنا تدريبا وتكوينا.
بالنسبة للاعبين كانت لدينا قائمة وكنت أود استقدام الجزيري وفراد ويوسف معرف كنت ابحث عن مدافع أيسر ووسط ميدان لتدعيم الفريق إلا أن البعض وقع عقدا جديدا أو مدد عقده .