على خلفية استدعاء رئيسها بسام الطريفي، منذ أيام وذلك على سبيل الاسترشاد، لدى فرقة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني، عبرت الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بلاغ لها أمس عن تضامنها المطلق مع رئيسها، داعية إياه إلى عدم الامتثال للاستدعاء الأخير. كما عبرت عن تنديدها الشديد بما وصفته بـ"الانتهاكات الخطيرة المتعلقة بالإجراءات القانونية وخاصة لمرسوم المحاماة ومجلّة الإجراءات الجزائية". "كما نددت الرابطة بمحاكمات الرأي ومحاكمة السياسيين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين على خلفية التعبير عن آرائهم وممارسة نشاطهم. وكان المحامي ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي نشر منذ أيام تدوينة على صفحته الرسمية قال فيها انه بخصوص تلقيه استدعاء لسماعه على سبيل الاسترشاد يوم الجمعة الماضي أمام الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب، أنه لن يمثل أمام فرقة جرائم الإرهاب، مؤكدا أنه أقسم عند أداء يمين المحامي على الحفاظ على السر المهني وبالتالي لن يقوم بإفشاء أيّ سرّ مهنيّ يتعلّق بمنوّبيه. وأضاف الطريفي في تدوينته "الهرسلة والمضايقات اعتدنا عليهم ولن تثنينا على مواصلة النضال والدفاع عن الحقوق والحريات".
منية
تونس – الصباح
على خلفية استدعاء رئيسها بسام الطريفي، منذ أيام وذلك على سبيل الاسترشاد، لدى فرقة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني، عبرت الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بلاغ لها أمس عن تضامنها المطلق مع رئيسها، داعية إياه إلى عدم الامتثال للاستدعاء الأخير. كما عبرت عن تنديدها الشديد بما وصفته بـ"الانتهاكات الخطيرة المتعلقة بالإجراءات القانونية وخاصة لمرسوم المحاماة ومجلّة الإجراءات الجزائية". "كما نددت الرابطة بمحاكمات الرأي ومحاكمة السياسيين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين على خلفية التعبير عن آرائهم وممارسة نشاطهم. وكان المحامي ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي نشر منذ أيام تدوينة على صفحته الرسمية قال فيها انه بخصوص تلقيه استدعاء لسماعه على سبيل الاسترشاد يوم الجمعة الماضي أمام الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب، أنه لن يمثل أمام فرقة جرائم الإرهاب، مؤكدا أنه أقسم عند أداء يمين المحامي على الحفاظ على السر المهني وبالتالي لن يقوم بإفشاء أيّ سرّ مهنيّ يتعلّق بمنوّبيه. وأضاف الطريفي في تدوينته "الهرسلة والمضايقات اعتدنا عليهم ولن تثنينا على مواصلة النضال والدفاع عن الحقوق والحريات".
