إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

فيما بدأ العد التنازلي لنهايتها .. جمعية الأولياء تدعو رئيس الجمهورية للتدخل العاجل لإنقاذ السنة الدراسية

 

تونس-الصباح

دعا أمس رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ رضا الزهروني في تصريح لـ"الصباح" رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى التدخل بصفة عاجلة لإنقاذ السنة الدراسية من خلال  تجاوز جميع الخلافات بين الطرف الاجتماعي وسلطة الإشراف حتى يتسنى إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

في هذا الخصوص ولان شهر تقريبا يفصلنا عن إسدال الستار على السنة الدراسية وما يزال التصعيد سيد المشهد في ظل غياب أي بوادر جدية لحلحلة الأزمة فانه يصح التساؤل عن الآليات التي سيتم اعتمادها للضغط من اجل عودة المياه إلى مجاريها بين طرفي النزاع من ذلك: هل ستنزل الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ الى الشارع مثلما هو الحال سنة 2018؟

ردا عن السؤال يوضح رئيس الجمعية رضا الزهروني أن هذا الخيار ليس مطروحا بالمرة حاليا على اعتبار انه يتعين انتظار تفاعل رئيس الجمهورية مع الأزمة الحاصلة منذ بداية السنة الدراسية. وأوضح الزهروني في هذا الجانب أن الحل يٌعتبر سياسيا بامتياز موضحا في هذا الجانب أن الجميع من موقعه مطالب بإيجاد حل لهذه الأزمة خاصة أن فئة هامة من الأولياء تعيش في ضبابية مطلقة. وفسر في هذا الإطار انه كثرت التأويلات والفرضيات التي تتراوح بين سنة دراسية بيضاء أو ارتقاء آلي ولهذا يتعين إيجاد حل سريع لهذه الأزمة من خلال السعي الى إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وحول شبح السنة الدراسية البيضاء الذي بات يحوم جديا شدد الزهروني بأنه على قناعة بان جميع الأطراف لن تسع الى ذلك لان بلوغها سيكون كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى  مشددا في السياق ذاته على انه بانتظار تفاعل رئيس الجمهورية مع هذه الأزمة مؤكدا أن التحركات الميدانية تعتبر في هذه الفترة بمثابة سلاح ذو حدين بما انه من شانها أن تشتت تفكير التلاميذ في الوقت الذي يفترض فيه التركيز بشدة على الامتحانات.  

 من جهة أخرى وفي نفس الإطار جدير بالذكر أن عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي نبيل الحمروني كان قد أكد أمس أن حجب أعداد الثلاثي الأول والثاني متواصل بنفس العزيمة والإصرار نافيا ما يتم ترويجه من أخبار مفادها تسوية بعض النقاط الخلافية وترحيل المطالب إلى السنة الدراسية المقبلة مع إنهاء حجب الأعداد.

وأكد أمس في معرض تصريحاته الإعلامية لإذاعة  "جوهرة أف أم" أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي ليس لها الصلوحية في اتخاذ أي قرار خارج الهيئة الإدارية المخوّل لها اتخاذ القرارات برفع حجب الأعداد من عدمه أو اتخاذ إجراءات تصعيدية أخرى من اجل مواصلة النضال الى غاية تحقيق مطالب الأساتذة وإيجاد حلول ترتقي الى مستوى تطلعات المربين وانتظارات القاعدة الأستاذية.

وأفاد من جانب آخر أن كل ما يتم ترويجه عن الاتفاق مع سلطة الإشراف، كلام عار من الصحة ولا أساس له مشددا أنها مجرد إشاعات لا تعكس الواقع وهي محاولة للإرباك وإفشال التحركات التي أثبتت من وجهة نظرها  نجاعتها ونجاحها مبينا، أن آخر جلسة جمعتهم بسلطة الإشراف كانت قبيل شهر رمضان بيوم آملا أن تتم دعوتهم على غرار جامعة التعليم الأساسي لحلحلة هذا الملف.

وأشار الحمروني من جانب آخر  إلى أن المسؤولية ملقاة على وزارة التربية من اجل إيجاد حلول في ظل اقتراب نهاية السنة الدراسية واقتراب موعد الامتحانات الوطنية والحال أن الأزمة قد انطلقت منذ غرة سبتمبر وكان يفترض معالجتها في غضون أسابيع.

يذكر أيضا أن الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي كان قد أورد مؤخرا انه لا جديد يذكر في مسار المفاوضات وان حجب الأعداد مازال متواصلا... ولعل السؤال الذي يطرح بإلحاح: إلى متى سيتواصل هذا الحجب وقد بدأ العد التنازلي لنهاية السنة الدراسية؟

منال حرزي

فيما بدأ العد التنازلي لنهايتها  .. جمعية الأولياء تدعو رئيس الجمهورية للتدخل العاجل لإنقاذ السنة الدراسية

 

تونس-الصباح

دعا أمس رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ رضا الزهروني في تصريح لـ"الصباح" رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى التدخل بصفة عاجلة لإنقاذ السنة الدراسية من خلال  تجاوز جميع الخلافات بين الطرف الاجتماعي وسلطة الإشراف حتى يتسنى إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

في هذا الخصوص ولان شهر تقريبا يفصلنا عن إسدال الستار على السنة الدراسية وما يزال التصعيد سيد المشهد في ظل غياب أي بوادر جدية لحلحلة الأزمة فانه يصح التساؤل عن الآليات التي سيتم اعتمادها للضغط من اجل عودة المياه إلى مجاريها بين طرفي النزاع من ذلك: هل ستنزل الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ الى الشارع مثلما هو الحال سنة 2018؟

ردا عن السؤال يوضح رئيس الجمعية رضا الزهروني أن هذا الخيار ليس مطروحا بالمرة حاليا على اعتبار انه يتعين انتظار تفاعل رئيس الجمهورية مع الأزمة الحاصلة منذ بداية السنة الدراسية. وأوضح الزهروني في هذا الجانب أن الحل يٌعتبر سياسيا بامتياز موضحا في هذا الجانب أن الجميع من موقعه مطالب بإيجاد حل لهذه الأزمة خاصة أن فئة هامة من الأولياء تعيش في ضبابية مطلقة. وفسر في هذا الإطار انه كثرت التأويلات والفرضيات التي تتراوح بين سنة دراسية بيضاء أو ارتقاء آلي ولهذا يتعين إيجاد حل سريع لهذه الأزمة من خلال السعي الى إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وحول شبح السنة الدراسية البيضاء الذي بات يحوم جديا شدد الزهروني بأنه على قناعة بان جميع الأطراف لن تسع الى ذلك لان بلوغها سيكون كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى  مشددا في السياق ذاته على انه بانتظار تفاعل رئيس الجمهورية مع هذه الأزمة مؤكدا أن التحركات الميدانية تعتبر في هذه الفترة بمثابة سلاح ذو حدين بما انه من شانها أن تشتت تفكير التلاميذ في الوقت الذي يفترض فيه التركيز بشدة على الامتحانات.  

 من جهة أخرى وفي نفس الإطار جدير بالذكر أن عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي نبيل الحمروني كان قد أكد أمس أن حجب أعداد الثلاثي الأول والثاني متواصل بنفس العزيمة والإصرار نافيا ما يتم ترويجه من أخبار مفادها تسوية بعض النقاط الخلافية وترحيل المطالب إلى السنة الدراسية المقبلة مع إنهاء حجب الأعداد.

وأكد أمس في معرض تصريحاته الإعلامية لإذاعة  "جوهرة أف أم" أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي ليس لها الصلوحية في اتخاذ أي قرار خارج الهيئة الإدارية المخوّل لها اتخاذ القرارات برفع حجب الأعداد من عدمه أو اتخاذ إجراءات تصعيدية أخرى من اجل مواصلة النضال الى غاية تحقيق مطالب الأساتذة وإيجاد حلول ترتقي الى مستوى تطلعات المربين وانتظارات القاعدة الأستاذية.

وأفاد من جانب آخر أن كل ما يتم ترويجه عن الاتفاق مع سلطة الإشراف، كلام عار من الصحة ولا أساس له مشددا أنها مجرد إشاعات لا تعكس الواقع وهي محاولة للإرباك وإفشال التحركات التي أثبتت من وجهة نظرها  نجاعتها ونجاحها مبينا، أن آخر جلسة جمعتهم بسلطة الإشراف كانت قبيل شهر رمضان بيوم آملا أن تتم دعوتهم على غرار جامعة التعليم الأساسي لحلحلة هذا الملف.

وأشار الحمروني من جانب آخر  إلى أن المسؤولية ملقاة على وزارة التربية من اجل إيجاد حلول في ظل اقتراب نهاية السنة الدراسية واقتراب موعد الامتحانات الوطنية والحال أن الأزمة قد انطلقت منذ غرة سبتمبر وكان يفترض معالجتها في غضون أسابيع.

يذكر أيضا أن الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي كان قد أورد مؤخرا انه لا جديد يذكر في مسار المفاوضات وان حجب الأعداد مازال متواصلا... ولعل السؤال الذي يطرح بإلحاح: إلى متى سيتواصل هذا الحجب وقد بدأ العد التنازلي لنهاية السنة الدراسية؟

منال حرزي