إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في ندوة صحفية لاتحاد الفلاحين .. مطالبة بتفعيل صندوق الجوائح وتحذير من أزمة حبوب

 

رئيس اتحاد الفلاحين  لـ"الصباح ": توقعات صابة الحبوب في حدود 1.5 مليون قنطار ولا بد من التسريع في  إستراتيجية وطنية جديدة للفلاحة

تونس-الصباح

نظم الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ندوة صحفية حول الموسم الفلاحي الصعب وذلك على إثر الموسم الفلاحي الصعب والكارثي التي تعيشه أغلبية منظومات الإنتاج وذلك نتيجة النقص الفادح في تساقطات الأمطار وتراجع كبير في منسوب مياه السدود الى جانب عدم مراجعة وزارة الفلاحة سياساتها المائية تجاه القطاع واتخاذ إجراءات استثنائية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وفق اتحاد الفلاحين.

كما تم التطرق خلال الندوة إلى الموسم الفلاحي الصعب والوقوف على الإشكاليات الراهنة خاصة وضعية مزارع الحبوب وتضرر آلاف الهكتارات إلى جانب تضرر الأشجار المثمرة والخضراوات والأعلاف وتربية الماشية وكذلك وضعية قطاع الصيد البحري المتردية...

توقعات صابة الحبوب

وأفاد رئيس الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، نور الدين بن عياد، في تصريح لـ"الصباح" أن  القطاع الفلاحي يعيش صعوبات كبيرة نتيجة الشح المائي وهو ما يتطلب القيام بعدد من البرامج الفلاحية في الغرض وهو ما طالب به اتحاد الفلاحين منذ سنوات، كما أن هناك تهديد للأمن الغذائي والمائي.

وأضاف بن عياد، أن توقعات صابة الحبوب لا تتجاوز مليون ونصف المليون قنطار، وهو ما يطرح بالتالي عدم الاكتفاء حتى بالبذور كما أن مطاحن الحبوب أصبحت تحذر من أزمة غذاء نتيجة نقص صابة الحبوب وهو ما تم طرحه خلال  لقاء نور الدين بن عياد مع وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري وفي اتصال هاتفي مع رئيسة الحكومة وسيتم الإعلان عن جملة من القرارات لفائدة الفلاحين منها تعميم الاستفادة من تعويضات صندوق الجوائح على كافة الفلاحين 

وفي تعليقه عن اقتراح إحداث ديوان لإحياء الأراضي الصحراوية خلال لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيّد بوزير الفلاحة الأسبوع الماضي، اعتبر رئيس اتحاد الفلاحين أن هذا المقترح يدخل في إطار إستراتيجية وطنية جديدة للقطاع الفلاحي لا بد من التسريع في إحداثها ولما لا تتكرر تجربة رجيم معتوق الناجحة، تبقى الإمكانيات ضرورية لاستغلال الأراضي الدولية والأراضي الصحراوية خاصة في ظل توفر موارد مائية مهمة...

الحلول المقترحة

من جهته  المكلف بالتنمية الجهوية والحوكمة المحلية صلب اتحاد الفلاحين، حاتم المانسي أكد في تصريح أعلامي خلال الندوة الصحفية، أن الفلاح أصبح غير قادر على القيام بعمله  وغير قادر على الحفاظ على ديمومة القطاع وذلك نتيجة الجفاف الكبير الذي تعيشه تونس.

وأضاف المانسي، أن الحلول المقترحة حاليا اتخاذ جملة من القرارات تعميم الاستفادة من تعويضات صندوق الجوائح الطبيعية لكل الفلاحين نظرا لتضررهم، بالإضافة إلى ضرورة عقد مجلس وزاري خاص بالقطاع الفلاحي واتخاذ إجراءات عاجلة وناجعة مع التفكير في توفير بذور المواسم الفلاحية المقبلة وحسن ترشيد الاستهلاك...

بدوره المكلف بالزراعات الكبرى في اتحاد الفلاحين محمد رجايبية، أكد أن تونس أمام وضعية حرجة جدا نتيجة تواصل الجفاف منذ سنوات، مشيرًا في نفس السياق على ضرورة اتخاذ جملة من  الإجراءات العاجلة  والاستثنائية بهدف تعويض  للفلاحين وتسليم منح الاستثمار لهم.

وأضاف رجايبية، أن  نسبة تتجاوز 70% من  المساحات المبذورة تضررت بصفة كاملة اي  100% في مناطق الشمال الغربي وهو ما يؤكد اننا بحاجة لتجميع 2 مليون قنطار بذور لزراعتهم للموسم المقبل.

وكان وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي قد استقبل الاثنين رئيس الاتحاد التّونسي للفلاحة والصيد البحري نور الدين بن عياد.

وخصّص اللّقاء لتدارس الوضع الفلاحي في ظل الظّروف المناخيّة الصعبة والحلول الممكن اتّخاذها للحدّ من التأثيرات على الزّراعات الكبرى والأعلاف والأشجار والثروة الحيوانية وكيفية معاضدة مجهودات الفلاحين لتخطي هذا الظرف الصعب.

صلاح الدين كريمي

في ندوة صحفية لاتحاد الفلاحين .. مطالبة بتفعيل صندوق الجوائح وتحذير من أزمة حبوب

 

رئيس اتحاد الفلاحين  لـ"الصباح ": توقعات صابة الحبوب في حدود 1.5 مليون قنطار ولا بد من التسريع في  إستراتيجية وطنية جديدة للفلاحة

تونس-الصباح

نظم الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ندوة صحفية حول الموسم الفلاحي الصعب وذلك على إثر الموسم الفلاحي الصعب والكارثي التي تعيشه أغلبية منظومات الإنتاج وذلك نتيجة النقص الفادح في تساقطات الأمطار وتراجع كبير في منسوب مياه السدود الى جانب عدم مراجعة وزارة الفلاحة سياساتها المائية تجاه القطاع واتخاذ إجراءات استثنائية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وفق اتحاد الفلاحين.

كما تم التطرق خلال الندوة إلى الموسم الفلاحي الصعب والوقوف على الإشكاليات الراهنة خاصة وضعية مزارع الحبوب وتضرر آلاف الهكتارات إلى جانب تضرر الأشجار المثمرة والخضراوات والأعلاف وتربية الماشية وكذلك وضعية قطاع الصيد البحري المتردية...

توقعات صابة الحبوب

وأفاد رئيس الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، نور الدين بن عياد، في تصريح لـ"الصباح" أن  القطاع الفلاحي يعيش صعوبات كبيرة نتيجة الشح المائي وهو ما يتطلب القيام بعدد من البرامج الفلاحية في الغرض وهو ما طالب به اتحاد الفلاحين منذ سنوات، كما أن هناك تهديد للأمن الغذائي والمائي.

وأضاف بن عياد، أن توقعات صابة الحبوب لا تتجاوز مليون ونصف المليون قنطار، وهو ما يطرح بالتالي عدم الاكتفاء حتى بالبذور كما أن مطاحن الحبوب أصبحت تحذر من أزمة غذاء نتيجة نقص صابة الحبوب وهو ما تم طرحه خلال  لقاء نور الدين بن عياد مع وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري وفي اتصال هاتفي مع رئيسة الحكومة وسيتم الإعلان عن جملة من القرارات لفائدة الفلاحين منها تعميم الاستفادة من تعويضات صندوق الجوائح على كافة الفلاحين 

وفي تعليقه عن اقتراح إحداث ديوان لإحياء الأراضي الصحراوية خلال لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيّد بوزير الفلاحة الأسبوع الماضي، اعتبر رئيس اتحاد الفلاحين أن هذا المقترح يدخل في إطار إستراتيجية وطنية جديدة للقطاع الفلاحي لا بد من التسريع في إحداثها ولما لا تتكرر تجربة رجيم معتوق الناجحة، تبقى الإمكانيات ضرورية لاستغلال الأراضي الدولية والأراضي الصحراوية خاصة في ظل توفر موارد مائية مهمة...

الحلول المقترحة

من جهته  المكلف بالتنمية الجهوية والحوكمة المحلية صلب اتحاد الفلاحين، حاتم المانسي أكد في تصريح أعلامي خلال الندوة الصحفية، أن الفلاح أصبح غير قادر على القيام بعمله  وغير قادر على الحفاظ على ديمومة القطاع وذلك نتيجة الجفاف الكبير الذي تعيشه تونس.

وأضاف المانسي، أن الحلول المقترحة حاليا اتخاذ جملة من القرارات تعميم الاستفادة من تعويضات صندوق الجوائح الطبيعية لكل الفلاحين نظرا لتضررهم، بالإضافة إلى ضرورة عقد مجلس وزاري خاص بالقطاع الفلاحي واتخاذ إجراءات عاجلة وناجعة مع التفكير في توفير بذور المواسم الفلاحية المقبلة وحسن ترشيد الاستهلاك...

بدوره المكلف بالزراعات الكبرى في اتحاد الفلاحين محمد رجايبية، أكد أن تونس أمام وضعية حرجة جدا نتيجة تواصل الجفاف منذ سنوات، مشيرًا في نفس السياق على ضرورة اتخاذ جملة من  الإجراءات العاجلة  والاستثنائية بهدف تعويض  للفلاحين وتسليم منح الاستثمار لهم.

وأضاف رجايبية، أن  نسبة تتجاوز 70% من  المساحات المبذورة تضررت بصفة كاملة اي  100% في مناطق الشمال الغربي وهو ما يؤكد اننا بحاجة لتجميع 2 مليون قنطار بذور لزراعتهم للموسم المقبل.

وكان وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي قد استقبل الاثنين رئيس الاتحاد التّونسي للفلاحة والصيد البحري نور الدين بن عياد.

وخصّص اللّقاء لتدارس الوضع الفلاحي في ظل الظّروف المناخيّة الصعبة والحلول الممكن اتّخاذها للحدّ من التأثيرات على الزّراعات الكبرى والأعلاف والأشجار والثروة الحيوانية وكيفية معاضدة مجهودات الفلاحين لتخطي هذا الظرف الصعب.

صلاح الدين كريمي