إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عضو بجمعية "الكرامة" لـ"الصباح": 200 قضية منشورة أمام العدالة الانتقالية لم تحسم رغم مرور 5 سنوات

 

تونس-الصباح

أجلت أمس الدائرة الجنائية المتخصصة في قضايا العدالة الانتقالية بتونس النظر في عديد الملفات المتعلقة بانتهاكات الماضي.

وقد أثار عدم الفصل في تلك الملفات استنكار الضحايا مما دفع بالبعض منهم إلى مقاطعة الجلسات.

وأكد العلمي الخضري عضو بجمعية الكرامة وعضو بالائتلاف المدافع عن العدالة الانتقالية في هذا الصدد انه رغم مرور قرابة  الخمس سنوات إلى حد اليوم لم تبح دوائر العدالة الانتقالية  باي سر من أسرارها المتمثلة في المحاسبة وكشف الحقيقة ومحاسبة كل المورطين في انتهاكات الماضي الجسيمة المتعلقة بحقوق الإنسان أو انتهاكات الفساد المالي المتضررة منه الدولة بالأساس مضيفا أن السنوات تطوى تلو الأخرى وضحايا انتهاكات الماضي نفذ صبرهم ومنهم من توفي ولم يرد له الاعتبار بمحاسبة جلاديه وباعتذار  الدولة   وحتى بعض المنسوب إليهم الانتهاك منهم من توفي ولم يعتذر ولم يلب استدعاء المحكمة معتبرا أن العدالة أصبحت عرجاء يحاكم فيها من يسرق "بيضة" على حد تعبيره والمتورطين في جرائم أخرى من الحجم الثقيل ومحالين على الدوائر المتخصصة في العدالة الانتقالية يصلون ويجولون بكل حرية رغم وجود بطاقات جلب في حقهم.

وعبر عن شعوره بخيبة امل كبيرة  في أن تأخذ العدالة مجراها في خصوص مرتكبي انتهاكات الماضي.

وأشار العلمي الخضري أن هناك 200 قضية منشورة أمام 13 دائرة متخصصة في العدالة الانتقالية منذ ماي 2018 منها 62 بالمائة منشورة أمام الدائرة الجنائية المتخصصة في قضايا العدالة الانتقالية بتونس

ويتوزع الـ200 ملف بين 60 ملف فساد مالي والبقية  تتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

وأضاف أن من بين المنسوب إليهم الانتهاك من هو صادرة في شأنه بطاقة جلب وتم تجميد أمواله وتحجير السفر عليه ورغم ذلك لم يتم تنفيذ بطاقة الجلب في شأنه في المقابل تتم مداهمات ليلية لمنازل ناشطين  سياسيين وترويع أهاليهم وإيقافهم ثم إيداعهم السجن في وقت وجيز جدا وفي شبهات لم تثبت إلى اليوم جديتها وفق قوله. 

 

صباح الشابي

عضو بجمعية "الكرامة" لـ"الصباح":  200  قضية منشورة أمام  العدالة الانتقالية لم تحسم رغم مرور 5 سنوات

 

تونس-الصباح

أجلت أمس الدائرة الجنائية المتخصصة في قضايا العدالة الانتقالية بتونس النظر في عديد الملفات المتعلقة بانتهاكات الماضي.

وقد أثار عدم الفصل في تلك الملفات استنكار الضحايا مما دفع بالبعض منهم إلى مقاطعة الجلسات.

وأكد العلمي الخضري عضو بجمعية الكرامة وعضو بالائتلاف المدافع عن العدالة الانتقالية في هذا الصدد انه رغم مرور قرابة  الخمس سنوات إلى حد اليوم لم تبح دوائر العدالة الانتقالية  باي سر من أسرارها المتمثلة في المحاسبة وكشف الحقيقة ومحاسبة كل المورطين في انتهاكات الماضي الجسيمة المتعلقة بحقوق الإنسان أو انتهاكات الفساد المالي المتضررة منه الدولة بالأساس مضيفا أن السنوات تطوى تلو الأخرى وضحايا انتهاكات الماضي نفذ صبرهم ومنهم من توفي ولم يرد له الاعتبار بمحاسبة جلاديه وباعتذار  الدولة   وحتى بعض المنسوب إليهم الانتهاك منهم من توفي ولم يعتذر ولم يلب استدعاء المحكمة معتبرا أن العدالة أصبحت عرجاء يحاكم فيها من يسرق "بيضة" على حد تعبيره والمتورطين في جرائم أخرى من الحجم الثقيل ومحالين على الدوائر المتخصصة في العدالة الانتقالية يصلون ويجولون بكل حرية رغم وجود بطاقات جلب في حقهم.

وعبر عن شعوره بخيبة امل كبيرة  في أن تأخذ العدالة مجراها في خصوص مرتكبي انتهاكات الماضي.

وأشار العلمي الخضري أن هناك 200 قضية منشورة أمام 13 دائرة متخصصة في العدالة الانتقالية منذ ماي 2018 منها 62 بالمائة منشورة أمام الدائرة الجنائية المتخصصة في قضايا العدالة الانتقالية بتونس

ويتوزع الـ200 ملف بين 60 ملف فساد مالي والبقية  تتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

وأضاف أن من بين المنسوب إليهم الانتهاك من هو صادرة في شأنه بطاقة جلب وتم تجميد أمواله وتحجير السفر عليه ورغم ذلك لم يتم تنفيذ بطاقة الجلب في شأنه في المقابل تتم مداهمات ليلية لمنازل ناشطين  سياسيين وترويع أهاليهم وإيقافهم ثم إيداعهم السجن في وقت وجيز جدا وفي شبهات لم تثبت إلى اليوم جديتها وفق قوله. 

 

صباح الشابي