إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بين انتقادات الغرب ودعم تبّون | من يتآمر على تونس؟

 

تونس - الصباح

هل هناك مؤامرة تحاك ضد تونس؟ وما هي الأطراف المتربصة ببلادنا؟ عديد الأسئلة تطرح في ظل المواقف المنتقدة للسياسة التونسية من الغرب عموما الأمر الذي قد يكون دفع بالرئيس الجزائري ليعلن مساندته لتونس في حواره الأخير لقناة الجزيرة.

وذكر رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، "بان تونس تتعرض لمؤامرة"، مؤكدا "وقوف الجزائر إلى جانبها".

كما جاء في تصريح الرئيس تبون، أن "تونس تتعرض لمؤامرة والجزائر تقف معها أحب من أحب وكره من كره”.

وتطرق تبون في حواره إلى عدة مواضيع على غرار القضية الفلسطينية، والمغرب، وزيارته المرتقبة خلال شهر مارس إلى روسيا، بالإضافة إلى استعداد الجزائر لدور الوساطة في القضية الأوكرانية الروسية.

واعتبر محسن النابتي الناطق باسم التيار الشعبي أن تصريحات الرئيس الجزائري حول تونس هي تأكيد للموقف الجزائري الداعم لتونس وهي ليست الأولى حيث في كل حوار يؤكد الرئيس تبون دعم تونس وهذه المرة كان واضحا حيث أكد تعرض تونس لمؤامرة وهو يقصد ما يجري من ضغوطات وابتزاز أوروبي لتونس ومن حملات إعلامية خاصة فرنسية وصلت حد وصفنا بـ"الدولة العنصرية" والجزائر معنية بشكل كبير بما تتعرض له تونس فالهدف النهائي هو محاصرة الجزائر وإسقاطها كما حصل مع العراق وليبيا أو إرباكها وتدميرها كما حصل مع سوريا.

وأضاف النابتي بأن الرئيس الجزائري يعرف جيدا أن محاولات إرباك تونس والضغط عليها تأتي في إطار شامل حيث يحاول الغرب وأساسا فرنسا تدارك خيبتها في العالم حيث تفقد أوروبا وأمريكا نفوذهما لصالح القوى الصاعدة في الشرق، والاتحاد الأوروبي لذلك هم يريدون لتونس أن تكون حديقة خلفية لهم ولمصالحهم لذلك هم نراهم من خلال تصريحاتهم مثقلقون من المنحى السيادي للسياسة التونسية على غرار السياسة الجزائرية وهذا أمر يرفضه الغرب.

وأكد النابتي أن الموقف الجزائري مهم جدا لتونس ويجب الذهاب ابعد ما يمكن في التنسيق والشراكة بين البلدين في كل القضايا كما يجب ان تسعى تونس على غرار الجزائر لتنويع علاقاتها الاقتصادية.

ويؤدي هذه الأيام وفد رفيع المستوى عن المفوضية الأوروبية زيارة عمل إلى تونس.

وتأتي هذه الزيارة ذلك أعقاب تصريح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين الماضي، عن مخاوف الاتحاد من "انهيار الوضع السياسي والاقتصادي في تونس"، وهي تصريحات رفضتها وزارة الشؤون الخارجية التونسية واعتبرتها غير "متناسبة".

جهاد الكلبوسي

بين انتقادات الغرب ودعم تبّون | من يتآمر على تونس؟

 

تونس - الصباح

هل هناك مؤامرة تحاك ضد تونس؟ وما هي الأطراف المتربصة ببلادنا؟ عديد الأسئلة تطرح في ظل المواقف المنتقدة للسياسة التونسية من الغرب عموما الأمر الذي قد يكون دفع بالرئيس الجزائري ليعلن مساندته لتونس في حواره الأخير لقناة الجزيرة.

وذكر رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، "بان تونس تتعرض لمؤامرة"، مؤكدا "وقوف الجزائر إلى جانبها".

كما جاء في تصريح الرئيس تبون، أن "تونس تتعرض لمؤامرة والجزائر تقف معها أحب من أحب وكره من كره”.

وتطرق تبون في حواره إلى عدة مواضيع على غرار القضية الفلسطينية، والمغرب، وزيارته المرتقبة خلال شهر مارس إلى روسيا، بالإضافة إلى استعداد الجزائر لدور الوساطة في القضية الأوكرانية الروسية.

واعتبر محسن النابتي الناطق باسم التيار الشعبي أن تصريحات الرئيس الجزائري حول تونس هي تأكيد للموقف الجزائري الداعم لتونس وهي ليست الأولى حيث في كل حوار يؤكد الرئيس تبون دعم تونس وهذه المرة كان واضحا حيث أكد تعرض تونس لمؤامرة وهو يقصد ما يجري من ضغوطات وابتزاز أوروبي لتونس ومن حملات إعلامية خاصة فرنسية وصلت حد وصفنا بـ"الدولة العنصرية" والجزائر معنية بشكل كبير بما تتعرض له تونس فالهدف النهائي هو محاصرة الجزائر وإسقاطها كما حصل مع العراق وليبيا أو إرباكها وتدميرها كما حصل مع سوريا.

وأضاف النابتي بأن الرئيس الجزائري يعرف جيدا أن محاولات إرباك تونس والضغط عليها تأتي في إطار شامل حيث يحاول الغرب وأساسا فرنسا تدارك خيبتها في العالم حيث تفقد أوروبا وأمريكا نفوذهما لصالح القوى الصاعدة في الشرق، والاتحاد الأوروبي لذلك هم يريدون لتونس أن تكون حديقة خلفية لهم ولمصالحهم لذلك هم نراهم من خلال تصريحاتهم مثقلقون من المنحى السيادي للسياسة التونسية على غرار السياسة الجزائرية وهذا أمر يرفضه الغرب.

وأكد النابتي أن الموقف الجزائري مهم جدا لتونس ويجب الذهاب ابعد ما يمكن في التنسيق والشراكة بين البلدين في كل القضايا كما يجب ان تسعى تونس على غرار الجزائر لتنويع علاقاتها الاقتصادية.

ويؤدي هذه الأيام وفد رفيع المستوى عن المفوضية الأوروبية زيارة عمل إلى تونس.

وتأتي هذه الزيارة ذلك أعقاب تصريح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين الماضي، عن مخاوف الاتحاد من "انهيار الوضع السياسي والاقتصادي في تونس"، وهي تصريحات رفضتها وزارة الشؤون الخارجية التونسية واعتبرتها غير "متناسبة".

جهاد الكلبوسي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews