تنظم اليوم الجمعة حملة "ستوب بولوشن" Stop Pollution وقفة احتجاجية أمام وزارة الصناعة والمناجم والطاقة ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال، إحياء للذكرى الثانية لحادثة انفجار معمل الزفت بولاية قابس الذي خلف وفاة 6 أشخاص.
وتطالب حملة "ستوب بولوشن" من خلال التحرك المذكور بالكشف عن نتائج تقارير السلامة والحماية داخل المنطقة الصناعية في ظل تواصل التهديدات والتحذيرات من كوارث محتملة داخلها، بما تمثله من تهديد لسلامة السكان. كما تشدد عن ضرورة الكشف عن مآلات التحقيقات التي تم فتحها في مسألة اختفاء كميات كبيرة من مادة الأمونيتر تفوق الـ2000 طن خلال السنة الفارطة.
كما سيكون التحرك فرصة للمطالبة بمعرفة مستوى تقدم ملف تفكيك الوحدات الملوثة في ولاية قابس الصادر كأحد ابرز قرارات المجلس الوزاري المنعقد بقابس يوم 29 جوان 2017 ومازال يمثل أبرز مطلب من مطالب متساكني الجهة.
وللتذكير في لقاء جمع ممثلين عن الوزارة وثلاثة ممثلين عن الحملة والمديرة العامة المكلفة بالسلامة الصناعية والمديرة العامة للمناجم منذ نحو ثلاث سنوات، تم تشكيل لجنة بإشراف من رئاسة الحكومة للتثبت من معايير السلامة داخل المنطقة الصناعية اثر حادثة الانفجار والتي يرأسها رياض بالرجب، والتي كانت آخر زيارة لها لولاية قابس في جوان 2021، ونجحت في زيارة 46 مؤسسة من جملة أكثر من 60 مؤسسة داخل المنطقة الصناعية، لتتوقف أعمالها منذ ذلك الحين نظرا للصعوبات اللوجستية حسب تأكيد المدير العام للسلامة السيد رياض بالرجب، والذي تعهد باستئناف عملها هذا الأسبوع، وقد عرض القيام باجتماع مع الحملة أمس الخميس 16 مارس 2023، لمدها بالمعطيات اللازمة حول التقارير المتوفرة ونتائج الزيارة الأخيرة في شهر جوان 2021، وأن تتم برمجة زيارة للجنة في الأيام المقبلة مع كل الأطراف المعنية من سلطة وحماية مدنية وإدارات ونقابات معنية داخل المنطقة الصناعية .
كما انه وطبقا لما ورد من معطيات في الملفات المطروحة أكد ممثلو الوزارة في لقائهم بحملة "ستوب بولوشن"، عدم اطلاعهم عن موضوع اختفاء مادة الامونيتر من معمل الامونيترات، وان الموضوع مكفلة به مصالح أخرى داخل الوزارة، وأنهم لا يمتلكون إجابة حول التحقيقات الداخلية للوزارة في هذا الملف الخطير.
و ي إجابة حول عمل لجنة الإشراف على ملف تفكيك الوحدات الملوثة في قابس، أكد ممثلو الوزارة أن أشغالها قد توقفت منذ أكثر من سنة ونصف وذلك بتعلة غياب شرط المقبولية الاجتماعية، وأنه لا وجود لأي مشروع بديل أو خطوات عملية في هذا الملف منذ ذلك الحين .
ريم سوودي
تونس الصباح
تنظم اليوم الجمعة حملة "ستوب بولوشن" Stop Pollution وقفة احتجاجية أمام وزارة الصناعة والمناجم والطاقة ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال، إحياء للذكرى الثانية لحادثة انفجار معمل الزفت بولاية قابس الذي خلف وفاة 6 أشخاص.
وتطالب حملة "ستوب بولوشن" من خلال التحرك المذكور بالكشف عن نتائج تقارير السلامة والحماية داخل المنطقة الصناعية في ظل تواصل التهديدات والتحذيرات من كوارث محتملة داخلها، بما تمثله من تهديد لسلامة السكان. كما تشدد عن ضرورة الكشف عن مآلات التحقيقات التي تم فتحها في مسألة اختفاء كميات كبيرة من مادة الأمونيتر تفوق الـ2000 طن خلال السنة الفارطة.
كما سيكون التحرك فرصة للمطالبة بمعرفة مستوى تقدم ملف تفكيك الوحدات الملوثة في ولاية قابس الصادر كأحد ابرز قرارات المجلس الوزاري المنعقد بقابس يوم 29 جوان 2017 ومازال يمثل أبرز مطلب من مطالب متساكني الجهة.
وللتذكير في لقاء جمع ممثلين عن الوزارة وثلاثة ممثلين عن الحملة والمديرة العامة المكلفة بالسلامة الصناعية والمديرة العامة للمناجم منذ نحو ثلاث سنوات، تم تشكيل لجنة بإشراف من رئاسة الحكومة للتثبت من معايير السلامة داخل المنطقة الصناعية اثر حادثة الانفجار والتي يرأسها رياض بالرجب، والتي كانت آخر زيارة لها لولاية قابس في جوان 2021، ونجحت في زيارة 46 مؤسسة من جملة أكثر من 60 مؤسسة داخل المنطقة الصناعية، لتتوقف أعمالها منذ ذلك الحين نظرا للصعوبات اللوجستية حسب تأكيد المدير العام للسلامة السيد رياض بالرجب، والذي تعهد باستئناف عملها هذا الأسبوع، وقد عرض القيام باجتماع مع الحملة أمس الخميس 16 مارس 2023، لمدها بالمعطيات اللازمة حول التقارير المتوفرة ونتائج الزيارة الأخيرة في شهر جوان 2021، وأن تتم برمجة زيارة للجنة في الأيام المقبلة مع كل الأطراف المعنية من سلطة وحماية مدنية وإدارات ونقابات معنية داخل المنطقة الصناعية .
كما انه وطبقا لما ورد من معطيات في الملفات المطروحة أكد ممثلو الوزارة في لقائهم بحملة "ستوب بولوشن"، عدم اطلاعهم عن موضوع اختفاء مادة الامونيتر من معمل الامونيترات، وان الموضوع مكفلة به مصالح أخرى داخل الوزارة، وأنهم لا يمتلكون إجابة حول التحقيقات الداخلية للوزارة في هذا الملف الخطير.
و ي إجابة حول عمل لجنة الإشراف على ملف تفكيك الوحدات الملوثة في قابس، أكد ممثلو الوزارة أن أشغالها قد توقفت منذ أكثر من سنة ونصف وذلك بتعلة غياب شرط المقبولية الاجتماعية، وأنه لا وجود لأي مشروع بديل أو خطوات عملية في هذا الملف منذ ذلك الحين .
