أكد أحمد الكحلاوي المتحدث باسم التنسيقية التونسية لإعادة العلاقات مع سوريا وكسر الحصار استعداد رئيس الدولة قيس سعيد لاستئناف العلاقات مع سوريا وكان ينتظر الوقت المناسب الى ذلك لأنه ليس من السهل إعادة العلاقات بعد طرد سوريا من الجامعة العربية.
وشدد الكحلاوي في حديثه لـ»الصباح»، ان قيس سعيد مقتنع بهذه الخطوة وعلى هذا الأساس قام بالترفيع في مستوى التمثيل الدبلوماسي التونسي في دمشق مع تأكيده وقوف الشعب التونسي إلى جانب الشعب السوري كما أشار رئيس الدولة في لقائه منذ أيام بوزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار اليوم إلى أن قضية النظام السوري شأن داخلي يهمّ السوريين بمفردهم.
وذكر المتحدث باسم التنسيقية التونسية لاستئناف العلاقات مع سوريا بلقاء الرئيس قيس سعيّد بوزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، على هامش زيارتهما إلى الجزائر بمناسبة الذكرى الـ60 للاستقلال، حيث وجه سعيّد رسالة الى الرئيس السوري بشار الأسد ونقل تحياته إليه .
واعتبر الكحلاوي أن إعلان سعيد على دعم سوريا وإرسال طائرات تونسية تنقل مساعدات الى الشعب السوري بعد كارثة الزلزال الأخير الذي أودى بحياة الآلاف هي اقرار على كسر قانون قيصر لفرض الحصار على سوريا في انتظار إعلان الخطوة الأهم وهي تعيين سفراء للبلدين في كل من تونس وسوريا.
وذكر الكحلاوي انه في سنة 2012 وتحت عنوان الربيع العربي وبعد تسلم الترويكا الحكم مباشرة أول الخطوات التي تم القيام بها في إطار تنفيذ التزاماتهم الى جهات خارجية غربية أساسيا هي إسقاط نظام القذافي في ليبيا وتسفير العديد من الإرهابيين الى القطر الشقيق وتم أثناء ذلك تمرير السلاح الى ليبيا لتتحول بذلك الى منطقة عبور نحو سوريا وتم تسفير أكثر من 10 آلاف إرهابي إليها وبعد ذلك تم عقد ما سمي بمؤتمر أصدقاء سوريا الذي حضره أكثر من 100 وزير خارجية الى جانب كبار مسؤولي أكثر من 50 دولة منها الولايات المتحدة وبلدان الاتحاد الأوروبي.
وأكد الكحلاوي انه تم العمل على إفشال هذا المؤتمر لان الهدف منه هو التآمر على سوريا، وكانت ردة فعل السلطة آنذاك على ذلك هي قطع العلاقات مع سوريا وطرد سفيرها بتونس وغلق سفارتها في بلدنا ليفهم من ذلك ان البرنامج الذي انطلق بما سمي مؤتمر أصدقاء سوريا الهدف منه إسقاط النظام السوري حيث تم لعب عدة ادوار كبيرة كالسعي الى جلب المعارضة السورية الى تونس لتتحول بذلك الى شريك رئيس في المؤامرة الدولية لإسقاط النظام السوري بالإضافة الى تجنيد أكثر من 80 ألف إرهابي من كل أنحاء العالم الذين انطلقوا في تنفيذ عمليات تدمير سوريا.
وأفاد الكحلاوي بأنه في تونس تمت المطالبة بإعادة العلاقات مع سوريا خاصة بعد ما أكدت عديد الجهات الرسمية في سورية تعهدها بفتح ملف التسفير وتمت اتصالات بيننا وبين الإخوة في سوريا وأطلعونا على تفاصيل دقيقة جدا حول أعداد الإرهابيين الذين تم تسفيرهم الى بلدهم والجرائم التي ارتكبت في حق الشعب السوري.
◗ جهادالكلبوسي
أكد أحمد الكحلاوي المتحدث باسم التنسيقية التونسية لإعادة العلاقات مع سوريا وكسر الحصار استعداد رئيس الدولة قيس سعيد لاستئناف العلاقات مع سوريا وكان ينتظر الوقت المناسب الى ذلك لأنه ليس من السهل إعادة العلاقات بعد طرد سوريا من الجامعة العربية.
وشدد الكحلاوي في حديثه لـ»الصباح»، ان قيس سعيد مقتنع بهذه الخطوة وعلى هذا الأساس قام بالترفيع في مستوى التمثيل الدبلوماسي التونسي في دمشق مع تأكيده وقوف الشعب التونسي إلى جانب الشعب السوري كما أشار رئيس الدولة في لقائه منذ أيام بوزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار اليوم إلى أن قضية النظام السوري شأن داخلي يهمّ السوريين بمفردهم.
وذكر المتحدث باسم التنسيقية التونسية لاستئناف العلاقات مع سوريا بلقاء الرئيس قيس سعيّد بوزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، على هامش زيارتهما إلى الجزائر بمناسبة الذكرى الـ60 للاستقلال، حيث وجه سعيّد رسالة الى الرئيس السوري بشار الأسد ونقل تحياته إليه .
واعتبر الكحلاوي أن إعلان سعيد على دعم سوريا وإرسال طائرات تونسية تنقل مساعدات الى الشعب السوري بعد كارثة الزلزال الأخير الذي أودى بحياة الآلاف هي اقرار على كسر قانون قيصر لفرض الحصار على سوريا في انتظار إعلان الخطوة الأهم وهي تعيين سفراء للبلدين في كل من تونس وسوريا.
وذكر الكحلاوي انه في سنة 2012 وتحت عنوان الربيع العربي وبعد تسلم الترويكا الحكم مباشرة أول الخطوات التي تم القيام بها في إطار تنفيذ التزاماتهم الى جهات خارجية غربية أساسيا هي إسقاط نظام القذافي في ليبيا وتسفير العديد من الإرهابيين الى القطر الشقيق وتم أثناء ذلك تمرير السلاح الى ليبيا لتتحول بذلك الى منطقة عبور نحو سوريا وتم تسفير أكثر من 10 آلاف إرهابي إليها وبعد ذلك تم عقد ما سمي بمؤتمر أصدقاء سوريا الذي حضره أكثر من 100 وزير خارجية الى جانب كبار مسؤولي أكثر من 50 دولة منها الولايات المتحدة وبلدان الاتحاد الأوروبي.
وأكد الكحلاوي انه تم العمل على إفشال هذا المؤتمر لان الهدف منه هو التآمر على سوريا، وكانت ردة فعل السلطة آنذاك على ذلك هي قطع العلاقات مع سوريا وطرد سفيرها بتونس وغلق سفارتها في بلدنا ليفهم من ذلك ان البرنامج الذي انطلق بما سمي مؤتمر أصدقاء سوريا الهدف منه إسقاط النظام السوري حيث تم لعب عدة ادوار كبيرة كالسعي الى جلب المعارضة السورية الى تونس لتتحول بذلك الى شريك رئيس في المؤامرة الدولية لإسقاط النظام السوري بالإضافة الى تجنيد أكثر من 80 ألف إرهابي من كل أنحاء العالم الذين انطلقوا في تنفيذ عمليات تدمير سوريا.
وأفاد الكحلاوي بأنه في تونس تمت المطالبة بإعادة العلاقات مع سوريا خاصة بعد ما أكدت عديد الجهات الرسمية في سورية تعهدها بفتح ملف التسفير وتمت اتصالات بيننا وبين الإخوة في سوريا وأطلعونا على تفاصيل دقيقة جدا حول أعداد الإرهابيين الذين تم تسفيرهم الى بلدهم والجرائم التي ارتكبت في حق الشعب السوري.