إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في ندوة ''25 سيدة بالبرلمان.. يمثلن المرأة التونسية'': دعوة للمحافظة على مكتسبات المرأة والإحاطة والتكوين للنساء في البرلمان القادم

 

رئيسة جمعية ''المرأة والريادة'' لـ"الصباح ": ضرورة تنقيح القانون الانتخابي.. ونطالب بتنصيب امرأة لرئاسة البرلمان القادم

تونس-الصباح

نظمت جمعية ''المرأة والريادة'' بالتعاون مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية ندوة صحفية وذلك للتعريف بالبرلمانيات الفائزات في الانتخابات التشريعية ضمن فعاليات برنامج "رائدات فاعلات"، تحت عنوان ''25 سيدة بالبرلمان.. يمثلن المرأة التونسية''.

وقالت رئيسة جمعية "المرأة والريادة" سناء فتح الله، ان هذه الجمعية قامت بتكوين عدد هام من المترشحات في إطار التحضير للحملات الانتخابية لهم، وبالرغم من صعود 25 امرأة للبرلمان القادم إلا أن العدد يبقى ضعيفا جدا خاصة في ظل ترشح 124 امرأة...

الأولويات الحالية

وأضافت محدثتنا أن نسبة ترشح النساء في الدور الأول من الانتخابات التشريعية كان في حدود 11% وارتفع بشكل ضعيف في الدور الثاني لتصل الى 13% وهي نسبة ضعيفة جدا خاصة في ظل ما وصلت له تمثيلية المرأة في المحطات الانتخابية السابقة والتي وصلت إلى 47% في المجالس البلدية، لكن المرسوم 55 حذف مبدأ التناصف والتمويل العمومي..، وبالتالي من الأولويات الحالية تعديل القانون الانتخابي خاصة في ظل قدوم محطات انتخابية قادمة، بالإضافة إلى ضرورة الإحاطة والتكوين للنساء في البرلمان القادم وذلك لحسن التموقع في مختلف اللجان.

وأكدت سناء فتح الله، أن هناك 8 ولايات في تونس غير ممثلة بنساء صلب البرلمان وهو أمر مؤسف للغاية وهو ما سيؤثر سلبا على الدفاع عن حقوق النساء في هذه الولايات..

وفي دعوتها للنساء صلب البرلمان المقبل، أفادت رئيسة جمعية المرأة والريادة، أن أهم شيء هو عدم التراجع عن حقوق المرأة في تونس وعمل البرلمانيات يكون ذا وزن فاعل وناجع، كما أنه من المهم أن يكون رئيس البرلمان القادم أو نائب رئيس البرلمان من النساء مثلما حدث في مجلس النواب السابق.

وفد تم خلال هذه الندوة الصحفية التي نظمتها جمعية "المرأة والريادة" بالتعاون مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية التعريف بالـ25 برلمانية جديدة وتشبيك العلاقات مع البرلمانيات السابقات لتقاسم التجارب وتوضيح طريقة العمل داخل مجلس النواب.

وتم في المرحلة الثانية عرض فيلم وثائقي أنجزته جمعية "المرأة والريادة" وقد قامت فيه بمتابعة الحملات الانتخابية لـ30 امرأة ترشحت للانتخابات التشريعية التونسية، وبرصد جميع مظاهر العنف التي تعرضن لها.

واختتمت هذه الندوة الصحفية بحفل موسيقي، تم خلاله توزيع الجوائز على السيدات البرلمانيات.

وجدير بالذكر، أن برنامج « رائدات فاعلات » موجه للنساء المترشحات إلى المجلس النيابي الجديد لتوفير التأطير والتكوين والمرافقة من أجل التعريف بهن وببرنامجهن، وقد أثمر توفّق 25 امرأة من ضمن 154 امرأة مترشحة.

صلاح الدين كريمي

في ندوة ''25 سيدة بالبرلمان.. يمثلن المرأة التونسية'':  دعوة للمحافظة على مكتسبات المرأة والإحاطة والتكوين للنساء في البرلمان القادم

 

رئيسة جمعية ''المرأة والريادة'' لـ"الصباح ": ضرورة تنقيح القانون الانتخابي.. ونطالب بتنصيب امرأة لرئاسة البرلمان القادم

تونس-الصباح

نظمت جمعية ''المرأة والريادة'' بالتعاون مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية ندوة صحفية وذلك للتعريف بالبرلمانيات الفائزات في الانتخابات التشريعية ضمن فعاليات برنامج "رائدات فاعلات"، تحت عنوان ''25 سيدة بالبرلمان.. يمثلن المرأة التونسية''.

وقالت رئيسة جمعية "المرأة والريادة" سناء فتح الله، ان هذه الجمعية قامت بتكوين عدد هام من المترشحات في إطار التحضير للحملات الانتخابية لهم، وبالرغم من صعود 25 امرأة للبرلمان القادم إلا أن العدد يبقى ضعيفا جدا خاصة في ظل ترشح 124 امرأة...

الأولويات الحالية

وأضافت محدثتنا أن نسبة ترشح النساء في الدور الأول من الانتخابات التشريعية كان في حدود 11% وارتفع بشكل ضعيف في الدور الثاني لتصل الى 13% وهي نسبة ضعيفة جدا خاصة في ظل ما وصلت له تمثيلية المرأة في المحطات الانتخابية السابقة والتي وصلت إلى 47% في المجالس البلدية، لكن المرسوم 55 حذف مبدأ التناصف والتمويل العمومي..، وبالتالي من الأولويات الحالية تعديل القانون الانتخابي خاصة في ظل قدوم محطات انتخابية قادمة، بالإضافة إلى ضرورة الإحاطة والتكوين للنساء في البرلمان القادم وذلك لحسن التموقع في مختلف اللجان.

وأكدت سناء فتح الله، أن هناك 8 ولايات في تونس غير ممثلة بنساء صلب البرلمان وهو أمر مؤسف للغاية وهو ما سيؤثر سلبا على الدفاع عن حقوق النساء في هذه الولايات..

وفي دعوتها للنساء صلب البرلمان المقبل، أفادت رئيسة جمعية المرأة والريادة، أن أهم شيء هو عدم التراجع عن حقوق المرأة في تونس وعمل البرلمانيات يكون ذا وزن فاعل وناجع، كما أنه من المهم أن يكون رئيس البرلمان القادم أو نائب رئيس البرلمان من النساء مثلما حدث في مجلس النواب السابق.

وفد تم خلال هذه الندوة الصحفية التي نظمتها جمعية "المرأة والريادة" بالتعاون مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية التعريف بالـ25 برلمانية جديدة وتشبيك العلاقات مع البرلمانيات السابقات لتقاسم التجارب وتوضيح طريقة العمل داخل مجلس النواب.

وتم في المرحلة الثانية عرض فيلم وثائقي أنجزته جمعية "المرأة والريادة" وقد قامت فيه بمتابعة الحملات الانتخابية لـ30 امرأة ترشحت للانتخابات التشريعية التونسية، وبرصد جميع مظاهر العنف التي تعرضن لها.

واختتمت هذه الندوة الصحفية بحفل موسيقي، تم خلاله توزيع الجوائز على السيدات البرلمانيات.

وجدير بالذكر، أن برنامج « رائدات فاعلات » موجه للنساء المترشحات إلى المجلس النيابي الجديد لتوفير التأطير والتكوين والمرافقة من أجل التعريف بهن وببرنامجهن، وقد أثمر توفّق 25 امرأة من ضمن 154 امرأة مترشحة.

صلاح الدين كريمي