إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في افتتاح المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" في دورته السابعة .. مصورون عالميون يحذرون من ضياع مليارات الصور المخزنة فقط في الحواسيب

 

تونس- الصباح

افتتحت يوم أمس 9 فيفري الجاري النسخة السابعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر"، التي تتواصل إلى  15 فيفري الجاري في مركز إكسبو الشارقة (دولة الأمارات) والتي تشهد مشاركة كبار المصورين الفوتوغرافيين في العالم.  وقد تحول المهرجان مع دوراته المتتالية إلى ملتقى لعشاق التصوير سواء من المحترفين أو الهواة كما تجمع هذه التظاهرة بين البعد الفني والبيئي فهي تركز بالخصوص على قضايا البيئة وتنظم بالمناسبة قمة بيئية كما تستضيف نجوم التصوير في العالم الذين اشتغلوا كثيرا على الطبيعة والمناخ وكل ما يتعلق بحماية المحيط.

وبلغة الأرقام يشارك في المهرجان  أكثر من 100 مصور عالمي، يعرضون على مدار 7 أيام اكثر من 1500 صورة  في  عشرات من المعراض الفردية والجماعية.  68 معرضاً فردياً وجماعياً.

وجدد  مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة ( المكتب الاعلامي هو  منظم التظاهرة ) في حفل الافتتاح الذي حضره حاكم الشارقة سلطان القاسمي، التذكير بأهداف المهرجان منذ النسخة الأولى قائلاً أنه " مع الأحداث المتغيرة التي يمر بها العالم نأتي إلى اكسبوجر لنستذكر حقيقة أن الجمال لا يزال موجوداً رغم الفوضى، وهذا هو هدفنا منذ اليوم الأول للمهرجان".

وقد تحدثت مجموعة من المصورين العالميين في حفل الافتتاح عن تجاربهم في المجال ومن بينهم  المصور دان وينترز الذي قال: "لقد بدأت التصوير عندما كنت صغيراً في مجال الصحف والمجلات، لأني كنت أحب صور المجلات، وهذا ما قادني لاحتراف مهنة التصوير، وقادني لتوثيق وتسجيل أحداث كبيرة من مسيرة المنجزات الإنسانية، فقد صورت مشروع هبوط مركبة أبولو 11، وواجهنا في ذلك المشروع تحدياً كبيراً، فقد تجاوزنا الميزانية المخصصة للمشروع، وأخبرني رئيس تحرير مجلة ناشيونال جيوفراغيك شيئاً بقي صداه معي حتى الآن: كيف يمكننا أن نتوقع من القارئ القيام برحلة إذا لم نقم بها بأنفسنا أولاً؟".

وأضاف: "بعد ثلاثة أعوام سيحتفي فن التصوير بمائويته الثانية، وأشعر بالقلق من ضياع أرشيف العالم من الصور، بعد أن أصبح الجميع يحتفظون بما لديهم من صور فوتوغرافية في أجهزة الحاسوب، ما يجعل حوالي 50 مليار صورة يتم التقاطها سنوياً في عصرنا الحالي، معرضة للضياع بفعل الاقتصار على تداولها افتراضيا عبر الوسائط الحديثة بدلاً من طباعتها كما كان يحدث في السابق، فإلى أين سيفضي بنا هذا الطريق، وهل سيؤثر على الدور الرئيس للتصوير في عملية التوثيق".

وتابع المصّور الذي يعرض لجمهور المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" صوراً لشخصيات سياسية ورياضية وفنية معروفة ومؤثرة، قائلاً : " على الرغم من محبتي لمشاريع تصوير البورتريه، إلا أن شغفي كان دائماً تصوير الرحلات إلى الفضاء منذ انطلاق رحلة أبولو لاستكشاف سطح القمر في الستينيات من القرن الماضي، لهذا أنا ممتن للتصوير لأنه أخذني إلى أماكن بعيدة، فلم أكن أتخيل أن أكون جزءاً من مهمة أبولو عندما كنت في السابعة من عمري".

وبدورها تحدثت المصورة العالمية كارن زوسمان فقالت: " دخلت إلى عالم التصوير في وقت متأخر من حياتي، وقادتني تمارين التأمل إلى ميانمار، حيث شهدت حوادث مريعة لتهريب الأطفال الصغار وإدخالهم إلى سوق العمل السوداء بشكل غير قانوني ".

وخلال بحثها عن طريقة لجذب الانتباه العالمي نحو هذه القضية، أدركت حاجتها لتوثيق ما يحدث بصرياً، واتخذت لنفسها مبدأ "لتكون راوي قصص مؤثرة يجب أن تكون مصوراً"، حيث أسهمت صورها القوية بتسليط الضوء على قضايا هؤلاء الأطفال، ثم اختارت دولة كوبا للعمل على مشروعها التالي، لكنها علقت في الولايات المتحدة بسبب جائحة فيروس كورونا، وخلال تواجدها في الولايات المتحدة، انضمت إلى حملات ضد العنصرية في منطقة برونكس بمدينة نيويورك بعد مقتل جورج فلويد على يد الشرطة، ثم ركزت على حياة الأطفال في الأحياء التي يقطنها غالبية المواطنين الأمريكيين من أصول أفريقية.

ومن هناك انطلق مشروعها "قوتي الخارقة" الذي لاقى استحساناً عالمياً، حيث عملت على تصوير وتوثيق لوجوه الأطفال في أماكن مختلفة في الحدائق والشواطئ، ونجحت في نسج صداقة مع أولئك الأطفال وسمحوا لها بتصويرهم ونقل تعابير وجوههم أثناء لحظات الفرح والحزن وفي أوقات اللعب والتأمل، وأنها عرفت أثناء رحلتها الفنية أن احتراف التصوير كان نقطة تحول في حياتها ودفعتها بعض الصور التي التقطتها حول قضايا الطفولة إلى إنشاء مؤسسة غير ربحية تساعد الأطفال على الالتحاق بالدراسة والتعرف على مواهبهم التي تؤهلهم للمستقبل.

وأكد المصوّر العالمي جيمس بالوغ بنفس المناسبة  أن عالمنا اليوم يشهد فائضاً من المعلومات، وقصوراً في الانتباه، وشدد على أن المصورين قادرون على استخدام العمليات العقلية والإدراكية لمساعدة الناس على الانتباه إلى ما يدور من حولهم من خلال السرد القصصي البصري.

وتحدث جيمس بالوغ عن العلاقة بين الإنسان والطبيعة خلال عرضه لأرشيف الصور المستوحاة من الطبيعة، وأشار إلى أن الخلفية العملية التي جاء منها حفزته على استكشاف ظاهرة "التكتونيكس البشري" مشيرا إلى أن البشر  يمتلكون القدرة في التأثير على سطح الأرض وطبقتها الخارجية، فكما تؤثر البراكين والزلازل وغيرها من الظواهر الطبيعية على طبوغرافيا الأرض، يتسبب الإنسان بشكل مباشر بظواهر مثل التصحر والجفاف والتهديد بانقراض المزيد من الحيوانات التي لم تعد قادرة على التأقلم مع ما يحدث للأرض من تغيرات مناخية، وخلال الـ20 عاماً الماضية ازداد متوسط درجات الحرارة درجة واحدة سنوياً، ولهذا فإن التغير المناخي ليس فكرة مجردة بل حقيقة واقعية ".

وعرض المتحدث  مجموعة صور لحرائق الغابات وذوبان الجليد، بفعل تأثيرات الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض وتأثر طبقة الأوزون بالانبعاثات الكربونية، وهو المشروع الذي يعمل على تصويره بكاميرات وأجهزة خاصة منذ 17 عاماً، وتمكن عبره من توثيق ذوبان جبال الجليد وتشكل بحيرات جديدة لم يكن لها أثر من قبل، ما دفع عدد من الجامعات في الولايات المتحدة إلى إدراج صوره في أرشيفها ومكتباتها لأغراض علمية، ما يتيح للعلماء التنبؤ العلمي لسنوات قادمة بأثر ذوبان الجليد على كوكبنا.

ويشتمل برنامج المهرجان وفق بلاغ لهيئة التظاهرة  على 41 ندوة وجلسة حوار  يشارك فيها كبار مصوري العالم، وفعاليات تعليمية وترفيهية تستضيفها "المنصة X" لتعزيز تفاعل الجمهور مع المهرجان، و63 ورشة عمل تفتح أمام هواة ومحترفي التصوير فرص اكتساب مهارات وخبرات إضافية في التقاط الصور في مختلف الظروف والأماكن باستخدام أحدث التقنيات والاستفادة من تجارب محترفي التصوير الفوتوغرافي ورحلاتهم وتجاربهم التي أثروا من خلالها فن التصوير.

ومن الفقرات  الرئيسة  للمهرجان "القمة البيئية" التي تركز في هذه الدورة على التغير المناخي ودور التصوير الفوتوغرافي في توثيق تحولات المناخ على كوكبنا، كما يشهد المهرجان عدداً من حفلات توقيع الكتب، وحفل توزيع جوائز المهرجان، إلى جانب المعرض التجاري الذي  يعرض اصحابه  أحدث معدات التصوير الموجهة لعشاق فن التصوير من المحترفين والهواة الباحثين عن افضل التقنيات لتطوير مهاراتهم واقتناص اجمل الصور واكثرها قدرة على رصد الهدف.

 س ت

في افتتاح المهرجان  الدولي للتصوير "اكسبوجر" في دورته السابعة .. مصورون عالميون يحذرون من ضياع مليارات الصور المخزنة فقط في الحواسيب

 

تونس- الصباح

افتتحت يوم أمس 9 فيفري الجاري النسخة السابعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر"، التي تتواصل إلى  15 فيفري الجاري في مركز إكسبو الشارقة (دولة الأمارات) والتي تشهد مشاركة كبار المصورين الفوتوغرافيين في العالم.  وقد تحول المهرجان مع دوراته المتتالية إلى ملتقى لعشاق التصوير سواء من المحترفين أو الهواة كما تجمع هذه التظاهرة بين البعد الفني والبيئي فهي تركز بالخصوص على قضايا البيئة وتنظم بالمناسبة قمة بيئية كما تستضيف نجوم التصوير في العالم الذين اشتغلوا كثيرا على الطبيعة والمناخ وكل ما يتعلق بحماية المحيط.

وبلغة الأرقام يشارك في المهرجان  أكثر من 100 مصور عالمي، يعرضون على مدار 7 أيام اكثر من 1500 صورة  في  عشرات من المعراض الفردية والجماعية.  68 معرضاً فردياً وجماعياً.

وجدد  مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة ( المكتب الاعلامي هو  منظم التظاهرة ) في حفل الافتتاح الذي حضره حاكم الشارقة سلطان القاسمي، التذكير بأهداف المهرجان منذ النسخة الأولى قائلاً أنه " مع الأحداث المتغيرة التي يمر بها العالم نأتي إلى اكسبوجر لنستذكر حقيقة أن الجمال لا يزال موجوداً رغم الفوضى، وهذا هو هدفنا منذ اليوم الأول للمهرجان".

وقد تحدثت مجموعة من المصورين العالميين في حفل الافتتاح عن تجاربهم في المجال ومن بينهم  المصور دان وينترز الذي قال: "لقد بدأت التصوير عندما كنت صغيراً في مجال الصحف والمجلات، لأني كنت أحب صور المجلات، وهذا ما قادني لاحتراف مهنة التصوير، وقادني لتوثيق وتسجيل أحداث كبيرة من مسيرة المنجزات الإنسانية، فقد صورت مشروع هبوط مركبة أبولو 11، وواجهنا في ذلك المشروع تحدياً كبيراً، فقد تجاوزنا الميزانية المخصصة للمشروع، وأخبرني رئيس تحرير مجلة ناشيونال جيوفراغيك شيئاً بقي صداه معي حتى الآن: كيف يمكننا أن نتوقع من القارئ القيام برحلة إذا لم نقم بها بأنفسنا أولاً؟".

وأضاف: "بعد ثلاثة أعوام سيحتفي فن التصوير بمائويته الثانية، وأشعر بالقلق من ضياع أرشيف العالم من الصور، بعد أن أصبح الجميع يحتفظون بما لديهم من صور فوتوغرافية في أجهزة الحاسوب، ما يجعل حوالي 50 مليار صورة يتم التقاطها سنوياً في عصرنا الحالي، معرضة للضياع بفعل الاقتصار على تداولها افتراضيا عبر الوسائط الحديثة بدلاً من طباعتها كما كان يحدث في السابق، فإلى أين سيفضي بنا هذا الطريق، وهل سيؤثر على الدور الرئيس للتصوير في عملية التوثيق".

وتابع المصّور الذي يعرض لجمهور المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" صوراً لشخصيات سياسية ورياضية وفنية معروفة ومؤثرة، قائلاً : " على الرغم من محبتي لمشاريع تصوير البورتريه، إلا أن شغفي كان دائماً تصوير الرحلات إلى الفضاء منذ انطلاق رحلة أبولو لاستكشاف سطح القمر في الستينيات من القرن الماضي، لهذا أنا ممتن للتصوير لأنه أخذني إلى أماكن بعيدة، فلم أكن أتخيل أن أكون جزءاً من مهمة أبولو عندما كنت في السابعة من عمري".

وبدورها تحدثت المصورة العالمية كارن زوسمان فقالت: " دخلت إلى عالم التصوير في وقت متأخر من حياتي، وقادتني تمارين التأمل إلى ميانمار، حيث شهدت حوادث مريعة لتهريب الأطفال الصغار وإدخالهم إلى سوق العمل السوداء بشكل غير قانوني ".

وخلال بحثها عن طريقة لجذب الانتباه العالمي نحو هذه القضية، أدركت حاجتها لتوثيق ما يحدث بصرياً، واتخذت لنفسها مبدأ "لتكون راوي قصص مؤثرة يجب أن تكون مصوراً"، حيث أسهمت صورها القوية بتسليط الضوء على قضايا هؤلاء الأطفال، ثم اختارت دولة كوبا للعمل على مشروعها التالي، لكنها علقت في الولايات المتحدة بسبب جائحة فيروس كورونا، وخلال تواجدها في الولايات المتحدة، انضمت إلى حملات ضد العنصرية في منطقة برونكس بمدينة نيويورك بعد مقتل جورج فلويد على يد الشرطة، ثم ركزت على حياة الأطفال في الأحياء التي يقطنها غالبية المواطنين الأمريكيين من أصول أفريقية.

ومن هناك انطلق مشروعها "قوتي الخارقة" الذي لاقى استحساناً عالمياً، حيث عملت على تصوير وتوثيق لوجوه الأطفال في أماكن مختلفة في الحدائق والشواطئ، ونجحت في نسج صداقة مع أولئك الأطفال وسمحوا لها بتصويرهم ونقل تعابير وجوههم أثناء لحظات الفرح والحزن وفي أوقات اللعب والتأمل، وأنها عرفت أثناء رحلتها الفنية أن احتراف التصوير كان نقطة تحول في حياتها ودفعتها بعض الصور التي التقطتها حول قضايا الطفولة إلى إنشاء مؤسسة غير ربحية تساعد الأطفال على الالتحاق بالدراسة والتعرف على مواهبهم التي تؤهلهم للمستقبل.

وأكد المصوّر العالمي جيمس بالوغ بنفس المناسبة  أن عالمنا اليوم يشهد فائضاً من المعلومات، وقصوراً في الانتباه، وشدد على أن المصورين قادرون على استخدام العمليات العقلية والإدراكية لمساعدة الناس على الانتباه إلى ما يدور من حولهم من خلال السرد القصصي البصري.

وتحدث جيمس بالوغ عن العلاقة بين الإنسان والطبيعة خلال عرضه لأرشيف الصور المستوحاة من الطبيعة، وأشار إلى أن الخلفية العملية التي جاء منها حفزته على استكشاف ظاهرة "التكتونيكس البشري" مشيرا إلى أن البشر  يمتلكون القدرة في التأثير على سطح الأرض وطبقتها الخارجية، فكما تؤثر البراكين والزلازل وغيرها من الظواهر الطبيعية على طبوغرافيا الأرض، يتسبب الإنسان بشكل مباشر بظواهر مثل التصحر والجفاف والتهديد بانقراض المزيد من الحيوانات التي لم تعد قادرة على التأقلم مع ما يحدث للأرض من تغيرات مناخية، وخلال الـ20 عاماً الماضية ازداد متوسط درجات الحرارة درجة واحدة سنوياً، ولهذا فإن التغير المناخي ليس فكرة مجردة بل حقيقة واقعية ".

وعرض المتحدث  مجموعة صور لحرائق الغابات وذوبان الجليد، بفعل تأثيرات الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض وتأثر طبقة الأوزون بالانبعاثات الكربونية، وهو المشروع الذي يعمل على تصويره بكاميرات وأجهزة خاصة منذ 17 عاماً، وتمكن عبره من توثيق ذوبان جبال الجليد وتشكل بحيرات جديدة لم يكن لها أثر من قبل، ما دفع عدد من الجامعات في الولايات المتحدة إلى إدراج صوره في أرشيفها ومكتباتها لأغراض علمية، ما يتيح للعلماء التنبؤ العلمي لسنوات قادمة بأثر ذوبان الجليد على كوكبنا.

ويشتمل برنامج المهرجان وفق بلاغ لهيئة التظاهرة  على 41 ندوة وجلسة حوار  يشارك فيها كبار مصوري العالم، وفعاليات تعليمية وترفيهية تستضيفها "المنصة X" لتعزيز تفاعل الجمهور مع المهرجان، و63 ورشة عمل تفتح أمام هواة ومحترفي التصوير فرص اكتساب مهارات وخبرات إضافية في التقاط الصور في مختلف الظروف والأماكن باستخدام أحدث التقنيات والاستفادة من تجارب محترفي التصوير الفوتوغرافي ورحلاتهم وتجاربهم التي أثروا من خلالها فن التصوير.

ومن الفقرات  الرئيسة  للمهرجان "القمة البيئية" التي تركز في هذه الدورة على التغير المناخي ودور التصوير الفوتوغرافي في توثيق تحولات المناخ على كوكبنا، كما يشهد المهرجان عدداً من حفلات توقيع الكتب، وحفل توزيع جوائز المهرجان، إلى جانب المعرض التجاري الذي  يعرض اصحابه  أحدث معدات التصوير الموجهة لعشاق فن التصوير من المحترفين والهواة الباحثين عن افضل التقنيات لتطوير مهاراتهم واقتناص اجمل الصور واكثرها قدرة على رصد الهدف.

 س ت