كنا نتمنى لو أنه كان لسوريا الدولة العربية العضو في الأمم المتحدة وفي جامعة الدول العربية والتعاون الاسلامي سفيرا في تونس حتى يكون لنا شهادة حية حول المشهد الراهن في سوريا المنكوبة بعد كارثة الزلزال الذي هز المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا..كان لا بد لهذه المقدمة ونحن نستعد لنشر هذا الحوار مع السفير التركي في بلادنا بعد أقل من ثمان وأربعين ساعة على الزلزال الكارثي الذي استفاقت عليه فجر أمس تركيا وسوريا والذي أدى الى موت واصابة الالاف دون اعتبار للمفقودين وللخسائر المادية ولحالة الخراب والدمار التي اصابت العالم بصدمة...
عندما دخلنا مكتبه ظهر أمس كان السفير التركي السيد تشاغلار فخري تشاكر ألب على وشك الالتحاق بالمطار حيث تستعد طائرة عسكرية تونسية للاغاثة للتوجه الى تركيا وعلى متنها فريق تونسي مختص للمشاركة في عمليات الانقاذ المستمرة في المناطق المنكوبة فكان هذا اللقاء حول تداعيات الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وتحركات المجتمع الدولي لاغاثة المنكوبين ومساعدة الالاف المحاصرين تحت الانقاض بعد يومين على الكارثة .. يقول السفير التركي د تشاغلار فخري تشاكر الب رغم كل الخراب والدمار وصور الموت فان تركيا بلد كبير وقوي وستنهض من جديد وفي اقرب وقت ممكن لاعادة بناء واعمار كل شيء . ويضيف "عشنا احداثا مماثلة في السابق وتجاوزنا المحن كل الخسائر المادية قابلة للتعويض لكن الخسائر البشرية لا تعوض وهذا ما يزيد المنا .
وفيما يلي نص الحديث
حوار اسيا العتروس
-بعد اقل من ثمان واربعين ساعة على الكارثة كيف هو المشهد اليوم في المناطق التي ضربها الزلزال ؟
- نتابع ما حدث منذ اللحظات الاولى للزلزال، تعلمون جيدا ان الكارثة حدثت في الرابعة فجرا والناس نيام ولذلك سيبقى يوم 6 فيفري عالقا في الاذهان فقد بلغت قوة الزلزال الاول 7.7 درجات ثم تلاه زلزال ثان بعد تسع ساعات في منتصف النهار بقوة 7.6 زلزالان مدمران كانت نتيجتهما انهيار الاف المباني وحتى التي لم تتهدم في الزلزال الاول تهدمت في الزلزال الثاني . وهذا هو الزلزال الأقوى والأخطر في تاريخ تركيا الحديث وقد بلغ صداه عددا كبيرا من الدول امتد من شمال سوريا حتى قبرص واليونان وغيرها والى غاية الساعة الثانية عشرة فان عدد القتلى بلغ 3544 وفاة و22161 جريحا. وقد تم انقاذ 8 الاف من تحت الانقاض . هناك مخاوف من ارتفاع الرقم، بلغة الأرقام فان عشر ولايات، حيث يعيش اكثر من 13.5 مليون ساكن، تضررت ضررا بالغا وبينها منطقة قهرمان مرعاش جنوب تركيا.. لدينا اصدقاء كثيرون يعيشون هناك والكل يبحث لمعرفة مصيرهم .
-وماذا عن المفقودين وهل هناك إحصائيات في هذا الشأن؟
-حتى الآن لا يمكن ان نقول شيئا في هذا الشأن نخشى ان يرتفع رقم الضحايا. السلطات التركية ارسلت فرق البحث والانقاذ وهي مجهزة بكل الامكانيات وهناك 2769 فريق بحث يضم 53317 فردا من 65 بلدا بين اتراك واجانب يشاركون في عمليات الانقاذ .
واود ان اذكر هنا اننا سنكون بعد حين (يقصد يوم امس) للوقوف على استعداد طائرة عسكرية تونسية محملة بمساعدات انسانية ولكن ايضا بفريق من الخبراء المجهزين للمشاركة في عمليات انقاذ من وقعوا بين الانقاض وهي عملية دقيقة وندرك جيدا مدى خبرة وجهوزية الفرق التونسية في هذا المجال. طبعا لدينا علاقات تاريخية قوية مع تونس والعلم الذي خلفي يروي الكثير عن هذه العلاقات كنا ونبقى متضامنين في مواجهة الاختبارات القاسية والكوارث الطبيعية في المراحل المعقدة واذا كانت تركيا في حاجة للمساعدة فان تونس لا تتأخر والعكس صحيح ايضا .
واستغل هذه الفرصة للتوجه من موقعي بالشكر لتونس حكومة وشعبا بعد قرار رئاسة الجمهورية ارسال طائرة عسكرية مع فريق انقاذ واجهزة ومساعدات ونحن مقتنعون انها ستكون مفيدة في انقاذ حياة الكثيرين فهناك الالاف تحت الانقاض وينتظرون التدخلات المهنية اذ لا يمكن للمواطنين العاديين القيام بمثل هذه العمليات التي تحتاج دراية وخبرة .
-هل من توضيح بشان عدد افراد هذا الفريق التونسي ؟
-لا أريد الدخول في التفاصيل ولكن أعتقد أن هناك اكثر من 48 شخصا ضمن فريق من المدربين والمجهزين بما يحتاجونه في هذه المهمة الإنسانية ولذلك فان الشكر موصول لرئاسة الحكومة التي اتصلت للتعزية وإعلامي باعتزام تونس إرسال مساعدات الى تركيا ولوزارتي الداخلية والخارجية والحماية المدنية ..
-هل تعتقدون أن المجتمع الدولي كان في الموعد بعد هذه المأساة وهل قدم ما يجب تقديمه ؟
-فعلا تدخل حلفاؤنا وشركاؤنا بسرعة لتقديم يد المساعدة، كل الدول اسلامية ومسيحية وغيرها بادرت بالمساعدة ولكن الكارثة ثقيلة جدا ونحتاج لمزيد فرق الاغاثة ،هناك الكثيرون تحت الركام ينتظرون الاسعاف ويجب انقاذهم والوقت يمضي لذلك فانه كلما زاد عدد المسعفين الاتراك والاجانب كلما ساعد ذلك في انقاذ حياة المزيد .
كل الدول العربية والاسلامية ودول الاتحاد الاوروبي وشركائنا في الحلف الاطلسي استجابوا لنداء الاستغاثة واخذوا القرارات على مستوى المنظمات الدولية للمساعدة. دول الحلف الاطلسي قامت امس بتنكيس الاعلام في مقر الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسيل حدادا على الضحايا.نحن ازاء كارثة انسانية لا تقبل التمييز وتحتاج لمساعدة الجميع ولا يمكن لاي بلد مواجهة كارثة بهذا الحجم بمفرده نحن نتحدث عن الحياة وعن انقاذ البشر ولا يمكن التعاطي مع هذا الامر الا بمزيد التضامن الدولي الانساني وبعيدا عن الحسابات السياسية .
-حسب بعض التقارير فإن حصيلة الأطفال الضحايا مرتفعة جدا
-الحصيلة ثقيلة ومرشحة للارتفاع ولا يزال هناك الكثيرون اطفال نساء شباب وشيوخ تحت الانقاض.
-هناك انباء عن سقوط 5 الاف مبنى
-اعتقد ان الرقم اكبر بكثير. تم اعلان حالة الطوارئ ثلاثة اشهر في الولايات العشر المنكوبة الى جانب اعلان الحداد لاسبوع حتى نستطيع مواصلة عمليات الانقاذ وحصر وتقييم الخسائر البشرية والمادية .
-كم من الوقت ستحتاج تركيا لتجاوز هذه المحنة ؟
-دعيني اقول ان تركيا بلد كبير وقوي وستنهض من جديد وفي اقرب وقت ممكن وسنعيد بناء واعمار كل شيء .عشنا احداثا مماثلة في السابق وتجاوزنا المحن كل الخسائر المادية قابلة للتعويض لكن الخسائر البشرية لا تعوض وهذا ما يزيد المنا .
-كيف ومتى علمتم بالكارثة؟
-علمت بما حدث في الحين تقريبا وتابعت ما يحدث فكل الاتراك في مختلف انحاء العالم لديهم عائلات واقارب واصدقاء في المناطق المنكوبة والكل كان يتصل لمعرفة مصير اقاربه.الكثيرون ينتظرون حتى هذه اللحظة انباء عن المفقودين.تركيا لديها كل الامكانيات والارادة للوقوف مجددا.
-الا تعتقدون أن عالم اليوم يحتاج لإعادة النظر في مفهوم التضامن الإنساني والرهان أكثر على تحقيق السلام وتفادي الحروب التي تدمر ولا تبني ؟
- بالتاكيد أن العالم يحتاج لمزيد التضامن الانساني لضمان الامن والسلام وهذا دورنا كديبلوماسيين..العالم كبير ويتسع للجميع وللعيش في سلام.الحروب لا تساعد في شيء فهي تدمر ونحن نحتاج للبناء.ولكن عندما نتجاهل الاخر نحتقره فهذا لا يساعد الانسانية في شيء ولا يمكننا من التقدم .نحن ننشد السلام للجميع والاسلام دين سلام .
- ما الذي نحتاجه اليوم لتجاوز هذه المحنة ؟
-نحتاج المزيد من التعاون الانساني الدولي ولا بد من مزيد التضامن بين كل الشعوب في منطقتنا وفي العالم في مواجهة الازمات من اجل عالم افضل.كان الزعيم اتاتورك يقول "السلام" في بلادنا يعني السلام في العالم
-هناك الكثير مما يمكن ويجب القيام به من جانب المجتمع الدولي من اجل العدالة الدولية .
-هل من رسالة لهذا المجتمع الدولي ؟
-طبعا نشكر المجتمع الدولي وكل الذين أرسلوا لنا المساعدات وهم يواصلون القيام بذلك لان المنطقة المنكوبة واسعة وهناك حاجة للمزيد من المساعدات.
-هل يمكن أن تؤثر تداعيات الكارثة على موعد الانتخابات الرئاسية
- لا اعتقد ذلك حتى الان موعد الانتخابات في 14 ماي القادم ...
تونس-الصباح
كنا نتمنى لو أنه كان لسوريا الدولة العربية العضو في الأمم المتحدة وفي جامعة الدول العربية والتعاون الاسلامي سفيرا في تونس حتى يكون لنا شهادة حية حول المشهد الراهن في سوريا المنكوبة بعد كارثة الزلزال الذي هز المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا..كان لا بد لهذه المقدمة ونحن نستعد لنشر هذا الحوار مع السفير التركي في بلادنا بعد أقل من ثمان وأربعين ساعة على الزلزال الكارثي الذي استفاقت عليه فجر أمس تركيا وسوريا والذي أدى الى موت واصابة الالاف دون اعتبار للمفقودين وللخسائر المادية ولحالة الخراب والدمار التي اصابت العالم بصدمة...
عندما دخلنا مكتبه ظهر أمس كان السفير التركي السيد تشاغلار فخري تشاكر ألب على وشك الالتحاق بالمطار حيث تستعد طائرة عسكرية تونسية للاغاثة للتوجه الى تركيا وعلى متنها فريق تونسي مختص للمشاركة في عمليات الانقاذ المستمرة في المناطق المنكوبة فكان هذا اللقاء حول تداعيات الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وتحركات المجتمع الدولي لاغاثة المنكوبين ومساعدة الالاف المحاصرين تحت الانقاض بعد يومين على الكارثة .. يقول السفير التركي د تشاغلار فخري تشاكر الب رغم كل الخراب والدمار وصور الموت فان تركيا بلد كبير وقوي وستنهض من جديد وفي اقرب وقت ممكن لاعادة بناء واعمار كل شيء . ويضيف "عشنا احداثا مماثلة في السابق وتجاوزنا المحن كل الخسائر المادية قابلة للتعويض لكن الخسائر البشرية لا تعوض وهذا ما يزيد المنا .
وفيما يلي نص الحديث
حوار اسيا العتروس
-بعد اقل من ثمان واربعين ساعة على الكارثة كيف هو المشهد اليوم في المناطق التي ضربها الزلزال ؟
- نتابع ما حدث منذ اللحظات الاولى للزلزال، تعلمون جيدا ان الكارثة حدثت في الرابعة فجرا والناس نيام ولذلك سيبقى يوم 6 فيفري عالقا في الاذهان فقد بلغت قوة الزلزال الاول 7.7 درجات ثم تلاه زلزال ثان بعد تسع ساعات في منتصف النهار بقوة 7.6 زلزالان مدمران كانت نتيجتهما انهيار الاف المباني وحتى التي لم تتهدم في الزلزال الاول تهدمت في الزلزال الثاني . وهذا هو الزلزال الأقوى والأخطر في تاريخ تركيا الحديث وقد بلغ صداه عددا كبيرا من الدول امتد من شمال سوريا حتى قبرص واليونان وغيرها والى غاية الساعة الثانية عشرة فان عدد القتلى بلغ 3544 وفاة و22161 جريحا. وقد تم انقاذ 8 الاف من تحت الانقاض . هناك مخاوف من ارتفاع الرقم، بلغة الأرقام فان عشر ولايات، حيث يعيش اكثر من 13.5 مليون ساكن، تضررت ضررا بالغا وبينها منطقة قهرمان مرعاش جنوب تركيا.. لدينا اصدقاء كثيرون يعيشون هناك والكل يبحث لمعرفة مصيرهم .
-وماذا عن المفقودين وهل هناك إحصائيات في هذا الشأن؟
-حتى الآن لا يمكن ان نقول شيئا في هذا الشأن نخشى ان يرتفع رقم الضحايا. السلطات التركية ارسلت فرق البحث والانقاذ وهي مجهزة بكل الامكانيات وهناك 2769 فريق بحث يضم 53317 فردا من 65 بلدا بين اتراك واجانب يشاركون في عمليات الانقاذ .
واود ان اذكر هنا اننا سنكون بعد حين (يقصد يوم امس) للوقوف على استعداد طائرة عسكرية تونسية محملة بمساعدات انسانية ولكن ايضا بفريق من الخبراء المجهزين للمشاركة في عمليات انقاذ من وقعوا بين الانقاض وهي عملية دقيقة وندرك جيدا مدى خبرة وجهوزية الفرق التونسية في هذا المجال. طبعا لدينا علاقات تاريخية قوية مع تونس والعلم الذي خلفي يروي الكثير عن هذه العلاقات كنا ونبقى متضامنين في مواجهة الاختبارات القاسية والكوارث الطبيعية في المراحل المعقدة واذا كانت تركيا في حاجة للمساعدة فان تونس لا تتأخر والعكس صحيح ايضا .
واستغل هذه الفرصة للتوجه من موقعي بالشكر لتونس حكومة وشعبا بعد قرار رئاسة الجمهورية ارسال طائرة عسكرية مع فريق انقاذ واجهزة ومساعدات ونحن مقتنعون انها ستكون مفيدة في انقاذ حياة الكثيرين فهناك الالاف تحت الانقاض وينتظرون التدخلات المهنية اذ لا يمكن للمواطنين العاديين القيام بمثل هذه العمليات التي تحتاج دراية وخبرة .
-هل من توضيح بشان عدد افراد هذا الفريق التونسي ؟
-لا أريد الدخول في التفاصيل ولكن أعتقد أن هناك اكثر من 48 شخصا ضمن فريق من المدربين والمجهزين بما يحتاجونه في هذه المهمة الإنسانية ولذلك فان الشكر موصول لرئاسة الحكومة التي اتصلت للتعزية وإعلامي باعتزام تونس إرسال مساعدات الى تركيا ولوزارتي الداخلية والخارجية والحماية المدنية ..
-هل تعتقدون أن المجتمع الدولي كان في الموعد بعد هذه المأساة وهل قدم ما يجب تقديمه ؟
-فعلا تدخل حلفاؤنا وشركاؤنا بسرعة لتقديم يد المساعدة، كل الدول اسلامية ومسيحية وغيرها بادرت بالمساعدة ولكن الكارثة ثقيلة جدا ونحتاج لمزيد فرق الاغاثة ،هناك الكثيرون تحت الركام ينتظرون الاسعاف ويجب انقاذهم والوقت يمضي لذلك فانه كلما زاد عدد المسعفين الاتراك والاجانب كلما ساعد ذلك في انقاذ حياة المزيد .
كل الدول العربية والاسلامية ودول الاتحاد الاوروبي وشركائنا في الحلف الاطلسي استجابوا لنداء الاستغاثة واخذوا القرارات على مستوى المنظمات الدولية للمساعدة. دول الحلف الاطلسي قامت امس بتنكيس الاعلام في مقر الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسيل حدادا على الضحايا.نحن ازاء كارثة انسانية لا تقبل التمييز وتحتاج لمساعدة الجميع ولا يمكن لاي بلد مواجهة كارثة بهذا الحجم بمفرده نحن نتحدث عن الحياة وعن انقاذ البشر ولا يمكن التعاطي مع هذا الامر الا بمزيد التضامن الدولي الانساني وبعيدا عن الحسابات السياسية .
-حسب بعض التقارير فإن حصيلة الأطفال الضحايا مرتفعة جدا
-الحصيلة ثقيلة ومرشحة للارتفاع ولا يزال هناك الكثيرون اطفال نساء شباب وشيوخ تحت الانقاض.
-هناك انباء عن سقوط 5 الاف مبنى
-اعتقد ان الرقم اكبر بكثير. تم اعلان حالة الطوارئ ثلاثة اشهر في الولايات العشر المنكوبة الى جانب اعلان الحداد لاسبوع حتى نستطيع مواصلة عمليات الانقاذ وحصر وتقييم الخسائر البشرية والمادية .
-كم من الوقت ستحتاج تركيا لتجاوز هذه المحنة ؟
-دعيني اقول ان تركيا بلد كبير وقوي وستنهض من جديد وفي اقرب وقت ممكن وسنعيد بناء واعمار كل شيء .عشنا احداثا مماثلة في السابق وتجاوزنا المحن كل الخسائر المادية قابلة للتعويض لكن الخسائر البشرية لا تعوض وهذا ما يزيد المنا .
-كيف ومتى علمتم بالكارثة؟
-علمت بما حدث في الحين تقريبا وتابعت ما يحدث فكل الاتراك في مختلف انحاء العالم لديهم عائلات واقارب واصدقاء في المناطق المنكوبة والكل كان يتصل لمعرفة مصير اقاربه.الكثيرون ينتظرون حتى هذه اللحظة انباء عن المفقودين.تركيا لديها كل الامكانيات والارادة للوقوف مجددا.
-الا تعتقدون أن عالم اليوم يحتاج لإعادة النظر في مفهوم التضامن الإنساني والرهان أكثر على تحقيق السلام وتفادي الحروب التي تدمر ولا تبني ؟
- بالتاكيد أن العالم يحتاج لمزيد التضامن الانساني لضمان الامن والسلام وهذا دورنا كديبلوماسيين..العالم كبير ويتسع للجميع وللعيش في سلام.الحروب لا تساعد في شيء فهي تدمر ونحن نحتاج للبناء.ولكن عندما نتجاهل الاخر نحتقره فهذا لا يساعد الانسانية في شيء ولا يمكننا من التقدم .نحن ننشد السلام للجميع والاسلام دين سلام .
- ما الذي نحتاجه اليوم لتجاوز هذه المحنة ؟
-نحتاج المزيد من التعاون الانساني الدولي ولا بد من مزيد التضامن بين كل الشعوب في منطقتنا وفي العالم في مواجهة الازمات من اجل عالم افضل.كان الزعيم اتاتورك يقول "السلام" في بلادنا يعني السلام في العالم
-هناك الكثير مما يمكن ويجب القيام به من جانب المجتمع الدولي من اجل العدالة الدولية .
-هل من رسالة لهذا المجتمع الدولي ؟
-طبعا نشكر المجتمع الدولي وكل الذين أرسلوا لنا المساعدات وهم يواصلون القيام بذلك لان المنطقة المنكوبة واسعة وهناك حاجة للمزيد من المساعدات.
-هل يمكن أن تؤثر تداعيات الكارثة على موعد الانتخابات الرئاسية
- لا اعتقد ذلك حتى الان موعد الانتخابات في 14 ماي القادم ...