إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الشاعر الصادق شرف لـ"الصباح": الأغنية التونسية اليوم في حاجة لمهرجانات كامل السنة وفي كل المناطق

 
هذه قصة مشاركتي لأول مرة في مهرجان الأغنية 
 هدفي القادم إعادة الألق للمهرجان الوطني للموسيقيين الهواة بمنزل تميم 
 
تونس- الصباح 
هو من جيل المؤسسين لأكثر من تظاهرة ثقافية إبداعية ...تظاهرات ومهرجانات حققت الاشعاع الوطني والدولي اعتبارا لقيمتها في اثراء المشهد الثقافي وانفتاحها على مختلف الثقافات الأخرى. هو الشاعر الكبير الصادق شرف الذي سيحفظ له التاريخ الكثير من الإنجازات الرائدة انتصارا للثقافة الوطنية وللفكر النير. الصادق شرف " أبو وجدان " عاشق المغامرات الثقافية والأدبية سيكون أحد المشاركين لأول مرة في الدورة الواحدة والعشرون لمهرجان الاغنية التونسية في مارس القادم بأغنية في المسابقة الخاصة بالأغنية الوترية وفي ذلك حكاية نكتشف تفاصيلها في الحوار التالي معه: 
 
كيف جاءت فكرة المشاركة لأول مرة في مهرجان الأغنية
 التونسية ؟ 
نشرت على صفحتي في شبكة التواصل الاجتماعي نصا باللهجة التونسية خلال شهر فيفري 2021 واطلع عليه الشاعر الحبيب المحنوش فعبر لي عن الإعجاب بكلماته راجيا مني أن أسمح له بتلحينها .. فاجأني برغبته تلك .. ووعدته بأن أصرف له تكاليف التوزيع الموسيقي ـ إذا أعجبني اللحن ـ ولا أخفي سرا إذا قلت لك : ــ حين سمعت اللحن أعجبني فعلا فأسمعته لوجدان شرف الرئيس المدير العام للشركة التونسية للإنتاج الثقافي بمنزل تميم وطلبت منه دعم هذا الإنتاج الثقافي فوافق فورا على تبني المشروع للوصول به إلى منتهاه .. حتى المشاركة به في مهرجان الأغنية التونسية .. كان ذلك الاتفاق بيني وبين الحبيب ووجدان منطلقا لميلاد أغنية : توحشتك برشه يا حبي // نحبك ما نسلمشي فيكْ ونحسك رعشة في قلبي // لكن ما نموتش عليكْ وتم التوزيع الموسيقي للأغنية واختار الملحن لأدائها فنانة صاعدة وهي أروى المثلوثي وأفلحت في إنشادها ولكن تعذر الامر لاسباب ذاتية في علاقة بالفنانة  فاضطر الملحن إلى انتداب فنانة أخرى صاعدة أيضا وهي ردينة بن حسن التي لم أرها قبل ظهورها في الإعلان الذي نشرته على صفحتها. 
 
**لماذا لم تختر ملحنا مختصا لهذه الاغنية،،، ألا ترى في ذلك مغامرة مجهولة العواقب خاصة وأنت شاعر لك رصيدك الإبداعي الكبير ؟ 
ــ لا .. ولن يمنعني رصيدي الإبداعي الكبير  ــ كما قلت ــ من التوغل اللذيذ في شرايين المغامرات .. في منعرج المتناقضات تلك التي عرفت بها طويلا وجعلتني واثقا في الطاقات الشابة ، وفي نزغ المغامرين في كل نوع من ضروب الإنتاج الثقافي لذلك لم أتردد في تشجيع كل من يعرب لي عن رغبته في الإجهاز على المعتاد ،: ولعل أمجد مغامراتي التي عرفت بها هي غرامي الدائم وولعي المتجدد بالتأسيس الثقافي، ومن ذلك : المغامرة الأولى وهي تأسيسي للأخلاء مجلة المجتمع المدني سنة 1978 ــ بعد عودتي من مغامرة "توحيدي للمغرب العربي" في الجزائرــ وقد تجاوزت إصداراتها اليوم 350 عددا خصصتُ كل عدد منها لأحد الأدباء التونسيين وغير التونسيين وهذه أحلى مغامرة في حياتي وأمجد ما فيها أني أخذت بيد من لم يتمكن من الشباب من طبع إنتاجه الأدبي والشعري خاصة ، وكان أول هؤلاء الصديق الشاعر يوسف رزوقه الذي نشرت له في الأخلاء أول مجموعة شعرية له ، وعنوانها : ــ أمتاز عليك بأحزاني ــ وكان لها صدى شاسع المدى في الساحة الأدبية خاصة وهو لم يزل طالبا يومها .. أما المغامرة الثانية فهي تأسيسي سنة 1980 لمهرجان الشعر العربي الحديث بالجريد والذي صار اليوم يسمى :ــ المهرجان الدولي للشعر بتوزر. وقد حضرت أخيرا سنة 2022 دورته الـ42 وتساءلت لماذا انحصر اسمه (بتوزر) بعد ان كان (بالجريد) ؟؟ والجريد أشمل من توزر التي هي عاصمة الجريد .. ولكني اقنعت وجداني بقولي : ــ إنما العالم أرحب من الجريد ومن توزر ... أما المغامرة الثالثة فهي قيامي بتأسيس مهرجان للموسيقى بمنزل تميم وقد مرت دورته الأولى في شهر اوت 1984 وأهم ما كان في المهرجان هو المعرض التجاري الذي احتلت أجنحته أقسام المدرسة الابتدائية بحومة المحج . اما المغامرة الرابعة فهي إنجاز جميل مني على المعتاد وذلك حين قمت بتأسيس الأماسي الشعرية الشهرية بجامعة الدول العربية مركز تونس .. وقد شجعني ــ مشكورا ــ على ذلك الابتكار صديقي العزيز والمعتق في وجداني الدكتورعبد اللطيف عبيد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية يومها .. وقد وفر لضيوف تلك الأماسي الفضاء والمصدح ولمجة المساء .. لقد قمت بانجاز 20 أمسية شعرية استدعيت لها أغلبية الشعراء من عمق الجمهورية التونسية وبعضهم من بعض الدول العربية .. وقد كلفتني هذه المغامرة اللذيذة قولا وفعلا أكثر من عشرين ألف دينار خلال سنوات 2016 و2017 و2018 من مالي الخاص الذي لم يحرمني حرصي عليه من التمتع بأمجد لحظات الوفاء للشعر والعطاء للشعراء. أما المغامرة الخامسة والأروع رَوْحا وريحانا فهي حصة إبداعية بإذاعة تونس الثقافية (المعمورة) صحبة صديقي الإعلامي الدكتور رمزي العمدوني وقد انطلقنا بها تحت اسم: ــ (إبداعات من كل الولايات ..) وخلالها أحدثـنا جائزة شهرية وقيمتها ألف دينار يتحصل عليها من يفلح في الإجابة على سؤال حول إصدارات الأخلاء مجلة المجتمع المدني .. ويوجه السؤال للمستمعين في مستهل الحصة ونتلقى الإجابات في خاتمتها، ونعلن فورا على الفائز بجائزة الأخلاء وذلك كل شهر ولم يتحصل على هذه الجائزة أي مشارك بل كانت كلها من نصيب سبع مشاركات من الساحة الثقافية وذلك خلال سنتي : 2018 و2019 **(توحشتك برشه يا حبي) أغنية يوحي عنوانها أنها غزلية وأنت الشاعر المتمرد دائما والثائر دوما لا انسياق لك لغير ذلك؟ 
 
 
من وجهة نظرك هل الاغنية التونسية اليوم في حاجة لمهرجان خاص بها؟ 
لا تحتاج الأغنية التونسية لمهرجان يمكنها من معانقة العالمية بل هي في احتياج دائم لمهرجانات في كل سنة وفي كل مدينة ومنها مثلا مدينة منزل تميم التي كان بها مهرجان بعد أن بلغ دورته 27 تعطلت مسيرته.. هذا الذي تأسس سنة 1984 ــ بعون الله وعون وزير الثقافة الصديق البشير بن سلامة الذي اقنعته يومها بسلسلة المهرجانات التي امتدت في دخلة المعاوين وأول حلقة منها مهرجان الساف بالهوارية ثم مهرجان السينما بقليبية ثم مهرجان المسرح بقربة وبين قليبيه وقربة ظلت منزل تميم حلقة فارغة بلا مهرجان فكرت أنا يومها في تأسيس مهرجان للموسيقى في مسقط قلبي وجمعت لذلك نخبة من المثقفين حولي ودعوتهم لجلسة تـأسيسية ببلدية منزل تميم لم يحضرها رئيس البلدية رغم أني دعوته لها فاعتذر بدعوى حضوره اجتماعا بلجنة التنسيق الحزبي يومها ، ونتجت عن تلك الجلسة هيئة مديرة للمهرجان وفعلا انطلق المهرجان في شهر اوت 1984 . وتواصل إلى الدورة 27 حيث توقف وهو الآن يئن تحت وطأة لامبالاة الهيئة المديرة له  وقد امتنعت مدة خمس سنوات عن دعوة الموسيقيين إلى جلسة استثنائية لانتخاب هيئة جديدة بعد نشرالتقرير الأدبي والمالي (خاصة) وقلت : (خاصة) لأن الفائز بالجائزة الأولى وقدرها 4000 دينار لم يتسلم إلى يوم الناس هذا جائزته الشيء الذي جعلني أتقدم ببرقية عدد كلماتها 352 الرقم 100 إلى رئيس المحكمة الابتدائية بنابل وردفها برسالة بها وثائق خاصة بالمهرجان بتاريخ 01\01\2023 تحت عدد RR 414551741 TNراجيا منه التفضل علينا بإذن قضائي لرئيسة المهرجان لتمدنا بالتقريرين الأدبي والمالي (خاصة) وانا في انتظار ذلك الإذن على أحر من جمرات الشوق ... وأنا واثق بأني سأعيد الألق لذلك الصرح الذي هوى .. بل ما هوى بل أسقطوه 
حوار محسن بن احمد
 
  الشاعر الصادق شرف  لـ"الصباح": الأغنية التونسية اليوم في حاجة لمهرجانات كامل السنة وفي كل المناطق
 
هذه قصة مشاركتي لأول مرة في مهرجان الأغنية 
 هدفي القادم إعادة الألق للمهرجان الوطني للموسيقيين الهواة بمنزل تميم 
 
تونس- الصباح 
هو من جيل المؤسسين لأكثر من تظاهرة ثقافية إبداعية ...تظاهرات ومهرجانات حققت الاشعاع الوطني والدولي اعتبارا لقيمتها في اثراء المشهد الثقافي وانفتاحها على مختلف الثقافات الأخرى. هو الشاعر الكبير الصادق شرف الذي سيحفظ له التاريخ الكثير من الإنجازات الرائدة انتصارا للثقافة الوطنية وللفكر النير. الصادق شرف " أبو وجدان " عاشق المغامرات الثقافية والأدبية سيكون أحد المشاركين لأول مرة في الدورة الواحدة والعشرون لمهرجان الاغنية التونسية في مارس القادم بأغنية في المسابقة الخاصة بالأغنية الوترية وفي ذلك حكاية نكتشف تفاصيلها في الحوار التالي معه: 
 
كيف جاءت فكرة المشاركة لأول مرة في مهرجان الأغنية
 التونسية ؟ 
نشرت على صفحتي في شبكة التواصل الاجتماعي نصا باللهجة التونسية خلال شهر فيفري 2021 واطلع عليه الشاعر الحبيب المحنوش فعبر لي عن الإعجاب بكلماته راجيا مني أن أسمح له بتلحينها .. فاجأني برغبته تلك .. ووعدته بأن أصرف له تكاليف التوزيع الموسيقي ـ إذا أعجبني اللحن ـ ولا أخفي سرا إذا قلت لك : ــ حين سمعت اللحن أعجبني فعلا فأسمعته لوجدان شرف الرئيس المدير العام للشركة التونسية للإنتاج الثقافي بمنزل تميم وطلبت منه دعم هذا الإنتاج الثقافي فوافق فورا على تبني المشروع للوصول به إلى منتهاه .. حتى المشاركة به في مهرجان الأغنية التونسية .. كان ذلك الاتفاق بيني وبين الحبيب ووجدان منطلقا لميلاد أغنية : توحشتك برشه يا حبي // نحبك ما نسلمشي فيكْ ونحسك رعشة في قلبي // لكن ما نموتش عليكْ وتم التوزيع الموسيقي للأغنية واختار الملحن لأدائها فنانة صاعدة وهي أروى المثلوثي وأفلحت في إنشادها ولكن تعذر الامر لاسباب ذاتية في علاقة بالفنانة  فاضطر الملحن إلى انتداب فنانة أخرى صاعدة أيضا وهي ردينة بن حسن التي لم أرها قبل ظهورها في الإعلان الذي نشرته على صفحتها. 
 
**لماذا لم تختر ملحنا مختصا لهذه الاغنية،،، ألا ترى في ذلك مغامرة مجهولة العواقب خاصة وأنت شاعر لك رصيدك الإبداعي الكبير ؟ 
ــ لا .. ولن يمنعني رصيدي الإبداعي الكبير  ــ كما قلت ــ من التوغل اللذيذ في شرايين المغامرات .. في منعرج المتناقضات تلك التي عرفت بها طويلا وجعلتني واثقا في الطاقات الشابة ، وفي نزغ المغامرين في كل نوع من ضروب الإنتاج الثقافي لذلك لم أتردد في تشجيع كل من يعرب لي عن رغبته في الإجهاز على المعتاد ،: ولعل أمجد مغامراتي التي عرفت بها هي غرامي الدائم وولعي المتجدد بالتأسيس الثقافي، ومن ذلك : المغامرة الأولى وهي تأسيسي للأخلاء مجلة المجتمع المدني سنة 1978 ــ بعد عودتي من مغامرة "توحيدي للمغرب العربي" في الجزائرــ وقد تجاوزت إصداراتها اليوم 350 عددا خصصتُ كل عدد منها لأحد الأدباء التونسيين وغير التونسيين وهذه أحلى مغامرة في حياتي وأمجد ما فيها أني أخذت بيد من لم يتمكن من الشباب من طبع إنتاجه الأدبي والشعري خاصة ، وكان أول هؤلاء الصديق الشاعر يوسف رزوقه الذي نشرت له في الأخلاء أول مجموعة شعرية له ، وعنوانها : ــ أمتاز عليك بأحزاني ــ وكان لها صدى شاسع المدى في الساحة الأدبية خاصة وهو لم يزل طالبا يومها .. أما المغامرة الثانية فهي تأسيسي سنة 1980 لمهرجان الشعر العربي الحديث بالجريد والذي صار اليوم يسمى :ــ المهرجان الدولي للشعر بتوزر. وقد حضرت أخيرا سنة 2022 دورته الـ42 وتساءلت لماذا انحصر اسمه (بتوزر) بعد ان كان (بالجريد) ؟؟ والجريد أشمل من توزر التي هي عاصمة الجريد .. ولكني اقنعت وجداني بقولي : ــ إنما العالم أرحب من الجريد ومن توزر ... أما المغامرة الثالثة فهي قيامي بتأسيس مهرجان للموسيقى بمنزل تميم وقد مرت دورته الأولى في شهر اوت 1984 وأهم ما كان في المهرجان هو المعرض التجاري الذي احتلت أجنحته أقسام المدرسة الابتدائية بحومة المحج . اما المغامرة الرابعة فهي إنجاز جميل مني على المعتاد وذلك حين قمت بتأسيس الأماسي الشعرية الشهرية بجامعة الدول العربية مركز تونس .. وقد شجعني ــ مشكورا ــ على ذلك الابتكار صديقي العزيز والمعتق في وجداني الدكتورعبد اللطيف عبيد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية يومها .. وقد وفر لضيوف تلك الأماسي الفضاء والمصدح ولمجة المساء .. لقد قمت بانجاز 20 أمسية شعرية استدعيت لها أغلبية الشعراء من عمق الجمهورية التونسية وبعضهم من بعض الدول العربية .. وقد كلفتني هذه المغامرة اللذيذة قولا وفعلا أكثر من عشرين ألف دينار خلال سنوات 2016 و2017 و2018 من مالي الخاص الذي لم يحرمني حرصي عليه من التمتع بأمجد لحظات الوفاء للشعر والعطاء للشعراء. أما المغامرة الخامسة والأروع رَوْحا وريحانا فهي حصة إبداعية بإذاعة تونس الثقافية (المعمورة) صحبة صديقي الإعلامي الدكتور رمزي العمدوني وقد انطلقنا بها تحت اسم: ــ (إبداعات من كل الولايات ..) وخلالها أحدثـنا جائزة شهرية وقيمتها ألف دينار يتحصل عليها من يفلح في الإجابة على سؤال حول إصدارات الأخلاء مجلة المجتمع المدني .. ويوجه السؤال للمستمعين في مستهل الحصة ونتلقى الإجابات في خاتمتها، ونعلن فورا على الفائز بجائزة الأخلاء وذلك كل شهر ولم يتحصل على هذه الجائزة أي مشارك بل كانت كلها من نصيب سبع مشاركات من الساحة الثقافية وذلك خلال سنتي : 2018 و2019 **(توحشتك برشه يا حبي) أغنية يوحي عنوانها أنها غزلية وأنت الشاعر المتمرد دائما والثائر دوما لا انسياق لك لغير ذلك؟ 
 
 
من وجهة نظرك هل الاغنية التونسية اليوم في حاجة لمهرجان خاص بها؟ 
لا تحتاج الأغنية التونسية لمهرجان يمكنها من معانقة العالمية بل هي في احتياج دائم لمهرجانات في كل سنة وفي كل مدينة ومنها مثلا مدينة منزل تميم التي كان بها مهرجان بعد أن بلغ دورته 27 تعطلت مسيرته.. هذا الذي تأسس سنة 1984 ــ بعون الله وعون وزير الثقافة الصديق البشير بن سلامة الذي اقنعته يومها بسلسلة المهرجانات التي امتدت في دخلة المعاوين وأول حلقة منها مهرجان الساف بالهوارية ثم مهرجان السينما بقليبية ثم مهرجان المسرح بقربة وبين قليبيه وقربة ظلت منزل تميم حلقة فارغة بلا مهرجان فكرت أنا يومها في تأسيس مهرجان للموسيقى في مسقط قلبي وجمعت لذلك نخبة من المثقفين حولي ودعوتهم لجلسة تـأسيسية ببلدية منزل تميم لم يحضرها رئيس البلدية رغم أني دعوته لها فاعتذر بدعوى حضوره اجتماعا بلجنة التنسيق الحزبي يومها ، ونتجت عن تلك الجلسة هيئة مديرة للمهرجان وفعلا انطلق المهرجان في شهر اوت 1984 . وتواصل إلى الدورة 27 حيث توقف وهو الآن يئن تحت وطأة لامبالاة الهيئة المديرة له  وقد امتنعت مدة خمس سنوات عن دعوة الموسيقيين إلى جلسة استثنائية لانتخاب هيئة جديدة بعد نشرالتقرير الأدبي والمالي (خاصة) وقلت : (خاصة) لأن الفائز بالجائزة الأولى وقدرها 4000 دينار لم يتسلم إلى يوم الناس هذا جائزته الشيء الذي جعلني أتقدم ببرقية عدد كلماتها 352 الرقم 100 إلى رئيس المحكمة الابتدائية بنابل وردفها برسالة بها وثائق خاصة بالمهرجان بتاريخ 01\01\2023 تحت عدد RR 414551741 TNراجيا منه التفضل علينا بإذن قضائي لرئيسة المهرجان لتمدنا بالتقريرين الأدبي والمالي (خاصة) وانا في انتظار ذلك الإذن على أحر من جمرات الشوق ... وأنا واثق بأني سأعيد الألق لذلك الصرح الذي هوى .. بل ما هوى بل أسقطوه 
حوار محسن بن احمد