إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الفنانة الفرنسية نوريغ لـ"الصباح": لأول مرة في تونس وإفريقيا.. وتسعدني العودة لهذا الجمهور المتحمس والشغوف

 

 

*لقائي مع درصاف الحمداني أُثر في تجربتي وكان وراء اكتشافي للموسيقات الشرقية والإفريقية

 

تونس- الصباح

كشفت الفنانة الفرنسية نوريغ في حديثها لـ"الصباح" على إثر سهرتها بالدورة الثامنة لأيام قرطاج الموسيقية عن الدهشة والحماس اللذان رافق حفلها أمام الجمهور التونسي في أول زيارة لها للقارة الافريقية الثرية بإيقاعاتها وموسيقاها حسب وصفها.

وتابعت خريجة "ذي فويس" في نسختها الفرنسية حديثها عن رواد أيام قرطاج الموسيقية قائلة: "انتظرت جمهور مسرح يجلس متمايلا مع الايقاعات ولكن المفاجأة هي حضور مستمعين من مختلف الأعمار يحملون طاقة حماسية كبيرة وهذا أسعدني فالموسيقي هي عالمي وأحب تقاسم متعتها مع الجميع".

وعن غنائها لموسيقى تنتمي لنمط "تزيغان" أوضحت "نوريغ" أن لا حدود للإيقاع والفن وهي تغني ما تشعر به حتى لو تكن على دراية بمعاني الأغنية أو اللغة التي كتبت بها الأعمال الموسيقية.

وعن تأُثير مشاركتها في "ذي فويس" في مسارها الفني خاصة وأنها تقدم موسيقى متفردة مقارنة بالأعمال التجارية المنتشرة على مستوى جماهيري أَضافت الفنانة الفرنسية أنها شغوفة بالاكتشافات الفنية وعملت على تقاسم هذا الإرث الموسيقي العالمي والمتجدد مع متابعي "ذي فويس" وهم قاعدة متنوعة من الناس عمريا وثقافيا وقد وجدت تجاوبا كبيرا وحب من متابعيها.

وعن البدايات الأولى في عالم الموسيقى عادت نوريغ بذاكرتها إلى فيلم أمير كوستاريكا "وقت الغجر" والذي كان وراء إعجابها بأغنية  "Ederlezi" وبحثها في أعماقها عن معاني جديدة للوجود وعبر هذا الحادث الجميل في حياتها قررت بعد أن كانت تمارس مهنتها في التصميم دراسة الغناء ولقاء الموسيقيين والغناء في الشارع والمقاهي إلا أن بدأت شيئا فشيئا تحترف الفن وقد احتفلت سنة 2022 بمرور 20 سنة على دهشتها الأولى وهي تستمع لأغنية "Ederlezi" التي كانت وراء اختيارها في "ذي فويس" كذلك.

وأفادت نوريغ "الصباح" بأنها في احدى الـ"الماستر كلاس" قبل 15 سنة تعرفت على الفنانة درصاف الحمداني، التي كانت تدير هذا الدرس المتخصص وفي السياق قالت نوريغ: "لقائي بالفنانة التونسية درصاف الحمداني منحني إمكانات أكثر للتعرف على موسيقات الشعوب ومنها الإيقاع الشرقي وسعيدة أني أخيرا أحضر احدى الفعاليات الموسيقية العربية والإفريقية لاكتشاف المزيد من الايقاعات والثقافات".

رسالة الفنانة الفرنسية التي ترغب في العودة مجددا إلى  تونس هي نشر موسيقاها والالتحام بجمهورها في أي مكان في هذا العالم فما يجمعهما شغف ساحر تعتبره ضيفتنا سببا في اكتشافها لذاتها قبل الآخر.

للتذكير فإن "نوريغ" الملقبة بـ"صوت الغجر الفرنسي الجديد" والتي عرفت اشادة نقدية بعد مشاركتها في عرض "كباريه ديراسيني" تكريما لضحايا عمليات الإبادة الجماعية للأرمن هي فنانة من أصول إسبانية تغني موسيقى الغجر وتهتم بثقافتهم الموسيقية وحققت نجاحات مع كل من تيوفيل وشانتر يوبابكس والمخرج توني جاتليف وسبق لألبومها الأول أن حقق نجاحا لافتا لاختلافه وتميزه على مستوى المحتوى الإبداعي فقد مزجت بين ثقافات وموسيقات متعددة في مشروع جمع إيقاع الجاز الغجري، التانغو والبوب وبين عزف البيانو وصوت الأكورديون.

 

نجلاء قموع

الفنانة الفرنسية نوريغ لـ"الصباح":  لأول مرة في تونس وإفريقيا.. وتسعدني العودة لهذا الجمهور المتحمس والشغوف

 

 

*لقائي مع درصاف الحمداني أُثر في تجربتي وكان وراء اكتشافي للموسيقات الشرقية والإفريقية

 

تونس- الصباح

كشفت الفنانة الفرنسية نوريغ في حديثها لـ"الصباح" على إثر سهرتها بالدورة الثامنة لأيام قرطاج الموسيقية عن الدهشة والحماس اللذان رافق حفلها أمام الجمهور التونسي في أول زيارة لها للقارة الافريقية الثرية بإيقاعاتها وموسيقاها حسب وصفها.

وتابعت خريجة "ذي فويس" في نسختها الفرنسية حديثها عن رواد أيام قرطاج الموسيقية قائلة: "انتظرت جمهور مسرح يجلس متمايلا مع الايقاعات ولكن المفاجأة هي حضور مستمعين من مختلف الأعمار يحملون طاقة حماسية كبيرة وهذا أسعدني فالموسيقي هي عالمي وأحب تقاسم متعتها مع الجميع".

وعن غنائها لموسيقى تنتمي لنمط "تزيغان" أوضحت "نوريغ" أن لا حدود للإيقاع والفن وهي تغني ما تشعر به حتى لو تكن على دراية بمعاني الأغنية أو اللغة التي كتبت بها الأعمال الموسيقية.

وعن تأُثير مشاركتها في "ذي فويس" في مسارها الفني خاصة وأنها تقدم موسيقى متفردة مقارنة بالأعمال التجارية المنتشرة على مستوى جماهيري أَضافت الفنانة الفرنسية أنها شغوفة بالاكتشافات الفنية وعملت على تقاسم هذا الإرث الموسيقي العالمي والمتجدد مع متابعي "ذي فويس" وهم قاعدة متنوعة من الناس عمريا وثقافيا وقد وجدت تجاوبا كبيرا وحب من متابعيها.

وعن البدايات الأولى في عالم الموسيقى عادت نوريغ بذاكرتها إلى فيلم أمير كوستاريكا "وقت الغجر" والذي كان وراء إعجابها بأغنية  "Ederlezi" وبحثها في أعماقها عن معاني جديدة للوجود وعبر هذا الحادث الجميل في حياتها قررت بعد أن كانت تمارس مهنتها في التصميم دراسة الغناء ولقاء الموسيقيين والغناء في الشارع والمقاهي إلا أن بدأت شيئا فشيئا تحترف الفن وقد احتفلت سنة 2022 بمرور 20 سنة على دهشتها الأولى وهي تستمع لأغنية "Ederlezi" التي كانت وراء اختيارها في "ذي فويس" كذلك.

وأفادت نوريغ "الصباح" بأنها في احدى الـ"الماستر كلاس" قبل 15 سنة تعرفت على الفنانة درصاف الحمداني، التي كانت تدير هذا الدرس المتخصص وفي السياق قالت نوريغ: "لقائي بالفنانة التونسية درصاف الحمداني منحني إمكانات أكثر للتعرف على موسيقات الشعوب ومنها الإيقاع الشرقي وسعيدة أني أخيرا أحضر احدى الفعاليات الموسيقية العربية والإفريقية لاكتشاف المزيد من الايقاعات والثقافات".

رسالة الفنانة الفرنسية التي ترغب في العودة مجددا إلى  تونس هي نشر موسيقاها والالتحام بجمهورها في أي مكان في هذا العالم فما يجمعهما شغف ساحر تعتبره ضيفتنا سببا في اكتشافها لذاتها قبل الآخر.

للتذكير فإن "نوريغ" الملقبة بـ"صوت الغجر الفرنسي الجديد" والتي عرفت اشادة نقدية بعد مشاركتها في عرض "كباريه ديراسيني" تكريما لضحايا عمليات الإبادة الجماعية للأرمن هي فنانة من أصول إسبانية تغني موسيقى الغجر وتهتم بثقافتهم الموسيقية وحققت نجاحات مع كل من تيوفيل وشانتر يوبابكس والمخرج توني جاتليف وسبق لألبومها الأول أن حقق نجاحا لافتا لاختلافه وتميزه على مستوى المحتوى الإبداعي فقد مزجت بين ثقافات وموسيقات متعددة في مشروع جمع إيقاع الجاز الغجري، التانغو والبوب وبين عزف البيانو وصوت الأكورديون.

 

نجلاء قموع