إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في افتتاح أيام قرطاج الموسيقية .. قامات فنية تكرم في السهرة والدورة الثامنة تحتفي بالاكتشافات والعروض الحية

تونس - الصباح
في أجواء شتوية دافئة وعلى إيقاعات النشيد الوطني انطلق حفل افتتاح الدورة الثامنة لأيام قرطاج الموسيقية وتعالت أصوات نجاة ونيس وأصدقائها بحضور ضيوف تونس من عازفين، فنانين وخبراء مختصين في علوم الموسيقى وممثلي وسائل الاعلام التونسية والأجنبية.
رافعة شعار "زيد في الحس"، اختارت أيام قرطاج الموسيقية في سهرة افتتاحها وتقدمها الإعلامية زينب المالكي تكريم قامات في عالم الإيقاع والكلمة واعتلت المديرة الفنية للمهرجان درصاف الحمداني ركح مسرح الأوبرا عاكسة رؤية متجددة لتصورات المهرجان في دورته الثامنة متحدثة بالدارجة التونسية وكاشفة عن تطلعاتها في أن تكون هذه الدورة من المهرجان "تقدح" تطغى عليها طاقة المجموعات والمشاريع الموسيقية.
وأٌقرت الفنانة درصاف الحمداني بأن الاختيار كان صعبا فالمسؤولية كبيرة بين تلبية الذائقة الفنية وحسن استضافة ضيوف المهرجان على مستوى اللوجستي والتقني شاكرة في ذات السياق لجنة الاختيار.
وتابعت مديرة أيام قرطاج الموسيقية أن هذه المنصة الفنية مخصصة أساسا للاكتشافات ولجمهور شغوف بالعروض الحية.
من جهتها، وصفت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي المهرجان بالموعد الفني الإنساني الذي تتطور تصوراته من دورة إلى أخرى بفضل ثراء المخرون الثقافي وتجدد التجارب الإبداعية التونسية متابعة في افتتاحيتها الخاصة بــ"الأيام" : "في أوقات كثيرة نحتاج أن نفسح للموسيقى المجال لتختزل ثرثرة اختلافاتنا في لغة كونية بليغة ومُتقنة تتمايل حروفها طربا و يتجلّى في  دقّة معاني مُفرداتها معنى الإنسان الكوني".
وأشادت وزيرة الشؤون الثقافية بمضامين الدورة الثامنة من المهرجان معتبرة المهرجان منصة فاعلة على مستوى الترويج للأعمال المشاركة "والتي تمّ انتقاؤها بعناية فائقة راعت التّنوّع وقيمة المغامرة الإبداعيّة المدروسة في خوض دروب التّجديد والوُلوج لمغاور البحْث لتأْصيل التّعمّق والتّجذّر واسْتشراف المستقبل" وفقا لقولها.
تكريم لقامات فنية  
خصص حفل افتتاح أيام قرطاج الموسيقية لتكريم قامات تونسية أٌثرت في مسارات الفن ببلادنا من بينهم الراحل "رضا ديكي" صاحب المشوار الفني المتفرد منذ أولى أعماله في السبيعينات وأشهر أغانيه "ديكي ديكي"، "أنا عندي رونديفو"، "مكتوب" و"أنا نغني للحب" كما يكرم المهرجان أحد أهم صناع الموسيقى الحديثة في تونس الفنان والأكاديمي فوزري الشكيلي وصاحبة الصوت الاستثنائي علياء السلامي ومن العالم العربي مايسترو الفرقة القومية للموسيقي العربية بدار الأوبرا المصرية الموسيقار سليم سحاب.
أيام قرطاج الموسيقية تحتفي بأصوات مبدعة شابة، وتقدم موسيقات بديلة وتبحث في تعبيرات فنية مغايرة للنمطي من الفنون ومنها 29 عرضا من تونس وخارجها تم اختيارهم للمشاركة في برامج المشاريع الموسيقية وذلك من بين قرابة 100 ملف وصلوا للمهرجان كما برمجت "الأيام" 11 سهرة لنجوم وفنانين عرب وأفارقة وأجانب من أصحاب الشعبية والمشاريع اللافتة من بينهم مغني الراب و"الهيب هوب" الفلسطيني "الفرعي" وهو من المشاركين في الحفلات الكبرى للأيام ويقدم عرضا فنيا لمدة 70 دقيقة و"الفرعي" هو طارق أبو كويك، الذي اشتهر منذ امتهنه الفن في طفولته بكتابة أعمال وتلحينها عن وطنه فلسطين وقضايا الراهن الموجع ومن أبرز أغانيه "تغيرتي"، "مهموم" و"مرتاحة".
عرض الفرقة الأردنية "جدل" نفذت تذاكره وهو من أبرز خيارات المهرجان خاصة وأن هذه المجموعة الموسيقية العربية  ذات القائدة الجماهيرية تملك محبيين أوفياء في تونس ومن المتوقع أن تكون الأجواء حماسية في هذه السهرة الخاصة بــ"الروك العربي".ومن ألبومات "جدل" الأخيرة "لطلوع الضو".
ويؤثث في الدورة الثامنة لأيام قرطاج مغني الراب السوري "بوكلثوم" احدى السهرات الكبرى وهو صاحب مسيرة ثرية تمتد على أكثر من 14 سنة تغنى في مضامين أعماله بوطنه، قيم الإنسانية، تبعات الحرب معاناة أبناء سوريا و"بوكلثوم" هو الفنان السوري محمد منير ومن ألبوماته "أنديرال" (2015)، "البعبع" (2017) و"طالب" (2021). 
ويحضر المهرجان المغني اللبناني مايك ماسي والثنائي ساري (عازف التشيلو) وعياد خليفة (عازف البيانو) في سهرة للجاز المتناغم مع ايقاعات شرقية أًصيلة. وكان أول لقاء بين مايك ماسي والأخوين خليفة سنة 2014 مع طرح مشروع "نسيج" ومن أبرز أعمال الفنان اللبناني ألبوم من التراتيل الروحية سنة 2003، ألبوم "يا زمان" سنة 2011 وكان مايك ماسي قد حصد جائزة "الموريكس الذهبي" عن التجديد الموسيقي.
وتعود في الدورة الثامنة لأيام قرطاج الموسيقية فرقة "مسار إجباري" وكان آخر حضور لها في هذا المهرجان سنة 2016 وتقترح رؤية فنية معاصرة ومتفردة وتضم "مسار إجباري" بين أعضائها هاني الدقاق، أيمن مسعود، محمود صيام، أحمد حافظ وتامر عطا الله ومن أشهر أعمال "مسار إجباري" الحديثة الإنتاج "بقيت غريب"، "نص الحاجات" و"حد تايه".
نجمة "ذاي فويس" من النسخة الفرنسية نوريغ تشارك في سهرة خاصة بأيام قرطاج الموسيقية مع أوركسترا "نوجيبسي" ويرافقها في هذا العرض الموسيقيين ماتياس ليفي، إيفيكا بوجدانيك، جوريس فيكسنيل، أوليفييه لورانج وميفليان جاكوت. تمزج سهرة نويغ بين موسيقى الخجر وإيقاعات البوب والتانغو.
ويحتفي عرض "Suonno D’Ajere" بموسيقى مدينة "نابولي" التراثية عبر رؤية معاصرة تحمل عنوان "حلم الأمس" ويستضيف المهرجان ضمن قسمه المخصص للسهرات الكبرى عازف الدرامز الجزائري المعروف كريم زياد في عرض حماسي 
مبدعون تونسيون في الموعد
ومن العروض التونسية في أيام قرطاج الموسيقية من 21 إلى 28 جانفي الحالي سهرة "نوستالجيا" لربيع الزموري في قسم العروض الكبرى ويقدم الملحن والمنتج الموسيقي ربيع الزموري من أعماله أشهر شارات المسلسلات والأفلام الراسخة في ذاكرة التونسيين على غرار "صيد الريم"، "كمنجة سلامة" و"ناعورة الهواء" ليكون اختتام المهرجان مع عازف الساكسفون التونسي المقيم بالولايات المتحدة ياسين بولعراس في عرض "أصول" ليلة 28 جانفي 2023.
الفنان جوهر الباسطي يطل على مسرح أيام قرطاج الموسيقية بمشروع  "تصويرة" ويقترح في 60 دقيقة عرضا من ألبومه الرابع المستوحى من مخيال ثقافي منفتح على ايقاعات موسيقى البوب الشعبية ويقدم جوهر الباسطي عرضه "تصويرة" مع كل من لويس ايفرارد،  إريك بريبوزيا ويانيك دوبونت. 
 
وتحتفي ليلى بن رحومة (لولي) مع جمهور أيام قرطاج الموسيقية  بعرض "برسبكتيف" وهو مشروع موسيقي في نمط البوب و"آر اند بي" مدته 35 دقيقة ويشارك "لولي" في هذه السهرة الموسيقيين مهدي جلال، بشير جلاصي، وسام شريف وأمين سعدوني.
ومن عالم البوب الكتروني يقترح كل من نسرين ووائل جابر عرض "أورورا" ويستحضر هذا العرض آلهة الفجر في الأساطير الرومانية في مزج بين الإيقاع التونسي وموسيقات العالم.
وفي عرض أماني الرياحي "كيما الريح" يتمتع محبي الجاز بأغاني ألبوم الفنانة التونسية الشابة ويرافقها في العرض كل من شهاب بعزاوي، سليم عبيدة، علاء بن فقيرة، يوسف سلطانة ودنيا حطاب. 
على مستوى الفعاليات الفكرية وورشات التأطير تقترح الدورة الثامنة لأيام قرطاج الموسيقية من 21 إلى 28 جانفي الحالي عدد من البرامج والماستر كلاس من بينها "المهن والتموقع" و"حقوق التأليف والملكية الفكرية" و"الموسيقى التونسية وإمكانيات التسويق العالمي" و"قانون الفنان" وذلك إلى جانب  ثلاث ورشات تكوينية ومعرض لمهنيي القطاع الموسيقي للتعريف بمنتجاتهم على غرار بائعي الأسطوانات وجامعي القطع الموسيقية والفاعلين في مجال إعادة تدوير الآلات الموسيقية وتحويلها إلى مقتنيات ديكور.
للتذكير فإن أيام قرطاج الموسيقية في دورتها الثامنة من 21 إلى 28 جانفي 2023  تقدم عروضها في فضاءات مدينة الثقافة الشاذلي القليبي (مسرح الأوبرا، مسرح الجهات ومسرح المبدعين الشبان) وذلك إضافة إلى قاعة الريو. 
 
نجلاء قموع
 
  في افتتاح أيام قرطاج الموسيقية .. قامات فنية تكرم في السهرة والدورة الثامنة تحتفي بالاكتشافات والعروض الحية
تونس - الصباح
في أجواء شتوية دافئة وعلى إيقاعات النشيد الوطني انطلق حفل افتتاح الدورة الثامنة لأيام قرطاج الموسيقية وتعالت أصوات نجاة ونيس وأصدقائها بحضور ضيوف تونس من عازفين، فنانين وخبراء مختصين في علوم الموسيقى وممثلي وسائل الاعلام التونسية والأجنبية.
رافعة شعار "زيد في الحس"، اختارت أيام قرطاج الموسيقية في سهرة افتتاحها وتقدمها الإعلامية زينب المالكي تكريم قامات في عالم الإيقاع والكلمة واعتلت المديرة الفنية للمهرجان درصاف الحمداني ركح مسرح الأوبرا عاكسة رؤية متجددة لتصورات المهرجان في دورته الثامنة متحدثة بالدارجة التونسية وكاشفة عن تطلعاتها في أن تكون هذه الدورة من المهرجان "تقدح" تطغى عليها طاقة المجموعات والمشاريع الموسيقية.
وأٌقرت الفنانة درصاف الحمداني بأن الاختيار كان صعبا فالمسؤولية كبيرة بين تلبية الذائقة الفنية وحسن استضافة ضيوف المهرجان على مستوى اللوجستي والتقني شاكرة في ذات السياق لجنة الاختيار.
وتابعت مديرة أيام قرطاج الموسيقية أن هذه المنصة الفنية مخصصة أساسا للاكتشافات ولجمهور شغوف بالعروض الحية.
من جهتها، وصفت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي المهرجان بالموعد الفني الإنساني الذي تتطور تصوراته من دورة إلى أخرى بفضل ثراء المخرون الثقافي وتجدد التجارب الإبداعية التونسية متابعة في افتتاحيتها الخاصة بــ"الأيام" : "في أوقات كثيرة نحتاج أن نفسح للموسيقى المجال لتختزل ثرثرة اختلافاتنا في لغة كونية بليغة ومُتقنة تتمايل حروفها طربا و يتجلّى في  دقّة معاني مُفرداتها معنى الإنسان الكوني".
وأشادت وزيرة الشؤون الثقافية بمضامين الدورة الثامنة من المهرجان معتبرة المهرجان منصة فاعلة على مستوى الترويج للأعمال المشاركة "والتي تمّ انتقاؤها بعناية فائقة راعت التّنوّع وقيمة المغامرة الإبداعيّة المدروسة في خوض دروب التّجديد والوُلوج لمغاور البحْث لتأْصيل التّعمّق والتّجذّر واسْتشراف المستقبل" وفقا لقولها.
تكريم لقامات فنية  
خصص حفل افتتاح أيام قرطاج الموسيقية لتكريم قامات تونسية أٌثرت في مسارات الفن ببلادنا من بينهم الراحل "رضا ديكي" صاحب المشوار الفني المتفرد منذ أولى أعماله في السبيعينات وأشهر أغانيه "ديكي ديكي"، "أنا عندي رونديفو"، "مكتوب" و"أنا نغني للحب" كما يكرم المهرجان أحد أهم صناع الموسيقى الحديثة في تونس الفنان والأكاديمي فوزري الشكيلي وصاحبة الصوت الاستثنائي علياء السلامي ومن العالم العربي مايسترو الفرقة القومية للموسيقي العربية بدار الأوبرا المصرية الموسيقار سليم سحاب.
أيام قرطاج الموسيقية تحتفي بأصوات مبدعة شابة، وتقدم موسيقات بديلة وتبحث في تعبيرات فنية مغايرة للنمطي من الفنون ومنها 29 عرضا من تونس وخارجها تم اختيارهم للمشاركة في برامج المشاريع الموسيقية وذلك من بين قرابة 100 ملف وصلوا للمهرجان كما برمجت "الأيام" 11 سهرة لنجوم وفنانين عرب وأفارقة وأجانب من أصحاب الشعبية والمشاريع اللافتة من بينهم مغني الراب و"الهيب هوب" الفلسطيني "الفرعي" وهو من المشاركين في الحفلات الكبرى للأيام ويقدم عرضا فنيا لمدة 70 دقيقة و"الفرعي" هو طارق أبو كويك، الذي اشتهر منذ امتهنه الفن في طفولته بكتابة أعمال وتلحينها عن وطنه فلسطين وقضايا الراهن الموجع ومن أبرز أغانيه "تغيرتي"، "مهموم" و"مرتاحة".
عرض الفرقة الأردنية "جدل" نفذت تذاكره وهو من أبرز خيارات المهرجان خاصة وأن هذه المجموعة الموسيقية العربية  ذات القائدة الجماهيرية تملك محبيين أوفياء في تونس ومن المتوقع أن تكون الأجواء حماسية في هذه السهرة الخاصة بــ"الروك العربي".ومن ألبومات "جدل" الأخيرة "لطلوع الضو".
ويؤثث في الدورة الثامنة لأيام قرطاج مغني الراب السوري "بوكلثوم" احدى السهرات الكبرى وهو صاحب مسيرة ثرية تمتد على أكثر من 14 سنة تغنى في مضامين أعماله بوطنه، قيم الإنسانية، تبعات الحرب معاناة أبناء سوريا و"بوكلثوم" هو الفنان السوري محمد منير ومن ألبوماته "أنديرال" (2015)، "البعبع" (2017) و"طالب" (2021). 
ويحضر المهرجان المغني اللبناني مايك ماسي والثنائي ساري (عازف التشيلو) وعياد خليفة (عازف البيانو) في سهرة للجاز المتناغم مع ايقاعات شرقية أًصيلة. وكان أول لقاء بين مايك ماسي والأخوين خليفة سنة 2014 مع طرح مشروع "نسيج" ومن أبرز أعمال الفنان اللبناني ألبوم من التراتيل الروحية سنة 2003، ألبوم "يا زمان" سنة 2011 وكان مايك ماسي قد حصد جائزة "الموريكس الذهبي" عن التجديد الموسيقي.
وتعود في الدورة الثامنة لأيام قرطاج الموسيقية فرقة "مسار إجباري" وكان آخر حضور لها في هذا المهرجان سنة 2016 وتقترح رؤية فنية معاصرة ومتفردة وتضم "مسار إجباري" بين أعضائها هاني الدقاق، أيمن مسعود، محمود صيام، أحمد حافظ وتامر عطا الله ومن أشهر أعمال "مسار إجباري" الحديثة الإنتاج "بقيت غريب"، "نص الحاجات" و"حد تايه".
نجمة "ذاي فويس" من النسخة الفرنسية نوريغ تشارك في سهرة خاصة بأيام قرطاج الموسيقية مع أوركسترا "نوجيبسي" ويرافقها في هذا العرض الموسيقيين ماتياس ليفي، إيفيكا بوجدانيك، جوريس فيكسنيل، أوليفييه لورانج وميفليان جاكوت. تمزج سهرة نويغ بين موسيقى الخجر وإيقاعات البوب والتانغو.
ويحتفي عرض "Suonno D’Ajere" بموسيقى مدينة "نابولي" التراثية عبر رؤية معاصرة تحمل عنوان "حلم الأمس" ويستضيف المهرجان ضمن قسمه المخصص للسهرات الكبرى عازف الدرامز الجزائري المعروف كريم زياد في عرض حماسي 
مبدعون تونسيون في الموعد
ومن العروض التونسية في أيام قرطاج الموسيقية من 21 إلى 28 جانفي الحالي سهرة "نوستالجيا" لربيع الزموري في قسم العروض الكبرى ويقدم الملحن والمنتج الموسيقي ربيع الزموري من أعماله أشهر شارات المسلسلات والأفلام الراسخة في ذاكرة التونسيين على غرار "صيد الريم"، "كمنجة سلامة" و"ناعورة الهواء" ليكون اختتام المهرجان مع عازف الساكسفون التونسي المقيم بالولايات المتحدة ياسين بولعراس في عرض "أصول" ليلة 28 جانفي 2023.
الفنان جوهر الباسطي يطل على مسرح أيام قرطاج الموسيقية بمشروع  "تصويرة" ويقترح في 60 دقيقة عرضا من ألبومه الرابع المستوحى من مخيال ثقافي منفتح على ايقاعات موسيقى البوب الشعبية ويقدم جوهر الباسطي عرضه "تصويرة" مع كل من لويس ايفرارد،  إريك بريبوزيا ويانيك دوبونت. 
 
وتحتفي ليلى بن رحومة (لولي) مع جمهور أيام قرطاج الموسيقية  بعرض "برسبكتيف" وهو مشروع موسيقي في نمط البوب و"آر اند بي" مدته 35 دقيقة ويشارك "لولي" في هذه السهرة الموسيقيين مهدي جلال، بشير جلاصي، وسام شريف وأمين سعدوني.
ومن عالم البوب الكتروني يقترح كل من نسرين ووائل جابر عرض "أورورا" ويستحضر هذا العرض آلهة الفجر في الأساطير الرومانية في مزج بين الإيقاع التونسي وموسيقات العالم.
وفي عرض أماني الرياحي "كيما الريح" يتمتع محبي الجاز بأغاني ألبوم الفنانة التونسية الشابة ويرافقها في العرض كل من شهاب بعزاوي، سليم عبيدة، علاء بن فقيرة، يوسف سلطانة ودنيا حطاب. 
على مستوى الفعاليات الفكرية وورشات التأطير تقترح الدورة الثامنة لأيام قرطاج الموسيقية من 21 إلى 28 جانفي الحالي عدد من البرامج والماستر كلاس من بينها "المهن والتموقع" و"حقوق التأليف والملكية الفكرية" و"الموسيقى التونسية وإمكانيات التسويق العالمي" و"قانون الفنان" وذلك إلى جانب  ثلاث ورشات تكوينية ومعرض لمهنيي القطاع الموسيقي للتعريف بمنتجاتهم على غرار بائعي الأسطوانات وجامعي القطع الموسيقية والفاعلين في مجال إعادة تدوير الآلات الموسيقية وتحويلها إلى مقتنيات ديكور.
للتذكير فإن أيام قرطاج الموسيقية في دورتها الثامنة من 21 إلى 28 جانفي 2023  تقدم عروضها في فضاءات مدينة الثقافة الشاذلي القليبي (مسرح الأوبرا، مسرح الجهات ومسرح المبدعين الشبان) وذلك إضافة إلى قاعة الريو. 
 
نجلاء قموع