شرع الاتحاد العام التونسي للشغل في سلسلة من الاجتماعات الجهوية مع منظوريه للتشاور حول ملامح خطة الإنقاذ التي أعلن عنها الأمين العام بالشراكة مع عمادة المحامين ورابطة حقوق الإنسان، حيث أشرف الأمناء العامون المساعدون أمس على اجتماعات في عدد من الولايات.
من جهته قال الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي أن المنظمة لها مواقفها التاريخية التي لا يمكن حصرها في مربع المطلبية، وخياراتها دائما تصب في مصلحة الشعب، ولا تنحاز إلى الأشخاص بقدر انحيازها إلى البرامج والتوجهات، والاتحاد عبر تاريخه رفع كلمة الحق ودفع ثمن ذلك لان كلمة الحق تزعج الحكام.
في سياق متصل انتقد الطبوبي خطاب تقسيم التونسيين، مشددا على أن البلاد تبنى بالتشاركية ولا احد يمتلك الحقيقة المطلقة، مشيرا إلى امتلاك المركزية النقابية برنامجها الذي ستنفذه من أجل مصلحة الشعب، ونحن لا نقترح أنفسنا كبديل للحكم بل نؤمن بالصندوق وبكلمة الشعب، مشيرا إلى أن الممارسة الديمقراطية عبر الصندوق يعني الرقابة الدائمة وليس التفرد بالرأي، وهيبة الدولة لا تأتي عبر القمع والاعتداءات بل عبر الانجاز وخدمة مصلحة المواطنين.
وفي حديثه عن الخلاف مع الحكومة اتهمها الطبوبي بغياب الصدق في التعامل والبحث عن تبرير البرامج اللاشعبية والترويج لاتفاقات كاذبة، مشيرا إلى أن ما يحصل اليوم هو نتيجة حتمية لذلك الحوار الصوري الذي رفضه الاتحاد، واليوم وضع اليد في اليد مع رابطة حقوق الإنسان وعمادة المحامين التونسيين من اجل تقديم برنامج إنقاذ بديل على العنف والتناحر وانهيار الدولة، وذلك في إطار القيام بدوره التاريخي ولن يتراجع عن ذلك، ولا يقبل التهديد من أي طرف كان، ولن يسمح بالانهيار وشدد على أن الاتحاد لن يفتك دور مؤسسات الدولة ولا مكان الأحزاب، لكنه سيقدم خطة لإنقاذ البلاد.
وجيه الوافي
تونس الصباح
شرع الاتحاد العام التونسي للشغل في سلسلة من الاجتماعات الجهوية مع منظوريه للتشاور حول ملامح خطة الإنقاذ التي أعلن عنها الأمين العام بالشراكة مع عمادة المحامين ورابطة حقوق الإنسان، حيث أشرف الأمناء العامون المساعدون أمس على اجتماعات في عدد من الولايات.
من جهته قال الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي أن المنظمة لها مواقفها التاريخية التي لا يمكن حصرها في مربع المطلبية، وخياراتها دائما تصب في مصلحة الشعب، ولا تنحاز إلى الأشخاص بقدر انحيازها إلى البرامج والتوجهات، والاتحاد عبر تاريخه رفع كلمة الحق ودفع ثمن ذلك لان كلمة الحق تزعج الحكام.
في سياق متصل انتقد الطبوبي خطاب تقسيم التونسيين، مشددا على أن البلاد تبنى بالتشاركية ولا احد يمتلك الحقيقة المطلقة، مشيرا إلى امتلاك المركزية النقابية برنامجها الذي ستنفذه من أجل مصلحة الشعب، ونحن لا نقترح أنفسنا كبديل للحكم بل نؤمن بالصندوق وبكلمة الشعب، مشيرا إلى أن الممارسة الديمقراطية عبر الصندوق يعني الرقابة الدائمة وليس التفرد بالرأي، وهيبة الدولة لا تأتي عبر القمع والاعتداءات بل عبر الانجاز وخدمة مصلحة المواطنين.
وفي حديثه عن الخلاف مع الحكومة اتهمها الطبوبي بغياب الصدق في التعامل والبحث عن تبرير البرامج اللاشعبية والترويج لاتفاقات كاذبة، مشيرا إلى أن ما يحصل اليوم هو نتيجة حتمية لذلك الحوار الصوري الذي رفضه الاتحاد، واليوم وضع اليد في اليد مع رابطة حقوق الإنسان وعمادة المحامين التونسيين من اجل تقديم برنامج إنقاذ بديل على العنف والتناحر وانهيار الدولة، وذلك في إطار القيام بدوره التاريخي ولن يتراجع عن ذلك، ولا يقبل التهديد من أي طرف كان، ولن يسمح بالانهيار وشدد على أن الاتحاد لن يفتك دور مؤسسات الدولة ولا مكان الأحزاب، لكنه سيقدم خطة لإنقاذ البلاد.