أفاد حراك 25 جويلية فوز 10 مرشحين منذ الدور الأول للانتخابات التشريعية وسيعمل على فوز 40 مرشحا في الدور الثاني من بين 65 سيعمل على دعمهم والتعريف ببرنامجهم الانتخابي لفوز أكبر عدد ممكن من بينهم. وقد رشّح 152 شخصا وسجل نسبة نجاح تبلغ 49 بالمائة.
وأكّد رئيس مكتبه السياسي عبد الرزاق الخلولي خلال ندوة صحفية انعقدت يوم أمس الأربعاء 21 ديسمبر أنّ الحراك ستكون له كتلة برلمانية قوية تخدم مشاغل الشعب ومطالبه.
في سياق متّصل قال الخلولي إنّ الحراك قد صُدم بنسبة الإقبال التي لا يمكن الإنكار بأنّها ضعيفة، وأوضح أن هذا العزوف يعود إلى عدّة أسباب في مقدّمتها الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يمرّ بها التونسيون متّهما المنظومة السابقة بالجلوس على الربوة والعمل على عرقلة المسار من خلال دعوات المقاطعة للانتخابات التشريعية.
لكن في ذات الوقت تُعدّ هذه الانتخابات، وفق قوله، تجربة أولى في هذا المسار من حيث نظام الاقتراع والقانون الانتخابي والأطراف المشاركة فيها على خلاف الانتخابات السابقة التي كانت تُديرها أحزاب متغولة من حيث التمويل، وكانت تجلب أصوات المواطنين بالترهيب والترغيب وبدفع الأموال للناخبين.
ودعا رئيس المكتب السياسي لحراك 25 جويلية عبد الرزاق الخلولي، رئيس الجمهورية قيس سعيد بالتسريع في إدخال نفس جديد على الحكومة، وإدخال تحويرات عليها أو إقالة حكومة نجلاء بودن وتغييرها بـحكومة سياسية يترأسها أو يُديرها عدد كبير من الكفاءات الموجودة في مسار 25 جويلية وجبهة 25 جويلية وحراك 25 جويلية. إضافة إلى إقالة جميع الولاة بسبب التشكيات في مختلف الجهات وفشلهم في ترجمة مسار 25 جويلية على اعتبارهم انعكاسا للحكومة الحالية.
وأرجع الخلولي هذه الدعوة إلى أنّ نسبة المشاركة الضعيفة في الانتخابات التشريعية في دورها الأول، قد كشفت عن غضب الشعب التونسي على مسار 25 جويلية ورئيسي الجمهورية والحكومة، موضحا أن حكومة نجلاء بودن فشلت في تقديم حلول اقتصادية واجتماعية، مشددا على ضرورة أن تكون الحكومة المقبلة سياسية وقادرة على التفاعل مع مشاكل الناس.
وقال، في ذات الاتجاه، إن مسار 25 جويلية سيتواصل ومن سيقف أمامه سيجرفه التيار". مؤكدا أن الحراك يساند رئيس الجمهورية قيس سعيد "طالما أنه قائد المسار وهذه الثورة" وأنه لا يمكن أن يدعو إلى انتخابات رئاسية سابقة لأوانها. ولكن لابد أن ينطلق بداية من الأسبوع القادم في التفكير في تغيير الولاة، مشيرا إلى أن الحراك طلب مقابلة الرئيس ليرفع له العديد من المطالب الأخرى.
وكان حراك 25 جويلية قد طالب يوم 13 ديسمبر الجاري بذات المطالب وأن يتمّ مباشرة بعد الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات التشريعية القيام بتغيير حكومي خاصة في بعض الوزارات التي حدث فيها نوع من الفشل وبعض التعثر حتى يكون لهم دور أكثر نجاعة وأكثر انسجاما في الحكومة على غرار وزارة التجارة والفلاحة أي الوزارات الحيوية.
كما أعلن سابقا بأنّه سيشكل لجنة قانونية تعنى بملفات المحاسبة في قضايا الفساد في إطار حملة ما سماها "من أين لك هذا". كما دعا رئيس الجمهورية بالإذن لوزراء الداخلية والعدل وأملاك الدولة بمده بجملة من ملفات الفساد قصد التسريع بحلها قضائيا.
إيمان عبد اللطيف
تونس – الصباح
أفاد حراك 25 جويلية فوز 10 مرشحين منذ الدور الأول للانتخابات التشريعية وسيعمل على فوز 40 مرشحا في الدور الثاني من بين 65 سيعمل على دعمهم والتعريف ببرنامجهم الانتخابي لفوز أكبر عدد ممكن من بينهم. وقد رشّح 152 شخصا وسجل نسبة نجاح تبلغ 49 بالمائة.
وأكّد رئيس مكتبه السياسي عبد الرزاق الخلولي خلال ندوة صحفية انعقدت يوم أمس الأربعاء 21 ديسمبر أنّ الحراك ستكون له كتلة برلمانية قوية تخدم مشاغل الشعب ومطالبه.
في سياق متّصل قال الخلولي إنّ الحراك قد صُدم بنسبة الإقبال التي لا يمكن الإنكار بأنّها ضعيفة، وأوضح أن هذا العزوف يعود إلى عدّة أسباب في مقدّمتها الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يمرّ بها التونسيون متّهما المنظومة السابقة بالجلوس على الربوة والعمل على عرقلة المسار من خلال دعوات المقاطعة للانتخابات التشريعية.
لكن في ذات الوقت تُعدّ هذه الانتخابات، وفق قوله، تجربة أولى في هذا المسار من حيث نظام الاقتراع والقانون الانتخابي والأطراف المشاركة فيها على خلاف الانتخابات السابقة التي كانت تُديرها أحزاب متغولة من حيث التمويل، وكانت تجلب أصوات المواطنين بالترهيب والترغيب وبدفع الأموال للناخبين.
ودعا رئيس المكتب السياسي لحراك 25 جويلية عبد الرزاق الخلولي، رئيس الجمهورية قيس سعيد بالتسريع في إدخال نفس جديد على الحكومة، وإدخال تحويرات عليها أو إقالة حكومة نجلاء بودن وتغييرها بـحكومة سياسية يترأسها أو يُديرها عدد كبير من الكفاءات الموجودة في مسار 25 جويلية وجبهة 25 جويلية وحراك 25 جويلية. إضافة إلى إقالة جميع الولاة بسبب التشكيات في مختلف الجهات وفشلهم في ترجمة مسار 25 جويلية على اعتبارهم انعكاسا للحكومة الحالية.
وأرجع الخلولي هذه الدعوة إلى أنّ نسبة المشاركة الضعيفة في الانتخابات التشريعية في دورها الأول، قد كشفت عن غضب الشعب التونسي على مسار 25 جويلية ورئيسي الجمهورية والحكومة، موضحا أن حكومة نجلاء بودن فشلت في تقديم حلول اقتصادية واجتماعية، مشددا على ضرورة أن تكون الحكومة المقبلة سياسية وقادرة على التفاعل مع مشاكل الناس.
وقال، في ذات الاتجاه، إن مسار 25 جويلية سيتواصل ومن سيقف أمامه سيجرفه التيار". مؤكدا أن الحراك يساند رئيس الجمهورية قيس سعيد "طالما أنه قائد المسار وهذه الثورة" وأنه لا يمكن أن يدعو إلى انتخابات رئاسية سابقة لأوانها. ولكن لابد أن ينطلق بداية من الأسبوع القادم في التفكير في تغيير الولاة، مشيرا إلى أن الحراك طلب مقابلة الرئيس ليرفع له العديد من المطالب الأخرى.
وكان حراك 25 جويلية قد طالب يوم 13 ديسمبر الجاري بذات المطالب وأن يتمّ مباشرة بعد الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات التشريعية القيام بتغيير حكومي خاصة في بعض الوزارات التي حدث فيها نوع من الفشل وبعض التعثر حتى يكون لهم دور أكثر نجاعة وأكثر انسجاما في الحكومة على غرار وزارة التجارة والفلاحة أي الوزارات الحيوية.
كما أعلن سابقا بأنّه سيشكل لجنة قانونية تعنى بملفات المحاسبة في قضايا الفساد في إطار حملة ما سماها "من أين لك هذا". كما دعا رئيس الجمهورية بالإذن لوزراء الداخلية والعدل وأملاك الدولة بمده بجملة من ملفات الفساد قصد التسريع بحلها قضائيا.