إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الانتخابات التشريعية.. انطلاق فترة الطعون في النتائج الأوّليّة للدورة الأولى

تونس- الصباح

بعد إعلان مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ليلة أمس الأول في قصر المؤتمرات بالعاصمة عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية 17 ديسمبر 2022 انطلقت أمس فترة النزاع أمام القضاء الإداري، وهي مرحلة مهمة ومعقدة وحاسمة في المسار الانتخابي لأنها يمكن أن تؤدي إلى تغيير تلك النتائج، وصرح مجلس الهيئة بالخصوص بأسماء 23 مترشحا عن 23 دائرة انتخابية فازوا في هذه الانتخابات منذ الدورة الأولى، وأسماء 262 مترشحا في 131 دائرة انتخابية مروا إلى الدورة الثانية لأنهم حازوا على أكبر عدد من الأصوات على مستوى دوائرهم الانتخابية. ولكن تبقى جميع النتائج الأولية قابلة للطعن.

 إذ يمكن للمترشح دون سواه أن يمارس حق الطعن في النتائج الأولية المصرح بها في الدائرة التي ترشح عنها وذلك أمام الدوائر الاستئنافية بالمحكمة الإدارية في أجل ثلاثة أيام من تعليق النتائج الأولية مع وجوبية الاستعانة بمحام لدى التعقيب. وتكون عريضة الطعن كتابية ومصحوبة بالمؤيدات وبمحضر إعلام بالطعن لهيئة الانتخابات  بواسطة عدل منفذ، ويجب أن يتم تبليغ جميع الأطراف المشمولة بالطعن عن طريق محضر عدل منفذ مع التنبيه بالجواب والإدلاء بما يفيد تبليغه في أجل أقصاه يوم جلسة المرافعة، وإلا فإن مطلب الطعن يرفض شكلا. ويقع تعيين جلسة المرافعة في أجل ثلاثة أيام من تاريخ الطعن، ويتم البت في أجل خمسة أيام من تاريخ المرافعة، ويقع الإعلام بالحكم في أجل ثلاثة أيام من صدوره.

وبعد انتهاء فترة نزاعات النتائج في الطور الابتدائي، يمكن للمترشحين المشمولين بأحكام الدوائر الاستئنافية بالمحكمة الإدارية كما يمكن للهيئة العليا المستقلة للانتخابات ممارسة حق الطعن في الأحكام الصادرة عن المحاكم الإدارية الاستئنافية أمام المحكمة الإدارية العليا.. وتكون قرارات المحكمة الإدارية العليا باتة ولا تقبل أي وجه من أوجه الطعن بالتعقيب. وبمجرد انتهاء مرحلة نزاعات النتائج بطوريها الابتدائي والاستئنافي، ستعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن النتائج النهائية للدورة الأولى من الانتخابات التشريعية.

النتائج النهائية 19 جانفي

وفي هذا السياق أشار عضو مجلس الهيئة محمد التليلي منصري في تصريح لوسائل الإعلام إلى أنه في كل الحالات يجب أن يتم الإعلان عن هذه النتائج النهائية للدورة الأولى في أجل لا يتجاوز 19 جانفي المقبل، وستنطلق بعدها مباشرة الحملة الانتخابية الخاصة بالدورة الثانية للانتخابات يوم 20 جانفي 2023. ويذكر أنه بمقتضى القانون الانتخابي، يجب أن يتم تنظيم الدورة الثانية  للانتخابات التشريعية خلال الأسبوعين التّاليين للإعلان عن النّتائج النّهائيّة للدّورة الأولى، ويتقدّم إلى الدورة الثانية فقط المترشّحان المحرزان على أكثر عدد من الأصوات في الدّورة الأولى، وكان مجلس الهيئة قد أعلن عن أسماء المترشحين لهذه الدورة في الدوائر التي لم يفز فيها أي مترشح من الدورة الأولى، ويتمّ التّصريح في الدّورة الثّانية بفوز المترشّح الذي سيتحصل على أغلبيّة الأصوات، وفي صورة تساوي عدد الأصوات المصرح بها فيتم التصريح بفوز المترشح الأصغر سنّا.

وأوضح منصري أنه في صورة وجود طعون بطوريها الابتدائي والاستئنافي في نتائج الدورة الثانية فإن الإعلان عن النتائج النهائية للدورة الثانية للانتخابات التشريعية سيكون يوم 3 مارس 2023.  وبعد الإعلان عن النتائج النهائية ينتصب مجلس نواب الشعب ويعاين الشغور المسجل على مستوى سبع دوائر انتخابية بالخارج ويراسل الهيئة لإعلامها بذلك الشغور، وقال عضو مجلس الهيئة إن مجلس نواب الشعب سيد نفسه ويمكنه أن يغير القانون الانتخابي الحالي إن أراد تغييره. 

وصرح مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ليلة أمس الأول بالنتائج الأولية للانتخابات التشريعية وأغرق المتابعين للندوة الصحفية التي دامت وقتا طويلا بالتفاصيل وشتت انتباههم بمئات الأرقام وأعلن في المحصلة عن فوز23 مترشحا في الدورة الأولى لهذه الانتخابات وعن المرور إلى دورة ثانية في 131 دائرة انتخابية. ففي ما يتعلق بالفائزين في الدورة الأولى فتجدر الإشارة إلى أنه في ولاية تونس فاز كل من هشام حسني عن دائرة حلق الوادي، وثابت العابد عن دائرة حي الخضراء المنزه وآمال المؤدب عن دائرة المدينة باب سويقة، وعادل البوسالمي عن دائرة باب بحر سيدي البشير، وفي ولاية مدنين فاز غسان يامون عن دائرة جربة حومة السوق، وعبد السلام الحمروني عن دائرة بني خداش، وفي ولاية أريانة فقد فاز كل من نجلاء الليحاني عن دائرة أريانة المدينة، وفاتن النصيبي عن دائرة سكرة 2 ، وأيمن البوغديري عن دائرة رواد 1، وعبد الحميد بوسمة عن دائرة وراد 2، وفيصل الصغير عن دائرة قلعة الأندلس سيدي ثابت، أما في ولاية بن عروس فقد فاز منذ الدور الأول  كل من ماهر بوبكر الحضري عن دائرة المروج بير القصعة، ووجدي الغاوي عن دائرة المروج فرحات حشاد، وإبراهيم بودربالة عن دائرة رادس مقرين، ومراد الخزامي عن دائرة فوشانة. وفي ولاية بنزرت فاز المترشح سامي السيد عن دائرة بنزرت الشمالية وبالنسبة إلى ولاية جندوبة فقد فاز المترشح محسن هرمي عن دائرة جندوبة الشمالية فرنانة، وفي ولاية سوسة فاز منذ الدورة الأولى المترشحان يوسف التومي عن دائرة الزاوية القصيبة الثريات ومحمود العامري عن دائرة سيدي الهاني القلعة الصغرى، أما في ولاية منوبة فقد فاز المترشح علي بوزوزية عن دائرة منوبة دوار هيشر، وفي دائرة فرنسا 2 فاز عمر البرهومي أما في دائرة فرنسا 3 فإن الفائز في الانتخابات هو رياض جعيدان وبالنسبة إلى دائرة ايطاليا فإن اسم المترشح الذي فاز في الانتخابات في دورتها الأولى هو سامي بن عبد العالي.

وإضافة إلى التصريح بأسماء الفائزين في الدورة الأولى أعلن مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن اسمي المترشحين الاثنين الحائزين على أكبر عدد من الأصوات في كل دائرة انتخابية من الدوائر 131 التي ستقام فيها دورة انتخابية ثانية. أما بالنسبة إلى الدوائر الانتخابات التي علقت فيها الانتخابات بسبب عدم وجود مترشحين مقبولين وعددها سبع دوائر موجودة كلها بالخارج، وحسب ما أشار إليه محمد التليلي منصري، ستجرى  لاحقا انتخابات جزئية لسد الشغور تتم بعد تنصيب مجلس نواب الشعب الجديد. 

 

تغير نسبة المشاركة؟

وعن سؤال تبادر إلى أذهان الكثير من المتابعين للمسار الانتخابي حول سبب تغير نسبة الإقبال على المشاركة في الاقتراع فجأة من 8 فاصل 8 بالمائة إلى 11 فاصل 22 بالمائة أجاب منصري أن التصريح بنسبة 8 فاصل 8 بالمائة يوم 17 ديسمبر على الساعة السادسة مساء هو تصريح أولي، وحدث نفس الشيء في جميع المسارات الانتخابية السابقة أن تم تقديم نسبة أولية على ضوء المعطيات التي تأتي من مكاتب الاقتراع فهي نسبة أولية  نظرا  لوجود عدد من رؤساء مكاتب الاقتراع لم يرسلوا الأرقام بسبب ضعف سعة التغطية بشبكة الانترنيت أو لغيرها من الأسباب، كما أنه عند التصريح بنسبة 8 فاصل 8 بالمائة على الساعة السادسة مساء،  كانت هناك مكاتب ومراكز الاقتراع بدائرة جربة ميدون جربة أجيم ودائرة جربة حومة السوق ودائرة جرجيس مفتوحة، لأنه تقرر قبل الانتخابات تمديد مدة الاقتراع فيها إلى الساعة الثامنة مساء، وإضافة إلى ذلك فإنه يتعين بحلول وقت انتهاء عملية الاقتراع تمكين الناخبين الموجودين أمام مراكز الاقتراع والذين لم يصوتوا بعد من القيام بالتصويت.

سعيدة بوهلال

الانتخابات التشريعية.. انطلاق فترة الطعون في النتائج الأوّليّة للدورة الأولى

تونس- الصباح

بعد إعلان مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ليلة أمس الأول في قصر المؤتمرات بالعاصمة عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية 17 ديسمبر 2022 انطلقت أمس فترة النزاع أمام القضاء الإداري، وهي مرحلة مهمة ومعقدة وحاسمة في المسار الانتخابي لأنها يمكن أن تؤدي إلى تغيير تلك النتائج، وصرح مجلس الهيئة بالخصوص بأسماء 23 مترشحا عن 23 دائرة انتخابية فازوا في هذه الانتخابات منذ الدورة الأولى، وأسماء 262 مترشحا في 131 دائرة انتخابية مروا إلى الدورة الثانية لأنهم حازوا على أكبر عدد من الأصوات على مستوى دوائرهم الانتخابية. ولكن تبقى جميع النتائج الأولية قابلة للطعن.

 إذ يمكن للمترشح دون سواه أن يمارس حق الطعن في النتائج الأولية المصرح بها في الدائرة التي ترشح عنها وذلك أمام الدوائر الاستئنافية بالمحكمة الإدارية في أجل ثلاثة أيام من تعليق النتائج الأولية مع وجوبية الاستعانة بمحام لدى التعقيب. وتكون عريضة الطعن كتابية ومصحوبة بالمؤيدات وبمحضر إعلام بالطعن لهيئة الانتخابات  بواسطة عدل منفذ، ويجب أن يتم تبليغ جميع الأطراف المشمولة بالطعن عن طريق محضر عدل منفذ مع التنبيه بالجواب والإدلاء بما يفيد تبليغه في أجل أقصاه يوم جلسة المرافعة، وإلا فإن مطلب الطعن يرفض شكلا. ويقع تعيين جلسة المرافعة في أجل ثلاثة أيام من تاريخ الطعن، ويتم البت في أجل خمسة أيام من تاريخ المرافعة، ويقع الإعلام بالحكم في أجل ثلاثة أيام من صدوره.

وبعد انتهاء فترة نزاعات النتائج في الطور الابتدائي، يمكن للمترشحين المشمولين بأحكام الدوائر الاستئنافية بالمحكمة الإدارية كما يمكن للهيئة العليا المستقلة للانتخابات ممارسة حق الطعن في الأحكام الصادرة عن المحاكم الإدارية الاستئنافية أمام المحكمة الإدارية العليا.. وتكون قرارات المحكمة الإدارية العليا باتة ولا تقبل أي وجه من أوجه الطعن بالتعقيب. وبمجرد انتهاء مرحلة نزاعات النتائج بطوريها الابتدائي والاستئنافي، ستعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن النتائج النهائية للدورة الأولى من الانتخابات التشريعية.

النتائج النهائية 19 جانفي

وفي هذا السياق أشار عضو مجلس الهيئة محمد التليلي منصري في تصريح لوسائل الإعلام إلى أنه في كل الحالات يجب أن يتم الإعلان عن هذه النتائج النهائية للدورة الأولى في أجل لا يتجاوز 19 جانفي المقبل، وستنطلق بعدها مباشرة الحملة الانتخابية الخاصة بالدورة الثانية للانتخابات يوم 20 جانفي 2023. ويذكر أنه بمقتضى القانون الانتخابي، يجب أن يتم تنظيم الدورة الثانية  للانتخابات التشريعية خلال الأسبوعين التّاليين للإعلان عن النّتائج النّهائيّة للدّورة الأولى، ويتقدّم إلى الدورة الثانية فقط المترشّحان المحرزان على أكثر عدد من الأصوات في الدّورة الأولى، وكان مجلس الهيئة قد أعلن عن أسماء المترشحين لهذه الدورة في الدوائر التي لم يفز فيها أي مترشح من الدورة الأولى، ويتمّ التّصريح في الدّورة الثّانية بفوز المترشّح الذي سيتحصل على أغلبيّة الأصوات، وفي صورة تساوي عدد الأصوات المصرح بها فيتم التصريح بفوز المترشح الأصغر سنّا.

وأوضح منصري أنه في صورة وجود طعون بطوريها الابتدائي والاستئنافي في نتائج الدورة الثانية فإن الإعلان عن النتائج النهائية للدورة الثانية للانتخابات التشريعية سيكون يوم 3 مارس 2023.  وبعد الإعلان عن النتائج النهائية ينتصب مجلس نواب الشعب ويعاين الشغور المسجل على مستوى سبع دوائر انتخابية بالخارج ويراسل الهيئة لإعلامها بذلك الشغور، وقال عضو مجلس الهيئة إن مجلس نواب الشعب سيد نفسه ويمكنه أن يغير القانون الانتخابي الحالي إن أراد تغييره. 

وصرح مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ليلة أمس الأول بالنتائج الأولية للانتخابات التشريعية وأغرق المتابعين للندوة الصحفية التي دامت وقتا طويلا بالتفاصيل وشتت انتباههم بمئات الأرقام وأعلن في المحصلة عن فوز23 مترشحا في الدورة الأولى لهذه الانتخابات وعن المرور إلى دورة ثانية في 131 دائرة انتخابية. ففي ما يتعلق بالفائزين في الدورة الأولى فتجدر الإشارة إلى أنه في ولاية تونس فاز كل من هشام حسني عن دائرة حلق الوادي، وثابت العابد عن دائرة حي الخضراء المنزه وآمال المؤدب عن دائرة المدينة باب سويقة، وعادل البوسالمي عن دائرة باب بحر سيدي البشير، وفي ولاية مدنين فاز غسان يامون عن دائرة جربة حومة السوق، وعبد السلام الحمروني عن دائرة بني خداش، وفي ولاية أريانة فقد فاز كل من نجلاء الليحاني عن دائرة أريانة المدينة، وفاتن النصيبي عن دائرة سكرة 2 ، وأيمن البوغديري عن دائرة رواد 1، وعبد الحميد بوسمة عن دائرة وراد 2، وفيصل الصغير عن دائرة قلعة الأندلس سيدي ثابت، أما في ولاية بن عروس فقد فاز منذ الدور الأول  كل من ماهر بوبكر الحضري عن دائرة المروج بير القصعة، ووجدي الغاوي عن دائرة المروج فرحات حشاد، وإبراهيم بودربالة عن دائرة رادس مقرين، ومراد الخزامي عن دائرة فوشانة. وفي ولاية بنزرت فاز المترشح سامي السيد عن دائرة بنزرت الشمالية وبالنسبة إلى ولاية جندوبة فقد فاز المترشح محسن هرمي عن دائرة جندوبة الشمالية فرنانة، وفي ولاية سوسة فاز منذ الدورة الأولى المترشحان يوسف التومي عن دائرة الزاوية القصيبة الثريات ومحمود العامري عن دائرة سيدي الهاني القلعة الصغرى، أما في ولاية منوبة فقد فاز المترشح علي بوزوزية عن دائرة منوبة دوار هيشر، وفي دائرة فرنسا 2 فاز عمر البرهومي أما في دائرة فرنسا 3 فإن الفائز في الانتخابات هو رياض جعيدان وبالنسبة إلى دائرة ايطاليا فإن اسم المترشح الذي فاز في الانتخابات في دورتها الأولى هو سامي بن عبد العالي.

وإضافة إلى التصريح بأسماء الفائزين في الدورة الأولى أعلن مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن اسمي المترشحين الاثنين الحائزين على أكبر عدد من الأصوات في كل دائرة انتخابية من الدوائر 131 التي ستقام فيها دورة انتخابية ثانية. أما بالنسبة إلى الدوائر الانتخابات التي علقت فيها الانتخابات بسبب عدم وجود مترشحين مقبولين وعددها سبع دوائر موجودة كلها بالخارج، وحسب ما أشار إليه محمد التليلي منصري، ستجرى  لاحقا انتخابات جزئية لسد الشغور تتم بعد تنصيب مجلس نواب الشعب الجديد. 

 

تغير نسبة المشاركة؟

وعن سؤال تبادر إلى أذهان الكثير من المتابعين للمسار الانتخابي حول سبب تغير نسبة الإقبال على المشاركة في الاقتراع فجأة من 8 فاصل 8 بالمائة إلى 11 فاصل 22 بالمائة أجاب منصري أن التصريح بنسبة 8 فاصل 8 بالمائة يوم 17 ديسمبر على الساعة السادسة مساء هو تصريح أولي، وحدث نفس الشيء في جميع المسارات الانتخابية السابقة أن تم تقديم نسبة أولية على ضوء المعطيات التي تأتي من مكاتب الاقتراع فهي نسبة أولية  نظرا  لوجود عدد من رؤساء مكاتب الاقتراع لم يرسلوا الأرقام بسبب ضعف سعة التغطية بشبكة الانترنيت أو لغيرها من الأسباب، كما أنه عند التصريح بنسبة 8 فاصل 8 بالمائة على الساعة السادسة مساء،  كانت هناك مكاتب ومراكز الاقتراع بدائرة جربة ميدون جربة أجيم ودائرة جربة حومة السوق ودائرة جرجيس مفتوحة، لأنه تقرر قبل الانتخابات تمديد مدة الاقتراع فيها إلى الساعة الثامنة مساء، وإضافة إلى ذلك فإنه يتعين بحلول وقت انتهاء عملية الاقتراع تمكين الناخبين الموجودين أمام مراكز الاقتراع والذين لم يصوتوا بعد من القيام بالتصويت.

سعيدة بوهلال