إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حركات اجتماعية تطالب بالعدالة الإجتماعية والاقتصادية

 

 

تونس-الصباح

في إطار احتفالها باليوم العالمي لحقوق الإنسان رفعت أمس في وقفة احتجاجية من امام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة، مجموعة من الحركات الاجتماعية مطالبها العالقة منذ سنوات وذكرت الحكومة ورئيس الجمهورية بتعهداتها ووعودها المعلقة وحقها في حياة كريمة وبعدالة اجتماعية وتغطية صحية واجتماعية.

وسجل التحرك مشاركة نساء عاملات فلاحة وعاملات المحار بجبنيانة والعاطلين عن العمل ممن طالت بطالتهم، وأولياء المفقودين في الهجرة غير النظامية وعمال الحضائر ممن تجاوز سنهم الـ45 سنة بالإضافة الى أمهات ضحايا الإفلات من العقاب في قضايا تعلقت بأمنيين.

وأفاد رمضان بن عمر المتحدث باسم المنتدي التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أن التحرك جاء في إطار تحرك سنوي يقوم به الفاعلون الاجتماعيون والحركات الاجتماعية بالتزامن مع ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. تأجيل لسنتين على خلفية الجائحة الصحية لفيروس كوفيد ليعود هذه السنة من أمام المسرح البلدي ليعبر عن صوت تونس المهمشة والمنسية ولفئات لم تكن فقط ضحية سياسات اقتصادية واجتماعية خلال السنوات الأخيرة لكن أيضا نتيجة وعود كاذبة وتعهدات الحكومات المتعاقبة بما فيها الحكومة الحالية. وبين بن عمر انه الى غاية اليوم مازالت عاملات الفلاحة وعاملات المحار وعمال الحضائر يرفعون نفس المطالب بنقل آمن وتغطية اجتماعية وصحية، هذه الفئات التي كانت عنوانا رئيسيا لوصول المشهد السياسي الحالي مازالت الى الآن ترفع نفس المطالب وفي نفس المربع بل بالعكس زاد وضعها سوءا نتيجة الأزمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.

وعادت من جديد أمس هذه الفئات لتعاود رفع نفس مطالبها الاجتماعية وللتأكيد على حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية ولتحميل الحكومة مسؤولياتها في إقرار منوال تنمية جديد توقف الانحدار الاجتماعي وتجبر الدولة على تنفيذ تعهداتها وتوقف ممارساتها السابقة في التعامل معها ضمن مقاربة أمنية ومحاكمات قضائية.

وشهدت الوقفة الاحتجاجية رفع عديد الشعارات التي نادت بتغطية اجتماعية ودفتر علاج ونقل آمن لعاملات الفلاحة اللاتي مازلن يعانين ويواجهن الموت في كل يوم كما نادت أمهات المفقودين في الهجرة غير النظامية بمعرفة مصير أبنائهن وطالب عمال الحضائر بتسوية نهائية لملفهم ورفع العاطلون عن العمل شعار شغل حرية كرامة وطنية وطالبت أمهات وعائلات توفي أبناؤها في مداهمات ومطاردات أمنية بحقها في العدالة وبوضع حد للإفلات من العقاب.

وشدد مختلف الفاعلين الاجتماعيين على مواصلة تحركاتهم وإصرارهم على مطالبهم المشروعة التي لن يتنازلوا عنها حتى حصولهم عليها.

ريم سوودي

 

حركات اجتماعية تطالب بالعدالة الإجتماعية والاقتصادية

 

 

تونس-الصباح

في إطار احتفالها باليوم العالمي لحقوق الإنسان رفعت أمس في وقفة احتجاجية من امام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة، مجموعة من الحركات الاجتماعية مطالبها العالقة منذ سنوات وذكرت الحكومة ورئيس الجمهورية بتعهداتها ووعودها المعلقة وحقها في حياة كريمة وبعدالة اجتماعية وتغطية صحية واجتماعية.

وسجل التحرك مشاركة نساء عاملات فلاحة وعاملات المحار بجبنيانة والعاطلين عن العمل ممن طالت بطالتهم، وأولياء المفقودين في الهجرة غير النظامية وعمال الحضائر ممن تجاوز سنهم الـ45 سنة بالإضافة الى أمهات ضحايا الإفلات من العقاب في قضايا تعلقت بأمنيين.

وأفاد رمضان بن عمر المتحدث باسم المنتدي التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أن التحرك جاء في إطار تحرك سنوي يقوم به الفاعلون الاجتماعيون والحركات الاجتماعية بالتزامن مع ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. تأجيل لسنتين على خلفية الجائحة الصحية لفيروس كوفيد ليعود هذه السنة من أمام المسرح البلدي ليعبر عن صوت تونس المهمشة والمنسية ولفئات لم تكن فقط ضحية سياسات اقتصادية واجتماعية خلال السنوات الأخيرة لكن أيضا نتيجة وعود كاذبة وتعهدات الحكومات المتعاقبة بما فيها الحكومة الحالية. وبين بن عمر انه الى غاية اليوم مازالت عاملات الفلاحة وعاملات المحار وعمال الحضائر يرفعون نفس المطالب بنقل آمن وتغطية اجتماعية وصحية، هذه الفئات التي كانت عنوانا رئيسيا لوصول المشهد السياسي الحالي مازالت الى الآن ترفع نفس المطالب وفي نفس المربع بل بالعكس زاد وضعها سوءا نتيجة الأزمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.

وعادت من جديد أمس هذه الفئات لتعاود رفع نفس مطالبها الاجتماعية وللتأكيد على حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية ولتحميل الحكومة مسؤولياتها في إقرار منوال تنمية جديد توقف الانحدار الاجتماعي وتجبر الدولة على تنفيذ تعهداتها وتوقف ممارساتها السابقة في التعامل معها ضمن مقاربة أمنية ومحاكمات قضائية.

وشهدت الوقفة الاحتجاجية رفع عديد الشعارات التي نادت بتغطية اجتماعية ودفتر علاج ونقل آمن لعاملات الفلاحة اللاتي مازلن يعانين ويواجهن الموت في كل يوم كما نادت أمهات المفقودين في الهجرة غير النظامية بمعرفة مصير أبنائهن وطالب عمال الحضائر بتسوية نهائية لملفهم ورفع العاطلون عن العمل شعار شغل حرية كرامة وطنية وطالبت أمهات وعائلات توفي أبناؤها في مداهمات ومطاردات أمنية بحقها في العدالة وبوضع حد للإفلات من العقاب.

وشدد مختلف الفاعلين الاجتماعيين على مواصلة تحركاتهم وإصرارهم على مطالبهم المشروعة التي لن يتنازلوا عنها حتى حصولهم عليها.

ريم سوودي