يواصل المترشحون للانتخابات التشريعية عن الدوائر الانتخابية الموجودة بولاية باجة والبالغ عددهم 29 مترشحا حملاتهم الانتخابية. ويتوزع هؤلاء على 4 دوائر انتخابية أولها دائرة باجة الشمالية وتغطي هذه الدائرة معتمدية باجة الشمالية، أما الدائرة الثانية فهي دائرة باجة الجنوبية تيبار تبرسق وهي تغطي معتمديات تبرسق وتيبار وباجة الجنوبية، وبالنسبة إلى الدائرة الثالثة فهي دائرة عمدون نفزة وتغطي هذه الدائرة معتمديتي عمدون ونفزة، أما الدائرة الانتخابية الرابعة فهي دائرة مجاز الباب قبلاط تستور وهي تغطي معتمديات تستور وقبلاط ومجاز الباب..
وفي اتصال بعدد من المترشحين عن هذه الولاية أشاروا إلى أن الأولوية ستكون للقطاع الفلاحي، وهناك منهم من أشار إلى أن باجة التي كانت تسمى في قديم الزمان بمطمورة روما أصبحت الفلاحة فيها مهمشة بدرجة كبيرة وأصبح الفلاح فيها يعاني من صعوبات كثيرة بسبب ارتفاع كلفة الإنتاج ونقص البذور والأسمدة والأعلاف كما أشاروا إلى ضرورة العمل على النهوض بالصناعات التحويلية للمواد التي يقع إنتاجها في معتمديات الجهة، وبهذه الكيفية يتم توفير مواطن شغل إضافية للشباب المعطل عن العمل.
إعداد: سعيدة بوهلال
بثينة الغانمي (دائرة باجة الشمالية):سأعمل من أجل إصلاح تربوي شامل وبعث مستشفى جامعي
قالت بثينة الغانمي المترشحة للانتخابات التشريعية عن دائرة باجة الشمالية إنها تبلغ من العمر 45 سنة وهي أستاذة تعليم ثانوي اختصاص عربية، وبينت في تصريح لـ"الصباح" أن ما دفعها للترشح هو غيرتها على جهتها التي تعاني من نقائص على جميع المستويات ورغبتها في حلحلة المشاريع المعطلة، وأشارت إلى أنه في صورة فوزها فإنها ستعمل جاهدة من أجل بعث مستشفى جامعي ومنطقة صناعية وقطب تكنولوجي والقيام بإصلاح تربوي شامل لأن الإصلاحات الجزئية لا جدوى منها ولأن القانون التوجيهي للتربية والتعليم لسنة 2002 لم يعد مواكبا للعصر.
وفسرت أنه بحكم انتمائها إلى مهنة التعليم فهي تدرك عن كثب معاناة الأساتذة والمعلمين والتلاميذ ومختلف مكونات الأسرة التربوية وتعلم جيدا أن أي مشروع إصلاح تربوي لا يمكن له أن ينجح إلا في صورة انخراط المربين فيه، ولكن يوجد اليوم عدد كبير من المعلمين والأساتذة يعانون من مشاكل التشغيل الهش والمطلوب هو تسوية هذا الملف بصفة نهائية، كما يجب تحسين البنية التحتية للمؤسسات التربوية لأنها أصبحت غير ملائمة للتدريس.
وأشارت إلى أنها ستعمل على مزيد دعم الفلاحة وخاصة صغار الفلاحين الذين يئنون بسبب ارتفاع كلفة الإنتاج وغلاء الأسعار، كما ستعمل على ضمان حسن استغلال الأراضي الدولية واستثمارها في بعث مشاريع تنموية بالجهة. وذكرت أنها ستشتغل على مبادرة تشريعية تتعلق بحماية الفلاح وستضغط من أجل أن يقع تفعيل صندوق الجوائح وتوفير موارد أكبر لدعم الفلاح وتحفيزه على الإنتاج، وإضافة إلى ذلك قالت إنها ستقترح عند نقاش مشاريع قوانين المالية وميزانية الدولة إدراج أحكام ترمي إلى إعادة جدولة ديون الفلاحين والتخفيف من الأداءات المفروضة عليهم وتسهيل حصولهم على قروض بنكية بشروط ميسرة.
وذكرت أنها ستسعى من أجل تحسين ظروف العيش في الأرياف وظروف عمل العاملات الفلاحيات ومن أجل توفير التغطية الاجتماعية للفئات الهشة والقطع مع منظومة التشغيل الهش وحل ملف عمال الحضائر ممن تجاوز سنهم 45 سنة وإيجاد حلول لمشاكل المعطلين من الأساتذة والمعلمين وغيرهم ممن طالت بطالتهم، فضلا عن تحسين البنية التحتية وإيجاد حلول لحركة المرور وتهيئة المدينة العتيقة وإحيائها وتنشيط الحركة الثقافية والترفيهية بالجهة.
مختار الدلاعي (دائرة عمدون نفزة):منحة بطالة.. إصلاح الإدارة.. والقضاء على التمييز ضد المرأة
قال مختار الدلاعي المترشح للانتخابات التشريعية عن دائرة عمدون نفزة بولاية باجة وهو رجل تعليم متقاعد في تصريح لـ "الصباح" إن برنامجه الانتخابي تضمن عدة محاور أولها المجال السياسي. وأشار في هذا السياق إلى أن الوطن يعاني من لوبيات المال الفاسد وهو يبارك 25 جويلية لأنه أحدث تغييرات هامة ومنها القانون الانتخابي حيث أصبحت الانتخابات التشريعية تتم على الأفراد بعد أن كانت في السابق تتم على القائمات الحزبية ورئيس الحزب يرشح فقط من يواليه.
ولدى حديثه عن المجال الاقتصادي أشار الدلاعي إلى أنه لا بد من التعويل على الموارد الذاتية وتقديس ثقافة العمل والعمل على تنفيد مشروع إصلاحي شامل للقطاع الفلاحي بهدف تحقيق الأمن الغذائي والتدقيق في الديون وضبط رزنامة زمنية لخلاصها مع السعي إلى إقامة أسواق مشتركة داخل الفضاء المغاربي والعربي والإفريقي وتنويع العلاقات مع القوى الاقتصادية الصاعدة.
أما على المستوى الاجتماعي فقال المترشح لانتخابات 17 ديسمبر إن الأولوية ستكون لصون كرامة المواطن التونسي في الداخل وفي الخارج وهذا الهدف لا يتحقق حسب قوله إلا بالتشغيل وبتمكين الفئات الهشة من منحة بطالة مع إخضاع المنتفعين بهذه المنحة إلى دورات تدريبية، كما يجب ضمان السكن اللائق المجهز بالماء الصالح للشرب والكهرباء، وذكر أنه إلى حد هذه الساعة هناك أسر تقيم في أكواخ تفتقر لأبسط المرافق.
وبين أنه لا بد من تصحيح المسار التربوي ليستعيد مجانيته وديمقراطيته واجباريته وتصحيح المسار الصحي لتطوير جودة الخدمات بالمستشفيات العمومية وتوفير العلاج المجاني. ومن النقاط الأخرى التي تضمنها البرنامج الانتخابي لمختار الدلاعي القضاء على التمييز ضد المرأة وإصلاح الإدارة ومراجعة القطاع البنكي فضلا عن تطوير البنية التحتية وتهيئة المسالك الفلاحية إضافة إلى تيسير عملية انتزاع الأراضي الدولية لفائدة البلديات وتخصيص تلك الأراضي لإحداث فضاءات ثقافية ورياضية وصناعية مع ربط المناطق المعزولة بشبكة الطرقات والتوقي من الأمراض والفطريات التي يتسبب فيها سد سيدي البراق، وفسر في هذا الصدد أن وزارة الفلاحة كانت في ما مضى ترسل مروحيات لرش المبيدات لكن في السنوات الأخيرة كثرت الحشرات وتسببت في أمراض للمتساكنين .
عواطف الشنيتي (دائرة باجة الجنوبية تيبار تبرسق):تمكين الشباب من الأراضي الدولية والاهتمام بالصناعات التحويلية
عواطف الشنيتي مترشحة للانتخابات التشريعية عن الدائرة الانتخابية باجة الجنوبية تيبار تبرسق قالت إنها تبلغ من العمر 43 سنة وهي متزوجة وأم لطفلين وحاملة لشهادة الدكتوراه في الفيزياء وأنها تحصلت على هذه الشهادة من جامعة موجودة في رومانيا لأنها قبل 2014 كانت تقيم خارج حدود الوطن ولكنها خيرت العودة إلى بلدتها والاستثمار في المجال الفلاحي.
وأضافت أنها ستعمل على ايلاء الأهمية القصوى للفلاحة وفسرت أنه في حال فوزها في الانتخابات فهي تدرك أن النائب له دور تشريعي من خلال اقتراح مبادرات تشريعية ترمي إلى تحسين وتطوير المنظومة القانونية الحالية التي تهم القطاع الفلاحي، لأن الفلاح الراغب في بعث مشروع يواجه صعوبات كبيرة سواء عند التعامل مع الإدارة أو في حال رغبته في الحصول على قروض أو كراء أراضي دولية وذكرت أنه توجد شروط مجحفة والحال أن الأراضي الدولية تمتد على مساحات شاسعة وهي للأسف مهملة وغير مستغلة.
وقالت الشنيتي إنها ستعمل على الدفع نحو توسعة المناطق السقوية ومزيد العناية بصغار الفلاحي وستقترح تهيئة المناطق الصناعية ودعم الصناعات التحويلية.
كما أشارت المترشحة إلى أنها ستحرص على مزيد العناية بعملة القطاع الفلاحي وخاصة المرأة الريفية من خلال سن قانون يضمن لها التغطية الاجتماعية والصحية، وقالت إن المرأة التونسية بشكل عام سواء كانت تقيم في الريف أو المدينة تتكبد مشقة كبيرة لأن كل المسؤوليات ملقاة على عاتقها.. وبينت أنها مع تحيين قائمات العائلات المعوزة وتحسين ظروف العمل في المؤسسات الصحية والتربوية وخدمات النقل مع تثمين التراث المادي واللامادي للجهة ودعم دور الشباب والثقافة وتقريب الخدمات البلدية من المواطن. ولاحظت أن هناك العديد من المشاريع التي رصدت لها في السنوات المنقضية موارد مالية هامة لكن هذه المشاريع لم تر النور خاصة على مستوى البنية التحتية وستطالب بتفعيل تلك المشاريع. وعبرت محدثتنا عن رغبتها في إعادة الاعتبار لمجلس نواب الشعب وإرجاع هيبة الدولة خاصة على المستوى المحلي والمستوى الجهوي مع اعتماد المقاربة التشاركية في إعداد البرامج والمشاريع الاستثمارية والتنموية.
عائدة الطرابلسي (دائرة مجاز الباب- قبلاط- تستور):سأعمل من أجل إحداث صندوق محلي لرعاية فاقدي السند والفئات الهشة
قالت عائدة الطرابلسي المترشحة للانتخابات التشريعية 17 ديسمبر 2022 عن دائرة مجاز الباب- قبلاط -تستور بولاية باجة إنها تبلغ من العمر 42 سنة وهي صاحبة محل تجاري وناشطة في المجتمع المدني، إن أبرز أولوياتها تتمثل في إعداد مشروع قانون يتعلق بإحداث صندوق محلي لرعاية فاقدي السند وذوي الحاجيات الخصوصية والمتضررين من الجوائح وتساهم في موارد هذا الصندوق البلديات والمؤسسات الاقتصادية المنتصبة في الجهة. وأضافت أنها تريد أن تكون على اتصال مستمر ومباشر بأهالي الدائرة التي ترشحت عنها بهدف الاستماع إلى مشاكلهم ومشاغلهم والعمل على إيجاد حلول لها لدى الوزارات والإدارات المعنية.
وبينت أنها تعد الناخبين في جميع عمادات مجاز الباب وعمادات قبلاط وعمادات تستور بأنها في حال فوزها في الانتخابات ستزورهم وتجتمع معهم بصفة دورية، وفسرت أنها ستنظم اجتماعا بالمتساكنين مرة كل شهر للحوار معهم حول مشاغل الجهة سواء تعلق الأمر بالمستوى الاجتماعي أو المستوى الاقتصادي أو المستوى الثقافي وغيرها من المجالات.
وأشارت عائدة الطرابلسي إلى أنها ستدفع نحو تقنين استغلال الأراضي الفلاحية الدولية من قبل الشباب ومنح الشباب الأولوية حتى لا تبقى هذه الأراضي حكرا على رؤوس الأموال.
وبينت أنه حان الوقت لمراجعة الخارطة الفلاحية وتوسعة المناطق السقوية وسن قانون ينظم الري الفلاحي وإيجاد حوافز تشجع الفلاح على الترفيع في الإنتاج والإنتاجية وبهذه الكيفية يمكن تحقيق الأمن الغذائي.
كما أشارت المترشحة إلى أنها ستعمل من أجل أن يقع بعث مركز تكوين نموذجي للباحثين عن شغل بهدف إدماجهم مع تمكين أصحاب المبادرات خلال السنوات الأولى من تركيز مشاريعهم من إعفاء من الضرائب.
ومن النقاط الأخرى التي تضمنها البرنامج الانتخابي لعائدة الطرابلسي تحويل مستشفى مجاز الباب إلى مستشفى جامعي وسن مشروع قانون ينظم القوافل الصحية وقالت انه لا بد من عودة القوافل الصحية لأنها تساهم في تقريب الخدمات الصحية من المواطنين خاصة القاطنين منهم في الأرياف النائية. وأضافت أنها ستعمل من أجل تحويل مهرجان الرمان بتستور إلى مهرجان دولي ونفس الشيء بالنسبة إلى مهرجان زيت الزيتون مع إحداث مسرح هواء طلق بمجاز الباب وقبلاط وتستور.
ولاية سيدي بوزيد
يسجل خلال هذه الفترة المشهد الانتخابي بولاية سيدي بوزيد على غرار بقية ولايات الجمهورية تنافسا على أشده بين مختلف المترشحين للانتخابات التشريعية من شخصيات سياسية وحزبية وأيضا شخصيات مستقلة تسعى للفوز بمقعد داخل قبة البرلمان الجديد، وقدم 71 شخصا ترشحاتهم بولاية سيدي بوزيد للفوز بـ6 مقاعد، في حين يبلغ عدد الناخبين بالولاية 348043 .
الباهي دربال (دائرة جلمة-السبالة):
ضرورة رد الاعتبار للمناطق الداخلية
احد هؤلاء المترشحين للانتخابات التشريعية عن دائرة السبالة وجلمة من ولاية سيدي بوزيد الباهي دربالي يعمل إطارا ساميا بالمندوبية الجهوية للشباب والرياضة بالجهة ويبلغ من العمر 53 سنة اختار الترشح للانتخابات للقطع مع الماضي والعمل على تغيير واقع الجهة خاصة بمعتمديتي جلمة والسبالة المهمشتين لعقود خلت وحان الوقت للتغيير والإصلاح وفق تصريحه لـ"الصباح".
وبحسب برنامجه الانتخابي الذي ارتكز على عدة نقاط، فان المترشح الباهي الدربالي سيعمل، ان فاز بثقة الناخبين، على تحسين جودة الخدمات الصحية بالجهة بخطوطها الثلاث وتعصير شبكات الطرقات ما سيدفع التنمية ويحقق فرصا جديدة للاستثمار من خلال ربط المناطق الصناعية المحدثة بكل من جلمة والسبالة بالطرقات السيارة والسريعة وهذا سيسهل عملية ربط هذه المناطق بالساحل والشمال التونسي لما لهذه المناطق من أهمية خاصة في مجال التصدير.
وأكد المترشح الباهي الدبالي على انه سيعمل على سن تشريعلت وقوانين من شأنها دفعا الاستثمار في المجال الفلاحي يتماشى مع الخصوصية العقارية للأراضي الفلاحية بدائرته الانتخابية.
سرور محفوظي (دائرة المكناسي-المزونة-منزل بوزيان):سأدافع عن تجاوز مشاكل المشاريع المعطلة
سرور محفوظي خريجة جامعية أصيلة المكناسي من ولاية سيدي ناشطة بالمجتمع المدني متحصلة على الأستاذية في الصحافة وعلوم الأخبار اختصاص صحافة مسموعة مترشحة عن الدائرة الانتخابية منزل بوزيان المكناسي المزونة.
سرور أكدت في تصريحها لـ"الصباح " أنها اختارت الترشح لهذا الاستحقاق الانتخابي للعمل على الدفع من اجل إيجاد حل للمشاريع المعطلة في الجهة والتي اعتبرتها قضايا عالقة وجب العمل على تحريكها ومزيد الضغط لحلحلة هذه المشاكل العالقة من خلال عمل تشاركي مع مواطني الجهة.
سرور أضافت أن دافعا آخر كان وراء ترشحها للانتخابات وهو غياب العنصر النسائي وعدم ترشح اي امرأة للسباق الانتخابي بدائرتها ما من شأنه دعم حضور المرأة في الحياة السياسية مستقبلا، وفق تعبيرها .
وأكدت أن من أهدافها العمل على الترفيع في المنح المخصصة للعائلات محدودة الدخل ما يتماشى مع المقدرة الشرائية ما من شانه ان يحسن مستوى عيشهم ويضمن لهم العيش بكرامة.
إضافة الى أنها ستسعى، إن فازت بثقة الناخبين في الانتخابات التشريعية، الى سن قوانين لفائدة صغار الفلاحين وتمكينهم من الأراضي الفلاحية الدولية بالجهة دفعا لاستثمار وتحسين الدورة الاقتصادية بهذه المناطق التي تحتوي على هكتارات من أشجار الزيتون وغراسات أخرى لم يقع تثمينها لغياب قوانين وتشريعات .
إبراهيم سليمي
ولاية القيروان
ترشح عن الدوائر الانتخابية بالقيروان 65 مترشحا يتنافسون على 7 مقاعد بالمجلس النيابي القادم وقد التقت "الصباح" بعدد من المترشحين الذين تم اختيارهم بعد عملية قرعة شفافة.
وفاء الرحماني (دائرة القيروان الجنوبية):خلق التنمية عبر دفع الاستثمار
التقت "الصباح" بالمترشحة وفاء الرحماني عن الدائرة الانتخابية
القيروان الجنوبية التي تضم 8 مترشحين من بينهم 2 مترشحات:
ووفاء رحماني عمرها 38 سنة مترشحة عن الدائرة الانتخابية القيروان الجنوبية للانتخابات التشريعية 17 ديسمبر 2022 ، مستقلة ولا تنتمي لأي حزب سياسي ،رقمها على ورقة الاقتراع 7، تعمل مهندسة (اختصاص بيولوجيا) في مكتب دراسات خاص ، متحصلة على الإجازة في الحقوق و تدرس سنة ثانية ماجستير قانون، متخرجة من الدفعة الخامسة للأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة، ناشطة بالمجتمع المدني و شاعرة.
برنامجها الانتخابي شعاره "علاش لا؟ القيروان غدوة خير" وخطوطه الأساسية تتمحور حول تشجيع الاستثمار وجلب المستثمرين لجل عمادات معتمديات القيروان الجنوبية في جبل السرج ، المخصومة،النبش،بريكات العرقوب،عبيدة، الخزازية ... فالقيروان الجنوبية باستطاعتها أن تكون قطبا سياحيا ثقافيا دينيا يفتح آلاف مواطن الشغل و يجلب السياح و المفكرين و الباحثين، وفق قولها. كما ستشتغل على التنوع البيولوجي الذي تمتاز به كل منطقة في عين شريشيرة و عين بومرة و حاجب العيون .وأبرزت انها ستعمل على بعث مراكز بحوث في المنصورة ورقادة مع تدعيم المدارس و الكليات العمومية.
وبخصوص ملف الشباب فقد أكدت أنها ستدافع على حقوق أصحاب الهمم وذوي الإحتياجات الخصوصية والمسنين والأطفال فاقدي السند حيث ستجتهد من أجل بعث مراكز تهتم بهم في مختلف معتمديات الولاية وإحاطتهم بالعناية اللازمة.
وبخصوص العمل البلدي ستسعى لخلق تنافسية بين المجالس البلدية مع الرفع من ميزانياتهم.
أما ملف المشاريع المعطلة في دائرتها الانتخابية فستعيد النظر من أجل التسريع في انجاز كل المشاريع المعطلّة من المستشفى الجامعي، المسبح البلدي، تهيئة الأسواق العربي ، مفترقات الطرق ،السكة الحديدية كما تعهدت بتهيئة المناطق الخضراء في كل عمادات معتمدية القيروان الجنوبية.
وليد الحاجي (دائرة العلا حاجب العيون):سأعمل على إحياء المناطق الصناعية
قال وليد حاجي المترشح المستقل للانتخابات التشريعية ويحمل رقم 2 على ورقة الاقتراع عن دائرة العلا حاجب العيون التابعة للهيئة الفرعية للانتخابات بالقيروان لـ"الصباح" أن برنامجه الانتخابي شعاره"نعم ...نستطيع" ويرتكز أساسا على عدة نقاط هامة أولها مقاومة الفساد المستشري والدفاع عن الحقوق والحريات ودعم الفئات الهشة بمشاريع صغرى تساعد على الانخراط في منظومة الإنتاج و التعهد بخلق مواطن شغل وذلك من خلال إحياء المناطق الصناعية وتهيئتها وفق متطلبات المشاريع والدفاع عن حق الشباب العاطل عن العمل في الحصول على منح مالية ودفاتر علاج وتعهد المترشح وليد الحاجي بتقريب الخدمات الإدارية لسكان دائرته الانتخابية وذلك بإقامة دور للخدمات وإدارة للستاغ والصوناد أما في الجانب الصحي فشدد محدثنا على تحسين الخدمات الصحية وتوفير المعدات الضرورية في مستوصفات العلا وحاجب العيون.
وشدد المترشح على أنه سيعمل على توفير الماء الصالح للشرب داخل المناطق الريفية لدائرته الانتخابية مع تفعيل برنامج الأمان الاجتماعي وتكريس حق المواطن في بيئة سليمة وذلك بالسعي لإحداث وحدات لرسكلة النفايات و وضع برنامج خاص بالبيئة اما في المجال التربوي فذكر المترشح بأنه سيسعى لتحسين البنية التحتية للمؤسسات التربوية وكذلك تطوير المنشآت الرياضية المهترئة وإحداث قاعات رياضية وملاعب تتماشى مع حاجيات شباب الدائرة الانتخابية.
يذكر أن المترشح يبلغ من العمر 41 سنة ،وهو أستاذ مدارس ابتدائية متحصل على شهادة ختم الدروس بالمعاهد العليا لتكوين المعلمين بالقيروان سنة 2003 وناشط بالمجتمع المدني حيث شغل منصب كاتب عام جمعية امل للنهوض بحاملي الإعاقة بحاجب العيون سابقا.
نبيل حامدي (دائرة السبيخة – الوسلاتية – عين جلولة): سأعمل على حل موضوع المساكن الاجتماعية
أكد المترشح في الانتخابات التشريعية 17 ديسمبر نبيل حامدي عن دائرة السبيخة – الوسلاتية – عين جلولة أن برنامجه الانتخابي يرتكز أساسا في التدخل في العديد من النقاط ومن بينها المستوى الفلاحي حيث صرح المترشح بأنه سيعمل على حل مشكلة الماء الصالح للشرب وإنقاذ المناطق السقوية العمومية في مناطق عين بومرة، سرديانة، سيسب، فضلون ودار الجمعية وذلك بالترفيع في حصة الدائرة الانتخابية من مياه سد نبهانة وتعهد كذلك بتهيئة المسالك الفلاحية وتعصير البنية التحتية لتيسير التنقل في الأرياف مع السعي لتخفيض أسعار الأسمدة و الأدوية والبذور وتشجيع الاستثمار في قطاع تربية النحل وتثمين منتوجات النحل والإكليل.
أما على المستوى الاجتماعي فقال الحامدي بأنه سيعمل على حل موضوع المساكن الاجتماعية حتى يأخذ كل شي حق حقه على أساس الأحقية لا على أساس المحسوبية مع الحرص على إحياء الجمعيات وخاصة جمعية العملية بأصحاب الإحتياجات الخاصة. وبخصوص القطاع الصحي أشار المترشح بأنه سيسعى لتحسينه البنية التحتية المستشفيات والمستوصفات وزيادة عددها لتشمل كافة المناطق .
اقتصاديا، أكد الحامدي بأنه سيشجع على إحداث نقاط سياحية بجبال الوسلاتية وعين جلولة مع التركيز على جلب الاستثمارات الداخلية والخارجية من اجل تهذيب بحيرة الكوكات بعين جلولة والسعي لجعلها منطقة سياحية .
وعلى المستوى الرياضي تعهد المترشح حسب برنامجه الانتخابي بإحداث مراكز تكوين الشباب بمختلف مناطق الدائرة الانتخابية مع الترفيه في قيمة المنحة المخصصة الجمعيات وإحداث ملاعب جديدة. و أشار المترشح الى انه سيسعى في قطاع التعليم إلى تحسين البنية التحتية الخاصة بالمؤسسات التربوية وتحسين وضعية النقل المدرسي وإحداث مركز تكوين مهني بالعلم بشع على مختلف الدائرة الانتخابية. كما تطرق المتحدث إلى قطاع الخدمات في منطقته وقد التزم في صورة فوزه بمقعد في البرلمان بزيادة عدد مقرات البريد لتسهيل الخدمات لفائدة المواطن مع مساعدة أصحاب النقل الريفية وأصحاب سيارات الأجرة على تجديد الأسطول وتفعيل النقل الجماعي. واختتم الحامدي حديثه عن برنامجه الانتخابي بتأكيده على سعيه لتسوية الوضعية العقارية لمناطق العلم، الدلوسي ،فطناسة، عين بومرة، الوسلاتية و ين جلولة .
يشار بأن المترشح نبيل حامدي من مواليد 1975 و يشتغل أستاذ تعليم ثانوي.
فتحي الدوزي (دائرة بوحجلة):العمل على توفير الطاقة الشمسية لكل فلاح
فتحي الدوزي هو رئيس بلدية جهينة حاليا وصاحب معصرة زيت زيتون ، متزوج و لديه 4 أطفال ورقمه في ورقة الاقتراع 2 . أكد لـ"الصباح" أن برنامجه الانتخابي يتضمن أكثر من مجال حيث أنه سيركز العمل على النهوض بالقطاع الفلاحي في دائرته الانتخابية وذلك بالعمل على توفير الطاقة الشمسية لكل فلاح لديه ترخيص في بئر عميقة إلى جانب تقوية التيار الكهربائي للمتساكنين في مختلف أرياف معتمدية بوحجلة وأكد الدوزي في صورة فوزه بمقعد في البرلمان على العمل من أجل محيط سليم وعيش كريم للمتساكنين وذلك عبر توفير الماء الصالح للشرب باعتباره حقا طبيعيا ودستوريا. أما معضلة الانقطاع المدرسي المبكر بجهته فسوف يسعى لتوفير النقل المدرسي في كل العمادات نظرا لبعد المسافات عن التلاميذ مع العمل على إصلاح البنية التحتية الهشة لمختلف المدارس وتهيئة كل المسالك الفلاحية الوعرة وأكد المترشح أنه سيحرص على سن قوانين وتشريعات تحمي المرأة العاملة في القطاع الفلاحي .
كما تضمن برنامجه الانتخابي في ما يخص القطاع الصحي دعم المستشفى الجهوي بإحداث الآليات وتوفير لكل عمادة من عمادات بوحجلة مستوصفا مجهزا، أما في المجال الأمني فشدد المترشح بأنه سيعمل على توفير الأمن بكل المناطق الريفية في دائرته وخاصة امام المؤسسات التربوية للحد من ظاهرة العنف وسيسعى كذلك الى الحد من ظاهرة سرقة المواشي والجريمة المنظمة.
ولاية باجة
تونس- الصباح
يواصل المترشحون للانتخابات التشريعية عن الدوائر الانتخابية الموجودة بولاية باجة والبالغ عددهم 29 مترشحا حملاتهم الانتخابية. ويتوزع هؤلاء على 4 دوائر انتخابية أولها دائرة باجة الشمالية وتغطي هذه الدائرة معتمدية باجة الشمالية، أما الدائرة الثانية فهي دائرة باجة الجنوبية تيبار تبرسق وهي تغطي معتمديات تبرسق وتيبار وباجة الجنوبية، وبالنسبة إلى الدائرة الثالثة فهي دائرة عمدون نفزة وتغطي هذه الدائرة معتمديتي عمدون ونفزة، أما الدائرة الانتخابية الرابعة فهي دائرة مجاز الباب قبلاط تستور وهي تغطي معتمديات تستور وقبلاط ومجاز الباب..
وفي اتصال بعدد من المترشحين عن هذه الولاية أشاروا إلى أن الأولوية ستكون للقطاع الفلاحي، وهناك منهم من أشار إلى أن باجة التي كانت تسمى في قديم الزمان بمطمورة روما أصبحت الفلاحة فيها مهمشة بدرجة كبيرة وأصبح الفلاح فيها يعاني من صعوبات كثيرة بسبب ارتفاع كلفة الإنتاج ونقص البذور والأسمدة والأعلاف كما أشاروا إلى ضرورة العمل على النهوض بالصناعات التحويلية للمواد التي يقع إنتاجها في معتمديات الجهة، وبهذه الكيفية يتم توفير مواطن شغل إضافية للشباب المعطل عن العمل.
إعداد: سعيدة بوهلال
بثينة الغانمي (دائرة باجة الشمالية):سأعمل من أجل إصلاح تربوي شامل وبعث مستشفى جامعي
قالت بثينة الغانمي المترشحة للانتخابات التشريعية عن دائرة باجة الشمالية إنها تبلغ من العمر 45 سنة وهي أستاذة تعليم ثانوي اختصاص عربية، وبينت في تصريح لـ"الصباح" أن ما دفعها للترشح هو غيرتها على جهتها التي تعاني من نقائص على جميع المستويات ورغبتها في حلحلة المشاريع المعطلة، وأشارت إلى أنه في صورة فوزها فإنها ستعمل جاهدة من أجل بعث مستشفى جامعي ومنطقة صناعية وقطب تكنولوجي والقيام بإصلاح تربوي شامل لأن الإصلاحات الجزئية لا جدوى منها ولأن القانون التوجيهي للتربية والتعليم لسنة 2002 لم يعد مواكبا للعصر.
وفسرت أنه بحكم انتمائها إلى مهنة التعليم فهي تدرك عن كثب معاناة الأساتذة والمعلمين والتلاميذ ومختلف مكونات الأسرة التربوية وتعلم جيدا أن أي مشروع إصلاح تربوي لا يمكن له أن ينجح إلا في صورة انخراط المربين فيه، ولكن يوجد اليوم عدد كبير من المعلمين والأساتذة يعانون من مشاكل التشغيل الهش والمطلوب هو تسوية هذا الملف بصفة نهائية، كما يجب تحسين البنية التحتية للمؤسسات التربوية لأنها أصبحت غير ملائمة للتدريس.
وأشارت إلى أنها ستعمل على مزيد دعم الفلاحة وخاصة صغار الفلاحين الذين يئنون بسبب ارتفاع كلفة الإنتاج وغلاء الأسعار، كما ستعمل على ضمان حسن استغلال الأراضي الدولية واستثمارها في بعث مشاريع تنموية بالجهة. وذكرت أنها ستشتغل على مبادرة تشريعية تتعلق بحماية الفلاح وستضغط من أجل أن يقع تفعيل صندوق الجوائح وتوفير موارد أكبر لدعم الفلاح وتحفيزه على الإنتاج، وإضافة إلى ذلك قالت إنها ستقترح عند نقاش مشاريع قوانين المالية وميزانية الدولة إدراج أحكام ترمي إلى إعادة جدولة ديون الفلاحين والتخفيف من الأداءات المفروضة عليهم وتسهيل حصولهم على قروض بنكية بشروط ميسرة.
وذكرت أنها ستسعى من أجل تحسين ظروف العيش في الأرياف وظروف عمل العاملات الفلاحيات ومن أجل توفير التغطية الاجتماعية للفئات الهشة والقطع مع منظومة التشغيل الهش وحل ملف عمال الحضائر ممن تجاوز سنهم 45 سنة وإيجاد حلول لمشاكل المعطلين من الأساتذة والمعلمين وغيرهم ممن طالت بطالتهم، فضلا عن تحسين البنية التحتية وإيجاد حلول لحركة المرور وتهيئة المدينة العتيقة وإحيائها وتنشيط الحركة الثقافية والترفيهية بالجهة.
مختار الدلاعي (دائرة عمدون نفزة):منحة بطالة.. إصلاح الإدارة.. والقضاء على التمييز ضد المرأة
قال مختار الدلاعي المترشح للانتخابات التشريعية عن دائرة عمدون نفزة بولاية باجة وهو رجل تعليم متقاعد في تصريح لـ "الصباح" إن برنامجه الانتخابي تضمن عدة محاور أولها المجال السياسي. وأشار في هذا السياق إلى أن الوطن يعاني من لوبيات المال الفاسد وهو يبارك 25 جويلية لأنه أحدث تغييرات هامة ومنها القانون الانتخابي حيث أصبحت الانتخابات التشريعية تتم على الأفراد بعد أن كانت في السابق تتم على القائمات الحزبية ورئيس الحزب يرشح فقط من يواليه.
ولدى حديثه عن المجال الاقتصادي أشار الدلاعي إلى أنه لا بد من التعويل على الموارد الذاتية وتقديس ثقافة العمل والعمل على تنفيد مشروع إصلاحي شامل للقطاع الفلاحي بهدف تحقيق الأمن الغذائي والتدقيق في الديون وضبط رزنامة زمنية لخلاصها مع السعي إلى إقامة أسواق مشتركة داخل الفضاء المغاربي والعربي والإفريقي وتنويع العلاقات مع القوى الاقتصادية الصاعدة.
أما على المستوى الاجتماعي فقال المترشح لانتخابات 17 ديسمبر إن الأولوية ستكون لصون كرامة المواطن التونسي في الداخل وفي الخارج وهذا الهدف لا يتحقق حسب قوله إلا بالتشغيل وبتمكين الفئات الهشة من منحة بطالة مع إخضاع المنتفعين بهذه المنحة إلى دورات تدريبية، كما يجب ضمان السكن اللائق المجهز بالماء الصالح للشرب والكهرباء، وذكر أنه إلى حد هذه الساعة هناك أسر تقيم في أكواخ تفتقر لأبسط المرافق.
وبين أنه لا بد من تصحيح المسار التربوي ليستعيد مجانيته وديمقراطيته واجباريته وتصحيح المسار الصحي لتطوير جودة الخدمات بالمستشفيات العمومية وتوفير العلاج المجاني. ومن النقاط الأخرى التي تضمنها البرنامج الانتخابي لمختار الدلاعي القضاء على التمييز ضد المرأة وإصلاح الإدارة ومراجعة القطاع البنكي فضلا عن تطوير البنية التحتية وتهيئة المسالك الفلاحية إضافة إلى تيسير عملية انتزاع الأراضي الدولية لفائدة البلديات وتخصيص تلك الأراضي لإحداث فضاءات ثقافية ورياضية وصناعية مع ربط المناطق المعزولة بشبكة الطرقات والتوقي من الأمراض والفطريات التي يتسبب فيها سد سيدي البراق، وفسر في هذا الصدد أن وزارة الفلاحة كانت في ما مضى ترسل مروحيات لرش المبيدات لكن في السنوات الأخيرة كثرت الحشرات وتسببت في أمراض للمتساكنين .
عواطف الشنيتي (دائرة باجة الجنوبية تيبار تبرسق):تمكين الشباب من الأراضي الدولية والاهتمام بالصناعات التحويلية
عواطف الشنيتي مترشحة للانتخابات التشريعية عن الدائرة الانتخابية باجة الجنوبية تيبار تبرسق قالت إنها تبلغ من العمر 43 سنة وهي متزوجة وأم لطفلين وحاملة لشهادة الدكتوراه في الفيزياء وأنها تحصلت على هذه الشهادة من جامعة موجودة في رومانيا لأنها قبل 2014 كانت تقيم خارج حدود الوطن ولكنها خيرت العودة إلى بلدتها والاستثمار في المجال الفلاحي.
وأضافت أنها ستعمل على ايلاء الأهمية القصوى للفلاحة وفسرت أنه في حال فوزها في الانتخابات فهي تدرك أن النائب له دور تشريعي من خلال اقتراح مبادرات تشريعية ترمي إلى تحسين وتطوير المنظومة القانونية الحالية التي تهم القطاع الفلاحي، لأن الفلاح الراغب في بعث مشروع يواجه صعوبات كبيرة سواء عند التعامل مع الإدارة أو في حال رغبته في الحصول على قروض أو كراء أراضي دولية وذكرت أنه توجد شروط مجحفة والحال أن الأراضي الدولية تمتد على مساحات شاسعة وهي للأسف مهملة وغير مستغلة.
وقالت الشنيتي إنها ستعمل على الدفع نحو توسعة المناطق السقوية ومزيد العناية بصغار الفلاحي وستقترح تهيئة المناطق الصناعية ودعم الصناعات التحويلية.
كما أشارت المترشحة إلى أنها ستحرص على مزيد العناية بعملة القطاع الفلاحي وخاصة المرأة الريفية من خلال سن قانون يضمن لها التغطية الاجتماعية والصحية، وقالت إن المرأة التونسية بشكل عام سواء كانت تقيم في الريف أو المدينة تتكبد مشقة كبيرة لأن كل المسؤوليات ملقاة على عاتقها.. وبينت أنها مع تحيين قائمات العائلات المعوزة وتحسين ظروف العمل في المؤسسات الصحية والتربوية وخدمات النقل مع تثمين التراث المادي واللامادي للجهة ودعم دور الشباب والثقافة وتقريب الخدمات البلدية من المواطن. ولاحظت أن هناك العديد من المشاريع التي رصدت لها في السنوات المنقضية موارد مالية هامة لكن هذه المشاريع لم تر النور خاصة على مستوى البنية التحتية وستطالب بتفعيل تلك المشاريع. وعبرت محدثتنا عن رغبتها في إعادة الاعتبار لمجلس نواب الشعب وإرجاع هيبة الدولة خاصة على المستوى المحلي والمستوى الجهوي مع اعتماد المقاربة التشاركية في إعداد البرامج والمشاريع الاستثمارية والتنموية.
عائدة الطرابلسي (دائرة مجاز الباب- قبلاط- تستور):سأعمل من أجل إحداث صندوق محلي لرعاية فاقدي السند والفئات الهشة
قالت عائدة الطرابلسي المترشحة للانتخابات التشريعية 17 ديسمبر 2022 عن دائرة مجاز الباب- قبلاط -تستور بولاية باجة إنها تبلغ من العمر 42 سنة وهي صاحبة محل تجاري وناشطة في المجتمع المدني، إن أبرز أولوياتها تتمثل في إعداد مشروع قانون يتعلق بإحداث صندوق محلي لرعاية فاقدي السند وذوي الحاجيات الخصوصية والمتضررين من الجوائح وتساهم في موارد هذا الصندوق البلديات والمؤسسات الاقتصادية المنتصبة في الجهة. وأضافت أنها تريد أن تكون على اتصال مستمر ومباشر بأهالي الدائرة التي ترشحت عنها بهدف الاستماع إلى مشاكلهم ومشاغلهم والعمل على إيجاد حلول لها لدى الوزارات والإدارات المعنية.
وبينت أنها تعد الناخبين في جميع عمادات مجاز الباب وعمادات قبلاط وعمادات تستور بأنها في حال فوزها في الانتخابات ستزورهم وتجتمع معهم بصفة دورية، وفسرت أنها ستنظم اجتماعا بالمتساكنين مرة كل شهر للحوار معهم حول مشاغل الجهة سواء تعلق الأمر بالمستوى الاجتماعي أو المستوى الاقتصادي أو المستوى الثقافي وغيرها من المجالات.
وأشارت عائدة الطرابلسي إلى أنها ستدفع نحو تقنين استغلال الأراضي الفلاحية الدولية من قبل الشباب ومنح الشباب الأولوية حتى لا تبقى هذه الأراضي حكرا على رؤوس الأموال.
وبينت أنه حان الوقت لمراجعة الخارطة الفلاحية وتوسعة المناطق السقوية وسن قانون ينظم الري الفلاحي وإيجاد حوافز تشجع الفلاح على الترفيع في الإنتاج والإنتاجية وبهذه الكيفية يمكن تحقيق الأمن الغذائي.
كما أشارت المترشحة إلى أنها ستعمل من أجل أن يقع بعث مركز تكوين نموذجي للباحثين عن شغل بهدف إدماجهم مع تمكين أصحاب المبادرات خلال السنوات الأولى من تركيز مشاريعهم من إعفاء من الضرائب.
ومن النقاط الأخرى التي تضمنها البرنامج الانتخابي لعائدة الطرابلسي تحويل مستشفى مجاز الباب إلى مستشفى جامعي وسن مشروع قانون ينظم القوافل الصحية وقالت انه لا بد من عودة القوافل الصحية لأنها تساهم في تقريب الخدمات الصحية من المواطنين خاصة القاطنين منهم في الأرياف النائية. وأضافت أنها ستعمل من أجل تحويل مهرجان الرمان بتستور إلى مهرجان دولي ونفس الشيء بالنسبة إلى مهرجان زيت الزيتون مع إحداث مسرح هواء طلق بمجاز الباب وقبلاط وتستور.
ولاية سيدي بوزيد
يسجل خلال هذه الفترة المشهد الانتخابي بولاية سيدي بوزيد على غرار بقية ولايات الجمهورية تنافسا على أشده بين مختلف المترشحين للانتخابات التشريعية من شخصيات سياسية وحزبية وأيضا شخصيات مستقلة تسعى للفوز بمقعد داخل قبة البرلمان الجديد، وقدم 71 شخصا ترشحاتهم بولاية سيدي بوزيد للفوز بـ6 مقاعد، في حين يبلغ عدد الناخبين بالولاية 348043 .
الباهي دربال (دائرة جلمة-السبالة):
ضرورة رد الاعتبار للمناطق الداخلية
احد هؤلاء المترشحين للانتخابات التشريعية عن دائرة السبالة وجلمة من ولاية سيدي بوزيد الباهي دربالي يعمل إطارا ساميا بالمندوبية الجهوية للشباب والرياضة بالجهة ويبلغ من العمر 53 سنة اختار الترشح للانتخابات للقطع مع الماضي والعمل على تغيير واقع الجهة خاصة بمعتمديتي جلمة والسبالة المهمشتين لعقود خلت وحان الوقت للتغيير والإصلاح وفق تصريحه لـ"الصباح".
وبحسب برنامجه الانتخابي الذي ارتكز على عدة نقاط، فان المترشح الباهي الدربالي سيعمل، ان فاز بثقة الناخبين، على تحسين جودة الخدمات الصحية بالجهة بخطوطها الثلاث وتعصير شبكات الطرقات ما سيدفع التنمية ويحقق فرصا جديدة للاستثمار من خلال ربط المناطق الصناعية المحدثة بكل من جلمة والسبالة بالطرقات السيارة والسريعة وهذا سيسهل عملية ربط هذه المناطق بالساحل والشمال التونسي لما لهذه المناطق من أهمية خاصة في مجال التصدير.
وأكد المترشح الباهي الدبالي على انه سيعمل على سن تشريعلت وقوانين من شأنها دفعا الاستثمار في المجال الفلاحي يتماشى مع الخصوصية العقارية للأراضي الفلاحية بدائرته الانتخابية.
سرور محفوظي (دائرة المكناسي-المزونة-منزل بوزيان):سأدافع عن تجاوز مشاكل المشاريع المعطلة
سرور محفوظي خريجة جامعية أصيلة المكناسي من ولاية سيدي ناشطة بالمجتمع المدني متحصلة على الأستاذية في الصحافة وعلوم الأخبار اختصاص صحافة مسموعة مترشحة عن الدائرة الانتخابية منزل بوزيان المكناسي المزونة.
سرور أكدت في تصريحها لـ"الصباح " أنها اختارت الترشح لهذا الاستحقاق الانتخابي للعمل على الدفع من اجل إيجاد حل للمشاريع المعطلة في الجهة والتي اعتبرتها قضايا عالقة وجب العمل على تحريكها ومزيد الضغط لحلحلة هذه المشاكل العالقة من خلال عمل تشاركي مع مواطني الجهة.
سرور أضافت أن دافعا آخر كان وراء ترشحها للانتخابات وهو غياب العنصر النسائي وعدم ترشح اي امرأة للسباق الانتخابي بدائرتها ما من شأنه دعم حضور المرأة في الحياة السياسية مستقبلا، وفق تعبيرها .
وأكدت أن من أهدافها العمل على الترفيع في المنح المخصصة للعائلات محدودة الدخل ما يتماشى مع المقدرة الشرائية ما من شانه ان يحسن مستوى عيشهم ويضمن لهم العيش بكرامة.
إضافة الى أنها ستسعى، إن فازت بثقة الناخبين في الانتخابات التشريعية، الى سن قوانين لفائدة صغار الفلاحين وتمكينهم من الأراضي الفلاحية الدولية بالجهة دفعا لاستثمار وتحسين الدورة الاقتصادية بهذه المناطق التي تحتوي على هكتارات من أشجار الزيتون وغراسات أخرى لم يقع تثمينها لغياب قوانين وتشريعات .
إبراهيم سليمي
ولاية القيروان
ترشح عن الدوائر الانتخابية بالقيروان 65 مترشحا يتنافسون على 7 مقاعد بالمجلس النيابي القادم وقد التقت "الصباح" بعدد من المترشحين الذين تم اختيارهم بعد عملية قرعة شفافة.
وفاء الرحماني (دائرة القيروان الجنوبية):خلق التنمية عبر دفع الاستثمار
التقت "الصباح" بالمترشحة وفاء الرحماني عن الدائرة الانتخابية
القيروان الجنوبية التي تضم 8 مترشحين من بينهم 2 مترشحات:
ووفاء رحماني عمرها 38 سنة مترشحة عن الدائرة الانتخابية القيروان الجنوبية للانتخابات التشريعية 17 ديسمبر 2022 ، مستقلة ولا تنتمي لأي حزب سياسي ،رقمها على ورقة الاقتراع 7، تعمل مهندسة (اختصاص بيولوجيا) في مكتب دراسات خاص ، متحصلة على الإجازة في الحقوق و تدرس سنة ثانية ماجستير قانون، متخرجة من الدفعة الخامسة للأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة، ناشطة بالمجتمع المدني و شاعرة.
برنامجها الانتخابي شعاره "علاش لا؟ القيروان غدوة خير" وخطوطه الأساسية تتمحور حول تشجيع الاستثمار وجلب المستثمرين لجل عمادات معتمديات القيروان الجنوبية في جبل السرج ، المخصومة،النبش،بريكات العرقوب،عبيدة، الخزازية ... فالقيروان الجنوبية باستطاعتها أن تكون قطبا سياحيا ثقافيا دينيا يفتح آلاف مواطن الشغل و يجلب السياح و المفكرين و الباحثين، وفق قولها. كما ستشتغل على التنوع البيولوجي الذي تمتاز به كل منطقة في عين شريشيرة و عين بومرة و حاجب العيون .وأبرزت انها ستعمل على بعث مراكز بحوث في المنصورة ورقادة مع تدعيم المدارس و الكليات العمومية.
وبخصوص ملف الشباب فقد أكدت أنها ستدافع على حقوق أصحاب الهمم وذوي الإحتياجات الخصوصية والمسنين والأطفال فاقدي السند حيث ستجتهد من أجل بعث مراكز تهتم بهم في مختلف معتمديات الولاية وإحاطتهم بالعناية اللازمة.
وبخصوص العمل البلدي ستسعى لخلق تنافسية بين المجالس البلدية مع الرفع من ميزانياتهم.
أما ملف المشاريع المعطلة في دائرتها الانتخابية فستعيد النظر من أجل التسريع في انجاز كل المشاريع المعطلّة من المستشفى الجامعي، المسبح البلدي، تهيئة الأسواق العربي ، مفترقات الطرق ،السكة الحديدية كما تعهدت بتهيئة المناطق الخضراء في كل عمادات معتمدية القيروان الجنوبية.
وليد الحاجي (دائرة العلا حاجب العيون):سأعمل على إحياء المناطق الصناعية
قال وليد حاجي المترشح المستقل للانتخابات التشريعية ويحمل رقم 2 على ورقة الاقتراع عن دائرة العلا حاجب العيون التابعة للهيئة الفرعية للانتخابات بالقيروان لـ"الصباح" أن برنامجه الانتخابي شعاره"نعم ...نستطيع" ويرتكز أساسا على عدة نقاط هامة أولها مقاومة الفساد المستشري والدفاع عن الحقوق والحريات ودعم الفئات الهشة بمشاريع صغرى تساعد على الانخراط في منظومة الإنتاج و التعهد بخلق مواطن شغل وذلك من خلال إحياء المناطق الصناعية وتهيئتها وفق متطلبات المشاريع والدفاع عن حق الشباب العاطل عن العمل في الحصول على منح مالية ودفاتر علاج وتعهد المترشح وليد الحاجي بتقريب الخدمات الإدارية لسكان دائرته الانتخابية وذلك بإقامة دور للخدمات وإدارة للستاغ والصوناد أما في الجانب الصحي فشدد محدثنا على تحسين الخدمات الصحية وتوفير المعدات الضرورية في مستوصفات العلا وحاجب العيون.
وشدد المترشح على أنه سيعمل على توفير الماء الصالح للشرب داخل المناطق الريفية لدائرته الانتخابية مع تفعيل برنامج الأمان الاجتماعي وتكريس حق المواطن في بيئة سليمة وذلك بالسعي لإحداث وحدات لرسكلة النفايات و وضع برنامج خاص بالبيئة اما في المجال التربوي فذكر المترشح بأنه سيسعى لتحسين البنية التحتية للمؤسسات التربوية وكذلك تطوير المنشآت الرياضية المهترئة وإحداث قاعات رياضية وملاعب تتماشى مع حاجيات شباب الدائرة الانتخابية.
يذكر أن المترشح يبلغ من العمر 41 سنة ،وهو أستاذ مدارس ابتدائية متحصل على شهادة ختم الدروس بالمعاهد العليا لتكوين المعلمين بالقيروان سنة 2003 وناشط بالمجتمع المدني حيث شغل منصب كاتب عام جمعية امل للنهوض بحاملي الإعاقة بحاجب العيون سابقا.
نبيل حامدي (دائرة السبيخة – الوسلاتية – عين جلولة): سأعمل على حل موضوع المساكن الاجتماعية
أكد المترشح في الانتخابات التشريعية 17 ديسمبر نبيل حامدي عن دائرة السبيخة – الوسلاتية – عين جلولة أن برنامجه الانتخابي يرتكز أساسا في التدخل في العديد من النقاط ومن بينها المستوى الفلاحي حيث صرح المترشح بأنه سيعمل على حل مشكلة الماء الصالح للشرب وإنقاذ المناطق السقوية العمومية في مناطق عين بومرة، سرديانة، سيسب، فضلون ودار الجمعية وذلك بالترفيع في حصة الدائرة الانتخابية من مياه سد نبهانة وتعهد كذلك بتهيئة المسالك الفلاحية وتعصير البنية التحتية لتيسير التنقل في الأرياف مع السعي لتخفيض أسعار الأسمدة و الأدوية والبذور وتشجيع الاستثمار في قطاع تربية النحل وتثمين منتوجات النحل والإكليل.
أما على المستوى الاجتماعي فقال الحامدي بأنه سيعمل على حل موضوع المساكن الاجتماعية حتى يأخذ كل شي حق حقه على أساس الأحقية لا على أساس المحسوبية مع الحرص على إحياء الجمعيات وخاصة جمعية العملية بأصحاب الإحتياجات الخاصة. وبخصوص القطاع الصحي أشار المترشح بأنه سيسعى لتحسينه البنية التحتية المستشفيات والمستوصفات وزيادة عددها لتشمل كافة المناطق .
اقتصاديا، أكد الحامدي بأنه سيشجع على إحداث نقاط سياحية بجبال الوسلاتية وعين جلولة مع التركيز على جلب الاستثمارات الداخلية والخارجية من اجل تهذيب بحيرة الكوكات بعين جلولة والسعي لجعلها منطقة سياحية .
وعلى المستوى الرياضي تعهد المترشح حسب برنامجه الانتخابي بإحداث مراكز تكوين الشباب بمختلف مناطق الدائرة الانتخابية مع الترفيه في قيمة المنحة المخصصة الجمعيات وإحداث ملاعب جديدة. و أشار المترشح الى انه سيسعى في قطاع التعليم إلى تحسين البنية التحتية الخاصة بالمؤسسات التربوية وتحسين وضعية النقل المدرسي وإحداث مركز تكوين مهني بالعلم بشع على مختلف الدائرة الانتخابية. كما تطرق المتحدث إلى قطاع الخدمات في منطقته وقد التزم في صورة فوزه بمقعد في البرلمان بزيادة عدد مقرات البريد لتسهيل الخدمات لفائدة المواطن مع مساعدة أصحاب النقل الريفية وأصحاب سيارات الأجرة على تجديد الأسطول وتفعيل النقل الجماعي. واختتم الحامدي حديثه عن برنامجه الانتخابي بتأكيده على سعيه لتسوية الوضعية العقارية لمناطق العلم، الدلوسي ،فطناسة، عين بومرة، الوسلاتية و ين جلولة .
يشار بأن المترشح نبيل حامدي من مواليد 1975 و يشتغل أستاذ تعليم ثانوي.
فتحي الدوزي (دائرة بوحجلة):العمل على توفير الطاقة الشمسية لكل فلاح
فتحي الدوزي هو رئيس بلدية جهينة حاليا وصاحب معصرة زيت زيتون ، متزوج و لديه 4 أطفال ورقمه في ورقة الاقتراع 2 . أكد لـ"الصباح" أن برنامجه الانتخابي يتضمن أكثر من مجال حيث أنه سيركز العمل على النهوض بالقطاع الفلاحي في دائرته الانتخابية وذلك بالعمل على توفير الطاقة الشمسية لكل فلاح لديه ترخيص في بئر عميقة إلى جانب تقوية التيار الكهربائي للمتساكنين في مختلف أرياف معتمدية بوحجلة وأكد الدوزي في صورة فوزه بمقعد في البرلمان على العمل من أجل محيط سليم وعيش كريم للمتساكنين وذلك عبر توفير الماء الصالح للشرب باعتباره حقا طبيعيا ودستوريا. أما معضلة الانقطاع المدرسي المبكر بجهته فسوف يسعى لتوفير النقل المدرسي في كل العمادات نظرا لبعد المسافات عن التلاميذ مع العمل على إصلاح البنية التحتية الهشة لمختلف المدارس وتهيئة كل المسالك الفلاحية الوعرة وأكد المترشح أنه سيحرص على سن قوانين وتشريعات تحمي المرأة العاملة في القطاع الفلاحي .
كما تضمن برنامجه الانتخابي في ما يخص القطاع الصحي دعم المستشفى الجهوي بإحداث الآليات وتوفير لكل عمادة من عمادات بوحجلة مستوصفا مجهزا، أما في المجال الأمني فشدد المترشح بأنه سيعمل على توفير الأمن بكل المناطق الريفية في دائرته وخاصة امام المؤسسات التربوية للحد من ظاهرة العنف وسيسعى كذلك الى الحد من ظاهرة سرقة المواشي والجريمة المنظمة.