إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

"الصباح" تتابع الحملات الانتخابية وتلتقي عددا من مترشحي دوائر بن عروس وزغوان وصفاقس وسيدي بوزيد

 

 

ولاية بن عروس

تونس – الصباح

تضمنت ولاية بن عروس 9 دوائر انتخابية وهي كل من دائرة المحمدية وتقدم فيها 6 مترشحين وهم بلال حمدي، فخري عبد الخالق، فتحي السفسافي، عثمان بنحاج عمر، محمد نعمون، هيثم القديري. أما دائرة المروج – بئر القصعة فتقدم فيها مترشح واحد وهو ماهر بوبكر. دائرة المروج- فرحات حشاد تقدم فيها مترشحان وهما حنان بيبي ووجدي الغاوي.

دائرة بن عروس – المدينة الجديدة تقدم 8 مترشحين وهم ألفة المرواني، صابر العيفي، فتحي الخميسي، فوزي الورفلي، وسيم النفاتي، حسونة منصوري، ضحى العرفاوي، محمد عبد العزيز المنوبي.

دائرة بومهل – البساتين – الزهراء تقدم فيها 4 مترشحين وهم كمال فراح، بثينة قاسمي، عطيل عويج، مهدي الأسود. أما دائرة حمام الأنف – حمام الشط فتقدم فيها 7 مترشحين وهم محمد الطاهر المخ، لطفي الصغيري، بلحسن الشين، عادل الجويني، عمر بوجمعة، ضحى سالمي، نجاة ملايكي.

دائرة رادس – مقرين تقدم فيها 3 مترشحين وهم رياض الطبرقي، مكرم الصابري وإبراهيم بودربالة. ودائرة فوشانة تقدم فيها مترشحان وهما مراد الخزامي وسوسن الجبالي.

أما بالنسبة لعدد الناخبين لمختلف هذه الدوائر الانتخابية، فتتضمن دائرة المحمدية 43 ألفا و669 ناخبا، أما دائرة المروج بئر القصعة فيبلغ عدد الناخبين فيها 73 ألفا 339 ناخبا. ودائرة فوشانة تتضمن 48 ألفا و976 ناخبا.

أما بالنسبة لدائرة بن عروس – المدينة الجديدة فتضمنت 89 ألف و139 ناخبا، ودائرة بومهل البساتين -الزهراء فعدد الناخبين بها يبلغ 54 ألفا و100 ناخب، دائرة حمام الأنف – حمام الشط فتتضمن 75 ألفا و638 ناخبا، ودائرة رادس – مقرين 63 ألفا و403 ناخب ثم دائرة مرناق حيث عدد الناخبين فيها 49 ألفا و661 ناخبا.

ليكون العدد الجملي للناخبين بولاية بن عروس517 ألفا و628 ناخبا سيتوجهون يوم 17 ديسمبر المقبل لاختيار 9 ممثلين عن الولاية من جملة 39 تقدموا بترشحهم للانتخابات التشريعية لانتخاب 161 نائبا. وفي هذا الإطار اختارت "الصباح" عن طريق القرعة لتقديم برامج عدد من المترشحين عن هذه الدوائر الانتخابية.

إيمان عبد اللطيف

 

ضحى العرفاوي ( دائرة بن عروس – المدينة الجديدة): رؤيتنا واضحة وشاملة لتونس الدولة الديمقراطية الاجتماعية

 

أكدت المترشحة عن دائرة بن عروس – المدينة الجديدة ضحى العرفاوي في تصريح لـ"الصباح" أن أهم نقاط برنامجها الانتخابي تتمثل أولا في بناء الثروة عبر تقليص التعقيدات الإدارية ورقمنة الإدارة أساسا والتصدي للاقتصاد الريعي وإدماج الاقتصاد الموازي في الاقتصاد المقنن.

وأضافت على المستوى الاجتماعي، أن أهم نقطة في "البرنامج الانتخابي هي المنظومة التعليمية بتفعيل دور المجلس الأعلى للتربية والتعليم لإعادة بناء المنظومة التعليمية وتقليص أوقات العمل وإدماج الجانب الثقافي داخلها وإعادة الاعتبار للمربي حتى نتمكن من رد الاعتبار للمدرسة".

وبخصوص التعليم العالي "لابد من إعادة مراجعة المنظومة حتى تستجيب أكثر لمتطلبات سوق الشغل للتقليص من البطالة بمراجعة الاختصاصات إلى جانب إعطاء أكثر أهمية للبحث العلمي والتطور التكنولوجي والانفتاح الأسواق العالمية، فتونس يجب أن تصبح مستقطبة لليد العاملة والكفاءات لا أن تهاجر منها".

وقالت ضحى العرفاوي "هناك أيضا مسألة مهمة جدا تتعلق بأهمية الموقع الجغرافي لتونس لا يتم استغلاله لا على مستوى الاستثمارات ولا المستوى الاقتصادي ولا الاجتماعي ولا على المستوى السياحي، فبهذا الموقع المتميز يمكن لتونس عند توفير رؤية إستراتيجية أن تصبح بوابة للسوق الإفريقية التي هي مستقبل العالم. إلى جانب إعادة بلورة المنظومة السياحية القائمة فقط على المنظومة التقليدية، فلدينا السياحة الإيكولوجية والطبية باعتبار وفرة الكفاءات".

وفي برنامجها الانتخابي الذي اختارت له شعار "لينتصر الشعب" وتضمن سبع نقاط ذكرت ضحى العرفاوي، أنها ستعمل على "ضمان تكافؤ الفرص بين جميع الفاعلين الاقتصاديين في القطاع العام والخاص والاجتماعي التضامني وتوفير كل الحوافز لتحقيق التنمية الشاملة لكل الجهات والفئات".

إلى جانب ذلك تعهدت العرفاوي بالسعي إلى "إرساء اقتصاد وطني منتج للثروة وضامن لعدالة توزيعها بحيث يقوم على تعبئة الموارد والإمكانيات الذاتية بديلا عن المديونية" إلى جانب العمل على "دعم الاقتصاد الخضر للحد من التلوث البيئي والتأقلم مع التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة لضمان مستقبل الأجيال القادمة".

وأكدت المترشحة عن دائرة بن عروس – المدينة الجديدة في بيانها الانتخابي أنّ هذه النقاط الانتخابية هي في صلب رؤيتها "الواضحة والشاملة لتونس الدولة الديمقراطية الاجتماعية، العادلة والمتطورة. دولة الحرية والكرامة والحق والعمل والتنمية والرفاه".

 

بلال حمدي (دائرة المحمدية): برنامجي يرتكز على 3 أولويات وطنية و3 محلية

 318357225_508633577958779_4794408087467177133_n.jpg

استعرض المترشح عن الدائرة الانتخابية المحمدية من ولاية بن عروس نبيل حمدي في تصريح لـ"الصباح" أهم النقاط الواردة في برنامجه الانتخابي ترتكز على ثلاث أولويات وطنية وثلاث أولويات محلية.

فبالنسبة للأولويات الوطنية قال حمدي "تمثل الأولى في حفظ السيادة الوطنية من خلال التشريعات والموازنات في علاقة بالديون الخارجية، أما الأولوية الثانية تتعلق بضرورة أن توفر الدولة الشغل وتضمن كرامة المواطن من خلال التشريعات وحفظ الحقوق والحريات، وتتمثل الأولية الوطنية الثالثة في عدم تخلي الدولة عن وظيفتها الاجتماعية ومطالبة السلطة التنفيذية بعدم تخلي الدولة عن دورها الاجتماعي، وعدم التخلي عن الدعم في المواد الأساسية، وعدم التفريط في المؤسسات الوطنية للخواص".

وفي ما يتعلق بالأولويات المحلية، قال نبيل حمدي ترتكز على الصحة والنقل والتنمية المحلية، فبالنسبة للصحة "سأطالب بإحداث مستشفى محلي في المحمدية متعدد الاختصاصات ويتوفر به قسم استعجالي، أما الأولوية الثانية فتتعلق بالعمل على تحسين أسطول النقل لـ160 ألف ساكن لا يتمتعون بظروف نقل مريحة لا في القطاع العام ولا الخاص والسعي لتنفيذ المشروع الوطني للقطار السريع المعطل منذ عقود.

أما الأولوية الثالثة تتعلق التنمية المحلية فسأعمل على تفعيل المنطقة الصناعية من خلال تحسين البنية التحتية والجوانب اللوجستية لجلب الاستثمار ورجال الأعمال للمنطقة".

إلى جانب هذه الأولويات أكد نبيل حمدي أن برنامجه الانتخابي يشمل أيضا نقاطا في الجانب الثقافي والرياضي والتربوي من ذلك تحسين وضعية المؤسسات التربوية.

والتمثيل الجدي لمطالب سكان الدائرة الانتخابية بالمحمدية أمام السلط مع السعي لتسوية المشاكل العقارية والإنسانية في عدة أحياء مثل حي السعادة، حي الطنيش، حي الثورة، حي المقطع، حي البشير، العليات، حي الطيب المهيري وغيرها بالإضافة إلى العمل على دعم المحمدية بمنشآت شبابية ورياضية ومساندة الفعل الثقافي والمبادرات الشبابية.

 

لطفي الصغيري (دائرة حمام الأنف – حمام الشط): تعزيز الدور الرقابي للمجلس على أعمال الحكومة

 317550752_1152315202098536_7252426405432043587_n.jpg

أكد المترشح عن الدائرة الانتخابية حمام الأنف – حمام الشط من ولاية بن عروس لطفي الصغيري أن برنامجه الانتخابي يرتكز على ثلاث مجالات رئيسية وهي السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

بالنسبة للمجال السياسي تعهد الصغيري بالعمل على تعزيز الدور الرقابي لمجلس نواب الشعب على أعمال الحكومة مع الإبقاء على النظام الرئاسي ودعم تنظيم العمل الحزبي والجمعياتي بما يضمن سيادة القرار للشعب والدولة التونسية.

أما في المجال الاقتصادي فقد ارتكز برنامجه على 9 نقاط منها العمل على النهوض بالمؤسسات الناشئة ودفع الاستثمار والانتصاب بالمنطقة الصناعية ببرج السدرية إلى جانب الحرص على هيكلة قطاع الصيد البحري ودفع مشاريع تربية النحل والماشية بالجهة.

إلى جانب ذلك العمل على حلحلة مشكل تعطيل بناء دار الشباب والمركز الدولي لاستقبال الشباب بحمام الشط ودفع برنامج حماية مدينتي حمام الأنف وحمام الشط من الفيضانات.

من النقاط أيضا متابعة ملف مواصلة تهيئة الشريط الساحلي للمدينتين والتقدم بمقترحات تحيين استغلال المناطق الغابية والجبلية لفضاءات ترفيهية ومسالك صحية والعمل على تحسين تثمين المعالم التاريخية لمدينة حمام الأنف والعناية بها.

أيضا حلحلة مشكل ملف عروس البحر مع الوكالة الوطنية لتهيئة الشريط الساحلي والدفع نحو الإسراع على إنجاز المحول العلوي الرابط بين تقسيم حمام الشط الصنوبر والطريق الوطنية رقم 1.

أما في المجال الاجتماعي تمحور برنامجه الانتخابي حول السعي إلى إحداث مصحة خاصة وتوفير مركز استعجالي بحمام الأنف والمساهمة في تنظيم المؤسسات التربوية للقطاع الخاص وإعادة تأهيل مؤسسات القطاع العمومي، إلى جانب حلحلة مشاكل تلوث الشاطئ والتلوث البيئي بمدينتي حمام الشط وحمام الأنف. وإعادة إحياء المهرجان الدولي لمسرح الهواة والتنشيط الثقافي بالجهة على مدار السنة.

ولاية المنستير

ترشح عن 8 دوائر انتخابية بولاية المنستير 56 مترشحا اختارت "الصباح" عبر قرعة شفافة الحديث مع عدد منهم من بينهم:

وليد بن جا وحدو ( دائرة المكنين): نسعى لتكوين خلية إنقاذ لمعالجة المشاكل الفلاحية

أكد وليد بن جا وحدو، 44 سنة أستاذ جامعي وباحث في الخزف ومترشح للانتخابات التشريعية عن دائرة المكنين، أن بلادنا تحتاج للتعويل على القطاع الفلاحي حتى تستعيد عافيتها اقتصاديا وتحقق اكتفاءها الغذائي الشيء الذي سيشعر المواطن بالاطمئنان حول مستقبله في ظل ارتفاع الأسعار وفقدان المواد الأساسية.

وأضاف بن جا وحدو أنه يسعى في هذا الشأن لتكوين خلية إنقاذ لمجابهة هذا الوضع ومعالجة المشاكل الفلاحية التي يعيشها فلاحو الجهة حتى يصل الدعم الى مستحقيه خاصة وان المنطقة تزخر بالأراضي الفلاحية وتعتبر من بين المنتجين البارزين لمواد مختلفة أهمها الخضروات والزياتين.

وأفاد وليد بن جا وحدو أن الوضعية المزرية التي يعيشها المستشفى الجهوي بالمكنين جعلته يضع خطة تضامنية اجتماعية، حسب تعبيره، لإعادة هذا الصرح الصحي لسالف بريقه والذي لطالما مثل في وقت سابق مفخرة المدينة باعتباره يستقطب آلاف المرضى من مناطق مجاورة ويضم جميع الأقسام للعلاج.

ويتضمن البرنامج الانتخابي للمترشح وليد بن جا وحدو أيضا خطة لمعضلة الاكتظاظ المروري بمدينة المكنين حيث تهدف الخطة الى الحد من الاكتظاظ على مستوى طرقات وسط المدينة التي شهدت ارتفاعا كبيرا في حوادث المرور السنوات الفارطة والعمل على تفعيل الطرق الحزامية، كما تضمن البرنامج إحداث خلية تشاركية للحد من نسبة المنقطعين عن الدراسة وأيضا الحد من الهجرة غير النظامية والتمتع بالتغطية الاجتماعية وتغيير المناهج التربوية.

 

لطفي بالأزرق (دائرة المكنين): التشجيع على بعث المشاريع ومحاربة الفساد المالي والإداري

قال لطفي بالأزرق أحد أبناء حراك 25 جويلية والمترشح للانتخابات التشريعية عن دائرة المكنين أن الدولة تحتاج الى اقتصاد منتعش لتستطيع مجابهة مشاكلها وخاصة منها المالية وهذا لن يكون إلا بدفع عجلة الاقتصاد من خلال جلب الاستثمارات الأجنبية في ظل وجود استقرار سياسي إضافة إلى إصلاح المنظومة الفلاحية وتقنين وهيكلة الاقتصاد الموازي وترشيد الدعم وتوجيهه لمستحقيه وهو ما يضمن موارد إضافية لخزينة الدولة، مبرزا انه يضع خطة لمحاربة الفساد المالي والإداري الذي ينخر المؤسسات الحيوية للدولة من أبرز ملامحها: دعم ذوي الاحتياجات الخصوصية وتحسين المقدرة الشرائية

وأكد لطفي بالأزرق ان برنامجه الانتخابي يتضمن عديد النقاط التي تهدف لإصلاح المنظومة الصحية والتعليمية ببلادنا وتوفير أكثر دعم لذوي الاحتياجات الخصوصية وتحسين ظروف عيش المواطن ومقدرته الشرائية وإصلاح مكتسبات الدولة الاجتماعية.

نبيل بن حسين

ولاية زغوان

 

يدخل 26 مترشحا عن ولاية زغوان الانتخابات التشريعية ليوم 17 ديسمبر 2022 يمثلون ثلاث دوائر انتخابية وهي زغوان- الزريبة وبئر المشارقة – الفحص والناظور – صواف. ورغم اختلاف البرامج الانتخابية للمترشحين إلا أنها تتقاطع لدى بعض ممثلي هذه الدوائر الانتخابية عند أزمة النقل وإجماعهم على حاجة الجهة الى شركة جهوية للنقل لضمان حاجة أبناء الجهة إلى خدمات النقل بالأساس.

إعداد: نزيهة الغضباني

هدى خليل (دائرة زغوان – الزريبة) : تفعيل السياحة الإيكولوجية وحل مشاكل الخدمات

318119936_1159697121608887_121543375480208055_n.jpg

 

أفادت هدى خليل، مترشحة عن دائرة زغوان – الزريبة للانتخابات التشريعية القادمة لـ"الصباح"، أن برنامجها مستمد من نشاطها المدني واشتغالها على عديد المشاغل والنقائص بالجهة منذ سنوات في إطار المجتمع المدني، موضحة أنها مرت منذ طفولتها بالعديد من الجمعيات والمنظمات في المجتمع المدني المحلي والجهوي والإقليمي والدولي. وذلك بعد استشارة وتشريك فاعلين ومختصين في المجالات التي ضمنتها لبرنامجها.

وأكدت أنها ركزت في برنامجها الانتخابي الذي تعتبره واقعيا بامتياز، على جملة من النقاط التي اعتبرتها مشاغل حارقة في المناطق التي قدمت ترشحها عنها، أهمها العمل على تكريس توجه الجهة كمنطقة سياحية وتخصيصها للسياحة البيئية والإيكولوجية وذلك ببعث مركز تكوين مهني لاختصاصات السياحة الإيكولوجية، ودور ذلك في حل جانب من أزمة البطالة التي يعاني منها أبناء الجهة. واعتبرت في عدم وجود مندوبية سياحة خاصة بزغوان من العوامل التي أثرت سلبيا على الجهة وحالت دون تطور القطاع فيها، إضافة إلى عملها على تعزيز خصوصية المنطقة الصناعية وذلك بالعمل على تسهيل انتصاب المستثمرين في المناطق التابعة للدائرة التي تمثلها خاصة منها المشاريع الاستثمارية التي تتماشى مع خصوصية الجهة، وفق تأكيدها.

وأفادت هدى خليل أنها ضمنت برنامجها الانتخابي حرصها على تثمين المعالم الأثرية على غرار معبد المياه وتثمين المسالك السياحية الثقافية على غرار مسلك الماء الذي يربط زغوان بقرطاج.

كما اعتبرت مرشحة دائرة زغوان – الزريبة، أن أزمة النقل والخدمات الصحية تعد الشغل الشاغل أيضا لأبناء الجهة. وهو ما جعلها تضع المطالبة ببعث شركة جهوية للنقل خاصة بولاية زغوان من أولويات مهامها خاصة في ظل الصعوبات التي يواجهها العملة والمواطنين على حد السواء.

فضلا عن سعيها لبعث مسبح بلدي وتهيئة المنشآت الرياضية المهمشة وحل أزمة الفلاحة بسبب أزمة الماء بسبب الحفر العشوائي للآبار وإشكال الأعلاف. لأنها تعتبر أنها على يقين من حاجة المنطقة إلى دفع قوي لمستوى التنمية بها يقطع مع البطء الذي لازمها لعقود من الزمن وأضرّ بحالها ولم يسهم البتة في تحسين عيش المواطنين بها وذلك رغم احتوائها على إمكانيات بشرية ولوجستية وطبيعة كان من المفروض أن تجعل منها مركز استقطاب اقتصادي وفلاحي وسياحي وخدماني وثقافي.

محمد رمزي بن خميس (بئر المشارقة – زغوان ) :تفعيل المشاريع المعطلة والتشغيل

 318410311_416249453940782_3968896389473061332_n.jpg

أفاد محمد رمزي خميس، مترشح عن دائرة بئر المشارقة الفحص بصفة مستقلة لـ"الصباح"، أنه ركز في حملته الانتخابية على مشاغل الجهة وأبنائها مشددا على أنه ليس مع بيع الأوهام والوعود الزائفة لأن المرحلة لم تعد تحتمل المزيد من التأخير والتعطيل للمشاريع والبرامج التي تحتاجها الجهة. ووضع خميس مسألة تشغيل الأعداد الكبيرة من أبناء الجهة المعطلين عن العمل سواء من حاملي الشهادات العليا والتكوين أو غيرهم. وعلل ذلك بما تزخر به المناطق التي يمثلها من مواطن شغل كثيرا ما ترفع "الفيتو" في وجه طالبي الشغل من أبناء هذه الجهات بالأساس.

كما أكد المترشح عن دائرتي بئر المشارقة – الفحص أنه يراهن في حملته الانتخابية كما في برنامجه الذي سيتعهد بتنفيذه في حال تم انتخابه لمجلس نواب الشعب القادم بتفعيل جملة المشاريع المعطلة والتي كانت مبرمجة ذكر من بينها القاعدة التجارية للمواد الفلاحية الطازجة والمنطقة اللوجيستية التي تقع بين بئر المشارقة وجبل الوسط وزغوان والدور الذي تلعبه في تخفيف الضغط على سوق الجملة بالعاصمة، باعتبار أن الأرض المخصصة لذلك جاهزة ولا لا يتطلب هذا المشروع مصاريف. لأن هذا المشروع سبق أن تم طرحه ضمن برنامج قمة الاستثمار تونس 20/20.

وبين محمد رمزي خميس أنه راهن في حملته الانتخابية على الاتصال المباشر فقط لأنه يعتبر المرحلة والوضع تقتضي ذلك خاصة أنه متمرس على العمل السياسي والمدني والبلدي بالجهة.

في جانب آخر من حديثه عن برنامجه الانتخابي أفاد خميس أن بئر المشارقة والفحص والمناطق التابعة لها هي مناطق فلاحية بالأساس الأمر الذي جعله يضع مسألة حل إشكال الماء الصالح للشرب من ناحية والبنية التحتية المتمثلة في الطرقات والمسالك الفلاحية ضمن أولويات مهامه التي يعد أبناء جهته بالعمل على حلها في حال أنصفوه في الصندوق.

كما اعتبر عمله على تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص في بعض المسائل التي تتطلبها الجهة ضمن برنامج عمله. لأن دور النائب في البرلمان حسب تأكيده، هو لعب دور المنسق بين أبناء الجهة ومطالبهم وتمثيليات الوزارات والإدارات الجوية والرسمية.

 

عادل سعيد (الناظور – صواف): الحد من النقائص بالجملة وإخراج الجهة من التهميش

318293733_929330028052193_5114812814573382127_n.jpg

 

وضع عادل سعيد، المترشح عن دائرة الناظور – صواف التابعة لولاية زغوان، جملة من النقاط التي اعتبرها محور عمله السياسي والبرلماني إذا ما تم انتخابه في حديثه عن ذلك لـ"الصباح". ذكر من بينها خصوصية المناطق التي يمثلها وما تزخر به من مساحات شاسعة سواء منها الأراضي الدولية أو التي تعود إلى ملك الخواص، وما تتطلبه من إحداث مناطق سقوية جديدة والعمل على استغلال تلك الأراضي في الدائرة التنموية والتشغيل بالجهة. وذلك بالعمل على إيجاد حلول للجمعيات المائية وما تواجهه من صعوبات بسبب عدم قدرة أغلبها على استخلاص ما هو متخلد بذمتها من مصاريف لفائدة الشركة التونسية للكهرباء والغاز. وهو يعتبر العمل على منح جانب من الأراضي الفلاحية الدولية لبناء الجهة من العاطلين على العمل أو منحها للمستثمرين ضمن أولويات مهامه. إضافة إلى العمل على تنمية الأراضي الدولية وتثمينها.

كما يعتبر عادل سعيد أن معتمديتي الناظور وصواف تشكوان نقائص عدة وتفتقد لأبسط المؤسسات والخدمات الأساسية التي سيعمل على توفيرها خاصة في ظل عدم وجود مؤسسات بنكية أو مالية باستثناء فرع وحيد للبريد. في حين أن 80 % من حرفاء بعض البنوك الخاصة بمنطقة النفيضة التابعة لولاية سوسة من أبناء هذه المناطق فضلا عن فتح مكاتب بريد إضافية لتفادي الضغط الكبير الذي يعرفه المكتب الوحيد هناك بمناطق قريبة منها وآهلة بالسكان على غرار الخضراء وزواغة والحميرة. ويتضمن برنامجه الانتخابي وفق تأكيده في نفس حديثه عن ذلك لـ"الصباح" العمل على إحداث مناطق صناعية بجهتي الناظور وصواف وفتح المجال للمستثمرين هناك وذلك عبر توفير بنية تحتية وخدمات كفيلة بالتشجيع على الاستثمار في ذلك. وذلك ببعث منطقة صناعية بين الناظور وصواف لاستقطاب اليد العاملة من أبناء الجهة.

كما اعتبر سعيد أنه سيعمل على تحسين خدمات النقل بالجهة نظرا لمعضلة هذا الجانب الذي يعد أحد أسباب تردي الوضع بهاز إضافة إلى العمل على تحسين وضع المنشآت الصحية بالجهة وتجهيزها وبعث فضاءات رياضية ودور شباب وثقافة لاستقطاب أبناء هذه الجهات التي تعاني التهميش ونقصا كبيرا لمثل هذه المرافق التي يعتبرها ضرورية.

ولاية صفاقس

ترشح للانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 17 ديسمبر الجاري بولاية صفاقس 106 مترشحين موزعين على 13 دائرة انتخابية. وقد أسفرت القرعة التي أجرتها "الصباح" عن اختيار مترشحين للحديث معهم.

مريم الشريف (دائرة صفاقس المدينة): تعزيز دور المرأة في الحياة السياسية

317949327_689356489584796_3128260776346907216_n.jpg

تقول مريم الشريف في حديثها لـ"الصباح"، وهي مترشحة من بين 10 نساء مترشحات عن جهة صفاقس، وهي مهندسة مدنية في مجال الأعمار والتخطيط وتبلغ من العمر 35 سنة، متزوجة وأم لطفلين، وهي أصيلة مدينة صفاقس أنها اختارت أن تترشح للانتخابات التشريعية بسبب عزوف المرأة عن المشاركات الانتخابية وبدافع الغيرة على البلاد وبسبب تعرضها لعدة تعقيدات وصعوبات إدارية كباعثة شابة لمشروعها وستعمل على تعزيز دور المرأة في الحياة السياسية ومساعدة الشباب على بعث مشاريعه.

وأوضحت مريم الشريف أنها ستعمل في المجال السياسي، من أجل خدمة الوطن أولا وجهة صفاقس ثانيا والمدينة برمتها ثالثا، وستسعى من اجل تنقية الوضع السياسي وتطوير قوانين الجمعيات والمنظمات وفرض رهان العدالة والعدل ومحاسبة الفاسدين وتطوير الإدارة والرقمنة رهان.

وعن المجال الاقتصادي تقول مريم الشريف إنها ستعمل على تشغيل الشباب وإحداث مواطن شغل، وتعتبر أن تطبيق الاتفاقيات المعلقة أولوية قصوى بالنسبة لها من اجل الحث على بعث المشاريع وتشغيل المرأة وعودة صفاقس إلى عاصمة اقتصادية حقيقية وتوسيع المناطق الصناعية وتنفيذ المنطقة اللوجستية وتطوير الميناء التجاري، ومن اجل تنمية مستدامة تقضي على التلوث والمصالحة مع البحر وذات بنية تحتية متطورة ليكون النقل أولوية والإشعاع الدولي هدف.

أما في المجال الاجتماعي تقول مريم الشريف إنها ستعمل على إصلاح المنظومة التربوية وتليها الصحية وفرض الأنشطة الثقافية وربطها بالتنمية وفتح أبواب تكوين للعاطلين عن العمل وتطوير المنظومة الاجتماعية وتقليص الفقر وتنظيم الانتصاب الفوضوي.

وبالنسبة للمجالات الأخرى قالت إنها ستعمل على النهوض بالمشاريع المعطلة وتعصير الإدارة وتهذيب البنية التحتية بالمدينة وأحوازها وتسجيل صفاقس في التراث العالمي وعودة الحضيرة لترميم السور والعناية بمعالمها الأثرية وإحداث متحف الزيتونة وفتح مشروع تبرورة على الكازينو وجعل صفاقس عاصمة لسياحة المؤتمرات والسياحة الصحية وتنفيذ مشروع المترو الخفيف وتنظيم محطات النقل الجماعي وخلق محطة للحافلات السياحية وتطوير البنية التحتية وخلق فضاءات ترفيهية ومناطق خضراء وإنهاء معضلة الفضلات المنزلية عبر إحداث مشاريع الرسكلة والفرز.

 

محمد علي الجريدي (دائرة سيدي منصور): من أهدافي إحداث عدد من البلديات والدفاع عن البحارة

318013613_926963888711706_7350790267297709420_n.jpg

يقول محمد علي الجريدي في حديثه لـ"الصباح" وهو مترشح عن دائرة سيدي منصور، وهو ممثل تجاري بشركة وناشط بالمجتمع المدني ولأول مرة يترشح لموعد انتخابي ويبلغ من العمر 37 سنة أصيل معتمدية ساقية الداير، إن نظام الاقتراع على الأفراد أتاح له فرصة الترشح وإنه غير قادر على الترشح في نظام القائمات بسبب قلة الإمكانيات المادية، وشدد انه سيسعى للدفاع عن جهته.

وأبرز المترشح عن دائرة سيدي منصور محمد علي الجريدي ان من بين النقاط التي جاءت في برنامجه الانتخابي الموزعة في شكل نقاط عريضة إحداث بلدية سيدي منصور عوضاً عن دائرة بلدية وتجسيد مشروع المدينة الرياضية الاولمبية بحقونة (سيدي منصور) التي ستؤثر إيجابيا على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.

وأضاف انه سيعمل على سن قوانين لتمكين بحارة الجهة من منح وقروض ميسرة لتحسين موارد رزقهم. كما قال إنه سيسعى إلى إصلاح الشريط الساحلي وتركيز محطات تطهير مطابقة للمواصفات الدولية وإحداث فسحة شاطئية تمتد من 5 إلى 14 كلم كمتنفس للمنطقة. وأنه "سيعمل على إنجاز خط مترو يربط بين حزڨ اللوز والمدينة مرورا بسيدي منصور وصولا إلى المحرس. وقال إنه سيعمل في برنامجه الانتخابي على الضغط من أجل تفعيل مشروع تبرورة وإحداث مدينة ثقافية بأروقة المسرح الصيفي بصفاقس وإعادة القيمة الرمزية لمهرجان سيدي منصور كموروث ثقافي وفلكلوري.

وأضاف انه سيسعى لحل مشكل التطهير بمنطقة ساقية الدائر ودعم وتأهيل البنية التحتية الرياضية بساقية الدائر والعمل على الترفيه في التمويل للعموم لجمعية التقدم الرياضي بساقية الدائر والسعي مع أجهزة الدولة ومختلف المتدخلين على للنهوض بالعائلات المعوزة بالجهة من خلال مزيد تعميم التغطية الاجتماعية والإحاطة بالفئات الهشة كفاقدي السند والمسنين وحاملي الإعاقة، والعمل على وضع آليات لمقاومة السلوكيات المحفوفة بالمخاطر كالإدمان على المخدرات والجريمة المنظمة.

عتيقة العامري

 

 

"الصباح" تتابع الحملات الانتخابية وتلتقي عددا من مترشحي دوائر بن عروس وزغوان وصفاقس وسيدي بوزيد

 

 

ولاية بن عروس

تونس – الصباح

تضمنت ولاية بن عروس 9 دوائر انتخابية وهي كل من دائرة المحمدية وتقدم فيها 6 مترشحين وهم بلال حمدي، فخري عبد الخالق، فتحي السفسافي، عثمان بنحاج عمر، محمد نعمون، هيثم القديري. أما دائرة المروج – بئر القصعة فتقدم فيها مترشح واحد وهو ماهر بوبكر. دائرة المروج- فرحات حشاد تقدم فيها مترشحان وهما حنان بيبي ووجدي الغاوي.

دائرة بن عروس – المدينة الجديدة تقدم 8 مترشحين وهم ألفة المرواني، صابر العيفي، فتحي الخميسي، فوزي الورفلي، وسيم النفاتي، حسونة منصوري، ضحى العرفاوي، محمد عبد العزيز المنوبي.

دائرة بومهل – البساتين – الزهراء تقدم فيها 4 مترشحين وهم كمال فراح، بثينة قاسمي، عطيل عويج، مهدي الأسود. أما دائرة حمام الأنف – حمام الشط فتقدم فيها 7 مترشحين وهم محمد الطاهر المخ، لطفي الصغيري، بلحسن الشين، عادل الجويني، عمر بوجمعة، ضحى سالمي، نجاة ملايكي.

دائرة رادس – مقرين تقدم فيها 3 مترشحين وهم رياض الطبرقي، مكرم الصابري وإبراهيم بودربالة. ودائرة فوشانة تقدم فيها مترشحان وهما مراد الخزامي وسوسن الجبالي.

أما بالنسبة لعدد الناخبين لمختلف هذه الدوائر الانتخابية، فتتضمن دائرة المحمدية 43 ألفا و669 ناخبا، أما دائرة المروج بئر القصعة فيبلغ عدد الناخبين فيها 73 ألفا 339 ناخبا. ودائرة فوشانة تتضمن 48 ألفا و976 ناخبا.

أما بالنسبة لدائرة بن عروس – المدينة الجديدة فتضمنت 89 ألف و139 ناخبا، ودائرة بومهل البساتين -الزهراء فعدد الناخبين بها يبلغ 54 ألفا و100 ناخب، دائرة حمام الأنف – حمام الشط فتتضمن 75 ألفا و638 ناخبا، ودائرة رادس – مقرين 63 ألفا و403 ناخب ثم دائرة مرناق حيث عدد الناخبين فيها 49 ألفا و661 ناخبا.

ليكون العدد الجملي للناخبين بولاية بن عروس517 ألفا و628 ناخبا سيتوجهون يوم 17 ديسمبر المقبل لاختيار 9 ممثلين عن الولاية من جملة 39 تقدموا بترشحهم للانتخابات التشريعية لانتخاب 161 نائبا. وفي هذا الإطار اختارت "الصباح" عن طريق القرعة لتقديم برامج عدد من المترشحين عن هذه الدوائر الانتخابية.

إيمان عبد اللطيف

 

ضحى العرفاوي ( دائرة بن عروس – المدينة الجديدة): رؤيتنا واضحة وشاملة لتونس الدولة الديمقراطية الاجتماعية

 

أكدت المترشحة عن دائرة بن عروس – المدينة الجديدة ضحى العرفاوي في تصريح لـ"الصباح" أن أهم نقاط برنامجها الانتخابي تتمثل أولا في بناء الثروة عبر تقليص التعقيدات الإدارية ورقمنة الإدارة أساسا والتصدي للاقتصاد الريعي وإدماج الاقتصاد الموازي في الاقتصاد المقنن.

وأضافت على المستوى الاجتماعي، أن أهم نقطة في "البرنامج الانتخابي هي المنظومة التعليمية بتفعيل دور المجلس الأعلى للتربية والتعليم لإعادة بناء المنظومة التعليمية وتقليص أوقات العمل وإدماج الجانب الثقافي داخلها وإعادة الاعتبار للمربي حتى نتمكن من رد الاعتبار للمدرسة".

وبخصوص التعليم العالي "لابد من إعادة مراجعة المنظومة حتى تستجيب أكثر لمتطلبات سوق الشغل للتقليص من البطالة بمراجعة الاختصاصات إلى جانب إعطاء أكثر أهمية للبحث العلمي والتطور التكنولوجي والانفتاح الأسواق العالمية، فتونس يجب أن تصبح مستقطبة لليد العاملة والكفاءات لا أن تهاجر منها".

وقالت ضحى العرفاوي "هناك أيضا مسألة مهمة جدا تتعلق بأهمية الموقع الجغرافي لتونس لا يتم استغلاله لا على مستوى الاستثمارات ولا المستوى الاقتصادي ولا الاجتماعي ولا على المستوى السياحي، فبهذا الموقع المتميز يمكن لتونس عند توفير رؤية إستراتيجية أن تصبح بوابة للسوق الإفريقية التي هي مستقبل العالم. إلى جانب إعادة بلورة المنظومة السياحية القائمة فقط على المنظومة التقليدية، فلدينا السياحة الإيكولوجية والطبية باعتبار وفرة الكفاءات".

وفي برنامجها الانتخابي الذي اختارت له شعار "لينتصر الشعب" وتضمن سبع نقاط ذكرت ضحى العرفاوي، أنها ستعمل على "ضمان تكافؤ الفرص بين جميع الفاعلين الاقتصاديين في القطاع العام والخاص والاجتماعي التضامني وتوفير كل الحوافز لتحقيق التنمية الشاملة لكل الجهات والفئات".

إلى جانب ذلك تعهدت العرفاوي بالسعي إلى "إرساء اقتصاد وطني منتج للثروة وضامن لعدالة توزيعها بحيث يقوم على تعبئة الموارد والإمكانيات الذاتية بديلا عن المديونية" إلى جانب العمل على "دعم الاقتصاد الخضر للحد من التلوث البيئي والتأقلم مع التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة لضمان مستقبل الأجيال القادمة".

وأكدت المترشحة عن دائرة بن عروس – المدينة الجديدة في بيانها الانتخابي أنّ هذه النقاط الانتخابية هي في صلب رؤيتها "الواضحة والشاملة لتونس الدولة الديمقراطية الاجتماعية، العادلة والمتطورة. دولة الحرية والكرامة والحق والعمل والتنمية والرفاه".

 

بلال حمدي (دائرة المحمدية): برنامجي يرتكز على 3 أولويات وطنية و3 محلية

 318357225_508633577958779_4794408087467177133_n.jpg

استعرض المترشح عن الدائرة الانتخابية المحمدية من ولاية بن عروس نبيل حمدي في تصريح لـ"الصباح" أهم النقاط الواردة في برنامجه الانتخابي ترتكز على ثلاث أولويات وطنية وثلاث أولويات محلية.

فبالنسبة للأولويات الوطنية قال حمدي "تمثل الأولى في حفظ السيادة الوطنية من خلال التشريعات والموازنات في علاقة بالديون الخارجية، أما الأولوية الثانية تتعلق بضرورة أن توفر الدولة الشغل وتضمن كرامة المواطن من خلال التشريعات وحفظ الحقوق والحريات، وتتمثل الأولية الوطنية الثالثة في عدم تخلي الدولة عن وظيفتها الاجتماعية ومطالبة السلطة التنفيذية بعدم تخلي الدولة عن دورها الاجتماعي، وعدم التخلي عن الدعم في المواد الأساسية، وعدم التفريط في المؤسسات الوطنية للخواص".

وفي ما يتعلق بالأولويات المحلية، قال نبيل حمدي ترتكز على الصحة والنقل والتنمية المحلية، فبالنسبة للصحة "سأطالب بإحداث مستشفى محلي في المحمدية متعدد الاختصاصات ويتوفر به قسم استعجالي، أما الأولوية الثانية فتتعلق بالعمل على تحسين أسطول النقل لـ160 ألف ساكن لا يتمتعون بظروف نقل مريحة لا في القطاع العام ولا الخاص والسعي لتنفيذ المشروع الوطني للقطار السريع المعطل منذ عقود.

أما الأولوية الثالثة تتعلق التنمية المحلية فسأعمل على تفعيل المنطقة الصناعية من خلال تحسين البنية التحتية والجوانب اللوجستية لجلب الاستثمار ورجال الأعمال للمنطقة".

إلى جانب هذه الأولويات أكد نبيل حمدي أن برنامجه الانتخابي يشمل أيضا نقاطا في الجانب الثقافي والرياضي والتربوي من ذلك تحسين وضعية المؤسسات التربوية.

والتمثيل الجدي لمطالب سكان الدائرة الانتخابية بالمحمدية أمام السلط مع السعي لتسوية المشاكل العقارية والإنسانية في عدة أحياء مثل حي السعادة، حي الطنيش، حي الثورة، حي المقطع، حي البشير، العليات، حي الطيب المهيري وغيرها بالإضافة إلى العمل على دعم المحمدية بمنشآت شبابية ورياضية ومساندة الفعل الثقافي والمبادرات الشبابية.

 

لطفي الصغيري (دائرة حمام الأنف – حمام الشط): تعزيز الدور الرقابي للمجلس على أعمال الحكومة

 317550752_1152315202098536_7252426405432043587_n.jpg

أكد المترشح عن الدائرة الانتخابية حمام الأنف – حمام الشط من ولاية بن عروس لطفي الصغيري أن برنامجه الانتخابي يرتكز على ثلاث مجالات رئيسية وهي السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

بالنسبة للمجال السياسي تعهد الصغيري بالعمل على تعزيز الدور الرقابي لمجلس نواب الشعب على أعمال الحكومة مع الإبقاء على النظام الرئاسي ودعم تنظيم العمل الحزبي والجمعياتي بما يضمن سيادة القرار للشعب والدولة التونسية.

أما في المجال الاقتصادي فقد ارتكز برنامجه على 9 نقاط منها العمل على النهوض بالمؤسسات الناشئة ودفع الاستثمار والانتصاب بالمنطقة الصناعية ببرج السدرية إلى جانب الحرص على هيكلة قطاع الصيد البحري ودفع مشاريع تربية النحل والماشية بالجهة.

إلى جانب ذلك العمل على حلحلة مشكل تعطيل بناء دار الشباب والمركز الدولي لاستقبال الشباب بحمام الشط ودفع برنامج حماية مدينتي حمام الأنف وحمام الشط من الفيضانات.

من النقاط أيضا متابعة ملف مواصلة تهيئة الشريط الساحلي للمدينتين والتقدم بمقترحات تحيين استغلال المناطق الغابية والجبلية لفضاءات ترفيهية ومسالك صحية والعمل على تحسين تثمين المعالم التاريخية لمدينة حمام الأنف والعناية بها.

أيضا حلحلة مشكل ملف عروس البحر مع الوكالة الوطنية لتهيئة الشريط الساحلي والدفع نحو الإسراع على إنجاز المحول العلوي الرابط بين تقسيم حمام الشط الصنوبر والطريق الوطنية رقم 1.

أما في المجال الاجتماعي تمحور برنامجه الانتخابي حول السعي إلى إحداث مصحة خاصة وتوفير مركز استعجالي بحمام الأنف والمساهمة في تنظيم المؤسسات التربوية للقطاع الخاص وإعادة تأهيل مؤسسات القطاع العمومي، إلى جانب حلحلة مشاكل تلوث الشاطئ والتلوث البيئي بمدينتي حمام الشط وحمام الأنف. وإعادة إحياء المهرجان الدولي لمسرح الهواة والتنشيط الثقافي بالجهة على مدار السنة.

ولاية المنستير

ترشح عن 8 دوائر انتخابية بولاية المنستير 56 مترشحا اختارت "الصباح" عبر قرعة شفافة الحديث مع عدد منهم من بينهم:

وليد بن جا وحدو ( دائرة المكنين): نسعى لتكوين خلية إنقاذ لمعالجة المشاكل الفلاحية

أكد وليد بن جا وحدو، 44 سنة أستاذ جامعي وباحث في الخزف ومترشح للانتخابات التشريعية عن دائرة المكنين، أن بلادنا تحتاج للتعويل على القطاع الفلاحي حتى تستعيد عافيتها اقتصاديا وتحقق اكتفاءها الغذائي الشيء الذي سيشعر المواطن بالاطمئنان حول مستقبله في ظل ارتفاع الأسعار وفقدان المواد الأساسية.

وأضاف بن جا وحدو أنه يسعى في هذا الشأن لتكوين خلية إنقاذ لمجابهة هذا الوضع ومعالجة المشاكل الفلاحية التي يعيشها فلاحو الجهة حتى يصل الدعم الى مستحقيه خاصة وان المنطقة تزخر بالأراضي الفلاحية وتعتبر من بين المنتجين البارزين لمواد مختلفة أهمها الخضروات والزياتين.

وأفاد وليد بن جا وحدو أن الوضعية المزرية التي يعيشها المستشفى الجهوي بالمكنين جعلته يضع خطة تضامنية اجتماعية، حسب تعبيره، لإعادة هذا الصرح الصحي لسالف بريقه والذي لطالما مثل في وقت سابق مفخرة المدينة باعتباره يستقطب آلاف المرضى من مناطق مجاورة ويضم جميع الأقسام للعلاج.

ويتضمن البرنامج الانتخابي للمترشح وليد بن جا وحدو أيضا خطة لمعضلة الاكتظاظ المروري بمدينة المكنين حيث تهدف الخطة الى الحد من الاكتظاظ على مستوى طرقات وسط المدينة التي شهدت ارتفاعا كبيرا في حوادث المرور السنوات الفارطة والعمل على تفعيل الطرق الحزامية، كما تضمن البرنامج إحداث خلية تشاركية للحد من نسبة المنقطعين عن الدراسة وأيضا الحد من الهجرة غير النظامية والتمتع بالتغطية الاجتماعية وتغيير المناهج التربوية.

 

لطفي بالأزرق (دائرة المكنين): التشجيع على بعث المشاريع ومحاربة الفساد المالي والإداري

قال لطفي بالأزرق أحد أبناء حراك 25 جويلية والمترشح للانتخابات التشريعية عن دائرة المكنين أن الدولة تحتاج الى اقتصاد منتعش لتستطيع مجابهة مشاكلها وخاصة منها المالية وهذا لن يكون إلا بدفع عجلة الاقتصاد من خلال جلب الاستثمارات الأجنبية في ظل وجود استقرار سياسي إضافة إلى إصلاح المنظومة الفلاحية وتقنين وهيكلة الاقتصاد الموازي وترشيد الدعم وتوجيهه لمستحقيه وهو ما يضمن موارد إضافية لخزينة الدولة، مبرزا انه يضع خطة لمحاربة الفساد المالي والإداري الذي ينخر المؤسسات الحيوية للدولة من أبرز ملامحها: دعم ذوي الاحتياجات الخصوصية وتحسين المقدرة الشرائية

وأكد لطفي بالأزرق ان برنامجه الانتخابي يتضمن عديد النقاط التي تهدف لإصلاح المنظومة الصحية والتعليمية ببلادنا وتوفير أكثر دعم لذوي الاحتياجات الخصوصية وتحسين ظروف عيش المواطن ومقدرته الشرائية وإصلاح مكتسبات الدولة الاجتماعية.

نبيل بن حسين

ولاية زغوان

 

يدخل 26 مترشحا عن ولاية زغوان الانتخابات التشريعية ليوم 17 ديسمبر 2022 يمثلون ثلاث دوائر انتخابية وهي زغوان- الزريبة وبئر المشارقة – الفحص والناظور – صواف. ورغم اختلاف البرامج الانتخابية للمترشحين إلا أنها تتقاطع لدى بعض ممثلي هذه الدوائر الانتخابية عند أزمة النقل وإجماعهم على حاجة الجهة الى شركة جهوية للنقل لضمان حاجة أبناء الجهة إلى خدمات النقل بالأساس.

إعداد: نزيهة الغضباني

هدى خليل (دائرة زغوان – الزريبة) : تفعيل السياحة الإيكولوجية وحل مشاكل الخدمات

318119936_1159697121608887_121543375480208055_n.jpg

 

أفادت هدى خليل، مترشحة عن دائرة زغوان – الزريبة للانتخابات التشريعية القادمة لـ"الصباح"، أن برنامجها مستمد من نشاطها المدني واشتغالها على عديد المشاغل والنقائص بالجهة منذ سنوات في إطار المجتمع المدني، موضحة أنها مرت منذ طفولتها بالعديد من الجمعيات والمنظمات في المجتمع المدني المحلي والجهوي والإقليمي والدولي. وذلك بعد استشارة وتشريك فاعلين ومختصين في المجالات التي ضمنتها لبرنامجها.

وأكدت أنها ركزت في برنامجها الانتخابي الذي تعتبره واقعيا بامتياز، على جملة من النقاط التي اعتبرتها مشاغل حارقة في المناطق التي قدمت ترشحها عنها، أهمها العمل على تكريس توجه الجهة كمنطقة سياحية وتخصيصها للسياحة البيئية والإيكولوجية وذلك ببعث مركز تكوين مهني لاختصاصات السياحة الإيكولوجية، ودور ذلك في حل جانب من أزمة البطالة التي يعاني منها أبناء الجهة. واعتبرت في عدم وجود مندوبية سياحة خاصة بزغوان من العوامل التي أثرت سلبيا على الجهة وحالت دون تطور القطاع فيها، إضافة إلى عملها على تعزيز خصوصية المنطقة الصناعية وذلك بالعمل على تسهيل انتصاب المستثمرين في المناطق التابعة للدائرة التي تمثلها خاصة منها المشاريع الاستثمارية التي تتماشى مع خصوصية الجهة، وفق تأكيدها.

وأفادت هدى خليل أنها ضمنت برنامجها الانتخابي حرصها على تثمين المعالم الأثرية على غرار معبد المياه وتثمين المسالك السياحية الثقافية على غرار مسلك الماء الذي يربط زغوان بقرطاج.

كما اعتبرت مرشحة دائرة زغوان – الزريبة، أن أزمة النقل والخدمات الصحية تعد الشغل الشاغل أيضا لأبناء الجهة. وهو ما جعلها تضع المطالبة ببعث شركة جهوية للنقل خاصة بولاية زغوان من أولويات مهامها خاصة في ظل الصعوبات التي يواجهها العملة والمواطنين على حد السواء.

فضلا عن سعيها لبعث مسبح بلدي وتهيئة المنشآت الرياضية المهمشة وحل أزمة الفلاحة بسبب أزمة الماء بسبب الحفر العشوائي للآبار وإشكال الأعلاف. لأنها تعتبر أنها على يقين من حاجة المنطقة إلى دفع قوي لمستوى التنمية بها يقطع مع البطء الذي لازمها لعقود من الزمن وأضرّ بحالها ولم يسهم البتة في تحسين عيش المواطنين بها وذلك رغم احتوائها على إمكانيات بشرية ولوجستية وطبيعة كان من المفروض أن تجعل منها مركز استقطاب اقتصادي وفلاحي وسياحي وخدماني وثقافي.

محمد رمزي بن خميس (بئر المشارقة – زغوان ) :تفعيل المشاريع المعطلة والتشغيل

 318410311_416249453940782_3968896389473061332_n.jpg

أفاد محمد رمزي خميس، مترشح عن دائرة بئر المشارقة الفحص بصفة مستقلة لـ"الصباح"، أنه ركز في حملته الانتخابية على مشاغل الجهة وأبنائها مشددا على أنه ليس مع بيع الأوهام والوعود الزائفة لأن المرحلة لم تعد تحتمل المزيد من التأخير والتعطيل للمشاريع والبرامج التي تحتاجها الجهة. ووضع خميس مسألة تشغيل الأعداد الكبيرة من أبناء الجهة المعطلين عن العمل سواء من حاملي الشهادات العليا والتكوين أو غيرهم. وعلل ذلك بما تزخر به المناطق التي يمثلها من مواطن شغل كثيرا ما ترفع "الفيتو" في وجه طالبي الشغل من أبناء هذه الجهات بالأساس.

كما أكد المترشح عن دائرتي بئر المشارقة – الفحص أنه يراهن في حملته الانتخابية كما في برنامجه الذي سيتعهد بتنفيذه في حال تم انتخابه لمجلس نواب الشعب القادم بتفعيل جملة المشاريع المعطلة والتي كانت مبرمجة ذكر من بينها القاعدة التجارية للمواد الفلاحية الطازجة والمنطقة اللوجيستية التي تقع بين بئر المشارقة وجبل الوسط وزغوان والدور الذي تلعبه في تخفيف الضغط على سوق الجملة بالعاصمة، باعتبار أن الأرض المخصصة لذلك جاهزة ولا لا يتطلب هذا المشروع مصاريف. لأن هذا المشروع سبق أن تم طرحه ضمن برنامج قمة الاستثمار تونس 20/20.

وبين محمد رمزي خميس أنه راهن في حملته الانتخابية على الاتصال المباشر فقط لأنه يعتبر المرحلة والوضع تقتضي ذلك خاصة أنه متمرس على العمل السياسي والمدني والبلدي بالجهة.

في جانب آخر من حديثه عن برنامجه الانتخابي أفاد خميس أن بئر المشارقة والفحص والمناطق التابعة لها هي مناطق فلاحية بالأساس الأمر الذي جعله يضع مسألة حل إشكال الماء الصالح للشرب من ناحية والبنية التحتية المتمثلة في الطرقات والمسالك الفلاحية ضمن أولويات مهامه التي يعد أبناء جهته بالعمل على حلها في حال أنصفوه في الصندوق.

كما اعتبر عمله على تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص في بعض المسائل التي تتطلبها الجهة ضمن برنامج عمله. لأن دور النائب في البرلمان حسب تأكيده، هو لعب دور المنسق بين أبناء الجهة ومطالبهم وتمثيليات الوزارات والإدارات الجوية والرسمية.

 

عادل سعيد (الناظور – صواف): الحد من النقائص بالجملة وإخراج الجهة من التهميش

318293733_929330028052193_5114812814573382127_n.jpg

 

وضع عادل سعيد، المترشح عن دائرة الناظور – صواف التابعة لولاية زغوان، جملة من النقاط التي اعتبرها محور عمله السياسي والبرلماني إذا ما تم انتخابه في حديثه عن ذلك لـ"الصباح". ذكر من بينها خصوصية المناطق التي يمثلها وما تزخر به من مساحات شاسعة سواء منها الأراضي الدولية أو التي تعود إلى ملك الخواص، وما تتطلبه من إحداث مناطق سقوية جديدة والعمل على استغلال تلك الأراضي في الدائرة التنموية والتشغيل بالجهة. وذلك بالعمل على إيجاد حلول للجمعيات المائية وما تواجهه من صعوبات بسبب عدم قدرة أغلبها على استخلاص ما هو متخلد بذمتها من مصاريف لفائدة الشركة التونسية للكهرباء والغاز. وهو يعتبر العمل على منح جانب من الأراضي الفلاحية الدولية لبناء الجهة من العاطلين على العمل أو منحها للمستثمرين ضمن أولويات مهامه. إضافة إلى العمل على تنمية الأراضي الدولية وتثمينها.

كما يعتبر عادل سعيد أن معتمديتي الناظور وصواف تشكوان نقائص عدة وتفتقد لأبسط المؤسسات والخدمات الأساسية التي سيعمل على توفيرها خاصة في ظل عدم وجود مؤسسات بنكية أو مالية باستثناء فرع وحيد للبريد. في حين أن 80 % من حرفاء بعض البنوك الخاصة بمنطقة النفيضة التابعة لولاية سوسة من أبناء هذه المناطق فضلا عن فتح مكاتب بريد إضافية لتفادي الضغط الكبير الذي يعرفه المكتب الوحيد هناك بمناطق قريبة منها وآهلة بالسكان على غرار الخضراء وزواغة والحميرة. ويتضمن برنامجه الانتخابي وفق تأكيده في نفس حديثه عن ذلك لـ"الصباح" العمل على إحداث مناطق صناعية بجهتي الناظور وصواف وفتح المجال للمستثمرين هناك وذلك عبر توفير بنية تحتية وخدمات كفيلة بالتشجيع على الاستثمار في ذلك. وذلك ببعث منطقة صناعية بين الناظور وصواف لاستقطاب اليد العاملة من أبناء الجهة.

كما اعتبر سعيد أنه سيعمل على تحسين خدمات النقل بالجهة نظرا لمعضلة هذا الجانب الذي يعد أحد أسباب تردي الوضع بهاز إضافة إلى العمل على تحسين وضع المنشآت الصحية بالجهة وتجهيزها وبعث فضاءات رياضية ودور شباب وثقافة لاستقطاب أبناء هذه الجهات التي تعاني التهميش ونقصا كبيرا لمثل هذه المرافق التي يعتبرها ضرورية.

ولاية صفاقس

ترشح للانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 17 ديسمبر الجاري بولاية صفاقس 106 مترشحين موزعين على 13 دائرة انتخابية. وقد أسفرت القرعة التي أجرتها "الصباح" عن اختيار مترشحين للحديث معهم.

مريم الشريف (دائرة صفاقس المدينة): تعزيز دور المرأة في الحياة السياسية

317949327_689356489584796_3128260776346907216_n.jpg

تقول مريم الشريف في حديثها لـ"الصباح"، وهي مترشحة من بين 10 نساء مترشحات عن جهة صفاقس، وهي مهندسة مدنية في مجال الأعمار والتخطيط وتبلغ من العمر 35 سنة، متزوجة وأم لطفلين، وهي أصيلة مدينة صفاقس أنها اختارت أن تترشح للانتخابات التشريعية بسبب عزوف المرأة عن المشاركات الانتخابية وبدافع الغيرة على البلاد وبسبب تعرضها لعدة تعقيدات وصعوبات إدارية كباعثة شابة لمشروعها وستعمل على تعزيز دور المرأة في الحياة السياسية ومساعدة الشباب على بعث مشاريعه.

وأوضحت مريم الشريف أنها ستعمل في المجال السياسي، من أجل خدمة الوطن أولا وجهة صفاقس ثانيا والمدينة برمتها ثالثا، وستسعى من اجل تنقية الوضع السياسي وتطوير قوانين الجمعيات والمنظمات وفرض رهان العدالة والعدل ومحاسبة الفاسدين وتطوير الإدارة والرقمنة رهان.

وعن المجال الاقتصادي تقول مريم الشريف إنها ستعمل على تشغيل الشباب وإحداث مواطن شغل، وتعتبر أن تطبيق الاتفاقيات المعلقة أولوية قصوى بالنسبة لها من اجل الحث على بعث المشاريع وتشغيل المرأة وعودة صفاقس إلى عاصمة اقتصادية حقيقية وتوسيع المناطق الصناعية وتنفيذ المنطقة اللوجستية وتطوير الميناء التجاري، ومن اجل تنمية مستدامة تقضي على التلوث والمصالحة مع البحر وذات بنية تحتية متطورة ليكون النقل أولوية والإشعاع الدولي هدف.

أما في المجال الاجتماعي تقول مريم الشريف إنها ستعمل على إصلاح المنظومة التربوية وتليها الصحية وفرض الأنشطة الثقافية وربطها بالتنمية وفتح أبواب تكوين للعاطلين عن العمل وتطوير المنظومة الاجتماعية وتقليص الفقر وتنظيم الانتصاب الفوضوي.

وبالنسبة للمجالات الأخرى قالت إنها ستعمل على النهوض بالمشاريع المعطلة وتعصير الإدارة وتهذيب البنية التحتية بالمدينة وأحوازها وتسجيل صفاقس في التراث العالمي وعودة الحضيرة لترميم السور والعناية بمعالمها الأثرية وإحداث متحف الزيتونة وفتح مشروع تبرورة على الكازينو وجعل صفاقس عاصمة لسياحة المؤتمرات والسياحة الصحية وتنفيذ مشروع المترو الخفيف وتنظيم محطات النقل الجماعي وخلق محطة للحافلات السياحية وتطوير البنية التحتية وخلق فضاءات ترفيهية ومناطق خضراء وإنهاء معضلة الفضلات المنزلية عبر إحداث مشاريع الرسكلة والفرز.

 

محمد علي الجريدي (دائرة سيدي منصور): من أهدافي إحداث عدد من البلديات والدفاع عن البحارة

318013613_926963888711706_7350790267297709420_n.jpg

يقول محمد علي الجريدي في حديثه لـ"الصباح" وهو مترشح عن دائرة سيدي منصور، وهو ممثل تجاري بشركة وناشط بالمجتمع المدني ولأول مرة يترشح لموعد انتخابي ويبلغ من العمر 37 سنة أصيل معتمدية ساقية الداير، إن نظام الاقتراع على الأفراد أتاح له فرصة الترشح وإنه غير قادر على الترشح في نظام القائمات بسبب قلة الإمكانيات المادية، وشدد انه سيسعى للدفاع عن جهته.

وأبرز المترشح عن دائرة سيدي منصور محمد علي الجريدي ان من بين النقاط التي جاءت في برنامجه الانتخابي الموزعة في شكل نقاط عريضة إحداث بلدية سيدي منصور عوضاً عن دائرة بلدية وتجسيد مشروع المدينة الرياضية الاولمبية بحقونة (سيدي منصور) التي ستؤثر إيجابيا على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.

وأضاف انه سيعمل على سن قوانين لتمكين بحارة الجهة من منح وقروض ميسرة لتحسين موارد رزقهم. كما قال إنه سيسعى إلى إصلاح الشريط الساحلي وتركيز محطات تطهير مطابقة للمواصفات الدولية وإحداث فسحة شاطئية تمتد من 5 إلى 14 كلم كمتنفس للمنطقة. وأنه "سيعمل على إنجاز خط مترو يربط بين حزڨ اللوز والمدينة مرورا بسيدي منصور وصولا إلى المحرس. وقال إنه سيعمل في برنامجه الانتخابي على الضغط من أجل تفعيل مشروع تبرورة وإحداث مدينة ثقافية بأروقة المسرح الصيفي بصفاقس وإعادة القيمة الرمزية لمهرجان سيدي منصور كموروث ثقافي وفلكلوري.

وأضاف انه سيسعى لحل مشكل التطهير بمنطقة ساقية الدائر ودعم وتأهيل البنية التحتية الرياضية بساقية الدائر والعمل على الترفيه في التمويل للعموم لجمعية التقدم الرياضي بساقية الدائر والسعي مع أجهزة الدولة ومختلف المتدخلين على للنهوض بالعائلات المعوزة بالجهة من خلال مزيد تعميم التغطية الاجتماعية والإحاطة بالفئات الهشة كفاقدي السند والمسنين وحاملي الإعاقة، والعمل على وضع آليات لمقاومة السلوكيات المحفوفة بالمخاطر كالإدمان على المخدرات والجريمة المنظمة.

عتيقة العامري