تحت شعار "مسيرة الصمود والثبات نمشيها معا"، انتظمت أمس المسيرة الوطنية لقطاع النقل بعد تجمع أمام المقر المركزي للاتحاد لتتجه نحو مقر وزارة الإشراف وذلك في سياق تحركات القطاع من أجل ما يعتبره الطرف النقابي إنقاذ المؤسسات التي تواجه أوضاعا متأزمة نتيجة غياب سلطة الإشراف وتخلي الدولة عن أدوارها ومهامها تجاه القطاع.
وخلال الاجتماع ألقى الأمين العام نور الدين الطبوبي كلمة أعلن فيها، أن دخول اتحاد الشغل في معركة اجتماعية ولن يتراجع في انحيازه للخيارات الاجتماعية، معلنا قرار المنظمة تنفيذ تجمع حاشد للتنديد بغلاء المعيشة والدفاع عن سيادة القرار الوطني وذلك بعد الشروع في رفع الدعم نتيجة الزيادات المتكررة للأسعار وزيادة أسعار الطاقة، مؤكدا أن المنظمة لن تكون حطب نار لأي طرف كان، وأن بوصلة الاتحاد واضحة وهي متجهة نحو مصلحة تونس ومصلحة الأجراء، مشددا على أن الاتحاد كان ومازال مستعدا لطرح تصوراته للنقاش العام أمام الشعب التونسي وفي المنابر الإعلامية معتبرا أن الشأن العام لا يجب أن يدار في المكاتب المغلقة، داعيا إلى مصارحة الشعب بحقيقة الواقع محذرا مما وصفه النزعات الجهوية بين المعتمديات والقطاعات والأسلاك.
كما تحدث الطبوبي عن مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل ومنهجيته للحوار التي تعتمد على تكليف لجنة من ثلاث شخصيات وطنية، مبينا أن الهدف كان مراجعة النظام السياسي والانتخابي في الدستور والبناء على المنجزات التي تضمنها دستور 2014، مؤكدا أن موقف المنظمة من 25 جويلية كان سليما وكان منسجما مع طلبات الشعب التونسي.
كما أكد الأمين العام انه لا مجال للتراجع عن الاتفاقيات الممضاة وخاصة الزيادات في الأجور معتبرا أن الاتفاق الأخير هو تعديل جزئي المقدرة الشرائية وليس زيادة، مشددا على عدم التزام الحكومة للبند المتعلق بالتحكم في للأسعار ومراقبة مسالك التوزيع وفي علاقة بضرب مصداقية التفاوض وعدم احترام الحق النقابي من خلال إصدار منشور تعديلي المنشور 20 لكن بصيغة أسوأ، وقد لوح الطبوبي باللجوء إلى منظمة العمل الدولية لفرض احترام الحق النقابي والحوار الاجتماعي، مشيرا إلى ما وصفه بالحيف الجبائي الذي يطال الأجراء مطالبا في هذا السياق بسياسة جبائية عادلة وذلك بالتوازي مع تخفيف العبء الجبائي المسلط على الأجراء وقد تعهد الأمين العام بالضغط في هذا الاتجاه لضمان عدالة التضحيات والمساهمات بين الأجراء وبقية الأطراف وأكد الطبوبي بان لا احد له سلطة أو نفوذ على منظمة حشاد التي تبقى مؤتمنة على مصلحة البلاد، وفق قوله.
وجيه الوافي
تونس- الصباح
تحت شعار "مسيرة الصمود والثبات نمشيها معا"، انتظمت أمس المسيرة الوطنية لقطاع النقل بعد تجمع أمام المقر المركزي للاتحاد لتتجه نحو مقر وزارة الإشراف وذلك في سياق تحركات القطاع من أجل ما يعتبره الطرف النقابي إنقاذ المؤسسات التي تواجه أوضاعا متأزمة نتيجة غياب سلطة الإشراف وتخلي الدولة عن أدوارها ومهامها تجاه القطاع.
وخلال الاجتماع ألقى الأمين العام نور الدين الطبوبي كلمة أعلن فيها، أن دخول اتحاد الشغل في معركة اجتماعية ولن يتراجع في انحيازه للخيارات الاجتماعية، معلنا قرار المنظمة تنفيذ تجمع حاشد للتنديد بغلاء المعيشة والدفاع عن سيادة القرار الوطني وذلك بعد الشروع في رفع الدعم نتيجة الزيادات المتكررة للأسعار وزيادة أسعار الطاقة، مؤكدا أن المنظمة لن تكون حطب نار لأي طرف كان، وأن بوصلة الاتحاد واضحة وهي متجهة نحو مصلحة تونس ومصلحة الأجراء، مشددا على أن الاتحاد كان ومازال مستعدا لطرح تصوراته للنقاش العام أمام الشعب التونسي وفي المنابر الإعلامية معتبرا أن الشأن العام لا يجب أن يدار في المكاتب المغلقة، داعيا إلى مصارحة الشعب بحقيقة الواقع محذرا مما وصفه النزعات الجهوية بين المعتمديات والقطاعات والأسلاك.
كما تحدث الطبوبي عن مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل ومنهجيته للحوار التي تعتمد على تكليف لجنة من ثلاث شخصيات وطنية، مبينا أن الهدف كان مراجعة النظام السياسي والانتخابي في الدستور والبناء على المنجزات التي تضمنها دستور 2014، مؤكدا أن موقف المنظمة من 25 جويلية كان سليما وكان منسجما مع طلبات الشعب التونسي.
كما أكد الأمين العام انه لا مجال للتراجع عن الاتفاقيات الممضاة وخاصة الزيادات في الأجور معتبرا أن الاتفاق الأخير هو تعديل جزئي المقدرة الشرائية وليس زيادة، مشددا على عدم التزام الحكومة للبند المتعلق بالتحكم في للأسعار ومراقبة مسالك التوزيع وفي علاقة بضرب مصداقية التفاوض وعدم احترام الحق النقابي من خلال إصدار منشور تعديلي المنشور 20 لكن بصيغة أسوأ، وقد لوح الطبوبي باللجوء إلى منظمة العمل الدولية لفرض احترام الحق النقابي والحوار الاجتماعي، مشيرا إلى ما وصفه بالحيف الجبائي الذي يطال الأجراء مطالبا في هذا السياق بسياسة جبائية عادلة وذلك بالتوازي مع تخفيف العبء الجبائي المسلط على الأجراء وقد تعهد الأمين العام بالضغط في هذا الاتجاه لضمان عدالة التضحيات والمساهمات بين الأجراء وبقية الأطراف وأكد الطبوبي بان لا احد له سلطة أو نفوذ على منظمة حشاد التي تبقى مؤتمنة على مصلحة البلاد، وفق قوله.