*أغلب المشاركات من تونس ومصر وحفل التسليم في أواخر ديسمبر
تونس – الصباح
اعلنت جمعية ألق الثّقافية عن قائمة الفائزين في القائمة القصيرة لمسابقة جائزة توفيق بكّار للرّواية في دورتها الرّابعة (2022) بعد ان اطلعت لجنة التحكيم واشتغلت على كل النصوص الواصلة الى هيئة الجائزة وتكونت القائمة القصيرة للرّوايات المرشّحة للفوز بإحدى جوائز المسابقة الخمس من النصوص:
ـ جثّة بلا وطن
ـ سوناتا الرجوع الأخير
ـ إيقاعات النزع، لوحات المحو المتتالي
- انعزال
- ملح الهذيان
- مابوكا
- صرير الندم
- قودالا
- نيلوس
- عزبة عقيل
- تاسوع الخليل الأخير
- الجرادة أكلت رأسي
وهذا الترتيب لمكونات القائمة القصيرة ليس ترتيبا تفاضليا، علما بان جمعية الق الثقافية تُسند خمس جوائز للروايات الخمس الأوائل من بين الروايات الموجودة في هذه القائمة القصيرة، بالإضافة إلى طبع الاعمال الفائزة.
وقد اختارت لجنة التحكيم هذه القائمة القصيرة المتكونة من 12 نصا من جملة 75 نصا من بين نصوص كثيرة تلقتهاهيئة تنظيم المسابقة في شكل مخطوطات اغلبها من تونس ومن مصر نظرت فيها لجنة مختصة وقيمتها وهي خالية من أسماء أصحابها لضمان الشفافية والحياد في تقييم الاعمال الروائية وهو شعار الجائزة وقانونها منذ تم تأسيسها سنة 2018. ومن بين كل النصوص تم اختيار القائمة الطويلة علما بانه تم تحييد بقية المشاركات لأنها لم تكن تستجيب لشروط المشاركة او التي وردت بعد انقضاء الآجال رغم أن البعض من الروائيين التمسوا من الجمعية المنظمة للجائزة تمديد الآجال إلى نهاية شهر أفريل . ومن اهم شروط المشاركة أن تكون الرواية نصا مخطوطا لم ينشر من قبل.
وللتذكير فان الناقد توفيق بكار( 1927/2017) كان أستاذا جامعيا في اللغة العربية ومن مؤسسي الجامعة التونسية واحد أبرز أعمدتها وله فضل كبير على اغلب كتاب الساحة الثقافية والأدبية التونسية وعلى عديد الكتاب الروائيين ودور النشر وقد طبع بفكره وأسلوب نقده الرواية التونسية بصفة عامة وهو شخصية الأدب التونسي وأستاذ الأجيال منذ بدأ ينقد الكتب ويكتب تقديم اغلب روايات سلسلة عيون المعاصرة التي تصدر عن دار الجنوب للنشر، كما ساهم بكار في ظهور النقد الأدبي في تونس وفي التعريف بالأثر التونسي وخاصة بكتابات محمود المسعدي.
توفي توفيق بكار يوم 24 افريل 2017 وترك لتونس "شعريات عربية" الجزء الأول، دار الجنوب للنشر، 1996 و"قصصيّات عربيّة" دار الجنوب. وترجمة لرواية "مولد النسيان" لمحمود المسعدي للغة العربية وتقديم كتب سلسلة "عيون المعاصرة" عن دار الجنوب.
وقد كرمته جمعية الق الثقافية بإطلاق اسمه على جائزة عربية بدأت تضع بصمتها بين الجوائز العربية العريقة والحديثة ويقع تداول اسمه واسمها في المحافل الثقافية التونسية والعربية إلى أن وصلت إلى دورتها الرابعة هذه .
وجائزة توفيق بكار للرواية، حسبما افادنا به منسق الجائزة الدكتور فتحي بن معمر وهو كاتب وباحث، تأسست سنة 2018 وهي موجهة لكتّاب الرواية في تونس والعالم العربي ومفتوحة للكتاب والمبدعين دون تحديد للسن. يشارك فيها الروائيون بنصوص مخطوطة لم تنشر من قبل ويتكفل المشرفون على الجائزة بنشر الأعمال الفائزة في دور نشر عربية ذات انتشار واسع.
ويحصل الفائزون فيها على جائزة مالية رمزية قدرها 6 آلاف دينار تونسي ودرع المسابقة.
وقد تم الاتفاق على المقاييس الفنية والأدبية والمضمونيّة التي سيتم الاستناد إليها في تقويم النصوص والمفاضلة بينها ومنها:
- إحكام البناء الروائي
- توفر الثقافة الروائية
- حسن توظيف أساليب القص
- توفر الطرافة والسعي إلى التجديد
- التشويق ونمو الشخصيات
- توفر الوظيفة الجمالية
- تميز الرؤية إلى الواقع والعالم
- القدرة على المواءمة بين الفنّ والموقف الفكري أو السياسي
-الابتعاد عن الخطاب الإيديولوجي والتعليمي المباشر
- وضوح النزعة الحوارية في النص في مختلف أبعادها
يذكر ايضا انه دخلت للدورة الرابعة من مسابقة جائزة توفيق بكار للرواية العربية الروايات الواصلة في الآجال لجمعية الق الثقافية وهي: من تونس (18) ومصر (23) والسودان (07) والعراق (07) والأردن (04) والجزائر(03) والمغرب (03) واليمن (03) وليبيا (02) وفلسطين (02) وتشاد (01) وسوريا (01) والسعودية (01)، هذه الروايات قرأتها لجنة تكونت من محمد القاضي، ومحمد لخبو، وجليلة طريطر لتعلن عن القائمة القصيرة التي ستتنافس فيها على خمس جوائز.
المتأهلون للقائمة القصيرة الـ 12 ستختار من بينهم لجنة التحكيم خمسة فائزين سيتسلمون جوائزهم المالية ودروع المسابقة في حفل سيتم تنظيمه في اواخر شهر ديسمبر 2022 حسبما افادنا به منسق المسابقة الدكتور فتحي بن معمر.
علياء بن نحيلة
*أغلب المشاركات من تونس ومصر وحفل التسليم في أواخر ديسمبر
تونس – الصباح
اعلنت جمعية ألق الثّقافية عن قائمة الفائزين في القائمة القصيرة لمسابقة جائزة توفيق بكّار للرّواية في دورتها الرّابعة (2022) بعد ان اطلعت لجنة التحكيم واشتغلت على كل النصوص الواصلة الى هيئة الجائزة وتكونت القائمة القصيرة للرّوايات المرشّحة للفوز بإحدى جوائز المسابقة الخمس من النصوص:
ـ جثّة بلا وطن
ـ سوناتا الرجوع الأخير
ـ إيقاعات النزع، لوحات المحو المتتالي
- انعزال
- ملح الهذيان
- مابوكا
- صرير الندم
- قودالا
- نيلوس
- عزبة عقيل
- تاسوع الخليل الأخير
- الجرادة أكلت رأسي
وهذا الترتيب لمكونات القائمة القصيرة ليس ترتيبا تفاضليا، علما بان جمعية الق الثقافية تُسند خمس جوائز للروايات الخمس الأوائل من بين الروايات الموجودة في هذه القائمة القصيرة، بالإضافة إلى طبع الاعمال الفائزة.
وقد اختارت لجنة التحكيم هذه القائمة القصيرة المتكونة من 12 نصا من جملة 75 نصا من بين نصوص كثيرة تلقتهاهيئة تنظيم المسابقة في شكل مخطوطات اغلبها من تونس ومن مصر نظرت فيها لجنة مختصة وقيمتها وهي خالية من أسماء أصحابها لضمان الشفافية والحياد في تقييم الاعمال الروائية وهو شعار الجائزة وقانونها منذ تم تأسيسها سنة 2018. ومن بين كل النصوص تم اختيار القائمة الطويلة علما بانه تم تحييد بقية المشاركات لأنها لم تكن تستجيب لشروط المشاركة او التي وردت بعد انقضاء الآجال رغم أن البعض من الروائيين التمسوا من الجمعية المنظمة للجائزة تمديد الآجال إلى نهاية شهر أفريل . ومن اهم شروط المشاركة أن تكون الرواية نصا مخطوطا لم ينشر من قبل.
وللتذكير فان الناقد توفيق بكار( 1927/2017) كان أستاذا جامعيا في اللغة العربية ومن مؤسسي الجامعة التونسية واحد أبرز أعمدتها وله فضل كبير على اغلب كتاب الساحة الثقافية والأدبية التونسية وعلى عديد الكتاب الروائيين ودور النشر وقد طبع بفكره وأسلوب نقده الرواية التونسية بصفة عامة وهو شخصية الأدب التونسي وأستاذ الأجيال منذ بدأ ينقد الكتب ويكتب تقديم اغلب روايات سلسلة عيون المعاصرة التي تصدر عن دار الجنوب للنشر، كما ساهم بكار في ظهور النقد الأدبي في تونس وفي التعريف بالأثر التونسي وخاصة بكتابات محمود المسعدي.
توفي توفيق بكار يوم 24 افريل 2017 وترك لتونس "شعريات عربية" الجزء الأول، دار الجنوب للنشر، 1996 و"قصصيّات عربيّة" دار الجنوب. وترجمة لرواية "مولد النسيان" لمحمود المسعدي للغة العربية وتقديم كتب سلسلة "عيون المعاصرة" عن دار الجنوب.
وقد كرمته جمعية الق الثقافية بإطلاق اسمه على جائزة عربية بدأت تضع بصمتها بين الجوائز العربية العريقة والحديثة ويقع تداول اسمه واسمها في المحافل الثقافية التونسية والعربية إلى أن وصلت إلى دورتها الرابعة هذه .
وجائزة توفيق بكار للرواية، حسبما افادنا به منسق الجائزة الدكتور فتحي بن معمر وهو كاتب وباحث، تأسست سنة 2018 وهي موجهة لكتّاب الرواية في تونس والعالم العربي ومفتوحة للكتاب والمبدعين دون تحديد للسن. يشارك فيها الروائيون بنصوص مخطوطة لم تنشر من قبل ويتكفل المشرفون على الجائزة بنشر الأعمال الفائزة في دور نشر عربية ذات انتشار واسع.
ويحصل الفائزون فيها على جائزة مالية رمزية قدرها 6 آلاف دينار تونسي ودرع المسابقة.
وقد تم الاتفاق على المقاييس الفنية والأدبية والمضمونيّة التي سيتم الاستناد إليها في تقويم النصوص والمفاضلة بينها ومنها:
- إحكام البناء الروائي
- توفر الثقافة الروائية
- حسن توظيف أساليب القص
- توفر الطرافة والسعي إلى التجديد
- التشويق ونمو الشخصيات
- توفر الوظيفة الجمالية
- تميز الرؤية إلى الواقع والعالم
- القدرة على المواءمة بين الفنّ والموقف الفكري أو السياسي
-الابتعاد عن الخطاب الإيديولوجي والتعليمي المباشر
- وضوح النزعة الحوارية في النص في مختلف أبعادها
يذكر ايضا انه دخلت للدورة الرابعة من مسابقة جائزة توفيق بكار للرواية العربية الروايات الواصلة في الآجال لجمعية الق الثقافية وهي: من تونس (18) ومصر (23) والسودان (07) والعراق (07) والأردن (04) والجزائر(03) والمغرب (03) واليمن (03) وليبيا (02) وفلسطين (02) وتشاد (01) وسوريا (01) والسعودية (01)، هذه الروايات قرأتها لجنة تكونت من محمد القاضي، ومحمد لخبو، وجليلة طريطر لتعلن عن القائمة القصيرة التي ستتنافس فيها على خمس جوائز.
المتأهلون للقائمة القصيرة الـ 12 ستختار من بينهم لجنة التحكيم خمسة فائزين سيتسلمون جوائزهم المالية ودروع المسابقة في حفل سيتم تنظيمه في اواخر شهر ديسمبر 2022 حسبما افادنا به منسق المسابقة الدكتور فتحي بن معمر.