انطلقت يوم الأربعاء الدورة الجديدة لمعرض الكويت الدولي للكتاب ( الدورة 45) بعد انقطاع عامين بسبب تفشي جائحة كورونا في العالم والتي نتج عنها ايقاف أو تأجيل العديد من الانشطة الثقافية في مختلف أنحاء العالم.
وكان مدير ادارة معارض الكتاب بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت ومدير المعرض سعد العنزي قد اعلن في لقاء اعلامي حول التظاهرة أن وزارة الاعلام والثقافة قد قررت اعفاء العارضين من رسوم المشاركة في الدورة الجديدة للمعرض مساعدة لهم وتشجيعا على المشاركة. وإذا ما علمنا أن تكاليف المشاركة في المعارض الدولية للكتاب بما في ذلك المعارض العربية ما فتئت تسجل ارتفاعا وصارت تمثل عائقا للعديد من الناشرين العرب، فإننا نتوقع أن تجد هذه الخطوة ترحيبا وربما تصبح تقليدا في معارض الكتاب العربية.
وشدد المتحدث بنفس المناسبة على ان المعرض يتميز هذا العام برؤية بصرية جميلة وتصاميم مميزة للأجنحة، كما أنه يستقبل عددا أكبر من دور النشر المحلية والعربية والاجنبية.
وقال أن 29 دولة منها 18 دولة عربية تشارك في المعرض مشيرا إلى ان هناك في هذه الدورة 230 الف عنوان موجهة للقراء. وقد افتتح وزير الإعلام والثقافة عبد الرحمن المطيري الدورة الجديدة للمعرض مشددا على أهمية الحدث واصفا اياه بأنه الحدث الثقافي الابرز ومشيرا إلى أن "مشاركة إيطاليا بصفتها ضيفة شرف في المعرض تمنح مساحة كبيرة للمفكرين والمبدعين الكويتيين للاطلاع على الثقافات الأخرى".
بعد ان كانت ضيفة الشارقة.. ايطاليا ضيف شرف بالكويت
وتحل إيطاليا اذن كضيفة ضيفة شرف لدورة هذا العام، حيث "تقدم أحدث الإصدارات والكتب سلسلة من الفعاليات المتنوعة للكبار والأطفال" وفق ما تمت الاشارة اليه في حفل الافتتاح.
مع العلم أن دولة ايطاليا كانت أيضا ومنذ أيام ضيف شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب وقدمت برنامجا متنوعا يجمع بين الأدب والموسيقى وفنون الطبخ.
ويضم البرنامج الثقافي للمعرض الذي يتواصل إلى غاية 26 نوفمبر الجاري فقرات متنوعة تجمع بين الندوات واللقاءات وهو يستضيف مجموعة من الاسماء الادبية العربية المعروفة كما يخصص مساحة هامة لمبدعين كويتيين بمجالات الشعر والرواية والقصة القصيرة.
وتهتم مواضيع الندوات الفكرية بمسائل تهم قطاع النشر والابداع في منطقة الخليج وفي المنطقة العربية عموما إلى جانب الانفتاح على قضايا ثقافية عالمية.
ح س
تونس- الصباح
انطلقت يوم الأربعاء الدورة الجديدة لمعرض الكويت الدولي للكتاب ( الدورة 45) بعد انقطاع عامين بسبب تفشي جائحة كورونا في العالم والتي نتج عنها ايقاف أو تأجيل العديد من الانشطة الثقافية في مختلف أنحاء العالم.
وكان مدير ادارة معارض الكتاب بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت ومدير المعرض سعد العنزي قد اعلن في لقاء اعلامي حول التظاهرة أن وزارة الاعلام والثقافة قد قررت اعفاء العارضين من رسوم المشاركة في الدورة الجديدة للمعرض مساعدة لهم وتشجيعا على المشاركة. وإذا ما علمنا أن تكاليف المشاركة في المعارض الدولية للكتاب بما في ذلك المعارض العربية ما فتئت تسجل ارتفاعا وصارت تمثل عائقا للعديد من الناشرين العرب، فإننا نتوقع أن تجد هذه الخطوة ترحيبا وربما تصبح تقليدا في معارض الكتاب العربية.
وشدد المتحدث بنفس المناسبة على ان المعرض يتميز هذا العام برؤية بصرية جميلة وتصاميم مميزة للأجنحة، كما أنه يستقبل عددا أكبر من دور النشر المحلية والعربية والاجنبية.
وقال أن 29 دولة منها 18 دولة عربية تشارك في المعرض مشيرا إلى ان هناك في هذه الدورة 230 الف عنوان موجهة للقراء. وقد افتتح وزير الإعلام والثقافة عبد الرحمن المطيري الدورة الجديدة للمعرض مشددا على أهمية الحدث واصفا اياه بأنه الحدث الثقافي الابرز ومشيرا إلى أن "مشاركة إيطاليا بصفتها ضيفة شرف في المعرض تمنح مساحة كبيرة للمفكرين والمبدعين الكويتيين للاطلاع على الثقافات الأخرى".
بعد ان كانت ضيفة الشارقة.. ايطاليا ضيف شرف بالكويت
وتحل إيطاليا اذن كضيفة ضيفة شرف لدورة هذا العام، حيث "تقدم أحدث الإصدارات والكتب سلسلة من الفعاليات المتنوعة للكبار والأطفال" وفق ما تمت الاشارة اليه في حفل الافتتاح.
مع العلم أن دولة ايطاليا كانت أيضا ومنذ أيام ضيف شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب وقدمت برنامجا متنوعا يجمع بين الأدب والموسيقى وفنون الطبخ.
ويضم البرنامج الثقافي للمعرض الذي يتواصل إلى غاية 26 نوفمبر الجاري فقرات متنوعة تجمع بين الندوات واللقاءات وهو يستضيف مجموعة من الاسماء الادبية العربية المعروفة كما يخصص مساحة هامة لمبدعين كويتيين بمجالات الشعر والرواية والقصة القصيرة.
وتهتم مواضيع الندوات الفكرية بمسائل تهم قطاع النشر والابداع في منطقة الخليج وفي المنطقة العربية عموما إلى جانب الانفتاح على قضايا ثقافية عالمية.