إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

خمس دور نشر تونسية في معرض الشارقة الدولي .. الكتاب التونسي مطلوب في الخارج لكن تكلفة الشحن الباهظة أبرز المعوقات

 

 

الشارقة – الامارات العربية- الصباح – من مبعوثتنا حياة السايب

هناك في معرض الشارقة الدولي للكتاب المتواصل من 2 إلى غاية 13 نوفمبر الجاري اكثر من ألفي ناشر من مختلف انحاء العالم. وقد وجدت خمس دور نشر تونسية فقط مسربا للانضمام إلى قافلة العارضين في هذه التظاهرة التي تعتبر من بين اكبر التظاهرات في العالم احتفاء بالكتاب.

بعض ممثلي دور النشر الحاضرة في المعرض وهي المتوسطية للنشر ودار صامد ومجمع لطرش للكتاب المختص ودار مسكلياني ودار المالكية للطباعة والنشر والتوزيع، تحدثوا إلينا خلال جولتنا في المعرض وهناك اتفاق بين من تحدثنا إليهم حول وجود طلب على الكتاب التونسي غير أن العديد من المشاكل مازالت تحول دون توفر الكتاب التونسي في الخارج بالشكل المطلوب وابرزها تكلفة الشحن، حتى أننا لما توجهنا بسؤالنا إلى مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب احمد بن ركاض العامري حول قلة المشاركة المغاربية عموما والتونسية بالخصوص في المعر ض صرح لنا قائلا: " لديكم مشكلة شحن " في اشارة منه إلى عدم مقدرة الناشرين التونسيين – ما عدا من يتجشم عناء المغامرة – على مواجهة تكاليف شحن الكتاب إلى الخارج التي تعتبر باهظة بالنسبة لهم.

وقد تحدثنا في جولتنا بين الأجنحة التونسية في المعرض مع كل من سالم لطرش صاحب مجمع لطرش للطباعة والنشر والتوزيع وناجي مرزوق مدير عام دار صامد للنشر وعماد الغزالي مدير دار المتوسطية للنشر .

آخر حصن للدفاع عن قيمنا وهويتنا

ويعود الفضل وفق مدير مجمع الاطرش في مشاركة مؤسسته في المعارض الدولية خارج تونس إلى كثافة الانتاج فمجمع الاطرش يصدر سنويا كتبا جديدة وهو يحافظ على نسق الانتاج ويسعى لترفيعه باستمرار. وقد كونت المؤسسة رصيدا هاما من العناوين (قال إنها اليوم تقدر بالآلاف) مما جعلها تبحث عن سوق أوسع نظرا لحجم السوق التونسية الذي يعتبر صغيرا.

ويشارك مجمع الأطرش الذي ظل يصدر الكتاب القانوني إلى حدود سنة 2014 ثم صار يصدر الكتاب القانوني والكتاب الأكاديمي المختص، سنويا في أكثر من عشرة معارض دولية ( المغرب العربي وأوروبا والمشرق العربي). وقد شارك مؤخرا مثلا في معرض الرياض للكتاب حيث كانت تونس ضيفة شرف وهو يشارك هذه الأيام في معرض الشارقة الدولي للكتاب. وابرز مشكلة تعترض الناشرين وفق محدثنا هي شحن الكتب. فقد كانت الدولة التونسية تساعد الناشرين في شحن كتبهم عن طريق مركز النهوض بالصادرات CEPEX وكانت الخطوط التونسية تتولى عملية الشحن، أما وقد تخلت الدولة عن دورها وتخلت الخطوط التونسية عن أهم رحلاتها وخاصة عن حمل البضائع ومن بينها الكتب، فقد حول الناشرون وجهتهم إلى شركات طيران عربية أخرى من بينها المصرية والاماراتية بتكلفة باهظة. ووفق مدير مجمع الأطرش، فإن تكاليف شحن مجموعة من صناديق الكتب ( عشرون مثلا) تتراوح بين 9 و11 الف دينار وهي مبالغ لا يقوى عليها جميع الناشرين.

تواجه الناشرون مشكلة اخرى تتمثل في ارتفاع سعر الورق. فقد سجل سعر الورق في عام واحد ارتفاعا قدره محدثنا بنسبة 300 بالمائة. وهي في منظوره ارقاما خيالية. وإذا ما علمنا أن الدولة ممثلة في وزارة الثقافة لم تدعم الكتاب هذا العام رغم أنها تتعهد سنويا بشراء ودعم كمية من الكتب التونسية وتخصص لذلك ميزانية تضبط مسبقا، فإنه كان من الطبيعي أن تتراكم المشاكل وأن تزداد الصعوبات.

فالكتاب وفق مدير مجمع الاطرش هو آخر حصن للدفاع عن قيمنا وعن ثقافتنا وعن هويتنا وهو الذي يمكننا من تصدير فكرنا وهو يشير إلى أن الكتاب التونسي محل تبجيل اينما حل وهو مطلوب غير أن الظروف جعلته مكبلا.

 واضافة لما تحدث عنه مدير مجمع الأطرش للطباعة والنشر والتوزيع، وخاصة مسألة تكاليف الشحن الباهظة، تحدث مدير عام دار صامد للنشر التي سجلت حضورها أيضا في معرض الشارقة الدولي للكتاب بجناح خاص، كما كانت دار النشر حاضرة في معرض الرياض الدولي للكتاب وفي العديد من المعارض العربية الأخرى، تحدث عما اسماه ببيروقراطية وزارة الثقافة ، تلك البيروقراطية التي تحصر المشاركة التونسية في معرض الرياض الدولي للكتاب مثلا، وقد كانت تونس ضيفة شرف بالمناسبة في البيروقراطيين ويقصد بهم المسؤولين بالوزارة. مقابل ذلك لم تدعم الوزارة وفق محدثنا الناشرين ولم تسع لتسهيل مشاركة الناشرين في المعرض المذكور أو في غيره من المعارض بالخارج. وقد شدد مدير عام دار صامد الذي قال إنه يصر على المشاركة في معارض هامة مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب، رغم صعوبة الأمر بالنسبة له، على أن الكتاب التونسي مطلوب في الشرق لاسيما كتب الأدب والتاريخ والدراسات القانونية والاكاديمية عموما إلى جانب الدراسات الحضارية والدينية، لكن وزارة الثقافة متخلية عن دورها في دعم الناشرين وفي نشر الكتاب التونسي خارج حدود البلاد.

مع العلم أن اتحاد الناشرين التونسيين الذي كان غالبا ما يشارك في معارض دولية مثل معرض الشارقة وتكون العديد من دور النشر ممثلة من خلاله، قد غاب هذا العام عن معرض الشارقة وغابت معه العديد من العناوين التونسية، مع ضرورة الاشارة إلى ان الاتحاد قد دخل في علاقة صدامية مع وزارة الثقافية واصدر بيانا منذ فترة قال فيه إنه يقاطع أنشطة الوزارة.

المجازفة ضرورية

ومن الدور التي كثيرا ما يكون لها جناحها الخاص في المعارض الدولية ومن بينها معرض الشارقة الدولي للكتاب، نذكر الدار المتوسطية للنشر التي لاحظنا أنها تحتل مساحة واسعة نسبيا ويعتبر موقعها ملائما في المعرض. وحول ذلك صرح لنا مديرها عماد الغزالي ان تكرر المشاركات في المعرض والجدية في التعامل من العوامل التي تيسر مشاركة دور النشر وتجعلها تحظى بظروف أفضل في العرض.

محدثنا يقر هو بدوره بأن تكاليف المشاركة في المعارض الدولية في الخارج التي لا تقتصر على شحن الكتب وإنما تضم ايضا تكاليف كراء الجناح التي تحدد بالمتر المربع، وبقية النفقات، هي باهظة لكن إن بقي الناشر في زاويته، فإنه لن يتقدم ولن يجن شيئا وبالتالي. هو يؤمن بالمجازفة ويعتبر أن الانفاق ضروري لتحقيق الانتشار ويقصد بالانفاق تحمل تكاليف المشاركة في المعارض الدولية التي تمكن صاحبها من التعرف على مجال النشر العالمي وتكوين علاقات ولم لا عقد صفقات.

ولنا أن نشير إلى أن محدثينا اشاروا في اجابتهم حول حجم الاقبال في معرض الشارقة الدولي للكتاب، إلا أن الناشرين لا يعولون كثيرا على الافراد رغم وجود بعض الاقبال من القراء، وإنما يعولون بالأساس على المؤسسات ( اكاديمية وغيرها) التي تطلب كتبا معينة وعلى الصفقات وعلى أعمال اللجان وهي هامة في معرض الشارقة وهم يوضحون مثلا أن الامر مختلف في معرض الرياض الدولي للكتاب. فالناشر في الرياض يعول على الافراد مع العلم أن جميع من شاركوا في النسخة الاخيرة لمعرض الرياض، قد اكدوا على الاقبال الكبير الذي شهده المعرض.

ولنا أن نشير إلى أن الحضور المغاربي عموما لا يعتبر كبيرا في معرض الشارقة الدولي مقابل ذلك نجد حضورا بارزا لبلدان عربية وأولها مصر وكذلك لبنان ولا يمكن للمتجول بين اجنحة هذا المعرض الشاسع أن لا يلاحظ حجم المشاركة الهندية مثلا في هذا المعرض. فهي مشاركة كبيرة ومثمرة وفق ما لاحظنا من اقبال مكثف على الاجنحة الهندية في هذا المعرض الذي يعرض وفق هيئة الشارقة للكتاب المنظمة من 2 إلى 13 نوفمبر ( الدورة 41) مليون ونصف عنوان من الكتب المتنوعة ومن مختلف الجنسيات.

 

خمس دور نشر تونسية في معرض الشارقة الدولي ..  الكتاب التونسي مطلوب في الخارج لكن تكلفة الشحن الباهظة أبرز المعوقات

 

 

الشارقة – الامارات العربية- الصباح – من مبعوثتنا حياة السايب

هناك في معرض الشارقة الدولي للكتاب المتواصل من 2 إلى غاية 13 نوفمبر الجاري اكثر من ألفي ناشر من مختلف انحاء العالم. وقد وجدت خمس دور نشر تونسية فقط مسربا للانضمام إلى قافلة العارضين في هذه التظاهرة التي تعتبر من بين اكبر التظاهرات في العالم احتفاء بالكتاب.

بعض ممثلي دور النشر الحاضرة في المعرض وهي المتوسطية للنشر ودار صامد ومجمع لطرش للكتاب المختص ودار مسكلياني ودار المالكية للطباعة والنشر والتوزيع، تحدثوا إلينا خلال جولتنا في المعرض وهناك اتفاق بين من تحدثنا إليهم حول وجود طلب على الكتاب التونسي غير أن العديد من المشاكل مازالت تحول دون توفر الكتاب التونسي في الخارج بالشكل المطلوب وابرزها تكلفة الشحن، حتى أننا لما توجهنا بسؤالنا إلى مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب احمد بن ركاض العامري حول قلة المشاركة المغاربية عموما والتونسية بالخصوص في المعر ض صرح لنا قائلا: " لديكم مشكلة شحن " في اشارة منه إلى عدم مقدرة الناشرين التونسيين – ما عدا من يتجشم عناء المغامرة – على مواجهة تكاليف شحن الكتاب إلى الخارج التي تعتبر باهظة بالنسبة لهم.

وقد تحدثنا في جولتنا بين الأجنحة التونسية في المعرض مع كل من سالم لطرش صاحب مجمع لطرش للطباعة والنشر والتوزيع وناجي مرزوق مدير عام دار صامد للنشر وعماد الغزالي مدير دار المتوسطية للنشر .

آخر حصن للدفاع عن قيمنا وهويتنا

ويعود الفضل وفق مدير مجمع الاطرش في مشاركة مؤسسته في المعارض الدولية خارج تونس إلى كثافة الانتاج فمجمع الاطرش يصدر سنويا كتبا جديدة وهو يحافظ على نسق الانتاج ويسعى لترفيعه باستمرار. وقد كونت المؤسسة رصيدا هاما من العناوين (قال إنها اليوم تقدر بالآلاف) مما جعلها تبحث عن سوق أوسع نظرا لحجم السوق التونسية الذي يعتبر صغيرا.

ويشارك مجمع الأطرش الذي ظل يصدر الكتاب القانوني إلى حدود سنة 2014 ثم صار يصدر الكتاب القانوني والكتاب الأكاديمي المختص، سنويا في أكثر من عشرة معارض دولية ( المغرب العربي وأوروبا والمشرق العربي). وقد شارك مؤخرا مثلا في معرض الرياض للكتاب حيث كانت تونس ضيفة شرف وهو يشارك هذه الأيام في معرض الشارقة الدولي للكتاب. وابرز مشكلة تعترض الناشرين وفق محدثنا هي شحن الكتب. فقد كانت الدولة التونسية تساعد الناشرين في شحن كتبهم عن طريق مركز النهوض بالصادرات CEPEX وكانت الخطوط التونسية تتولى عملية الشحن، أما وقد تخلت الدولة عن دورها وتخلت الخطوط التونسية عن أهم رحلاتها وخاصة عن حمل البضائع ومن بينها الكتب، فقد حول الناشرون وجهتهم إلى شركات طيران عربية أخرى من بينها المصرية والاماراتية بتكلفة باهظة. ووفق مدير مجمع الأطرش، فإن تكاليف شحن مجموعة من صناديق الكتب ( عشرون مثلا) تتراوح بين 9 و11 الف دينار وهي مبالغ لا يقوى عليها جميع الناشرين.

تواجه الناشرون مشكلة اخرى تتمثل في ارتفاع سعر الورق. فقد سجل سعر الورق في عام واحد ارتفاعا قدره محدثنا بنسبة 300 بالمائة. وهي في منظوره ارقاما خيالية. وإذا ما علمنا أن الدولة ممثلة في وزارة الثقافة لم تدعم الكتاب هذا العام رغم أنها تتعهد سنويا بشراء ودعم كمية من الكتب التونسية وتخصص لذلك ميزانية تضبط مسبقا، فإنه كان من الطبيعي أن تتراكم المشاكل وأن تزداد الصعوبات.

فالكتاب وفق مدير مجمع الاطرش هو آخر حصن للدفاع عن قيمنا وعن ثقافتنا وعن هويتنا وهو الذي يمكننا من تصدير فكرنا وهو يشير إلى أن الكتاب التونسي محل تبجيل اينما حل وهو مطلوب غير أن الظروف جعلته مكبلا.

 واضافة لما تحدث عنه مدير مجمع الأطرش للطباعة والنشر والتوزيع، وخاصة مسألة تكاليف الشحن الباهظة، تحدث مدير عام دار صامد للنشر التي سجلت حضورها أيضا في معرض الشارقة الدولي للكتاب بجناح خاص، كما كانت دار النشر حاضرة في معرض الرياض الدولي للكتاب وفي العديد من المعارض العربية الأخرى، تحدث عما اسماه ببيروقراطية وزارة الثقافة ، تلك البيروقراطية التي تحصر المشاركة التونسية في معرض الرياض الدولي للكتاب مثلا، وقد كانت تونس ضيفة شرف بالمناسبة في البيروقراطيين ويقصد بهم المسؤولين بالوزارة. مقابل ذلك لم تدعم الوزارة وفق محدثنا الناشرين ولم تسع لتسهيل مشاركة الناشرين في المعرض المذكور أو في غيره من المعارض بالخارج. وقد شدد مدير عام دار صامد الذي قال إنه يصر على المشاركة في معارض هامة مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب، رغم صعوبة الأمر بالنسبة له، على أن الكتاب التونسي مطلوب في الشرق لاسيما كتب الأدب والتاريخ والدراسات القانونية والاكاديمية عموما إلى جانب الدراسات الحضارية والدينية، لكن وزارة الثقافة متخلية عن دورها في دعم الناشرين وفي نشر الكتاب التونسي خارج حدود البلاد.

مع العلم أن اتحاد الناشرين التونسيين الذي كان غالبا ما يشارك في معارض دولية مثل معرض الشارقة وتكون العديد من دور النشر ممثلة من خلاله، قد غاب هذا العام عن معرض الشارقة وغابت معه العديد من العناوين التونسية، مع ضرورة الاشارة إلى ان الاتحاد قد دخل في علاقة صدامية مع وزارة الثقافية واصدر بيانا منذ فترة قال فيه إنه يقاطع أنشطة الوزارة.

المجازفة ضرورية

ومن الدور التي كثيرا ما يكون لها جناحها الخاص في المعارض الدولية ومن بينها معرض الشارقة الدولي للكتاب، نذكر الدار المتوسطية للنشر التي لاحظنا أنها تحتل مساحة واسعة نسبيا ويعتبر موقعها ملائما في المعرض. وحول ذلك صرح لنا مديرها عماد الغزالي ان تكرر المشاركات في المعرض والجدية في التعامل من العوامل التي تيسر مشاركة دور النشر وتجعلها تحظى بظروف أفضل في العرض.

محدثنا يقر هو بدوره بأن تكاليف المشاركة في المعارض الدولية في الخارج التي لا تقتصر على شحن الكتب وإنما تضم ايضا تكاليف كراء الجناح التي تحدد بالمتر المربع، وبقية النفقات، هي باهظة لكن إن بقي الناشر في زاويته، فإنه لن يتقدم ولن يجن شيئا وبالتالي. هو يؤمن بالمجازفة ويعتبر أن الانفاق ضروري لتحقيق الانتشار ويقصد بالانفاق تحمل تكاليف المشاركة في المعارض الدولية التي تمكن صاحبها من التعرف على مجال النشر العالمي وتكوين علاقات ولم لا عقد صفقات.

ولنا أن نشير إلى أن محدثينا اشاروا في اجابتهم حول حجم الاقبال في معرض الشارقة الدولي للكتاب، إلا أن الناشرين لا يعولون كثيرا على الافراد رغم وجود بعض الاقبال من القراء، وإنما يعولون بالأساس على المؤسسات ( اكاديمية وغيرها) التي تطلب كتبا معينة وعلى الصفقات وعلى أعمال اللجان وهي هامة في معرض الشارقة وهم يوضحون مثلا أن الامر مختلف في معرض الرياض الدولي للكتاب. فالناشر في الرياض يعول على الافراد مع العلم أن جميع من شاركوا في النسخة الاخيرة لمعرض الرياض، قد اكدوا على الاقبال الكبير الذي شهده المعرض.

ولنا أن نشير إلى أن الحضور المغاربي عموما لا يعتبر كبيرا في معرض الشارقة الدولي مقابل ذلك نجد حضورا بارزا لبلدان عربية وأولها مصر وكذلك لبنان ولا يمكن للمتجول بين اجنحة هذا المعرض الشاسع أن لا يلاحظ حجم المشاركة الهندية مثلا في هذا المعرض. فهي مشاركة كبيرة ومثمرة وفق ما لاحظنا من اقبال مكثف على الاجنحة الهندية في هذا المعرض الذي يعرض وفق هيئة الشارقة للكتاب المنظمة من 2 إلى 13 نوفمبر ( الدورة 41) مليون ونصف عنوان من الكتب المتنوعة ومن مختلف الجنسيات.