مالك لخوة يقدم أغان تونسية عبر الجاز وأمينة الصرارفي تحتفي بذكرى الـ 30 لتأسيس "العازفات"
تونس - الصباح
يعود مهرجان المدينة في موعد جديد واستثنائي خارج موسمه المعتاد شهر رمضان من اليوم 11 نوفمبر الجاري إلى 3 ديسمبر القادم في برمجة ثرية وصفها الكاتب العام لجمعية مهرجان المدينة الهادي الموحلي في تصريح لـ"الصباح" بالتجريبية ويقول في ذات السياق: "يرغب رواد المهرجان متابعة عروضه خارج رمضان وقد طالبوا كثيرا بهذا التوجه لذلك قررنا تجربة تقديم عروض بالخصوصية نفسها في هذا الموسم الشتوي لمعرفة مدى اقبال الجمهور وتماشي خياراتها في هذا الموعد الجديد، الذي يعد مواصلة لمهرجان المدينة في دورته 38 لرمضان المنقضي".
وأقر الهادي الموحلي في حديثه لـ"الصباح" بأن اعتمادات وزارة الشؤون الثقافية شجعت الهيئة المديرة للمهرجان على برمجة هذه العروض الجديدة والتي ستكون مزيجا من الطرب، الانتاجات التونسية والغربية وغيرها من العروض الموسيقية المنتظرة من مهرجان عود جمهوره خلال 38 سنة على التجديد والجدية في الخيارات لافتا الانتباه إلى أن الجانب المالي مهم ويحافظ على مصداقية مهرجان المدينة الذي استمر طيلة 38 سنة على منح أجور الفنانين المشاركين مباشرة مع انتهاء المهرجان دون تأخير أو مماطلة.
وعن فضاءات العرض ومدى استجابتها للموسم الشتوي أوضح محدثنا أن الاختيار كان على ثلاثة فضاءات قادرة على تقديم عروض مغطاة وفي قلب المدينة العتيقة وهي النادي الثقافي "الطاهر الحداد"، المركز الثقافي بئر الأحجار ودار الاصرم مشددا على أن الجمهور يذهب للسهرات الفنية حين يجد مبتغاه من أطباق موسيقية دسمة وعلى الفنان توفير هذا المحتوى فيما تكون مسؤوليتنا مرتبطة أكثر باختيار الفضاء الثقافي المميز معماريا والقادر على منح المتلقي حميمية مع الموسيقى فأساس عملنا الذوق وفن شفاء الروح عبر الفن.
وكشفت الهيئة المديرة لهذه التظاهرة الرمضانية تحت شعار "مهرجان المدينة يتواصل" عن البرمجة وهي تشمل 12 عرضا تكون الانطلاقة مع أشهر الطرق الصوفية في تونس "العيساوية" في افتتاح بأسواق المدينة العتيقة للعاصمة فيما يختتم هذه العروض "نادي عبيد للموسيقى" والذي بدأ نشاطه منذ سنة 2007 ويضم بين أعضائه هواة الفن من طبوع تونسية ونغمات طربية شرقية.
ومن العروض المقترحة في مهرجان المدينة خارج موعده الرمضاني سهرة لفرقة سيدي بوسعيد للموسيقى التونسية في أحدث عروضها الفنية "شيشخان" والذي سبق وقدم عددا من العروض التونسية والدولية، عرض "من النوى" للفنان محمد علي شبيل المستلهم والمجدد من تراثنا التونسي وعرض "شذى الوجدان" للفنان رياض بوراوي.
ويكرم مهرجان المدينة في هذه البرمجة القامة الغنائية العربية الراحل صباح فخري في عرض "موشح" لمجموعة "موسيقات" بقيادة المايسترو نوفل بن عيسى. ومن الطرب السوري أيضا يلتقي جمهور المدينة العتيقة في المركز الثقافي بئر الأحجار بالفنان عبد الله مريش في سهرة "نسمات شرقية" في 19 نوفمبر الحالي.
وتحضر في مهرجان المدينة موسيقى الجاز في عرض لمالك الاخوة بعنوان "أغاني تونسية عبر الجاز" كما يقدم المهرجان سهرة أوبيرالية "les voix du coeur".
وخارج أسوار المدينة وفي مسرح الجهات بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي يقترح مهرجان المدينة سهرة للفنانة أمينة الصرارفي ومجموعتها احتفاء بالذكرى الثلاثين لتأسيس "فرقة العازفات" وفي قاعة الأوبرا يبرمج المهرجان عرضا مجددا ومتفردا على مستوى تصوراته "نوبة elle " بقيادة رحمة بن عفانة ومشاركة 250 عازفة وفنانة موسيقية ويكون عرض المسرح البلدي ختام سهرات مهرجان المدينة خارج أسواره مع الفنانة ألفة بن رمضان في "ليلة الفن الجميل" وهو عرض فني يجمع في خياراته أغان تونسية وأعمالا عربية طربية تعودت ألفة بن رمضان امتاع الجمهور بغنائها.
نجلاء قموع
مالك لخوة يقدم أغان تونسية عبر الجاز وأمينة الصرارفي تحتفي بذكرى الـ 30 لتأسيس "العازفات"
تونس - الصباح
يعود مهرجان المدينة في موعد جديد واستثنائي خارج موسمه المعتاد شهر رمضان من اليوم 11 نوفمبر الجاري إلى 3 ديسمبر القادم في برمجة ثرية وصفها الكاتب العام لجمعية مهرجان المدينة الهادي الموحلي في تصريح لـ"الصباح" بالتجريبية ويقول في ذات السياق: "يرغب رواد المهرجان متابعة عروضه خارج رمضان وقد طالبوا كثيرا بهذا التوجه لذلك قررنا تجربة تقديم عروض بالخصوصية نفسها في هذا الموسم الشتوي لمعرفة مدى اقبال الجمهور وتماشي خياراتها في هذا الموعد الجديد، الذي يعد مواصلة لمهرجان المدينة في دورته 38 لرمضان المنقضي".
وأقر الهادي الموحلي في حديثه لـ"الصباح" بأن اعتمادات وزارة الشؤون الثقافية شجعت الهيئة المديرة للمهرجان على برمجة هذه العروض الجديدة والتي ستكون مزيجا من الطرب، الانتاجات التونسية والغربية وغيرها من العروض الموسيقية المنتظرة من مهرجان عود جمهوره خلال 38 سنة على التجديد والجدية في الخيارات لافتا الانتباه إلى أن الجانب المالي مهم ويحافظ على مصداقية مهرجان المدينة الذي استمر طيلة 38 سنة على منح أجور الفنانين المشاركين مباشرة مع انتهاء المهرجان دون تأخير أو مماطلة.
وعن فضاءات العرض ومدى استجابتها للموسم الشتوي أوضح محدثنا أن الاختيار كان على ثلاثة فضاءات قادرة على تقديم عروض مغطاة وفي قلب المدينة العتيقة وهي النادي الثقافي "الطاهر الحداد"، المركز الثقافي بئر الأحجار ودار الاصرم مشددا على أن الجمهور يذهب للسهرات الفنية حين يجد مبتغاه من أطباق موسيقية دسمة وعلى الفنان توفير هذا المحتوى فيما تكون مسؤوليتنا مرتبطة أكثر باختيار الفضاء الثقافي المميز معماريا والقادر على منح المتلقي حميمية مع الموسيقى فأساس عملنا الذوق وفن شفاء الروح عبر الفن.
وكشفت الهيئة المديرة لهذه التظاهرة الرمضانية تحت شعار "مهرجان المدينة يتواصل" عن البرمجة وهي تشمل 12 عرضا تكون الانطلاقة مع أشهر الطرق الصوفية في تونس "العيساوية" في افتتاح بأسواق المدينة العتيقة للعاصمة فيما يختتم هذه العروض "نادي عبيد للموسيقى" والذي بدأ نشاطه منذ سنة 2007 ويضم بين أعضائه هواة الفن من طبوع تونسية ونغمات طربية شرقية.
ومن العروض المقترحة في مهرجان المدينة خارج موعده الرمضاني سهرة لفرقة سيدي بوسعيد للموسيقى التونسية في أحدث عروضها الفنية "شيشخان" والذي سبق وقدم عددا من العروض التونسية والدولية، عرض "من النوى" للفنان محمد علي شبيل المستلهم والمجدد من تراثنا التونسي وعرض "شذى الوجدان" للفنان رياض بوراوي.
ويكرم مهرجان المدينة في هذه البرمجة القامة الغنائية العربية الراحل صباح فخري في عرض "موشح" لمجموعة "موسيقات" بقيادة المايسترو نوفل بن عيسى. ومن الطرب السوري أيضا يلتقي جمهور المدينة العتيقة في المركز الثقافي بئر الأحجار بالفنان عبد الله مريش في سهرة "نسمات شرقية" في 19 نوفمبر الحالي.
وتحضر في مهرجان المدينة موسيقى الجاز في عرض لمالك الاخوة بعنوان "أغاني تونسية عبر الجاز" كما يقدم المهرجان سهرة أوبيرالية "les voix du coeur".
وخارج أسوار المدينة وفي مسرح الجهات بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي يقترح مهرجان المدينة سهرة للفنانة أمينة الصرارفي ومجموعتها احتفاء بالذكرى الثلاثين لتأسيس "فرقة العازفات" وفي قاعة الأوبرا يبرمج المهرجان عرضا مجددا ومتفردا على مستوى تصوراته "نوبة elle " بقيادة رحمة بن عفانة ومشاركة 250 عازفة وفنانة موسيقية ويكون عرض المسرح البلدي ختام سهرات مهرجان المدينة خارج أسواره مع الفنانة ألفة بن رمضان في "ليلة الفن الجميل" وهو عرض فني يجمع في خياراته أغان تونسية وأعمالا عربية طربية تعودت ألفة بن رمضان امتاع الجمهور بغنائها.
