إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

فاروق بوعسكر: رفض 363 مطلب ترشح بسبب التزكيات ونقص الوثائق وعدم استجابة للشروط المطلوبة

- الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين في أجل أقصاه يوم 22 نوفمبر

تونس: الصباح

قال فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إنه سيتم الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين للانتخابات التشريعية في أجل أقصاه يوم 22 نوفمبر الجاري، وأضاف خلال الندوة الصحفية المنعقدة مساء أول أمس بالعاصمة أن عدد مطالب الترشح المقبولة أوليا من قبل الهيئات الفرعية قبل الطعن لدى القضاء، بلغ 1058 مطلبا وهي تتوزع كما يلي:936 رجالا أي بنسبة 88 بالمائة، و122 نساء أي بنسبة 12 بالمائة، وبين أن الترشحات المقبولة تتوزع حسب الفئة العمرية كما يلي: 14 بالمائة من فئة 23ـ 35 سنة، و31 فاصل 4 بالمائة من فئة 36ـ 45 سنة، و44 فاصل 4 بالمائة من فئة 46 ـ 60 سنة، و10 فاصل 2 بالمائة من الفئة العمرية 60 سنة فما فوق.

وقدم رئيس الهيئة معطيات عن مهن المترشحين المقبولين أوليا كما هو منصوص عليها في بطاقات تعريفيهم الوطنية، وبين أنهم يتوزعون كما يلي:

ـ 25 فاصل 8 بالمائة: إطارات وأعوان وزارة التربية وعددهم 273 مترشحا.

 ـ 21 فاصل 7 بالمائة: أعوان وإطارات وموظفون بالقطاع العام وعددهم 230 مترشحا.

 ـ 14 بالمائة: مهن حرة وعددهم 148 مترشحا.

ـ 13 فاصل 4 بالمائة: أعوان وإطارات وموظفون بالقطاع الخاص وعددهم 172 مترشحا.

 ـ 9 فاصل 5 بالمائة: لا شيء وعددهم 101 مترشح.

 ـ 6 فاصل 4 بالمائة متقاعدون عددهم 68 مترشحا.

 ـ 2 فاصل 8 بالمائة: إطارات وأعوان وزارة التعليم العالي وعددهم 30 مترشحا.

 ـ 2 فاصل 6 بالمائة: رؤساء بلديات وبلغ عددهم 27 رئيس بلدية.

ـ 2 فاصل 5 بالمائة: طلبة وتلاميذ وبلغ عددهم 26 مترشحا.

 ـ صفر فاصل ستة بالمائة: صحفيون وبلغ عددهم ستة.

 ـ صفر فاصل خمسة بالمائة: رجال أعمال وبلغ عددهم خمسة.

 ـ صفر فاصل 2 بالمائة نواب سابقون بالبرلمان المنحل وعددهم 2.

انتخابات جزئية

كما أشار رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى أنه تم تسجيل صفر ترشحات مقبولة في سبعة دوائر انتخابية بالخارج رغم إيداع ملفات ترشح لكن بعد التثبت فيها قررت الهيئات الفرعية رفضها، وهناك حسب قوله ترشح وحيد في عشر دوائر انتخابية، وترشحان في 8 دوائر انتخابية، ويتراوح عدد الترشحات المقبولة أوليا في 111 دائرة انتخابية من 3 إلى 10 ترشحات، وهناك 24 دائرة انتخابية يتراوح عدد المترشحين المقبولين فيها أوليا من 11 إلى 20 وتوجد دائرة انتخابية وحيدة فيها أكثر من عشرين مترشحا.

وذكر بوعسكر أنه بالنسبة إلى الدوائر الانتخابية بالخارج فقد تم قبول مطلب وحيد في ايطاليا وفرنسا 3 وفرنسا 2 لكن لم يقع تسجيل أي مطلب مستوف للشروط القانونية في الدوائر الانتخابية بالخارج المتبقية وعددها سبعة دوائر. وتوجد في الخارج عشرة دوائر انتخابية، ففي فرنسا هناك ثلاث دوائر وهي دائرة فرنسا 1 وتشمل الدائرة القنصلية بباريس والدوائر القنصلية ببانتان وسترازبورغ، ودائرة فرنسا 2 وتشمل الدوائر القنصلية بغرونوبل وليون وتولوز، ودائرة فرنسا 3 وتشمل الدوائر القنصلية، مرسيليا ونيس وتولون. أما الدائرة الانتخابية الرابعة فهي دائرة إيطاليا، والدائرة الانتخابية الخامسة فهي دائرة ألمانيا، والدائرة الانتخابية السادسة هي دائرة بقية الدّول الأوروبيّة التي توجد فيها بعثات دبلوماسية تونسية، والدائرة السابعة هي دائرة الدول العربية وتهم الدول العربية التي توجد فيها بعثات دبلوماسية تونسية، والدائرة الثامنة هي دائرة آسيا واستراليا وتشمل جميع دول قارة آسيا غير العربية وقارة استراليا التي تتواجد فيها بعثات دبلوماسية تونسية والدائرة التاسعة هي دائرة إفريقيا وتشمل جميع الدول الإفريقية غير العربية بقارة إفريقيا التي توجد فيها بعثات دبلوماسية تونسية إفريقيا، أما الدائرة العاشرة والأخيرة فهي دائرة الأمريكيتان وتغطي جميع دول القارة الأمريكية التي توجد فيها بعثات دبلوماسية تونسية.

وبخصوص مآل الدوائر التي سجل فيها صفر ترشح تمت الإشارة خلال الندوة الصحفية إلى أنه بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات النهائية بدورتيها الأولى والثانية إن وجدت دورة ثانية، سينتصب مجلس نواب الشعب وهو الذي سيقوم بمعاينة الشغور في هذه الدوائر وإعلام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بذلك الشغور لتتولى الهيئة تنظيم انتخابات جزئية في الدوائر المذكورة.

مطالب مرفوضة

وأشار فاروق بوعسكر إلى أن عدد مطالب الترشح الواردة على الهيئات الفرعية للانتخابات قبل البت فيها وصل إلى 1427 مطلبا وبلغت نسبة المطالب المقدمة من قبل نساء 15 بالمائة وعددها 212 أما نسبة المطالب المقدمة من قبل رجال فمثلت 85 بالمائة وعددها 1215 مطلبا. وذكر أنه تم رفض 363 مطلب ترشح منها 90 مطلبا تم تقديمها من قبل نساء أي بنسبة 25 بالمائة والبقية وعددهم 273 مطلبا تم تقديمها من قبل رجال أي بنسبة 75 بالمائة. وفسر رئيس الهيئة أسباب رفض هذه المطالب بالإشارة إلى ثلاثة أسباب أولها وجود خلل في التزكيات في 281 مطلبا وهو ما يمثل نسبة 77 بالمائة، والثاني وجود نقص في الوثائق المطلوبة في 53 مطلبا وهو ما يمثل نسبة 15 بالمائة وأخيرا إلى عدم الاستجابة إلى شروط الترشح في 29 مطلبا وهو ما يمثل نسبة 8 بالمائة.

وأشار إلى أن عدد التزكيات الجملي بلغ 515 ألفا و764 تزكية تم قبول 476 ألفا و230 منها أي بنسبة 92 فاصل 5 بالمائة ورفض 38 ألفا و534 تزكية أي بنسبة 7 فاصل 5 بالمائة. ولتيسير قبول مطالب الترشح ساهمت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حسب قوله في تسهيل تجميع التزكيات من خلال إسداء خدمة التعريف بالإمضاء، إذ خصصت أكثر 630 عونا لأداء خدمة التعريف بالإمضاء موزعين على 310 مكاتب بالإدارات الفرعية للهيئة وبجميع المعتمدات، كما أتاحت إمكانية إسداء خدمة التعريف بالإمضاء عن بعد للتونسيين المقيمين بالخارج، وقد أسفرت عملية التعريف بالإمضاء على التزكيات بتاريخ 2 نوفمبر عن 562 ألفا و939 عملية تعريف بالإمضاء على تزكية موزعة على 557 ألفا و804 عملية تعريف بالإمضاء بالمكاتب القارة بالداخل أي بمعدل 14303 عملية تعريف بالإمضاء يوميا، وبالناسبة للتونسيين بالخارج هناك 5135 عملية تعريف بالإمضاء عن طريق البريد الالكتروني.

وذكر بوعسكر بتواريخ محطات المتبقية من روزنامة الانتخابات التشريعية وأشار إلى أنه سيتم الإعلان عن النتائج الأولية لهذه الانتخابات في أجل لا يتعدى يوم 20 ديسمبر 2022، وبعد انقضاء فترة الطعون في النتائج الأولية يتم الإعلان إن النتائج النهائية في أجل لا يتجاوز 19 جانفي 2023، بعد ذلك يمكن المرور إلى تنظيم دورة انتخابية ثانية في دوائر انتخابية بالداخل. كما أشار إلى أنه بالنسبة لمطالب الترشح المرفوضة فقد تولت الهيئة إعلام المعنيين بها بأسباب الرفض، ويمكن لهؤلاء الطعن لدى القضاء في قرارات الهيئة وبعد صدور الأحكام النهائية للمحكمة الإدارية سيتم ضبط قائمة المترشحين المقبولين نهائيا.

 وبخصوص المترشحين الراغبين في الانسحاب فإن الأجل الأقصى لقبول مطالب انسحاب المترشحين للانتخابات التشريعية على حد قول رئيس الهيئة سيكون يوم 9 نوفمبر الجاري، وأضاف أن فترة التمديد في تحيين التسجيل تنتهي يوم 20 نوفمبر وستنطلق الحملة الانتخابية بالخارج يوم 23 نوفمبر والحملة الانتخابية بالداخل يوم 25 نوفمبر.

سعيدة بوهلال

 

 

 

 

فاروق بوعسكر:  رفض 363 مطلب ترشح بسبب التزكيات ونقص الوثائق وعدم استجابة للشروط المطلوبة

- الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين في أجل أقصاه يوم 22 نوفمبر

تونس: الصباح

قال فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إنه سيتم الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين للانتخابات التشريعية في أجل أقصاه يوم 22 نوفمبر الجاري، وأضاف خلال الندوة الصحفية المنعقدة مساء أول أمس بالعاصمة أن عدد مطالب الترشح المقبولة أوليا من قبل الهيئات الفرعية قبل الطعن لدى القضاء، بلغ 1058 مطلبا وهي تتوزع كما يلي:936 رجالا أي بنسبة 88 بالمائة، و122 نساء أي بنسبة 12 بالمائة، وبين أن الترشحات المقبولة تتوزع حسب الفئة العمرية كما يلي: 14 بالمائة من فئة 23ـ 35 سنة، و31 فاصل 4 بالمائة من فئة 36ـ 45 سنة، و44 فاصل 4 بالمائة من فئة 46 ـ 60 سنة، و10 فاصل 2 بالمائة من الفئة العمرية 60 سنة فما فوق.

وقدم رئيس الهيئة معطيات عن مهن المترشحين المقبولين أوليا كما هو منصوص عليها في بطاقات تعريفيهم الوطنية، وبين أنهم يتوزعون كما يلي:

ـ 25 فاصل 8 بالمائة: إطارات وأعوان وزارة التربية وعددهم 273 مترشحا.

 ـ 21 فاصل 7 بالمائة: أعوان وإطارات وموظفون بالقطاع العام وعددهم 230 مترشحا.

 ـ 14 بالمائة: مهن حرة وعددهم 148 مترشحا.

ـ 13 فاصل 4 بالمائة: أعوان وإطارات وموظفون بالقطاع الخاص وعددهم 172 مترشحا.

 ـ 9 فاصل 5 بالمائة: لا شيء وعددهم 101 مترشح.

 ـ 6 فاصل 4 بالمائة متقاعدون عددهم 68 مترشحا.

 ـ 2 فاصل 8 بالمائة: إطارات وأعوان وزارة التعليم العالي وعددهم 30 مترشحا.

 ـ 2 فاصل 6 بالمائة: رؤساء بلديات وبلغ عددهم 27 رئيس بلدية.

ـ 2 فاصل 5 بالمائة: طلبة وتلاميذ وبلغ عددهم 26 مترشحا.

 ـ صفر فاصل ستة بالمائة: صحفيون وبلغ عددهم ستة.

 ـ صفر فاصل خمسة بالمائة: رجال أعمال وبلغ عددهم خمسة.

 ـ صفر فاصل 2 بالمائة نواب سابقون بالبرلمان المنحل وعددهم 2.

انتخابات جزئية

كما أشار رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى أنه تم تسجيل صفر ترشحات مقبولة في سبعة دوائر انتخابية بالخارج رغم إيداع ملفات ترشح لكن بعد التثبت فيها قررت الهيئات الفرعية رفضها، وهناك حسب قوله ترشح وحيد في عشر دوائر انتخابية، وترشحان في 8 دوائر انتخابية، ويتراوح عدد الترشحات المقبولة أوليا في 111 دائرة انتخابية من 3 إلى 10 ترشحات، وهناك 24 دائرة انتخابية يتراوح عدد المترشحين المقبولين فيها أوليا من 11 إلى 20 وتوجد دائرة انتخابية وحيدة فيها أكثر من عشرين مترشحا.

وذكر بوعسكر أنه بالنسبة إلى الدوائر الانتخابية بالخارج فقد تم قبول مطلب وحيد في ايطاليا وفرنسا 3 وفرنسا 2 لكن لم يقع تسجيل أي مطلب مستوف للشروط القانونية في الدوائر الانتخابية بالخارج المتبقية وعددها سبعة دوائر. وتوجد في الخارج عشرة دوائر انتخابية، ففي فرنسا هناك ثلاث دوائر وهي دائرة فرنسا 1 وتشمل الدائرة القنصلية بباريس والدوائر القنصلية ببانتان وسترازبورغ، ودائرة فرنسا 2 وتشمل الدوائر القنصلية بغرونوبل وليون وتولوز، ودائرة فرنسا 3 وتشمل الدوائر القنصلية، مرسيليا ونيس وتولون. أما الدائرة الانتخابية الرابعة فهي دائرة إيطاليا، والدائرة الانتخابية الخامسة فهي دائرة ألمانيا، والدائرة الانتخابية السادسة هي دائرة بقية الدّول الأوروبيّة التي توجد فيها بعثات دبلوماسية تونسية، والدائرة السابعة هي دائرة الدول العربية وتهم الدول العربية التي توجد فيها بعثات دبلوماسية تونسية، والدائرة الثامنة هي دائرة آسيا واستراليا وتشمل جميع دول قارة آسيا غير العربية وقارة استراليا التي تتواجد فيها بعثات دبلوماسية تونسية والدائرة التاسعة هي دائرة إفريقيا وتشمل جميع الدول الإفريقية غير العربية بقارة إفريقيا التي توجد فيها بعثات دبلوماسية تونسية إفريقيا، أما الدائرة العاشرة والأخيرة فهي دائرة الأمريكيتان وتغطي جميع دول القارة الأمريكية التي توجد فيها بعثات دبلوماسية تونسية.

وبخصوص مآل الدوائر التي سجل فيها صفر ترشح تمت الإشارة خلال الندوة الصحفية إلى أنه بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات النهائية بدورتيها الأولى والثانية إن وجدت دورة ثانية، سينتصب مجلس نواب الشعب وهو الذي سيقوم بمعاينة الشغور في هذه الدوائر وإعلام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بذلك الشغور لتتولى الهيئة تنظيم انتخابات جزئية في الدوائر المذكورة.

مطالب مرفوضة

وأشار فاروق بوعسكر إلى أن عدد مطالب الترشح الواردة على الهيئات الفرعية للانتخابات قبل البت فيها وصل إلى 1427 مطلبا وبلغت نسبة المطالب المقدمة من قبل نساء 15 بالمائة وعددها 212 أما نسبة المطالب المقدمة من قبل رجال فمثلت 85 بالمائة وعددها 1215 مطلبا. وذكر أنه تم رفض 363 مطلب ترشح منها 90 مطلبا تم تقديمها من قبل نساء أي بنسبة 25 بالمائة والبقية وعددهم 273 مطلبا تم تقديمها من قبل رجال أي بنسبة 75 بالمائة. وفسر رئيس الهيئة أسباب رفض هذه المطالب بالإشارة إلى ثلاثة أسباب أولها وجود خلل في التزكيات في 281 مطلبا وهو ما يمثل نسبة 77 بالمائة، والثاني وجود نقص في الوثائق المطلوبة في 53 مطلبا وهو ما يمثل نسبة 15 بالمائة وأخيرا إلى عدم الاستجابة إلى شروط الترشح في 29 مطلبا وهو ما يمثل نسبة 8 بالمائة.

وأشار إلى أن عدد التزكيات الجملي بلغ 515 ألفا و764 تزكية تم قبول 476 ألفا و230 منها أي بنسبة 92 فاصل 5 بالمائة ورفض 38 ألفا و534 تزكية أي بنسبة 7 فاصل 5 بالمائة. ولتيسير قبول مطالب الترشح ساهمت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حسب قوله في تسهيل تجميع التزكيات من خلال إسداء خدمة التعريف بالإمضاء، إذ خصصت أكثر 630 عونا لأداء خدمة التعريف بالإمضاء موزعين على 310 مكاتب بالإدارات الفرعية للهيئة وبجميع المعتمدات، كما أتاحت إمكانية إسداء خدمة التعريف بالإمضاء عن بعد للتونسيين المقيمين بالخارج، وقد أسفرت عملية التعريف بالإمضاء على التزكيات بتاريخ 2 نوفمبر عن 562 ألفا و939 عملية تعريف بالإمضاء على تزكية موزعة على 557 ألفا و804 عملية تعريف بالإمضاء بالمكاتب القارة بالداخل أي بمعدل 14303 عملية تعريف بالإمضاء يوميا، وبالناسبة للتونسيين بالخارج هناك 5135 عملية تعريف بالإمضاء عن طريق البريد الالكتروني.

وذكر بوعسكر بتواريخ محطات المتبقية من روزنامة الانتخابات التشريعية وأشار إلى أنه سيتم الإعلان عن النتائج الأولية لهذه الانتخابات في أجل لا يتعدى يوم 20 ديسمبر 2022، وبعد انقضاء فترة الطعون في النتائج الأولية يتم الإعلان إن النتائج النهائية في أجل لا يتجاوز 19 جانفي 2023، بعد ذلك يمكن المرور إلى تنظيم دورة انتخابية ثانية في دوائر انتخابية بالداخل. كما أشار إلى أنه بالنسبة لمطالب الترشح المرفوضة فقد تولت الهيئة إعلام المعنيين بها بأسباب الرفض، ويمكن لهؤلاء الطعن لدى القضاء في قرارات الهيئة وبعد صدور الأحكام النهائية للمحكمة الإدارية سيتم ضبط قائمة المترشحين المقبولين نهائيا.

 وبخصوص المترشحين الراغبين في الانسحاب فإن الأجل الأقصى لقبول مطالب انسحاب المترشحين للانتخابات التشريعية على حد قول رئيس الهيئة سيكون يوم 9 نوفمبر الجاري، وأضاف أن فترة التمديد في تحيين التسجيل تنتهي يوم 20 نوفمبر وستنطلق الحملة الانتخابية بالخارج يوم 23 نوفمبر والحملة الانتخابية بالداخل يوم 25 نوفمبر.

سعيدة بوهلال