قياسا بالأسابيع الماضية التي شهدت تراجعا ملحوظا في وتيرة انتشار الفيروس، عادت كورونا لتحقق "انتعاشة" نسبية مقارنة بالفترة الماضية وهو ما يدفع الى التساؤل: هل بدأت بوادر موجة أخرى في الظهور؟
كشفت آخر الإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة تطور ملحوظ في نسق الإصابة بكوفيد 19 حيث كشفت الأرقام المسجلة خلال الأسبوع الممتد من 10 الى 16 أكتوبر الجاري عن رصد ثلاث حالات وفاة و114 إصابة جديدة بفيروس كورونا من جملة 3144 تحليلا بعد أن كان عدد حالات الوفاة الجديدة صفر.
كما أوردت وزارة الصحة في بلاغها حول متابعة الوضع الوبائي بالبلاد أن 6 أشخاص من المصابين بفيروس كورونا تطلّبت حالاتهم الإقامة بالمستشفيات والمصحات الخاصة خلال الأسبوع الممتد من 10الى 16 أكتوبر الجاري مقابل تماثل 136 مصابا للشفاء.
ولفتت الوزارة أيضا إلى أن عدد الوفيات التي تم تسجيلها منذ ظهور الإصابة الأولى بالفيروس خلال شهر مارس 2020 والى غاية 16 أكتوبر الجاري بلغ 29.257 حالة وفاة فيما بلغ العدد الجملي للإصابات 1.146.044 إصابة.
وحول مدى وجود بوادر جدية الموجة الجديدة من فيروس كورونا أورد أمس مصدر مطلع من وزارة الصحة في تصريح لـ"الصباح" أن كل الاحتمالات تبقى واردة، مشيرا إلى أن الخبراء يتوقعون موجة أخرى بحلول شهري ديسمبر أو جانفي القادمين لكن في حال تم الإقبال وبكثافة عن الجرعة التعزيزية الثالثة التي انطلقت في تأمينها مصالح وزارة الصحة فانه بالإمكان السيطرة من حدة هذه الموجة في حال وقوعها، داعيا في الإطار نفسه الفئات الهشة من كبار السن والأشخاص الذين يعانون نقصا في المناعة إلى الإقبال على التطعيم باعتباره الآلية الوحيدة التي أثبتت نجاعتها في كسر حلقات العدوى.
من جانب آخر وفيما يتعلق بآخر المستجدات العالمية فيما يهم فيروس كورونا وبحسب موقع "سكاي نيوز عربية"، فقد كشفت دراسة طبية حديثة أن ملايين الأشخاص في العالم يعانون التعب وضعفا في التنفس وما يعرف بضبابية الدماغ وحكة الجلد، بسبب إصابتهم بفيروس كورونا في وقت سابق.
ويبذل العلماء وفقا للموقع جهدا حثيثا من أجل رصد ما يحصل للجسم على المدى البعيد، من جراء الإصابة بـ"كوفيد 19"، لكنهم لم يتمكنوا بعد من فهم كاف.
كما حاولت الدراسة التي أجريت في اسكتلندا أن تكشف طبيعة ووتيرة أعراض "كوفيد" طويل الأمد وكيف تؤثر على جسم الإنسان.
واعتمد الباحثون على بيانات أكثر من 33 ألف شخص أصيبوا بكورونا وتأكدوا من إصابتهم بالمرض عن طريق فحوص، إلى جانب أكثر من 62 ألف شخص ممن لم يسبق أن أصيبوا بكورونا على الإطلاق.
ووجدت الباحثة جيل بيل من جامعة غلاسكو إلى جانب زملائها، أن 6 في المائة ممن أصيبوا بكورونا لم يتعافوا، فيما تعافى 42 في المائة من المصابين بشكل جزئي فقط.
وتؤكد هذه الدراسة بيانات طبية سابقة أظهرت أن نسبة مهمة ممن يصابون بمرض "كوفيد 19" يعانون أعراضا طويلة الأمد.
وأشار الباحثون إلى أن كبار السن والأشخاص المنحدرين من الأوساط الفقيرة والنساء ومن دخلوا المستشفى بسبب كورونا يكونون أكثر عرضة لـ"كوفيد" طويل الأمد. بما يؤشر الى القول الى أن لكورونا مخلفات طويلة المدى تتجاوز مجرد الإصابة بالفيروس..
من جهة أخرى تجدر الإشارة الى انه وفقا لما نقله موقع العربية فقد أورد باحثون في جامعة بوسطن إنهم طوروا سلالة جديدة من فيروس كورونا قاتلة بمعدل 80%، وذلك إثر سلسلة من التجارب المخبرية.
وقالت الجامعة إن الفيروس الجديد هو مزيج من متحور أوميكرون والفيروس الأصلي وقد قتل 80% من الفئران المصابة به، على عكس أوميكرون الحالي الذي لم يقتل الفئران حيث عانت فقط من أعراض خفيفة.
منال حرزي
تونس-الصباح
قياسا بالأسابيع الماضية التي شهدت تراجعا ملحوظا في وتيرة انتشار الفيروس، عادت كورونا لتحقق "انتعاشة" نسبية مقارنة بالفترة الماضية وهو ما يدفع الى التساؤل: هل بدأت بوادر موجة أخرى في الظهور؟
كشفت آخر الإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة تطور ملحوظ في نسق الإصابة بكوفيد 19 حيث كشفت الأرقام المسجلة خلال الأسبوع الممتد من 10 الى 16 أكتوبر الجاري عن رصد ثلاث حالات وفاة و114 إصابة جديدة بفيروس كورونا من جملة 3144 تحليلا بعد أن كان عدد حالات الوفاة الجديدة صفر.
كما أوردت وزارة الصحة في بلاغها حول متابعة الوضع الوبائي بالبلاد أن 6 أشخاص من المصابين بفيروس كورونا تطلّبت حالاتهم الإقامة بالمستشفيات والمصحات الخاصة خلال الأسبوع الممتد من 10الى 16 أكتوبر الجاري مقابل تماثل 136 مصابا للشفاء.
ولفتت الوزارة أيضا إلى أن عدد الوفيات التي تم تسجيلها منذ ظهور الإصابة الأولى بالفيروس خلال شهر مارس 2020 والى غاية 16 أكتوبر الجاري بلغ 29.257 حالة وفاة فيما بلغ العدد الجملي للإصابات 1.146.044 إصابة.
وحول مدى وجود بوادر جدية الموجة الجديدة من فيروس كورونا أورد أمس مصدر مطلع من وزارة الصحة في تصريح لـ"الصباح" أن كل الاحتمالات تبقى واردة، مشيرا إلى أن الخبراء يتوقعون موجة أخرى بحلول شهري ديسمبر أو جانفي القادمين لكن في حال تم الإقبال وبكثافة عن الجرعة التعزيزية الثالثة التي انطلقت في تأمينها مصالح وزارة الصحة فانه بالإمكان السيطرة من حدة هذه الموجة في حال وقوعها، داعيا في الإطار نفسه الفئات الهشة من كبار السن والأشخاص الذين يعانون نقصا في المناعة إلى الإقبال على التطعيم باعتباره الآلية الوحيدة التي أثبتت نجاعتها في كسر حلقات العدوى.
من جانب آخر وفيما يتعلق بآخر المستجدات العالمية فيما يهم فيروس كورونا وبحسب موقع "سكاي نيوز عربية"، فقد كشفت دراسة طبية حديثة أن ملايين الأشخاص في العالم يعانون التعب وضعفا في التنفس وما يعرف بضبابية الدماغ وحكة الجلد، بسبب إصابتهم بفيروس كورونا في وقت سابق.
ويبذل العلماء وفقا للموقع جهدا حثيثا من أجل رصد ما يحصل للجسم على المدى البعيد، من جراء الإصابة بـ"كوفيد 19"، لكنهم لم يتمكنوا بعد من فهم كاف.
كما حاولت الدراسة التي أجريت في اسكتلندا أن تكشف طبيعة ووتيرة أعراض "كوفيد" طويل الأمد وكيف تؤثر على جسم الإنسان.
واعتمد الباحثون على بيانات أكثر من 33 ألف شخص أصيبوا بكورونا وتأكدوا من إصابتهم بالمرض عن طريق فحوص، إلى جانب أكثر من 62 ألف شخص ممن لم يسبق أن أصيبوا بكورونا على الإطلاق.
ووجدت الباحثة جيل بيل من جامعة غلاسكو إلى جانب زملائها، أن 6 في المائة ممن أصيبوا بكورونا لم يتعافوا، فيما تعافى 42 في المائة من المصابين بشكل جزئي فقط.
وتؤكد هذه الدراسة بيانات طبية سابقة أظهرت أن نسبة مهمة ممن يصابون بمرض "كوفيد 19" يعانون أعراضا طويلة الأمد.
وأشار الباحثون إلى أن كبار السن والأشخاص المنحدرين من الأوساط الفقيرة والنساء ومن دخلوا المستشفى بسبب كورونا يكونون أكثر عرضة لـ"كوفيد" طويل الأمد. بما يؤشر الى القول الى أن لكورونا مخلفات طويلة المدى تتجاوز مجرد الإصابة بالفيروس..
من جهة أخرى تجدر الإشارة الى انه وفقا لما نقله موقع العربية فقد أورد باحثون في جامعة بوسطن إنهم طوروا سلالة جديدة من فيروس كورونا قاتلة بمعدل 80%، وذلك إثر سلسلة من التجارب المخبرية.
وقالت الجامعة إن الفيروس الجديد هو مزيج من متحور أوميكرون والفيروس الأصلي وقد قتل 80% من الفئران المصابة به، على عكس أوميكرون الحالي الذي لم يقتل الفئران حيث عانت فقط من أعراض خفيفة.