يعتبر قطاع القوارص قطاعا واعدا بالنسبة لولاية القيروان حيث تحتل الجهة المرتبة الثانية من حيث الإنتاج بعد الوطن القبلي. وتسعى المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالتنسيق مع فلاحي الجهة على تشجيعهم على غراسة القوارص وتحسين جودة الإنتاج والإنتاجية والزيادة في المساحات المغروسة مع طموح الوصول إلى ألفي هكتار خلال السنوات المقبلة اي ما يعادل 25 الف طن على مستوى الإنتاج.
أسباب تراجع الصابة على السنة الفارطة
وفي هذا السياق صرح رئيس دائرة الانتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان الحبيب غنام لـ"الصباح"، بأن التقديرات الاولية لصابة القوارص بالجهة لهذا الموسم قدرت بـ16 ألف طن مقابل 17.4 ألف طن في الموسم الفارط أي بنقص في حدود 9% على مساحة جملية تبلغ 1760هكتارا منها 1600 هك في طور الإنتاج أي في حدود 582 ألف شجرة قوارص. وأرجع غنام تراجع الصابة الى انعكاسات التغيرات المناخية لاسيما وأن هذا الموسم اتسم بارتفاع درجة الحرارة خاصة خلال شهر أوت ونقص كميات الامطار، مما أدى إلى تساقط كميات هامة من البرتقال. وأضاف المتحدث بأن تراجع الانتاج يعود كذلك للظاهرة الفيزيولوجية المعروفة لدى الفلاحين والمختصين "بالمعاومة" اي ان محصول الاشجار يكون وفيرا مرة كل سنتين.
أصناف جديدة من البرتقال تدخل مرحلة الإنتاج
وذكر غنام بأن معتمديات الشبيكة والسبيخة والقيروان الجنوبية وحفوز تعتبر من أهم مناطق الإنتاج على مستوى الجهة بنسبته 93% من المساحة الجملية للغراسات و95% من الإنتاج الجملي للجهة.
وقال محدثنا بأنّ أصنافا جديدة من البرتقال دخلت للتقاليد الزراعية في جهة القيروان على غرار البرتقال الطمسون (النافال) وصنف "الكلمنتين ماريسول" (ذات اللون الأخضر) وهي بدرية ويقع ترويجها منذ شهر أكتوبر مقدرا الإنتاج الجهوي لهذا الموسم حسب الأصناف كالآتي 3300 طن من الكليمنتين، و2100 طن من الليمون، و4600 طن من النافال، 2200 وطن من المالطي.
حملة لمكافحة ذبابة القوارص
واختتم غنام حديثه مع "الصباح" بأن الحملة الوطنية لمكافحة ذباب القوارص بولاية القيروان انطلقت عن طريق المكافحة البيولوجية للذبابة المتوسطية باستعمال تقنية الاصطياد المكثف والتي شملت مساحة 160 هك من القوارص المنتجة على ملك 26 فلاحا، كما ستشمل حملة مكافحة ذبابة الفواكه خلال الموسم الفلاحي 2023/2022 ما يفوق عن 140ألف أصل من القوارص المنتجة على مساحة تقدر بـ350 هك.
مروان الدعلول
القيروان-الصباح
يعتبر قطاع القوارص قطاعا واعدا بالنسبة لولاية القيروان حيث تحتل الجهة المرتبة الثانية من حيث الإنتاج بعد الوطن القبلي. وتسعى المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالتنسيق مع فلاحي الجهة على تشجيعهم على غراسة القوارص وتحسين جودة الإنتاج والإنتاجية والزيادة في المساحات المغروسة مع طموح الوصول إلى ألفي هكتار خلال السنوات المقبلة اي ما يعادل 25 الف طن على مستوى الإنتاج.
أسباب تراجع الصابة على السنة الفارطة
وفي هذا السياق صرح رئيس دائرة الانتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان الحبيب غنام لـ"الصباح"، بأن التقديرات الاولية لصابة القوارص بالجهة لهذا الموسم قدرت بـ16 ألف طن مقابل 17.4 ألف طن في الموسم الفارط أي بنقص في حدود 9% على مساحة جملية تبلغ 1760هكتارا منها 1600 هك في طور الإنتاج أي في حدود 582 ألف شجرة قوارص. وأرجع غنام تراجع الصابة الى انعكاسات التغيرات المناخية لاسيما وأن هذا الموسم اتسم بارتفاع درجة الحرارة خاصة خلال شهر أوت ونقص كميات الامطار، مما أدى إلى تساقط كميات هامة من البرتقال. وأضاف المتحدث بأن تراجع الانتاج يعود كذلك للظاهرة الفيزيولوجية المعروفة لدى الفلاحين والمختصين "بالمعاومة" اي ان محصول الاشجار يكون وفيرا مرة كل سنتين.
أصناف جديدة من البرتقال تدخل مرحلة الإنتاج
وذكر غنام بأن معتمديات الشبيكة والسبيخة والقيروان الجنوبية وحفوز تعتبر من أهم مناطق الإنتاج على مستوى الجهة بنسبته 93% من المساحة الجملية للغراسات و95% من الإنتاج الجملي للجهة.
وقال محدثنا بأنّ أصنافا جديدة من البرتقال دخلت للتقاليد الزراعية في جهة القيروان على غرار البرتقال الطمسون (النافال) وصنف "الكلمنتين ماريسول" (ذات اللون الأخضر) وهي بدرية ويقع ترويجها منذ شهر أكتوبر مقدرا الإنتاج الجهوي لهذا الموسم حسب الأصناف كالآتي 3300 طن من الكليمنتين، و2100 طن من الليمون، و4600 طن من النافال، 2200 وطن من المالطي.
حملة لمكافحة ذبابة القوارص
واختتم غنام حديثه مع "الصباح" بأن الحملة الوطنية لمكافحة ذباب القوارص بولاية القيروان انطلقت عن طريق المكافحة البيولوجية للذبابة المتوسطية باستعمال تقنية الاصطياد المكثف والتي شملت مساحة 160 هك من القوارص المنتجة على ملك 26 فلاحا، كما ستشمل حملة مكافحة ذبابة الفواكه خلال الموسم الفلاحي 2023/2022 ما يفوق عن 140ألف أصل من القوارص المنتجة على مساحة تقدر بـ350 هك.