إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الخبير في ريادة الأعمال زيد النسعة لـ"الصباح": هناك تخوف من تجربة ريادة الأعمال.. والأمان الوظيفي يمكن أن ينهي الأحلام

 

تونس-الصباح

 يُشير مصطلح ريادة الأعمال إلى مفهوم تطوير وإدارة المشاريع التجارية من أجل كسب الأرباح وذلك عبر المجازفة وخَوض العديد من المخاطر، ببساطة يُمكن تعريف ريادة الأعمال على أنّها الرغبة في بدء عمل جديد، ويُذكر أنّ ريادة الأعمال تلعب دوراً أساسيّاً وحيويّاً في التنمية الاقتصادية للسوق العالمي خاصة لدى الشباب، وفقا لتعريف موقع  handbook entrepreneur، وأجرت "الصباح" في هذا الإطار حوارا مع الخبير في ريادة الأعمال زيد النسعة، الذي تحدث عن أهمية التسويق الشبكي وريادة الأعمال خاصة لدى الشباب.

*كيف كان دخولك لعالم ريادة الأعمال والتسويق الشبكي؟

  دخولي عالم ريادة الأعمال والتجارة كان صدفة، خاصة وأنني عشت مثل جل الشباب العربي بين الطموح بالعمل بعد الدراسة الجامعية..، فالفكرة كانت تعزيز مداخيلي اليومية وزيادة مرتبي بالعمل في أكثر من وظيفة وهو عالم التجارة الحديث، إلا أن عالم التجارة الالكتروني يعتبر حديثا في العالم العربي إلا أنه منذ عشرات السنوات في عدد من الدول الغربية وهي صناعة البيع المباشر من المنتج الى المستهلك دون وساطة ودعاية وتأثير ولا معارض ومحلات. فعالم التسويق الشبكي له مستقبل كبير في مجال التجارة لأنه يعطي مميزات كبيرة من خلال تسويق عالمي للمنتج دون تكاليف كبيرة فقط بالاعتماد على التكنولوجيا أساسا.

*كيف تقيم انخراط الشباب العربي في ريادة الأعمال، وهل هناك صعوبات؟

ليس فقط في العالم العربي بل في كل دول العالم هناك تخوف من تجربة ريادة الأعمال والإشكال يكمن في كون الشباب يقيم وضعه المستقبلي بواقعه الحالي وهو تفكير خاطئ حيث أن الطموح والأمل من ابرز الأسباب الأساسية للنجاح، كما أن من بقية الصعوبات نذكر  المحيط الاجتماعي حيث انه يمكن أن يكون مشجعا أو محيطا لأي فرد مثل المحيط الدراسي أو محيط العمل  وخاصة المحيط العائلي، كما أن التنشئة الاجتماعية لها دور كبير في تشجيع الشباب على ريادة الأعمال إلا انه في الوضع الحالي العائلات العربية جلها لا تتحدث مع أبنائهم إلا في كيفية الحصول على وظيفة مستقرة بسرعة أكبر وهو ما يعبر عنه بالمقولة التونسية «خدمة مسمار في حيط»، والطموح فقط نحو التركيز على مهن معينة مثل الطب والهندسة والتدريس.. وهو ما يولد خوفا كبيرا من المستقبل أكبر بكثير من حبها له، فالاقتصاد العالمي اختلف ونحن حاليا في عالم التكنولوجيا.

*بماذا تنصح الشباب في هذا المجال؟

نصيحتي لهم هو أن كسب المال أو الخبرات مهم جدا في حياتهم لكن المهم أن نعرف متى يكون ذلك، حيث أن الرغبة في النجاح والتألق وطنيا ودوليا لا يجب أن يكون مرتبطا بالعمر وتقدمه، بالإضافة الى عدم التخوف من المستقبل، ومزيد العمل على ريادة الأعمال  بالرغم من كونه ليس سهلا لكن العمل والإصرار والمغامرة في حد ذاتاه شيء إيجابي.. فالأمان الوظيفي يمكن أن ينهي أحلام الإنسان.

كما أن العمل على تعزيز المكاسب المهنية والتكوين المستمر يساهم بشكل مستمر في إثراء الخبرات، إذ لا يوجد في وقتنا الحالي موظف بشكل متكامل بالشهادات والخبرات بل هناك تغير وتطور مستمر لكل الخبرات المهنية، إذ أن الخبرة المهنية  تتعزز أكثر من خلال الاستفادة من الخبرات الأخرى مهما كان حجمها. فالسوق المهنية تتطور يوميا بتغير العوامل المتوفرة ومتطلبات الحياة.

صلاح الدين كريمي

الخبير في ريادة الأعمال زيد النسعة لـ"الصباح":  هناك تخوف من تجربة ريادة الأعمال.. والأمان الوظيفي يمكن أن ينهي الأحلام

 

تونس-الصباح

 يُشير مصطلح ريادة الأعمال إلى مفهوم تطوير وإدارة المشاريع التجارية من أجل كسب الأرباح وذلك عبر المجازفة وخَوض العديد من المخاطر، ببساطة يُمكن تعريف ريادة الأعمال على أنّها الرغبة في بدء عمل جديد، ويُذكر أنّ ريادة الأعمال تلعب دوراً أساسيّاً وحيويّاً في التنمية الاقتصادية للسوق العالمي خاصة لدى الشباب، وفقا لتعريف موقع  handbook entrepreneur، وأجرت "الصباح" في هذا الإطار حوارا مع الخبير في ريادة الأعمال زيد النسعة، الذي تحدث عن أهمية التسويق الشبكي وريادة الأعمال خاصة لدى الشباب.

*كيف كان دخولك لعالم ريادة الأعمال والتسويق الشبكي؟

  دخولي عالم ريادة الأعمال والتجارة كان صدفة، خاصة وأنني عشت مثل جل الشباب العربي بين الطموح بالعمل بعد الدراسة الجامعية..، فالفكرة كانت تعزيز مداخيلي اليومية وزيادة مرتبي بالعمل في أكثر من وظيفة وهو عالم التجارة الحديث، إلا أن عالم التجارة الالكتروني يعتبر حديثا في العالم العربي إلا أنه منذ عشرات السنوات في عدد من الدول الغربية وهي صناعة البيع المباشر من المنتج الى المستهلك دون وساطة ودعاية وتأثير ولا معارض ومحلات. فعالم التسويق الشبكي له مستقبل كبير في مجال التجارة لأنه يعطي مميزات كبيرة من خلال تسويق عالمي للمنتج دون تكاليف كبيرة فقط بالاعتماد على التكنولوجيا أساسا.

*كيف تقيم انخراط الشباب العربي في ريادة الأعمال، وهل هناك صعوبات؟

ليس فقط في العالم العربي بل في كل دول العالم هناك تخوف من تجربة ريادة الأعمال والإشكال يكمن في كون الشباب يقيم وضعه المستقبلي بواقعه الحالي وهو تفكير خاطئ حيث أن الطموح والأمل من ابرز الأسباب الأساسية للنجاح، كما أن من بقية الصعوبات نذكر  المحيط الاجتماعي حيث انه يمكن أن يكون مشجعا أو محيطا لأي فرد مثل المحيط الدراسي أو محيط العمل  وخاصة المحيط العائلي، كما أن التنشئة الاجتماعية لها دور كبير في تشجيع الشباب على ريادة الأعمال إلا انه في الوضع الحالي العائلات العربية جلها لا تتحدث مع أبنائهم إلا في كيفية الحصول على وظيفة مستقرة بسرعة أكبر وهو ما يعبر عنه بالمقولة التونسية «خدمة مسمار في حيط»، والطموح فقط نحو التركيز على مهن معينة مثل الطب والهندسة والتدريس.. وهو ما يولد خوفا كبيرا من المستقبل أكبر بكثير من حبها له، فالاقتصاد العالمي اختلف ونحن حاليا في عالم التكنولوجيا.

*بماذا تنصح الشباب في هذا المجال؟

نصيحتي لهم هو أن كسب المال أو الخبرات مهم جدا في حياتهم لكن المهم أن نعرف متى يكون ذلك، حيث أن الرغبة في النجاح والتألق وطنيا ودوليا لا يجب أن يكون مرتبطا بالعمر وتقدمه، بالإضافة الى عدم التخوف من المستقبل، ومزيد العمل على ريادة الأعمال  بالرغم من كونه ليس سهلا لكن العمل والإصرار والمغامرة في حد ذاتاه شيء إيجابي.. فالأمان الوظيفي يمكن أن ينهي أحلام الإنسان.

كما أن العمل على تعزيز المكاسب المهنية والتكوين المستمر يساهم بشكل مستمر في إثراء الخبرات، إذ لا يوجد في وقتنا الحالي موظف بشكل متكامل بالشهادات والخبرات بل هناك تغير وتطور مستمر لكل الخبرات المهنية، إذ أن الخبرة المهنية  تتعزز أكثر من خلال الاستفادة من الخبرات الأخرى مهما كان حجمها. فالسوق المهنية تتطور يوميا بتغير العوامل المتوفرة ومتطلبات الحياة.

صلاح الدين كريمي