يخوض الإتحاد العام لطلبة تونس اعتصاما مفتوحا بمقر ديوان الخدمات الجامعية بالجنوب للمطالبة بتوفير السكن وتحسين الأكلة الجامعية، وفق ما أعلنه عضو المكتب التنفيذي للاتحاد مروان بن جدو.
وقال مروان بن جدو في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن الاعتصام دخل يومه الثالث في مقر ديوان الخدمات الجامعية بالجنوب (مقره صفاقس) للمطالبة بالخصوص بتوفير السكن الاستثنائي للطلبة، لافتا إلى أن المبيتات الجامعية بالجنوب تشكو من تدني طاقة الاستيعاب وهو ما طالب الاتحاد بالترفيع فيها وتمكين الطلبة من حقهم في السكن اللائق.
الملفات العالقة
واستنكر بن جدو عدم تجاوب ديوان الخدمات الجامعية بالجنوب مع هذه المطالب، معتبرا أن الديوان يواصل سياسة الهروب إلى الأمام حول الملفات العالقة وعلى رأسها السكن والإطعام وصيانة الأحياء الجامعية.
وحمّل عضو المنظمة الطلابية سلطة الإشراف المسؤولية الكاملة في تعطل العودة الجامعية جراء سوء الخدمات الجامعية المقدمة داعيا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى التدخل العاجل من أجل إيجاد حلول للمطالب العالقة. ووصف إشكالات السكن والإطعام بالكارثية في مختلف الدواوين، معتبرا أن تفاقم الاحتقان بالوسط الجامعي مرتبط حسب تقديره بالخصوص بسياسة الدولة تجاه التعليم العالي باعتبار أنه يمثل حصيلة لضعف الميزانية والنقص الفادح في الأعوان والموظفين والتهرب من الحوار مع الطرف النقابي.
طاقة الاستيعاب
وكانت المديرة العامة للشؤون الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي،أحلام الدخلاوي، قالت في تصريح سابق لـ"الصباح"، أن عدد الأسرة بالمبيتات الجامعية كانت خلال سنة 2020، 49458 سريرا أي طالب/ة، لتوفر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هذا العام 162 مبيتا عموميا، بطاقة استيعاب 65272 سريرا وتتوزع بـ 93 مبيتا على ملك الدولة بطاقة استيعاب تبلغ 51188 سريرا، أما المبيتات المسوغة في إطار المناولة فهي 69 مبيتا بطاقة استيعاب 14084 سريرا، وتمثل الطالبات المقيمات حوالي 76% من مجموع المقيمين والطلبة الذكور في حدود 24%. أما التوزيع فإن نسبة الغرف الفردية والزوجية يبلغ 82.12% أي 23777 غرفة من مجموع الغرف والبالغة 25871 غرفة، وتطمح الوزارة إلى حدود سنة 2025 أن تكون كل البيوت فردية وزوجية، على أن سيتم زيادة أسرة جديدة هذا العام بـ 420 سريرا وذلك بعد استكمال أشغال التهيئة ببعض البنايات ودخولها طور الاستغلال الشهر الحالي منها أكثر من 300 سرير في مبيت جامعي عمومي بولاية الكاف وتوسعة مبيت جامعي بولاية سليانة بـ 120 سريرا، وتواصل وزارة الإشراف أيضا القيام بعدد من المشاريع الأخرى في علاقة إما بتوسعة المبيتات الجامعية وتجديدها أو إحداث مبيتات جديدة خاصة في الولايات التي تشهد ضغطا ومطالب كبيرة سنويا، وبنفس التعريفة وهي 10 دنانير شهريا للطالب/ة الواحد، حيث أن الالتجاء للمبيتات الخاصة وبالمناولة الهدف منه تقليص الضغط ومنح فرص أكثر للطلبة من أجل الاستفادة من السكن الجامعي..، مشيرة في نفس السياق أن التكلفة الحقيقية للسرير الواحد في حدود 100 دينار لدى المبيتات الخاصة وتتكفل الوزارة بالفارغ، لتنخفض التكلفة إلى 70 دينارا للسرير الواحد في المبيتات العمومية، إذ لم تتغير تعريفة المبيتات الجامعية التي تشرف عليها الوزارة منذ 30 عاما لتبقى في حدود 10 دينارات شهريا أي 90 دينار في السنة الجامعية للطالب الواحد..، وسط توقعات ببلوغ عدد مطالب السكن لهذا العام بأكثر من 81 مطلب سكن جامعي بارتفاع ملحوظ عن السنة الماضية والتي كانت بـ 74178 مطلب، على أن تكون نسبة الاستجابة نفسها أي بنسبة 81/ 82%.
صلاح الدين كريمي
تونس-الصباح
يخوض الإتحاد العام لطلبة تونس اعتصاما مفتوحا بمقر ديوان الخدمات الجامعية بالجنوب للمطالبة بتوفير السكن وتحسين الأكلة الجامعية، وفق ما أعلنه عضو المكتب التنفيذي للاتحاد مروان بن جدو.
وقال مروان بن جدو في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن الاعتصام دخل يومه الثالث في مقر ديوان الخدمات الجامعية بالجنوب (مقره صفاقس) للمطالبة بالخصوص بتوفير السكن الاستثنائي للطلبة، لافتا إلى أن المبيتات الجامعية بالجنوب تشكو من تدني طاقة الاستيعاب وهو ما طالب الاتحاد بالترفيع فيها وتمكين الطلبة من حقهم في السكن اللائق.
الملفات العالقة
واستنكر بن جدو عدم تجاوب ديوان الخدمات الجامعية بالجنوب مع هذه المطالب، معتبرا أن الديوان يواصل سياسة الهروب إلى الأمام حول الملفات العالقة وعلى رأسها السكن والإطعام وصيانة الأحياء الجامعية.
وحمّل عضو المنظمة الطلابية سلطة الإشراف المسؤولية الكاملة في تعطل العودة الجامعية جراء سوء الخدمات الجامعية المقدمة داعيا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى التدخل العاجل من أجل إيجاد حلول للمطالب العالقة. ووصف إشكالات السكن والإطعام بالكارثية في مختلف الدواوين، معتبرا أن تفاقم الاحتقان بالوسط الجامعي مرتبط حسب تقديره بالخصوص بسياسة الدولة تجاه التعليم العالي باعتبار أنه يمثل حصيلة لضعف الميزانية والنقص الفادح في الأعوان والموظفين والتهرب من الحوار مع الطرف النقابي.
طاقة الاستيعاب
وكانت المديرة العامة للشؤون الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي،أحلام الدخلاوي، قالت في تصريح سابق لـ"الصباح"، أن عدد الأسرة بالمبيتات الجامعية كانت خلال سنة 2020، 49458 سريرا أي طالب/ة، لتوفر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هذا العام 162 مبيتا عموميا، بطاقة استيعاب 65272 سريرا وتتوزع بـ 93 مبيتا على ملك الدولة بطاقة استيعاب تبلغ 51188 سريرا، أما المبيتات المسوغة في إطار المناولة فهي 69 مبيتا بطاقة استيعاب 14084 سريرا، وتمثل الطالبات المقيمات حوالي 76% من مجموع المقيمين والطلبة الذكور في حدود 24%. أما التوزيع فإن نسبة الغرف الفردية والزوجية يبلغ 82.12% أي 23777 غرفة من مجموع الغرف والبالغة 25871 غرفة، وتطمح الوزارة إلى حدود سنة 2025 أن تكون كل البيوت فردية وزوجية، على أن سيتم زيادة أسرة جديدة هذا العام بـ 420 سريرا وذلك بعد استكمال أشغال التهيئة ببعض البنايات ودخولها طور الاستغلال الشهر الحالي منها أكثر من 300 سرير في مبيت جامعي عمومي بولاية الكاف وتوسعة مبيت جامعي بولاية سليانة بـ 120 سريرا، وتواصل وزارة الإشراف أيضا القيام بعدد من المشاريع الأخرى في علاقة إما بتوسعة المبيتات الجامعية وتجديدها أو إحداث مبيتات جديدة خاصة في الولايات التي تشهد ضغطا ومطالب كبيرة سنويا، وبنفس التعريفة وهي 10 دنانير شهريا للطالب/ة الواحد، حيث أن الالتجاء للمبيتات الخاصة وبالمناولة الهدف منه تقليص الضغط ومنح فرص أكثر للطلبة من أجل الاستفادة من السكن الجامعي..، مشيرة في نفس السياق أن التكلفة الحقيقية للسرير الواحد في حدود 100 دينار لدى المبيتات الخاصة وتتكفل الوزارة بالفارغ، لتنخفض التكلفة إلى 70 دينارا للسرير الواحد في المبيتات العمومية، إذ لم تتغير تعريفة المبيتات الجامعية التي تشرف عليها الوزارة منذ 30 عاما لتبقى في حدود 10 دينارات شهريا أي 90 دينار في السنة الجامعية للطالب الواحد..، وسط توقعات ببلوغ عدد مطالب السكن لهذا العام بأكثر من 81 مطلب سكن جامعي بارتفاع ملحوظ عن السنة الماضية والتي كانت بـ 74178 مطلب، على أن تكون نسبة الاستجابة نفسها أي بنسبة 81/ 82%.